بحث داخل المدونة
الاثنين، 19 ديسمبر 2011
هرمون مسؤول عن التبول اللاإرادي لدى الاطفال
على الأهل التحلي بالصبر وتجنب التوبيخ
عندما يبول الطفل في فراشه ليلا، فان ذلك يشكل قلقا كبيرا للوالدين ولا يمكن التحدث عنه لكل انسان لانه يعتبر من المحرمات. لكن الطفل الذي يبول في الفراش يعاني عادة من مشاكل جسدية يمكن معالجتها حسب قول احدى الاخصائيات الالمانيات، ومن المهم جدا ان يتحلى الوالدين بالصبر.
أشارت دراسة وضعتها دانيالا مارشال كرل الطبيبة المتخصصة في المجاري البولية للاطفال في ميونيخ ورئيسة اكاديمية السلس البولي في المانيا الى ان الكثير من الوالدين يخفيان مشكلة ولدهما الذي ينهض في الصباح وسريره مبتل بالبول، وتتحول القضية الى
مشكلة عائلية لدى البعض لانهما يشعران بالذنب لاعتقادهما بانهما قصرا في تعليم ولديهما كيفية قضاء حاجته عندما يشعر بها، وبانه الوحيد بين الاطفال في محيطه الذي لا يتحكم ببوله. لكن حوالى عشرة في المائة من الاطفال بشكل عام يعاني السلس البولي في الاعمار ما بين الخامسة والعاشرة، وعددهم يصل في المانيا الى أكثر من 640 الف طفلة وطفل، و قد يكون العدد أعلى لان الوالدين يخفيان مشكلة أولادهم هذه.
وحسب طبيعة جسم الانسان فإن السيطرة على المثانة تتطور عادة لدى الأطفال في عمر الثالثة او الرابعة، ومع بلوغ الرابعة من العمر يكون الطفل بشكل عام قد تمكن من السيطرة على عادة التبويل ويستيقظ وفراشه جاف، ما يعني انه قد سيطر على عمل المثانة. لكن اذا ما ظل رغم بلوغه الخامسة من العمر على عادة التبول ليلا عندها على الوالدين طلب المساعدة من طبيب مختص بالمجاري البولية للاطفال. فمع كل سنة تمر على حالته هذه تصبح عملية شفائه منها أصعب وتتطلب وقتا أطول وقد تترك آثار سلبية جدا مستقبلا.
وحسب الدراسة فان العمل في محيط المثانة هو الاكثر تعقيدا في كل الجسم، فالكثير من العضلات وعدد لا يحصى من الأعصاب تنسق عملية التبويل او الاحتفاظ بالبول في الحالة الملحة. ولدى الاطفال الذين يتبولون ليلا ونهارا ايضا، فان عمل هذا النظام وتطوره لا يكون متكاملا، او ان المثانة ليست كبيرة بعد من اجل تخزين كمية البول، لكن قد يكون التبول في الليل وراثة اذا كان لأحد الوالدين هذه العادة عندما كان طفلا.
كما أثبتت عدة اختبارات اجرتها الطبيبة الالمانية على مئات الأطفال الذين يعانون مشكلة التبول ليلا على ان الحالات النفسية نادرا ما تسبب بقاء هذه العادة مدة أطول، بل هي تنشأ من خلال مشكلة المثانة في أغلب الحالات. وثبت أيضا ان الأطفال الذين يتبولون ليلا ينامون بشكل سيئ، ورغم صعوبة ايقاظهم لكنهم لا يصلون عادة الى مرحلة النوم العميق الذي يحتاجه الانسان من اجل الشعور بالنشاط في اليوم التالي. كما وانهم يعانون الكوابيس والسير أثناء النوم، والنتيجة عندهم قلة التركيز ونتائج سيئة في المدرسة.
ولغياب هرمون يسمى الهرمون المضاد لإدرار البول ADH أو قلته لدى الطفل دور في التبويل، فوظيفة هذا الهرمون الذي يتكاثر عادة في الليل هي تثبيط انتاج البول، لذا فان عقار ديسموبرسين يمكنه ان يعوض منه ويضمن عدم تبول الطفل ليلا. لكن على الوالدين عدم الاعتماد على العقاقير بل من الافضل استشارة الطبيب وتعاونهما معه من اجل تخلص الطفل من عادته.
وتذكّر الدراسة بوجود أطفال لم يعودوا يبولون في السرير لكن عادت هذه العادة فجأة اليهم، هنا يمكن القول ان السبب هو عامل نفسي يصابون به مثل اثار انفصال الوالدين او المشاكل العائلية الصعبة المتواصلة او الانتقال من منزل الى اخر وفقدان الاصدقاء والمحيط الذي كانوا يعيشون فيه.
والى جانب هذه العوامل هناك عادات تساعد على استمرار التبول في السرير كالإكثار من شرب السوائل مساء والذهاب الى المرحاض في النهار للتبول قليلا وبسرعة كما الطفل الذي يريد ان لا يفوته اللعب. وهناك أطفال يشربون كثيرا وبشكل غير منتظم وفي المساء يتراكضون بسرعة الى المرحاض، ما يجعل المثانة لا تفرغ تماما، لذا تطلب الطبيبة الالمانية من اهالي الاطفال الذين تعالجهم من عادة التبول الكتابة على ورقة كم هي كمية السوائل التي شربها الطفل ومتى والوقت الذي ذهب فيه الى المرحاض، والعمل على تنظيم هذه العملية، وهذا مكن اكثر من 47 في المائة من الأطفال خلال أربعة أسابيع من التخلص من عادتهم.
ويتم حاليا اللجوء الى حيلة مسلية مع الاطفال الذي يبولون في السرير، فيلبسون سروال بيجاما فيه جرس خاص، يرن عندما تسقط اول قطرات البول فيستيقظ الطفل لانه يعرف قواعد اللعبة ويذهب بسرعة الى المرحاض. ومع الوقت يعتاد عقله ان يستيقظ عندما تضغط المثانة بسبب امتلائها بالبول وقبل سقوط اول نقطة بول واسترخاء عضلات عنق المثانة . لكن هذه الطريقة تحتاج الى تدخل الوالدين وكل افراد العائلة عند الضرورة. ففي كل مرة على الوالدين التأكد من ان طفلهما قد استيقظ عند رنين الجرس ومساعدته في الذهاب الى المرحاض، والا فان كل ذلك لا يعود بالنفع عليه.
ومن النصائح التي تقدمها الطبيبة دانيالا مارشال كرل:
- على الوالدين التأكد من عدم وجود اي شيء يثير قلق الطفل وهل حدث تغيير في حياته، كذهابه الى روضة الاطفال وهو غير مسرور من الاجواء هناك ام ان الوالدين في خصام دائم.
- لا يجب تعنيف الطفل او توبيخه او معاقبته او افتعال ضجة كبيرة بسبب عادة التبويل لديه وعدم القول دائما بان اترابه افضل منه،فهذا يزيد من حالته سوءا ولا يساعده ابدا لانه لم يتعمد فعل ذلك.
- من اجل استبعاد اي خلل عضوي يكون وراء عادة التبول ليلا يجب اخضاع الطفل لفحص على يد اخصائي بالمجاري البولية للاطفال او طبيب العائلة، ومع ان الاسباب النفسية نادرا ما تكون السبب لكن هذا لا يمنع من توجيه سؤال الى طبيب نفسي.
- على الوالدين امضاء وقت مع طفلهما الذي يعاني هذه المشكلة، فقد تكون عادة التبول في السرير محاولة لجلبه انتباه والديه وحاجته الى مزيد من الاهتمام.
- اذا ما امضى الطفل ليلة دون تبويل فعلى الوالدين مدحه وتشجيعه على ذلك، ويجب ان لا يظهرا له بان التبويل لديه مشكلة كبيرة.
- تمرين المثانة، وهذا يمكن للوالدين القيام به مع الطفل بالطلب منه محاول ابقاء البول في المثانة اكثر وقت، فهذا يرفع من قدرات المثانة على تخزين البول لوقت اطول.
- على الوالدين التحلي بالصبر، لان الامر قد يتطلب بضعة اشهر كي ينظف طفلهما.التقليل جدا من تناوله سوائل في المساء، ومن الافضل ان يكثر الطفل الشرب صباحا بدلا من منعها عنه في المساء.
-لا ينصح كثيرا بابقاء الطفل نائما فوق مقعد المرحاض لانها طريقة غير مفيدة.
المصدر: إعتدال سلامه من إيلاف
علاجات منزلية تفيد في حالات الإصابة بالحموضة
إن كنت من الاشخاص الذين يعانون من حموضة المعدة فما عليك الا اعتماد خطوات معينة تجنبك عوارضها المزعجة.
تعتبر الحموضة واحدة من المشكلات التي تؤرق الكثيرين منا، خاصة وأنها تحدث في أي وقت وبدون أي مقدمات. فعند ابتلاع الطعام وبمجرد وصوله إلى المعدة، تنتج خلايا الغشاء المخاطي للمعدة مادة يطلق عليها بيبسينوجين تُحَوَّل إلى بيبسين عن طريق حامض الهيدروكلوريك الذي يفرز في المعدة. ويبدأ البيبسين في هضم البروتين داخل المعدة، وحين تصبح العضلة العاصرة ضعيفة، يندفع الحامض إلى المريء، وهي العملية التي ينجم عنها الأعراض التي تصاحب مشكلة حرقة المعدة.
ومع هذا، فإن هناك طرقاً بسيطة يمكن اللجوء إليها للتغلب على تلك المشكلة، وعلى رأسها ما يلي :
- تجنب الأطعمة التي تسبب حرقة المعدة، وهي الأطعمة التي يمكن تلخيصها في القائمة التالية :
* القهوة والمشروبات الكحولية والصودا وغيرها من المشروبات الغازية أو التي تحتوي على الكافيين.
* الموالح كالليمون الأخضر والأناناس.
* الشوكولاتة والمخبوزات عالية الدهون مثل الكعك والمعجنات.
* الأطعمة المكررة والخل والأطعمة المقلية والمواد الزيتية والحارة مثل المخللات.
* خضروات السلطة النيئة مثل البصل والطماطم والجريب فروت والفجل والملفوف والفلفل.
* نقص الألياف في الطعام. إذ أن الأطعمة الغنية بالألياف تساعد على التخلص من الطعام بشكل أسرع والبقاء لفترة أقصر في الأمعاء. والأطعمة التي تستمر في الجهاز الهضمي تتسبب في حدوث انتفاخ وعسر هضم وتزيد من خطر حدوث حمض الجزر.
- ومن بين العوامل الأخرى التي تسبب الحموضة أو حرقة المعدة :
* الحمل، حيث تعاني الحوامل من حرقة المعدة في الوقت الذي يضغط فيه الرحم على الجهاز الهضمي مع نمو الجنين.
* التدخين والإفراط في الكحول يميلا لإضعاف الجهاز العصبي، نتيجة لتوقف الغشاء المخاطي وبطانة المعدة عن العمل كما ينبغي.
* الإجهاد من الأسباب الرئيسية للحموضة.
* زيادة الوزن أو البدانة تزيد من خطر الإصابة بحرقة المعدة. حيث يضيف الوزن الزائد ضغوطات على صمام العضلة العاصرة في أعلى المعدة.
* العادات الغذائية السيئة ( الإفراط في تناول الطعام – تناول الأطعمة الغنية بالدهون – تناول الطعام بسرعة – تناول الطعام في أوقات غير منتظمة – عدم مضغ الطعام كما ينبغي ).
* ارتداء أحزمة أو ملابس ضيقة غير مريحة.
* التمرينات الرياضية قد تسبب حرقة المعدة.
- ومن بين العلاجات التي يمكن الاستعانة بها في المنزل لمعالجة مشكلة الحموضة:
* تناول من 8 إلى 10 أكواب مياه يومياً. لأن تناول مياه الشرب يتيح راحة فورية لأعراض ريح البطن وانتفاخ المعدة والحموضة.
* تناول الحليب أو منتجات الألبان، لأنها مفيدة في التخفيف من أعراض الحموضة.
* القرنفل يساعد أيضاً على التخفيف من أعراض الحمولة.
* كوب من الآيس كريم بطعم الفانيليا وكوب من الحليب البارد يساعدا أيضاً على التخفيف من حدة حرقة المعدة والحموضة في غضون دقائق.
* اللوز يعد كذلك مصدراً جيداً للتخفيف من أعراض حرقة المعدة والحموضة. وينصح هنا بتناول عدد قليل من حبات اللوز حين يبدأ الإنسان في الشعور بأعراض حرقة المعدة.
* الإبقاء على الرأس مرتفعة باستخدام وسادة على شكل وتد. كما يحول النوم على الجانب الأيسر دون حدوث حمض الجزر أثناء الليل.
المصدر: أشرف أبو جلالة
الأحد، 18 ديسمبر 2011
نصائح للحفاظ على زواج سعيد وأبدي
تؤكد الدكتورة انغريد بانغايا المتخصصة بعلم النفس أنه من السهل أن يقع المرء في الحب لكن المهمة الأصعب تبقى في الحفاظ عليه طويلا.
في كل يوم أحد تُشاهد السيدة فيرا مونتيرو مع زوجها الفونس عائدان من كنيسة السيدة في بلدة بارفا غير البعيدة عن العاصمة سان خوسيه وعلامة الارتياح الحب تغمرهما، وبعد تناول طعام الغداء الذي تجهزه بنفسها يقوم الزوجان بنزهة قصيرة وكانهما قد تزوجا قبل اشهر قليلة. لكن عمر فيرا تجاوز الـ 83 عاما وزوجها اكثر بعام واحد. فما هو سر سعادتهما رغم مرور أكثر من 60 عاما على زواجهما، وهل تبدلت حياتهما الجنسية بعد كل هذه العقود؟
سؤال يمكن للدكتورة انغريد بانغايا المتخصصة بعلم النفس ومعالجة المشاكل الزوجية في سان خوسيه، الرد عليه. فهي تقول من السهل ان يقع المرء في الحب ، ولكن كم منا يستطيع ان يحافظ على هذا الحب على مدى الحياة. من الصعب جدا محافظة المرأة كما الرجل طويلا على الدافع الجنسي تجاه الواحد للاخر. فمن المعروف ان الشعور بالدافع الجنسي القوي لا يدوم اكثر من سنتين او ثلاث سنوات بعد الحب الجارف والزواج الناجح، او حتى سبع سنوات على أبعد تقدير، ثم يتحول هذا الحماس الى شعور هادئ بالمودة والمحبة.
ومن خلال معايناتها ومعايشتها لحالات كثيرة لاحظت بان الكثير من الازواج يقعون في الحب من أول نظرة، ويشعر كل طرف بانجذاب شديد تجاه الطرف الآخر، وغالبا ما يتم الزواج خلال بضعة أسابيع، بعدها قلما يفترقون، فالتباعد مؤلم والتقارب يبهج القلب والنفس.
وفكرة القيام برحلة عمل منفردا هي امر مستبعد لانهم يحبون مشاركة الشريك في كل عمل واذا تشاجروا، وهذا قلما يحدث فان الخلاف لا يلبث ان يسّوي لاستعداد الطرفين تجاوز أسباب الخلاف.
وحول مصدر هذا الرابط القوي بين ازواج مثل فيرا والفونس تقول بانغايا ان الرابط الذي يشد الطرفين الى بعضهما يعتمد على استعداد كل طرف لتلبية رغبات الطرف الآخر، ولعل العامل الرئيسي في هذا الرابط هو التجاذب المتبادل بين الزوجين، كما وان للمظهر الخارجي دورا أكثر أهمية بالنسبة للرجال، ام النساء فهن اكثر تأثرا بشخصية الرجل ونشاطه وكفاءته، واذا كان لهذا الرابط الجسدي بين الزوجين ان يعيش ويستمر فلا بد من تقويته بالعناية الدؤوبة وبالحس والالتزام الطوعي به لدى الطرفين. اما اذا كان الالتزام من طرف واحد ، فان احد الطرفين هو الذي يتحمل الالم ويدفع الثمن، فاذا كانت المرأة قد أحبت رجلا حبا شديدا ولم يبادلها هذا الشعور فلا بد انها تعاني الكثير من الالم في ذلك.
ان البعض من العلاقات الجيدة او البعض من العلاقات السيئة يبدأ بالحب من اول نظرة كما يقول المثل، وان الرجل الذي يثير اعجاب المرأة منذ الوهلة الاولى قد لا يكون مناسبا لها او قد لا تنسجم معه، ولذا فان من الضروري تحكيم العقل مع الأحاسيس وعدم الانسياق مع المعطيات الظاهرية وحدها. ان للمظهر الخارجي قيمته ولكن ينصح بالتروي والتأني عند موازنة الأمور قبل اتخاذ القرار المصيري ومن المفيد طرح الاسئلة التالية:
هل الطرف الآخر يثير الارتياح، وهل الارتباط معه سيؤمن للزواج مستقبلا سعيدا؟ وهل هناك تكافؤ بين الطرفين من حيث المستوى الثقافي والاجتماعي والفكري والسن، وما مدى التشابه في التفكير، لكن الاهم الشعور بالصدق في المعاملة والسلوك، وهذا يمكن الكشف عنه من خلال فترة الخطوبة او قبلها.
وعن العلاقة الجنسية تقول المتخصصة في علم النفس انغريد بانغايا لا بد لكل زواج من المرور في مراحل معينة، وانه من الطبيعي ملاحظة تراجع وتناقص في الشهوة الجنسية. اما بالنسبة للتساؤلات والمخاوف حول هبوط القدرة الجنسية وأثرها السلبي على الحياة الزوجية، فان استمرار الرومانسية بين الزوجين ليس شرطا أساسيا لزواج ناجح، بل يلاحظ عادة ان شدة الحماس لاقامة العلاقة الجنسية او القدرة على القيام بها تضعف وتتراجع في معظم الزيجات الناجحة مع بقاء العلاقة الطيبة بين الزوجين.
فاستمرار الزواج الناجح يعتمد بالدرجة الاولى على الالفة والمودة وبالتالي على الاثارة، وليس المقصود هنا بالاثارة اي الحب المتميز بدرجة عالية من الحماس والنشاط بل الحب المتميز بمزيد من الحميمة ومزيد من المشاركة الاهتمام.
وتقدم الدكتورة في علم النفس بعض النصائح التي من الممكن ان تحقق حياة زوجية هنيئة وطويلة:
- التفاهم والمصارحة منذ البداية ان فيما يتعلق بخصوصيات المرأة ام الرجل
- وجوب التمتع بروح المرح والتفاؤل والابتعاد عن الاكتئاب وإثارة مواضيع قديمة سببت مشاكل سابقا.
-الاعتياد على مدح الشريك للآخر لان الكلمة الحلوة لها مفعول سحري وعدم السخرية من الشريك امام الاهل او الاصدقاء
-على الشريك ان يكون مستمعا جيدا للآخر وعدم التقليل من شأن ما يقوله او يفكر به او مقاطعته.
-على الشريك ان لا يتعالى بافكاره عن شريكه وكانه يعرف اكثر منه او اذكى منه، والابتعاد عن صعوبة الارضاء وعدم تحويل صغائر الأمور التي تصدر عن الشريك الى مشكلة بل يجب تبسيط الامور ومناقشة التفاوت في اجواء مريحة.
-الاعتراف بالخطأ ليس هزيمة او اهانة او ضعف، كما يعتقد الكثيرون.
-عدم مراقبة الشريك للآخر او بالعكس بمجرد وقوع شك أو ظن، لان ذلك يسبب نوعا من عدم الثقة يؤدي الى مشاكل لا تنتهي.
-عدم اللجوء الى الكذب كوسيلة للدفاع عن النفس عند اقتراف اخطاء، فهذا يفقد الثقة بين الزوجين وقد يكون الى الابد، فالكذب ليس ملح الرجال كما يقول المثل.
والعامل الاكثر خطرا للزواج هو الضرب، لانه بداية نهاية الحياة الزوجية حتى ولو بقي الزوجين تحت سقف واحد بسبب الاولاد، في المقابل على الزوجة عدم اللجوء الى اختلاق نقاط خلاف من اجل وقع الشجار
- الاتفاق بين الزوج والزوجة عندما يكون احدهما غير قادر على ممارسة الجنس ان يتفهم الواحد لحالة الاخر لكن على الشريك ان لا يتصرف وكانه ذكر وله الحق بكل شيء.
المصدر: نهى أحمد من إيلاف
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)