بحث داخل المدونة

السبت، 30 يونيو 2012

مواصفات الزواج السعيد


مواصفات الزواج السعيد

كتب المدون/ عبد المنعم عمر
للزواج السعيد مواصفات لا بد من مراعاتها عند إختيار أحد الزوجين للآخر وأهم هذه المواصفات:

 التقارب الفكري:
 التقارب الفكري عامل أساسي للطرفين في مشوار الحياة الطويل وهو الدعامة الأساسية لبناء حياة زوجية سعيدة مستقرة قادرة علي مواجهة اي مشكلات قد تعصف بالزواج كلية .. فالفكر السليم يصنع الزواج السليم والحياة الزوجية المحصنة ضد أعاصير المشاكل اللحياتية اليومية فبالفكر المستنير يلتقي كل من الزوجين عند نقاط الإتفاق الكثيرة وتجنب نقاط الإختلاف الصغيرة. وليكن معلوما أن الفكر المستنير هو حصيلة تربية جيدة وتعليم جيد وصحة جيدة والإستفادة من التجارب العظيمة للآخرين في مجالات التكنولوجيا والأخذ بالإسلوب العلمي وأن لكل معلول علة .. وهذا هو في المجمل التفكير العلمي الذي يتبوأ المكانة الرفيقة لدي الشعوب الراقية .

التوازن بين العقل والعاطفة:
إختيار كل من الزوجين للآخر لا ينبغي أن يكون علي أساس عاطفي خالص وكذلك لا ينبغي أن يكون علي اساس عقلي بحت وإنما المزج بين العقل والعاطفة هو افضل السبل لإقامة علاقة زوجية ناجحة مستديمة وهو الهدف الأسمي للزواج.

التوازن بين عشق الروح وعشق الجسد:
إذا قام الزواج علي أساس عشق الروح فهو الزواج الصحي الدائم بدوام الروح التي لا يعلم سرها إلا الله والتي ترفع إلي بارئها يوم يموت الجسد والروح خلال حياة المرء هي سر السعادة التي يتمتع بها الزوجين .. أما إذا قام الزواج علي عشق الجسد وحده فهنا يكون الزواج موقوتا بدوام الجسد علي حاله وهذا ضد طبيعة البشر التي فطر الله الإنسان عليها فالجسد يتغير من حين إلي حين .. من نحيف إلي بدين .. من صحي إلي عليل .. ثم يأتي الزمن ويأتي علي كل شيء في الإنسان .. طوله وشعره وقوة سمعه وإبصاره وأسنانه وعضلاته ولون بشرته ومتغيرات سلبية في وجهه وخطوط رسمتها العديد من السنين التي خلت.

مما تقدم أستطيع القول أن الزيجات التي أستمرت سعيدة رغم مرور السنين ومتغيراتها هي الزيجات التي قامت في المقام الأول علي معيار عشق الروح .. وأقرر هنا أن أغلب الزيجات تبدأ بشيء من الإعجاب الحسي تجاه الفتاة أو الإنجذاب نحو شيء في الزوجة أو الزوج يتبلور إلي خطبة ثم زواج ولكن مع مرور الأيام والسنين وزوال الجمال الحسي يتغلب عشق الروح ويبقي العشق ويبقي الزواج مهما طال الزمان. 

الجمعة، 29 يونيو 2012

بالصور: العين تأكل قبل القم أحيانا .. إليك وجبة شهية من الشيكولاتة في أشكال رائعة


























الحب ليس كلمات أو ألفاظ بل أفعال وأعمال


 الحب ليس كلمات أو ألفاظ بل أفعال وأعمال

كتب المدون/ عبد المنعم عمر 
الحب ليس كلمات جميلة مزركشة أو عبارات غزل وهيام فقط ولكن الحب هو ما امتزج القول بالفعل أو العمل علي أرض الواقع .. الحب إذا لم يترجم إلي أفعال وأعمال يصير حبا خياليا يفتقر إلي الدليل المحسوس الذي يمكن الإمساك به أما الحب الذي يعتمد علي الدليل اللفظي فهو حب يستحيل الإمساك به .. وهو حب لفظي لا يكلف شيئا ويصعب دوامه في عالم الإحتياجات البشرية الملحة.

الحب الحقيقي هو الحب المترجم إلي أفعال علي أرض الواقع العملي فمثلا حب لفظي لا يتبعه فعل عملي كشراء هدية مثلا للمحب أو دعوة لتناول الطعام في أحد الأندية أو المطاعم أيا كانت فاخرة أو غير فاخرة أو مساعدة ما للمحب أو أسرة المحب .. أو تلبية دعوة المحب الي حفلة ما وإلتقاط الصور التذكارية .. هذه أمثلة لمزج الحب اللفظي بالحب العملي .. وخير دليل علي قولي هذا أن الحب اللفظي لا يصنع زواجا سعيدا أو أسرة متفاهمة لأننا لسنا في عصر الخيمة والهواء الطلق .. حتي في هذا العصر كان علي المحب الإنفاق لتشييد خيمة وفرشها كي تصلح لسكني الحبيبين وكان عليه شراء بعض الأغنام لرعيها والإنتفاع بلبنها ولحمها وبيع ما يفيض عن حاجته للحصول علي بعض المال لشراء لوازم الحياة الأخري .. هذا عصر ولي ولم يعد أما في عصرنا هذا وأذا إفترضنا أن كل حب ينتهي بخطوبة ثم زواج .. فهل في الإمكان إتمام الخطوبة والزواج بمجرد كلمات حب لفظي لا تسمن ولا تغني من جوع أم علي المحب تقديم هدايا الخطوبة من شبكة ودبل وإحتفالية ثم تدمير شقة الزوجية بمال وفير وفرشها بالأثاث المناسب حسب يسار المحب أو حسب إمكانياته.

 وأنوه هنا أن المحب قد يكون رجلا أو فتاة فكليهما مطالب بتفعيل الحب اللفظي إلي حب لفظي عملي وليس لفظي فقط لأن الذي يدوم هو الفعل والموقف وليس الكلمة أو اللفظ الأجوف .. ولست بهذا أنكر قيمة الكلمة الجميلة في آذان المحب أو العاشق ولكن قصدي أن كلمات الحب وألفاظ العشق لا تكفي لدوام الحب فلابد من جمرة نار أولا وهي الفعل او العمل الذي ينبغي علي المحب أن يصنعه ثم يأتي دور الكلمات والألفاظ الهيامية الغرامية وهي هنا بمثابة النفخ في جمرة النار كي تظل متقدة لا تخبو مهما طال الزمن بالعاشقين .

الأربعاء، 27 يونيو 2012

جرعة رومانسية لحياة زوجية أفضل



ان يعالج رجل قضية عدم رومانسية الرجل التي تشكو منها المرأة فامر يلفت النظر. اذ ان الدكتور فالتر بولاك طبيب النفس والباحث الاجتماعي في ميونيخ يقول في دراسة له ان الرجال يعانون كثيرا من كونهم غير رومانسيين وتشكو رفيقات حياتهم من الأمر نفسه، فاين تكمن المشكلة، وهل يمكن التغلب عليها؟

يجيب الدكتور فالتر بولاك طبيب النفس والباحث الاجتماعي في ميونيخ، عندما تجد المرأة التي تحلم بها فانك تبذل مجهودا مضنيا ووقتا كبيرا في اقناعها بانك الشريك المناسب لها، وفي الكثير من الأحيان تنسى الاكل والنوم وتمطرها بالكثير من الاشارات الرومانسية حتى تحصل في النهاية على ما تريد. وهنا تبدو لك الحياة لطيفة لانك وجدت فتاة احلامك.

لكن المشكلة ان معظم الرجال بعد ان ينتهوا من المطاردة والشعور بانهم اكملوا المهمة، فان الرومانسية تخرج من الشباك، لذا فان نصيحة الدكتور بولاك هي الاستيقاظ قبل ان يفقد الزواج جاذبيته ويصبح مثل القفص الذي علق به كلا الطرفان. اذ على الرجل ان لا يعتقد بان زوجته لن تلاحظ انه قد توقف عن محاولة ارضائها وان رومانسيته التي كانت لا تتوقف اصبحت لا تنبض بالحياة نهائيا، لذا ينصح بمراجعة النفس وشحن الرجل لحياته بجرعة من الرومانسية حتى تشعل المرأة حبها ورغبتها في إرضائه.

ويزيد القول، لا يتوقع منك تصرفات رومانسية بشكل متواصل، بل فاجئ زوجتك دائما بمثل هذه التصرفات، ومازحها، وعندما يكون انتباهها مشغولا في مكان آخر وعقلها منصبا على مسألة اخرى، قدم لها بعض اللمسات السحرية والرومانسية، واجلب لها بعض الهدايا الرمزية كباقة زهور من النوع الذي تحبه او حلوى، اجعلها تشعر بانك موجود دائما للوقوف الى جانبها وان همومها هي همومك ايضا واملأ البيت دائما بلمسة الفرح مهما كانت هموم الحياة قاسية.

والنصيحة القيمة التي يقدمها الطبيب الالماني في هذا المجال هي ان الاعتبارات المادية رغم اهميتها ليست كافية لانتزاع رضا الزوجين دائما، وعلى الزوج منح الزوجة الحب والتقدير والانتباه اللازم، وتفهم احتياجاتها، تلك الثلاثية اكثر قيمة من أية هدية يمكن ان يعطيها لها في اي وقت واكثر تأثيرا. وليس هناك سبب وجيه لعدم معاملة المرأة التي يحبها كملكة، ولكن البعض لا يفعل ذلك، لانهم كما يبدو متمسكين بنزعتهم الذكورية.
ومفتاح الرومانسية هو التلقائية والعفوية، فمعرفة الزوجة مسبقا لتصرفات زوجها يفقدها بريقها، والرجل يحتاج الى ان يكون مبتكرا ويستخدم عنصر المفاجئة لصالحه، والحفاظ دائما على عفويته لان الرجل النموذجي غير رومانسي بطبيعته.

وقدم الخبير الالماني بالشؤون الاجتماعية بعض النصائح للرجل غير الرومانسي منها:

الانصات: ربما كان أفضل مظهر للرومانسية يمكنك منحه لزوجتك هو في إظهار الاهتمام الحقيقي بها، واحدى أفضل الطرق لاظهار الحب لشريكة الحياة هي الاستماع لها باهتمام.

مساندتها باستمرار: عندما تشعر ان زوجتك محبطة من الوضع المحيط بها، عليك ان تقدم لها الدعم والمساندة واخبارها بمدى حبك لها، كما يتوجب اخبارها بانك تقدر مجهودها في العمل او في البيت او التزامها دائما بالظهور بالمظهر اللائق.

الاعجاب: اخبرها دائما بمدى اعجابك بحسناتها مثل ذوقها او روح دعابتها او شخصيتها الجذابة.

الاهتمام بجمالها: جاملها بكل إخلاص عند شرائها لحذاء جديد او ملابس جديدة، او عند قصها لشعرها، فهذه الاشياء التي تبدو صغيرة لكنها مهمة جدا لانها تعبر عن شخصيتها وذوقها.

التعلم: دعها تعلمك شيئا ما، واخبرها ان هناك عناصر في شخصيتها وحياتها ترغب ان تطبقها في حياتك الخاصة. واقرأ رواية معها او اسألها، حتى ولو كنت معجبا بطبخ امك، كيف تطبخ طبقك المفضل، ودعها تشعر ان معرفتك بها هي جزء من معرفتك لنفسك.

النضج: واخيرا امنحها الرومانسية الحقيقية من خلال العمل على تحقيق ما تتمناه في شريك أحلامها، حافظ على قوامك المتناسق وشاركها على كافة
المستويات العاطفية والفكرية، واظهر لها طيبتك من خلال العمل دائما على اشعارها بانها أهم شيء في حياتك.