بحث داخل المدونة

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشـــأن الديني. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشـــأن الديني. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 7 مايو 2015

الأربعاء، 18 فبراير 2015

كيف تقنع "داعش" الشباب للإنخراط في العمليات الإرهابية .. بقلم عبد المنعم الخن

إن تنظيمات مثل داعش والقاعدة والنصرة وبكوحرام والسلفية الجهادية تريد أن تقنع المسلمين إن حربهم دينية لكسب مزيد من المتطوعين للعمليات الانتحارية بينما

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

السبت، 20 سبتمبر 2014

إفتتاح مسجد "يتقبل المثليين" بجنوب افريقيا



 
افتتح اكاديمي جنوب افريقي مسلم مسجدا في مدينة كيب تاون يسمح للمثليين بالصلاة فيه، رغم تسلمه تهديدات بالقتل وتعرضه

الجمعة، 19 سبتمبر 2014

خادم الحرمين الشريفين يأمر بـ "ترميم الجامع الأزهر"،


تحدثت صحيفة "اليوم" السعودية في كلمتها، عن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، "ترميم الجامع الأزهر"

ماذا حدث في أحد مساجد الولايات المتحدة؟


في أحد مساجد الولايات المتحدة.
سلم الإمام من صلاة المغرب فقام رجل أسمر ضخم الجسم لم يعتد أحد على رؤيته

الجمعة، 5 سبتمبر 2014

علي خلفية "تناحة السلفيين" .. الأوقاف: تدريب 40 قيادة على الضبطية القضائية لمنع السلفيين من الخطابة


 أكد الشيخ محمد عبد الرازق رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، أن الوزارة عازمة على تطبيق قانون الخطابة بكل صرامة وصلابة فى مواجهة غير المختصين من السلفيين وغيرهم، مضيفا أن الوزارة رشحت 40 قيادة بالديوان العام والمديريات الفرعية للتدريب والحصول على صفة الضبطية القضائية وصفة مأمور الضبطية من وزارة العدل يبدأون الدورة خلال أيام.

وأضاف عبد الرازق أن الوزارة تعد 225 قيادة ومفتشا بالقاهرة والمحافظات كمرحلة ثانية للحصول على صفة مأمور ضبطية قضائية يحصلون عليها خلال أسابيع، لمنع غير المختص من صعود المنبر بالقاهرة والمحافظات، حيث يحصل كل من لا يصعد المنبر من الأوقاف على هذه الصفة لتحرير محاضر بالمساجد. وأشار "عبد الرازق" إلى أن إعطاء مفتشيها الضبطية القضائية سوف يعجل بضبط المخالفة فى وقتها وتحويلها إلى النيابة فى وقتها ومنع السلفيين من صعود المنابر. 

الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

صورة: احد حجاج بيت الله يضرب ‘ابليس‘ بالعصا !

ما رأيكم زوارنا بهذا الحاج الذي يمسك بعصا ويريد ان يضرب ابليس لعنة الله عليه ، فهل فاض غضب هذا الحاج من أبليس اللعين , هل سيصير هذا الفعل من ضمن مناسك الحاج , ما رأيكم؟


الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

لا تبطلوا حجكم المبرور بالذنوب والمعاصي !

 مع عودة "قوافل الحجيج من بيت الله العتيق" وأداء مناسك الحج والعمرة، إليكم بعض النصائح والإرشادات  وذلك لما فيها  من خير جزيل.


أولا: الحمد لله أن عدتم لوطنكم وبلادكم سالمين غانمين بأجر عظيم , عدتم والعود أحمد, وهل هنالك أعظم من قول الحبيب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ":العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةَ" متفق عليه.

ثانيا: تذكروا أنكم حققتم حلمكم بإنجاز أعظم رحلة في حياتكم, تذكروا أنكم أنفقتم الأموال الباهظة لإنجاز رحلة العمر والحياة, احمدوا الله الذي وفقكم لأداء هذا الركن الخامس العظيم وربما لا تعودوا أبدا لتلك الأراضي المقدسة، وأذكركم بدعائكم عند ماء زمزم, وصلاتكم عند مقام ابراهيم, وأذكركم بقوله تعالى }ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ { سورة الحج.

ثالثا: أليست خسارة فادحة ان أتعابك الجمة تهدر, لقد تركت أهلك ووطنك وعملك وأحبابك, وبذلت جهدا ووقتا وأموالا, ولقد اكتفيت بملابس الإحرام وهجرت البدلات, ولقد زاحمت الحجيج لتقبيل الحجر الأسود, ولقد وقفت على صعيد عرفة مناجيا خاشعا لربك, وأذكركم بالطواف والإزدحام الخانق, أذكركم بأتعابكم عند السعي وأنك لم تنم ليلة المزدلفة, لتحقق قوله صلى الله عليه وسلم: (من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ).

رابعا: إياك أن تبطل هذه الأجور أو تفسدها بالمعاصي وترك الطاعات ، فان من علامة قبول حجك اتباعه بالحسنات وفعل الطاعات، واجتناب المنكرات، ومن علامة رده ارتكاب المعاصي والذنوب، والتهاون بالصالحات، فلا يكن حظك من حجك اللقب فقط، بأن يقال لك "الحاج فلان" فهذا والله لا ينفعك عند الله تعالى، وغداً ستفارق الدنيا، وستعلم أن الأعمال على القلوب والقبول، لا على الأشكال والألقاب !.

خامسا: أخي الحاج تذكر أنَّ الله قد غفر ذنبك، وعدت كيوم ولدتك أمك كالثوب الأبيض الناصع، فلهذا يتوقع منك أن تغير وتبدل سلوكك وتصرفاتك وبأن تتحلى بالصدق بدلا من الكذب، وبالرحمة بدلاً من العنف، وبالوفاء بدلا من الخيانة، وبالعفو بدلا من العصبية، بالتسامح والمغفرة بدلا من الغضب والصراخ، وبالكرم بدلا من البخل، وبالإيثار بدلا من الجشع، وبالتواضع بدلا من الكبر، وبالعدل بدلا من الظلم ! وصدق الله عندما قال: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ..." ولتحقق قوله صلى الله عليه وسلم: ((من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه )).

سادسا: أريد ان أوجه لكل حاج وحاجة أسئلة وليجب عليها بصراحة.. لا تبدأ أولى خطواتك بالمعاصي: فما رأيك بالحاج المدخن؟ وهل يليق بالحاجة وضع سيجارة بفمها؟ وهل السيجارة أقوى منك فهزمتك؟ وكم مسلم تأذى منك وبسبب دخانك ؟ وهل تملك الشجاعة الكاملة لتتخذ قرارا بمقاطعة الأعراس والحفلات التي ترتكب فيها المعاصي والمحرمات؟ وهل أنت على استعداد بعدم الإختلاط ومصافحة النساء؟ وهل هاتفت أهلك وأحبابك باستقبالك بالفرح والورود, وأنك ستغضب ان أطلقوا المفرقعات المزعجة والمقرفة والتي فيها اهدار وتبذير الأموال في سبيل الشيطان ! والمسلمون يموتون من شدة الجوع والحرمان في شتى البقاع, لقد أزعجت طلاب العلم ,والعمال, وأهل صلاة الفجر والمرضى , فدعوا عليك بدلا من الدعاء لك !.

أخي الحاج الحبيب . . أختي الحاجة الكريمة الصفحة بيضاء ناصعة فلا "تخربش عليها فتسودها"؛ واحذر الإنغماس في لهو الدنيا.. احفظ الله في قلبك خشية وتعظيما وحبا, وقبولا لشرعه، ورضاً بقضائه وقدره، واعتزازاً بدينك..احفظ الله في زوجتك وأسرتك وربيهم على عبادة الله وطلب رضاه.. احفظ الله في سمعك وبصرك و نفسك.. احفظ الله في دينك وانصره بما منحك الله إياه من علم وحكمة ومواهب .. احفظ الله يحفظك , ولهذا لا يليق بمسلم بعد أن ابيضت صحيفته أن يعود لتسويدها, فبعد أن زكت نفسه بالطاعة أن يدنسها بالمعصية والذنب: "ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ".

ومسك الختام: أسأل الله العلي الكريم أن يجعل حجكم مبرورا , وسعيكم مشكورا, وذنبكم مغفورا, وإن شاء الله تجارتكم مع الله لن تبور أبدا, إنه هو أهل التقوى وأهل المغفرة . اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوب حجاجنا على دينك, وعلى هدي حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم.


كتبه/ المربي الشيخ أبو عكرمة الطيباوي ونقلناه لوجه الله.

حرمة دم المسلم، وتحريم قتله بغير حق ؟!

المسلم للمسلم كالبنيان يشدُّ بعضه بعضاً ، وأهل الإسلام كالجسد الواحد ، في تراحمهم ، وتعاطفهم ، وتوادهم .

 ثانياً : إن من علامات الساعة التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم : " كثرة الفتن " ، و " كثرة الهرج " – أي : القتل - . فعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (يُقْبَضُ الْعِلْمُ ، وَيَظْهَرُ الْجَهْلُ ، وَالْفِتَنُ وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ) قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا الْهَرْجُ ؟ فَقَالَ : (هَكَذَا بِيَدِهِ) فَحَرَّفَهَا ، كَأَنَّه يُرِيدُ : الْقَتْلَ . رواه البخاري (85) - واللفظ له - ومسلم بمعناه (157) . ومن أسباب كثرة القتل : 

دعاوى الجاهلية ، وهو النصرة لقبيلة ، أو عصَبة ، أو طائفة ، وهو ما يحدث في كثير من دول العالَم ، حتى ذهب في قتال بين قبيلتين في " أفريقيا " في بلد واحد أكثر من مليون شخص ! . وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : (... مَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ ، أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ ، أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً فَقُتِلَ : فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ ، وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا وَلَا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا وَلَا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ) رواه مسلم (1848) . وإن مِن أعظم الذنوب بعد الشرك بالله : قتل مسلم بغير حق ، وقد قال تعالى : (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) النساء/ 93 . وعن أبي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قالَ :

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (كُلُّ ذَنْبٍ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَغْفِرَهُ ، إِلَّا مَنْ مَاتَ مُشْرِكًا ، أَوْ مُؤْمِنٌ قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا) رواه أبو داود (4270) والنسائي (3984) ، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" . وعن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبَي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهما عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَأَهْلَ الْأَرْضِ اشْتَرَكُوا فِي دَمِ مُؤْمِنٍ لَأَكَبَّهُمْ اللَّهُ فِي النَّارِ) رواه الترمذي (1398) ، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" . وعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَنْ يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَاماً) رواه البخاري (6469) . والواجب على كل مسلم أن يسعى أن يلقى الله تعالى وليس في صحيفته سفك دم لمسلم بغير حق .

 والواجب على العقلاء في حال وقوع تخاصم بين قبيلتين ، أو عشيرتين ، أو عائلتين : أن يسعوا في الإصلاح بينهما ، وإعطاء كل ذي حق حقَّه ، فإن أبت إحدى الطائفتين إلا البغي وقتال الطائفة الأخرى : قوتلت حتى ترغم على كف يدها ، ووقف القتال ، وفي هذا الحكم الإلهي قطع للنزاع ، ووقف لسفك الدماء . قال تعالى : (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِين ) الحجرات/ 9 .

 قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله - : "هذا متضمن لنهي المؤمنين عن أن يبغي بعضهم على بعض ، ويقاتل بعضهم بعضاً ، وأنه إذا اقتتلت طائفتان من المؤمنين : فإنَّ على غيرهم من المؤمنين أن يتلافوا هذا الشر الكبير ، بالإصلاح بينهم ، والتوسط بذلك على أكمل وجه يقع به الصلح ، ويسلكوا الطريق الموصلة إلى ذلك ، فإن صلحتا : فبِها ونعمت ، وإن (بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ) أي : ترجع إلى ما حد الله ورسوله ، من فعل الخير ، وترك الشر ، الذي من أعظمه : الاقتتال . وقوله (فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ) هذا أمر بالصلح ، وبالعدل في الصلح ، فإن الصلح قد يوجد ولكن لا يكون بالعدل ، بل بالظلم والحيف على أحد الخصمين ، فهذا ليس هو الصلح المأمور به ، فيجب أن لا يراعى أحدهما ، لقرابة ، أو وطن ، أو غير ذلك من المقاصد والأغراض ، التي توجب العدول عن العدل .

(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) أي : العادلين في حكمهم بين الناس وفي جميع الولايات ، التي تولوها ، حتى إنه قد يدخل في ذلك عدل الرجل في أهله ، وعياله ، في أدائه حقوقهم ، وفي الحديث الصحيح : (المُقْسِطُون عِنْدَ الله على مَنَابِرَ مِنْ نورٍ ، الذين يَعْدِلُون فِي حُكْمِهِم وَأَهْليهم وَمضا وَلُوا) – رواه مسلم" - . "تفسير السعدي" (ص 800) .

ومن واجب المسلم اتجاه إخوانه في مثل تلك البلاد التي يكثر فيها القتل ، وسفك الدماء : أن يدعو الله أن يؤلف بينهم , وأن يرفع عنهم الفتن , والقتل ، والبلاء ، وأن يرد كيد أعداء الدين المتربصين به . والواجب على المسلم : أن يمد لهم يد العون إلى الصلح ، ما استطاع إلى ذلك سبيلاً . ونسأل الله أن يكف القتل عن المسلمين ، وأن يؤلف بينهم , ويردهم إلى دينه ردّاً جميلاً . والله أعلم ..

{{ " الذهب ألإبريز " }}  
{{ " إبن قلنسوة " }}  

الاثنين، 14 أكتوبر 2013

فضل صيام يوم عرفة والعمل الصالح فيه


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد روى مسلم وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده.

 والحديث يدل بظاهره على أن صيام يوم عرفة يكفر ذنوب سنتين. ويستحب الإكثار من الأعمال الصالحة من صلاة نفل وصيام وصدقة وذكر وغيرها في أيام عشر ذي الحجة عموماً، وفي يوم عرفة على وجه الخصوص، ففي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، يعني أيام العشر 

قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء. رواه البخاري. والله أعلم.

غيبة الميت أشد من الحي

 الميت يأخذ حقه يوم القيامة ممن اغتابه أو سبه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء. رواه مسلم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم:

 من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليتحلل منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه. رواه البخاري. وهذا الحديث وغيره يدل على أن من لم يتحلل من ظلم أخيه في الدنيا، فإنه يبقى عليه إلى يوم القيامة ليستوفيه المظلوم من حسناته.

ولا شك أن غيبة الميت أسوأ من غيبة الحي وأشد؛ لأن عفو الحي واستحلاله ممكن بخلاف الميت.

الجمعة، 4 أكتوبر 2013

حكم دخول مكة بدون إحرام والإحرام منها للحج أو العمرة في رأي الإمام أبي حنيفة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز لمن أراد الحج والعمرة أن يتجاوز الميقات من غير إحرام، ومن جاوز الميقات بغير إحرام يلزمه أن يرجع إليه ليحرم منه، فإن رجع فأحرم فلا شيء عليه، وإن لم يرجع إلى الميقات بل ذهب إلى مكة وأحرم منها فعليه دم شاة يذبحها في مكة لفقراء الحرم، وهذا متفق عليه بين المذاهب، ومنها المذهب الحنفي.

 قال في العناية شرح الهداية: وبيانه أن من دخل مكة يريد الحج أو العمرة لا يجوز له أن يتجاوز الميقات بغير إحرام، فإن جاوز فإما أن يعود إليه أو لا، فإن لم يعد وجب عليه الدم، وإن عاد، فإما أن يعود قبل الإحرام أو بعده، فإن عاد قبله سقط الدم بالاتفاق لأنه أنشأ التلبية الواجبة عند ابتداء الإحرام، وإن عاد بعده فإما أن يعود بعدما ابتدأ الطواف واستلم الحجر أو قبله، فإن عاد بعده لا يسقط الدم بالاتفاق لأنه لما طاف واستلم الحجر وقع شوطا معتدا به، وذلك ينافي إسقاط الدم عنه لأن الإسقاط إنما هو باعتبار أنه مبتدئ من الميقات تقديرا وبعدما وقع منه شوط معتد به لا يتصور كونه مبتدئا، وظهر لك مما ذكرنا أن قوله واستلم الحجر لبيان أن المعتبر في ذلك الشوط وإن عاد قبله فعلى الاختلاف المذكور.


المصدر/ إسلام ويب

حكم استعمال حبوب منع الحيض أثناء الحج


إذا كان استخدام حبوب تأخير نزول الحيض لأجل إتمام شهر رمضان أو للتمكن من أداء مناسك الحج لا يترتب عليه أضرار صحية للمرأة فإن أكثر العلماء قد أفتوا بجواز استخدامها، خاصة أن أكثر النساء قد يمنعهن نزول دم الحيض من الإتيان بركن الطواف بالبيت الحرام لأنه يشترط فيه الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الطواف بالبيت صلاة, إلا أن الله أحل فيه الكلام).

 وفي الغالب تكون المرأة مرتبطة بفوج أو مجموعة معينة يتعين عليها السفر معها فلا تتمكن من تأخير الطواف إلى حين انقطاع دم الحيض، فكان القول بجواز استخدام حبوب منع أو تأخير الحيض هو الأولى رفعا للحرج والمشقة عن النساء أما إذا ما ترتب عليها ضرر صحي بالمرأة فعليها أن تعرف أن التحريم يتبع الضرر، وعليها عندها أن تكثر من الدعاء أن يمكنها الله تعالى أداء العبادة, هذا والله تعالى أعلم.

المصدر/ الشيخ أسامة إبراهيم حافظ - من فقهاء الجماعة الإسلامية

الخميس، 12 سبتمبر 2013

قصة الرجل المجادل مع الإمام الشافعي

في يوم من الأيام ، ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي، وقال له:كيف يكون إبليس مخلوقا من النار، ويعذبه الله بالنار؟! ففكر الإمام الشافعى قليلاً، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف، وقذف بها الرجل، فظهرت على وجهه علامات الألم والغضب.

 فقال له الإمام: هل أوجعتك؟قال: نعم، أوجعتني فقال الشافعي: كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟! فلم يرد الرجل وفهم ما قصده الإمام الشافعي، وأدرك أن الشيطان كذلك: خلقه الله- تعالى- من نار، وسوف يعذبه بالنار

الجمعة، 6 سبتمبر 2013

هل تعرف قصة آلمسچد آلذي أمر رسول آلله پإحرآقه ؟

 هذآ آلمسچد هو مسچد ضرآر آلذي أحرقه آلنپي صلى آلله عليه وسلم ومختصر قصة "مسچد ضرآر":

(إنّ پني عمرو پن عوف آتخذوآ مسچد قپآ، وپعثوآ إلى رسول آلله(صلى آلله عليه وآله)أن يأتيهم فأتآهم وصلّى فيه فحسدهم چمآعة من آلمنآفقين من پني غنم پن عوف فقآلوآ: نپني مسچدآً فنصلي فيه ولآ نحضر چمآعة محمد، وگآنوآ آثني عشر رچلآ، وقيل: خمسة عشر رچلآ، منهم: ثعلپة پن حآطپ ومعتّپ پن قشير ونپتل پن آلحآرث فپنوآ مسچدآً إلى چنپ مسچد قپآ.


فلّمآ پنوه أتوآ رسول آلله(صلى آلله عليه وآله) وهو يتچهّز إلى تپوگ فقآلوآ: يآ رسول آلله إنّآ قد پنينآ مسچدآً لذي آلعلة وآلحآچة وآلليلة آلممطرة وآلليلة آلشآتية، وإنّآ نحپ أن تأتينآ فتصلي فيه لنآ وتدعو پآلپرگة فقآل(صلى آلله عليه وآله): «آنّي على چنآح سفر ولو قدمنآ أتينآگم إن شآء آلله فصلّينآ لگم فيه»، فلمّآ آنصرف رسول آلله(صلى آلله عليه وآله وسلم) من تپوگ نزلت عليه آلآية في شأن آلمسچد.

((وَآلَّذِينَ آتَّخَذُوآْ مَسْچِدًآ ضِرَآرًآ وَگُفْرًآ وَتَفْرِيقًآ پَيْنَ آلْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَآدًآ لِّمَنْ حَآرَپَ آللّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَپْلُ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَآ إِلآَّ آلْحُسْنَى وَآللّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَگَآذِپُونَ {107} لآَ تَقُمْ فِيهِ أَپَدًآ لَّمَسْچِدٌ أُسِّسَ عَلَى آلتَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِچَآلٌ يُحِپُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوآْ وَآللّهُ يُحِپُّ آلْمُطَّهِّرِينَ {108} أَفَمَنْ أَسَّسَ پُنْيَآنَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ آللّهِ وَرِضْوَآنٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ پُنْيَآنَهُ عَلَىَ شَفَآ چُرُفٍ هَآرٍ فَآنْهَآرَ پِهِ فِي نَآرِ چَهَنَّمَ وَآللّهُ لآَ يَهْدِي آلْقَوْمَ آلظَّآلِمِينَ {109} لآَ يَزَآلُ پُنْيَآنُهُمُ آلَّذِي پَنَوْآْ رِيپَةً فِي قُلُوپِهِمْ إِلآَّ أَن تَقَطَّعَ قُلُوپُهُمْ وَآللّهُ عَلِيمٌ حَگِيمٌ {110} )) آلتوپة.

إنّ چپرئيل (عليه آلسلآم) نزل على آلرسول مآنعآً إيآه عن آلصلآة في هذآ آلمسچد; وذلگ رغم أنَّ ظآهره للعپآدة، لگن وآقعه معپد للأصنآم ومرگز للتآمر ضدّ آلمسلمين، فآلآية هنآ پيّنت أرپعة أهدآف من ورآء پنآء هذآ آلمسچد:

1 - ( ضِرَآرَآً ) إي أنَّ مؤسسي هذآ آلمچسد گآنوآ يستهدفون آلإضرآر پآلمسلمين من خلآله وذلگ پچعله مترآسآً لأعدآء آلإسلآم.

2 - ( گُفْرآً ) إنّ آلهدف آلآخر لهم من ورآء پنآء هذآ آلمسچد هو تقوية أسس آلگفر، وآلمسچد دوره هنآ گمرگز لدعم آلشرگ وآلگفر.

3 - ( تَفْرِيقَآً پَيْنَ آلمُؤْمِنِينَ ) آلهدف آلآخر لهم وهو من أخطر آلآهدآف عپآرة عن إيچآد آلفرقة پين آلمسلمين، وآستهلآگ آلطآقة آلموحدة آلتي يمتلگونهآ، في آلنزآعآت فيمآ پينهم، آلأمر آلذي يُضرّ پآلآطرآف آلإسلآمية آلمتنآزعة أگثر من آضرآره في شيء آخر، وهذآ مپدأ يحگم چميع آلآختلآفآت.

4 - ( إرْصَآدَآً لِمَنْ حَآرَپَ آللهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَپْل ) إي إعدآد مرگز للآعدآء في قلپ آلدولة آلإسلآمية، آلأعدآء آلذين يگنون آلعدآء لله ورسوله من ذي قپل.

وگآن أبو عآمر آلنصرآني آلعدّو آللدود للإسلآم سمَّاهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الفاسِقَ قد أرسل إلى آلمنآفقين آن آستعدوآ وآپنوآ مسچدآً فإني أذهپ إلى قيصر وآتي من عنده پچنود، وأخرچ محمدآً من آلمدينة، فگآن هؤلآء آلمنآفقون يتوقعون أن يچيئهم أپو عآمر فمآت قپل أن يپلغ ملگ آلروم».

المستفاد من آلآية:
1 - إنّ آلمستفآد من آلآية هو ضرورة مرآقپة آلمسلمين أعمآلهم، وأنَّ آلأعدآء قد يوآچهون آلدين پآلدين نفسه وپآليآته ذآتهآ... ولهذآ عندمآ نقرأ تآريخ آلإسلآم نعثر على آلگثير من آلفرق آلتي أسسهآ آلأعدآء لضرپ آلإسلآم آلخآلص.

2 - على آلمسلمين أن يگونوآ ذوي فطنة وأن لآ تغرّهم آلظوآهر. مآ أن تحصل فتنة فعلى آلمسلمين أن يتعرّفوآ على متوليهآ ومموّليهآ وآلمستفيدين وآلمتضررين منهآ