بحث داخل المدونة
إظهار الرسائل ذات التسميات دروس وعظات. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات دروس وعظات. إظهار كافة الرسائل
الأحد، 16 نوفمبر 2014
الخميس، 5 سبتمبر 2013
فتاة تطلب من أمها الإذن بالزنا وأمها توافق لكن بشروووووووط....
استأذنت فتاة شابة أمها لتسمح لها بممارسة الفاحشة !! (فاحشة الزنا) فما كان من الأم الواعيةإلا أن نصحتها لأن ما تريد الإقدام عليه أمر مشين اجتماعيا ومحرم دينيا تعتبر صاحبته ساقطة مهما حازت من جمال ومال إلا أن الفتاة أصرت على رأيها .... يا ترى ماذا فعلت الأم مع إصرارالفتاة .... وافقت الأم أن تسمح لابنتها بما تريد لكن بشروط و هي أن تنجح في الإختبارات التي ستعدها لها الأم فإذا أنهت الإختبارات حتى النهاية و بنجاح فلها الخيار فيما تريده ... الإختبار الأول هو كما يلي:
طلبت الأم من ابنتها أن تقف في الصباح أمام قصر الحاكم وعندما يخرج الحاكم من القصر ويمر من أمامها فعليها أن ترمي بنفسها على الأرض وكأن أغمي عليها ثم تنتظر ما سيحدث لها ... وافقت الفتاة على طلب أمها يا ترى ما الذي حدث:
ذهبت الفتاة صباح اليوم التالي ووقفت أمام القصر فلما مر الحاكم أمامها تظاهرت بالإعياء وسقطت على الأرض وفجأة أسرع الحاكم إليها ورفعها من على الأرض و أحاط بها الجميع من كل الجهات و باهتمام بالغ ... تظاهرت الفتاة وكأنها استعادت وعيها وشكرت الحاكم ثم انصرفت وذهبت مسرعة إلى أمها لتخبرها بأنها انهت الإختبار الأول بنجاح فما هو الإختبار التالي ...
قالت لها أمها عليك أن تذهبي إلى نفس المكان يوم غد وتعيدي نفس الفعل عندما يمر الحاكم من أمامك فما كان من الفتاة إلا أن قامت بإعادة نفس المشهد قي اليوم التالي لكن النتيجة كانت مختلفة ... هذه المرة لم يسرع إليها الحاكم بل ذهب إليها الوزير وأوقفها من على الأرض وأحاط من حولها بعض الحرس بينما الحاكم مضى ولم يلتفت إليها !! ... تظاهرت الفتاة وكأنها أفاقت من الإغماء وشكرت الوزير ثم ذهبت إلى أمها لتخبرها بما حدث لها في الإختبار الثاني و سألت أمها عن الإختبار القادم
قالت الأم "عليك أن تعيدي نفس الإختبار وفي نفس المكان وفي نفس الوقت وعند مرور الحاكم " في اليوم التالي ذهبت الفتاة وأعادت نفس المشهد وعندما سقطت على الأرض تقدم قائد الحرس وأزاحها من الطريق وتركها ولم يقـف إلى جانبها سوى القلة ثم تركوها ... عادت الفتاة إلى أمها وأخبرتها بما حدث لكنها كانت في ضيق و حسرة نوعا ما .. سألت أمها هل انتهى الإختبار فقالت الأم لا يا ابنتي أريد منك أن تعيدي نفس المشهد على مدى الثلاثة الأيام القادمة من غير ما قد مضى وأخبريني في النهاية عما سيحدث
في اليوم الثالث وهو اليوم الأخير للإختبار فعلت الفتاة حسب ما قالت لها أمها وجاءت في اليوم الأخير إلى أمها وهي تبكي لأن الإختبار ازداد صعوبة لأنها في اليوم الأخير لم يقترب منها أحد ليسعفها بل سخر منها البعض و البعض أظهر الشماتة ومنهم من ركلها برجله ....
وفي هذه اللحظة قالت الأم الحكيمة لابنتها هكذا شأن الزنا في البداية سيقصدك الوجيه والثري و الوسيم وبعد فترة من الزنا سينفر منك الجميع بل سيسخرون منك ولن تعود لك كرامتك بل حتى أحقر الناس سوف يسخر منك فهل تريدين أن تزني يا حبيبتي ... استعادت الفتاة عقلها ووعيها وشكرت أمها الحكيمة وقالت لها شكرا لك أمي على هذا الدرس والله لن أزني أبدا ولو أطبقت علي السماء و الأرض إنها المذلة والمهانة والحقارة.
وهذه هي جريمة الزنى وفاحشة الزنى كالزجاج إذا انكسر صعب عودته إلى حاله والعاقل من اعتبر بالحكمة والموعظة الحسنة والشقي من كان عبرة لغيره لذلك لا يخدعكن أحد أيتها الفتيات بالزنا فهذا أول باب المذلة و أوسعه من غير ما يصاب به الزناه من العلل و الأمراض وضيق الصدر ومحق البركة وذهاب الوجاهة وإراقة ماء الوجه والفقر المزمن وهذه عقوبة الدنيا .... والآخرة أشد و أخزى.
يرجى مشاركتكم بتبصير المراهقات من مخاطر الزنا بسبب غياب التوعية وانشغال الآباء والأمهات بالمادة وسفاسف الأمور بنتنا بحاجة إلى توعية بإخلاص بالكلمة الطيبة والنصيحة الهادفة
منقول للفائده
السبت، 29 يونيو 2013
السعادة ليست في الزمان ولا في المكان , ولكنها في الإيمان
ارتطم شاب يسوق درّاجة بعجوز .. وبدلاً من أن يعتذر منها، ويساعدها على النهوض من الأرض أخذ يضحك عليها !! وما إن همّ وبدأ يستأنف سيره، حتى نادته العجوز قائلة :لقد سقط منك شيئ .. فعاد الشاب مسرعاً، وأخذ يبحث فلم يجد شيئاً ....فقالت له العجوز:لا تبحث كثيراً، لقد سقطت مروءتك ولن تجدها أبداً!
هذا حال كثيرمن شبابنا اليوم يفعلون اقبح الاعمال دون الانتباه إلى سلبيات مايفعلون الزيتون عندما يضغط يأتي لنا بالزيت الصافي... والفواكه عند عصرها تعطينا ألذ العصائر...
أما الورود فيسحرنا بعبير عطرها عندما تجفف وتطحن...فإذا شعرت بمتاعب الحياة تضغطك بهمومها فلا تحزن لأن الله يريد أن يخرج أحلى ما فيك
إن السنبله الفارغه ترفع رأسهآ في الحقل. . . والسنبله الممتلئه بالقمح تخفضه ! . . .فلا يتواضع إلا كبير.... ولا يتكبر إلا حقير !! اللهم ارزقنا الرضى والقناعة . افتخر بطيبتك فهى ليست ضعفا بل قوة حتى الممات ومهما لاقيت من غدر فلا تقابل الإساءة بالإساءة بل قابلها بالإحسان ولك مزيد من الحسنات من الغفور الرحيم مالك الارض والسماوات فهل بعد كل هذا الخير تجد فى عينك دمعات
السعادة ليست في الزمان ولا في المكان , ولكنها في الإيمان , وفي طاعة الله سبحانه وتعالى , وفي القلب . والقلب محل نظر الله , فإذا استقر اليقين فيه , انبعثت السعادة فأضفت على الروح وعلى النفس انشراحا وارتياحا ثم فاضت على الآخرين .
الثلاثاء، 25 يونيو 2013
سرق درعا ووضعه في بيت يهودي .. أنظر حكم النبي بوحي من الله
-->
-->
حدثت هذه القصه بعد الهجره بسنتين او ثلاثه ونزل فيها قران :
{ إِنَّآ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ ٱلْكِتَابَ بِٱلْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ بِمَآ أَرَاكَ ٱللَّهُ وَلاَ تَكُنْ لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً }. النساء 105
ونحن نعلم ان النبى مكث فى مكه مضطهد لمده 13 سنه يبحث عن مكان يؤيه الى ان وجد اهل المدينه يرحبون به.. ولكن من يسكن المدينه الان...؟ كانوا اما من الاوس او من الخزرج وهم اعداء وكانت بينهم حروب مستمره.. والمفروض بعد ذلك ان يصلح النبى بينهم حتى تهدأ الامور فى المدينه .. فيها كفار لم يسلموا بعد.. وكمان فيها يهود ...وفيها منافقين... يعنى الله يكون فى عونك يا رسول الله الوضع متكهرب هناك ومش ناقص اى فتنه صغيره تشعل الموقف .. المهم كل ذلك مقدمه لقصتنا...
الصحابه كانوا فقراء جدا وربطوا على بطونهم احجار من شده الجوع بمعنى ان لو امتلك احدهم درعا يكون غنى جدا ..والواقعة التي حدثت هي:
كان يوجد صحابى اسمه قتاده بن النعمان..وهو من الاوس كان اعطاه الرسول درعا من غنائم احدى الغزوات وكان فرحان به جدا وبعد يومين سرق الدرع ومين المتهم فيه واحد من الخزرج اسمه طعمه وراه قتاده وهو يسرق الدرع .. فذهب للرسول وابلغه فاغتم الرسول وحزن .لما علم ان السارق مسلم.وكمان من الخزرج.. لان التوقيت غير مناسب الان ان يكون المسروق من الاوس والسارق من الخزرج
وخاف " طعمة " أن يحتفظ بالدرع في بيته فيعرف الناس أنه سرق الدرع. وكان " طعمة " فيما يبدو مشهوراً بأنه لص، فذهب إلى يهودي وأودع عنده الدرع، وكان الدرع في جراب دقيق. وحينما خرج به " طعمة " وحمله صار الدقيق ينتثر من خرق في الجراب وتَكوَنّ من الدقيق أثراً في الأرض إلى بيت اليهودي وكان اسمه " زيد بن السمين "
وعندما تتبعوا أثر الدقيق وجدوه إلى بيت طعمة، ولكنه حلف ما أخذها وما له بها علم فتركوه واتبعوا أثر الدقيق حتى انتهى إلى منزل اليهودي فأخذوها وقالوا: " لقد سرق ابن السمين ". وهنا قال ابن السمين: " أنا لم أسرق الدرع ولكن أودعه عندي " طعمة بن أبيرق ".
وذهبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويطلبوا منه ان يصعد المنبر ويبرئ طعمه .. وفعلا يبرئ الرسول طعمه ويعتب على قتاده اتهامه لطعمه . وينتهى الموقف وتهدأ المدينه ويناموا والحمد لله ان المتهم يهودى وليس خزرجى ولكن . قبل الفجر ينزل جبريل من السماء بعداله السماء ويقول يا رسول الله اليهودى برئ وطعمه هو السارق.
طب ايه اللى حصل ....
اللى حصل ان قتاده فعلا راى طعمه وهو يسرق الدرع ولما علم طعمه فكر كيف يتخلص من الدرع واحضر ثلاثه من عائلته واخبرهم بما حدث وان العارسوف يكون للعائله عند الرسول لو علم ان طعمه هو السارق .. وذهب الثلاثه للرسول وصدقهم صلى الله عليه وسلم ودافع عن طعمه على المنبر
ولكن الرقيب موجود فانزل جبريل الى الرسول قبل الفجر واخبره بما حدث من طعمه وان اليهودى برئ والسؤال هنا فلماذا التبرأه قبل الفجر ..؟ عشان تعلن البراءه فى صلاه الفجر ..واصل تاخير العدل ظلم ..
وينزل جبريل بالايات 105و 106 و107 من النساء ويصعد الرسول على المنبر واعلن ان زيد برئ والسارق هو طعمه...العدل فوق كل شئ
{ إِنَّآ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ ٱلْكِتَابَ بِٱلْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ بِمَآ أَرَاكَ ٱللَّهُ وَلاَ تَكُنْ لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً }. النساء 105
المصدر/ الكاتب الإسلامي الشيخ عادل
ـــــــــــــــــــــــ
تعقيب للكاتب/ عبد المنعم محمدعمر
كلمة للبغاة الذين قاموا بذبح 5 من الشيعة بمحافظة الجيزة .. أقول لهم أنتم أقمت من أنفسكم سلطة تحقيق وحكمتم بالإعدام ثم جعلتم من أنفسكم عشماوي ونفذتم الحكم ثم أنتهكتم حرمة الموتي .. أي إسلام أنتم تدينون .. لقد أسأتم للإسلام قبل أن تسيئوا لأنفسكم ولوطنكم .. لو كنتم مسلمين حقا بالإسلام الصحيح الذي أنزل علي محمد صلي الله عليه وسلم ما كنتم فعلتوا ذلك وكنتم علمتم أن حرمة الدم اعظم حرمة من البيت الحرام .. إنها جريمة نكراء وإثم كبير ولولا أن الدولة المصرية في حالة غيبوبة وأن القانون لا يحترم والقضاة معتدي عليهم ولولا هذا النائب العام الملاكي الذي أتي به مرسي .. لولا كل ذلك ما أستطاع هؤلاء البغاة الإتيان بهذا الجرم الفادح الذي تأباه الشرائع السماوية والضمائر الإنسانية وأخيرا أقول لكل خائن للعدل في بلادنا قول الله تبارك وتعالى :
{... إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً } النساء107،
الاثنين، 17 يونيو 2013
المرأة والأحدب ( قصة فيها عظة )
يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار
ليأخذه.
وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت وكان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك والخير الذي تقدمه يعود إليك, كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك والخير الذي تقدمه يعود إليك.
بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه وأخذت تحدث نفسها قائلة كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟”.
في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت سوف أتخلص من هذا الأحدب فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة لكن بدأت يداها في الارتجاف” ما هذا الذي أفعله؟! قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة.
وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم الشر الذي تقدمه يبقى معك والخير الذي تقدمه يعود إليك وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله.
ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت لدهشتها – ابنها واقفا بالباب كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال إنها لمعجزة وجودي هنا.
على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وطهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته.
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب الشر الذي تقدمه يبقى معكوالخير الذي تقدمه يعود إليك المغزى من القصة افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها لأنه في يوم من الأيام وحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الأخر
سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم
الأربعاء، 15 مايو 2013
الملك والوزير .. قصة فيها عظة
-->
-->
الملك في يوم من الأيام انقطع له أحد أصابع يده وخرج دم ، وعندما رآه الوزير قال خير خير إن شاء الله ، وعند ذلك غضب الملك على الوزير وقال أين الخير والدم يجري من اصبعي .. وبعدها أمر الملك بسجن الوزير : وما كان من الوزير إلا أن قال كعادته خير خير إن شاء الله وذهب السجن.
في العادة : الملك في كل يوم جمعة يذهب إلى النزهة .. وفي آخر نزهه ، حط رحله قريبا من غابة كبيرة , وبعد استراحة قصيرة دخل الملك الغابة ، وكانت المُـفاجأة أن الغابة بها ناس يعبدون لهم صنم .. وكان ذلك اليوم هو يوم عيد الصنم ، وكانوا يبحثون عن قربان يقدمونه للصنم .. وصادف أنهم وجدوا الملك وألقوا القبض عليه لكي يقدمونه قربانا إلى آلهتهم .. وقد رأوا إصبعه مقطوعا وقالوا هذا فيه عيبا ولا يستحسن أن نقدمه قربانا وأطلقوا سراحه.
حينها تذكر الملك قول الوزير عند قطع اصبعه (خير خير إن شاء الله). بعد ذلك رجع الملك من الرحلة وأطلق سراح الوزير من السجن وأخبره بالقصة التي حدثت له في الغابة .. وقال له فعلا كان قطع الاصبع فيها خيرا لي.. ولكن اسألك سؤال : وأنت ذاهب إلى السجن سمعتك تقول خير خير إن شاء الله .. وأين الخير وأنت ذاهب السجن؟.
قال الوزير: أنا وزيرك ودائما معك ولو لم ادخل السجن لكنت معك في الغابة وبالتالي قبضوا علي عَبَدَة الصنم وقدموني قربانا لآلهتهم وأنا لا يوجد بي عيب .. ولذلك دخولي السجن كان خيرا لي.
الخميس، 2 مايو 2013
غدر ابن ووفاء أم .. قصة فيها عظة
كان ثمة بدو من العرب يسكنون البادية طلبا للمرعى ، وكان التنقل من عادة البدو من مكان الى مكان حسب ما يتواجد الكلأ والماء ، وكان من بين هؤلاء العرب رجل له أم طاعنة في السن وهو وحيدها ، وكانت هذه الأم تفقد ذاكرتها في أغلب الأوقات ، فكانت تهذي بولدها فلا تريده يفارقها ، وكان تخاريفها يزعج ولدها منها ومن تصرفها معه ، وصار يرى أنه يحط من قدره عند قومه !
وفي أحد الأيام أراد قومه ان يرحلوا لمكان آخر ، فقال لزوجته : اذا شدينا غدا للرحيل ، اتركي امي بمكانها واتركي عندها زادا وماءا حتى يأتي من يأخذها ويخلصنا منها أو تموت!! فقالت زوجته : أبشر سوف انفذ اوامرك .
اصبح الصبح وشد القوم رحالهم ومن بينهم هذا الرجل .. تركت الزوجة ام زوجها في المكان كما أراد زوجها ، ولكنها فعلت أمرا عجبا ، فقد تركت ولدهما معها مع الزاد والماء وكان الطفل في السنة الأولى من عمره وهو بكرهما وكان والده يحبه حبا عظيما ، وكان يلاعبه ويداعبه.
سار البدو راحلين وفي وسط النهار نزلوا يرتاحون وترتاح مواشيهم للأكل والرعي . جلس الرجل مع زوجته فإذا به لم يجد ولده فسأل زوجته عنه فقالت: تركته مع امك ، لانريده. قال : ماذا ؟ وهو يصيح بها! قالت : لأنه سوف يتركك في الصحراء كما فعلت مع امك .
نزلت هذه العبارة عليه كالصاعقة ، ولم يرد على زوجته بكلمة واحدة وادرك عظم خطأ ما فعل. وأسرع عائدا بفرسه لمكانهم عساه يدرك ولده وأمه قبل أن تفترسهما الوحوش ، لأن من عادة الوحوش هذه ان تتفقد مكانهم لتجد بقايا طعام او جيف مواش نافقة .
وصل الرجل الى المكان وإذا أمه ضامة ولده الى صدرها ، وحولها الذئاب تدور تريدهم ، والأم ترميها بالحجارة ، وتقول لها : ابعدي هذا ولد فلان. وعندما رأى الرجل ما يجري لأمه مع الذئاب استدرك عظم فعلته ثم حمل أمه وولده بعدما قبل رأس امه عدة قبلات وهو يبكي ندما على فعلته ، وعاد بها الى قومه ، وصار بعدها لا تفارق عينيه عينها.
وصار اذا شد القوم لمكان آخر يكون اول ما يحمل على الجمل امه ويسير خلفها على فرسه كما زاد غلاء زوجته عنده لفعلتها الذَّكيَّة، والَّتي علمته درسًا لن ينساه أبدًا وكما قيل: "قطع حبلك السِّري عن أمِّك لحظة خروجك للدُّنيا، وبقي أثره في جسدك ليذكرك دائمًا بها.
الأربعاء، 25 يناير 2012
المرأة والأحدب
يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار
ليأخذه.
وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت وكان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك والخير الذي تقدمه يعود إليك, كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك والخير الذي تقدمه يعود إليك.
بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه وأخذت تحدث نفسها قائلة كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟”.
في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت سوف أتخلص من هذا الأحدب فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة لكن بدأت يداها في الارتجاف” ما هذا الذي أفعله؟! قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة.
وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم الشر الذي تقدمه يبقى معك والخير الذي تقدمه يعود إليك وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله.
ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت لدهشتها – ابنها واقفا بالباب كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال إنها لمعجزة وجودي هنا.
على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وطهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته.
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب الشر الذي تقدمه يبقى معكوالخير الذي تقدمه يعود إليك المغزى من القصة افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها لأنه في يوم من الأيام وحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الأخر
سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)