بحث داخل المدونة

الجمعة، 5 أكتوبر 2012

السيرة الحقيقية لإبراهيم باشا من أبطال مسلسل حريم السلطان

تاريخ الميلاد 1493أو 1494
مكان الميلاد بارغا
تاريخ الوفاة 1536
المهنة صدر أعظم
اللقب الفرنجي، البرغالي، المقبول، المقتول
الزوجة السلطانة خديجة
الأبناء شاه ومحمد
الديانة مسيحي ثم مسلم
إبراهيم باشا الفرنجي (1493 أو 1494-1536) هو أول صدر أعظم يعينه سليمان القانوني بعد ارتقائه عرش الدولة العثمانية. اكتسب شهرته من صعوده السريع في الدولة، ودوره إبان ذروة توسعها في عصر القانوني، وظروف إعدامه الغامضة.

ولد إبراهيم لأسرة مسيحية، قرب مدينة بارغا على الساحل اليوناني، وكان والده يعمل صياد سمك حين أُبعد عن أسرته، إما باختيارها أو باختطافه من قراصنة أو بنظام الدوشيرمة، وأُخذ إلى الأناضول، حيث دأب أولياء العهد العثماني على تلقي تعليمهم. هناك، لاحظ العثمانيون فطنة إبراهيم المبكرة ووسامته وشخصيته الجذابة فقربوه إلى سليمان ابن السلطان سليم الأول الذي اتخذه صديقاً، فيما سمحت العلاقة بين الاثنين لإبراهيم بتلقي تعليمه مع ولي العهد العثماني، ليكتسب مهارات معرفية منها اللغات المتعددة والثقافة الموسوعية.

تقلد وعمره 28 عاماً منصب الوزير الأول (الصدر الأعظم) وذلك عام 1522 خلفاً لبيري محمد باشا، الذي كان عينه في 1518 السلطان سليم الأول.

لوحة للرسام الألماني "سيبالد

 بيهام" المعاصر لإبراهيم باشا 

بارتقائه سدة الحكم عام 1520، بات سليمان القانوني يعزز مكانة صديق صباه إبراهيم، الذي قابل ذلك ببرهنة مستمرة على مهاراته الدبلوماسية وبراعته العسكرية، ما جعله يصعد سريعاً في سلم الحكومة العثمانية، وذلك بدءاً من أول مناصبه المعروفة رئيساً للغرفة الخاصة للسلطان "خاص أوده باشي" وهي المهمة التي تجعل صاحبها الأقرب شخصياً إلى السلطان، و"الذي لا يفارقه أبداً".

وحتى بعد تعيينه صدراً أعظماً للدولة العلية، وهو أهم منصب عثماني بعد السلطان، واصل إبراهيم باشا حصد الألقاب والمناصب، وتوسيع نفوذه في الدولة الآخذة بالتمدد، ما خوله سلطة شبه مطلقة تكاد تقترب من سلطة السلطان. وبموجب ذلك بات مسؤولو البندقية يطلقون عليه لقب "إبراهيم العظيم" تماشيا في ذلك على نغمة "سليمان العظيم" وهو الاسم الذي عرف به السلطان سليمان القانوني في أوروبا.
بعد عودة الجيوش العثمانية إلى القسطنطينية قادمة من مواجهتها الأولى مع الدولة الصفوية، أمر السلطان سليمان بإعدام رجله الأول إبراهيم باشا، الذي عثر عليه ليلة 5 مارس عام 1536، مخنوقاً في غرفة نومه بقصر الباب العالي، أي بعد 13 عاماً من تعيينه صدراً عثمانياً أعظم.
يستقر الكثير من المؤرخين على أن خشية القانوني من تعاظم نفوذ إبراهيم باشا هي السبب الرئيسي لقتله  وتقترح مصادر أخرى أن إبراهيم كان ضحية لمؤامرات "خُرَّم" (هويام في مسلسل حريم السلطان) وهي ابنة كاهن أرثوذكسي أوكراني، بيعت كجارية وغدت لاحقاً الزوجة الثانية والمقربة للسلطان سليمان القانوني، ومارست أدواراً مهمة ضمن ما يعرف بـ"سلطنة الحريم".

ووفقاً للروايات، فإن السلطانة "خُرَّم" سعت لتقويض ثقة السلطان بإبراهيم باشا، خاصة مع دعمه منذ البداية لولي العهد مصطفى النجل الأكبر للسلطان من زوجته الأولى "ماه دوران"( ناهد دوران في المسلسل ) والذي قضى هو الآخر 
إعداماً عام 1553، ليصير التاج العثماني، في نهاية المطاف، إلى سليم، ابن "خُرَّم".

المصدر/ بعض الإقتباسات من ويكبيديا 
التنسيق والإخراج والصور/ المدون عبد المنعم عمر 

لوحة للرسام الألماني "سيبالد

 بيهام" المعاصر لإبراهيم باشا