بحث داخل المدونة
الاثنين، 20 فبراير 2012
الأحد، 19 فبراير 2012
أسق الورود بالماء ولاتسقي النساء بالجفاء
أسق الورود بالماء ولاتسقي النساء بالجفاء
التعامل مع المرأة بالوفاء وليس بالجفاء
من منا لا يحب الورود، بل اكثرنا يعشقها ويعشق رائحتها ومنظر تفتحها وينسى همومه عندما يراها. فمثلما تحتاج الورود الماء والهواء لتنمو وتتفتح تحتاج النساء الحب لتبدو حقا ورده نعم .... تسقى النساء حبا لان النساء ورود ورياحين الحياه.
عند الحديث عن المرأه لا يمكن ان نتجنب كيفية التعامل مع المرأه هذه المعادله الصعبه التي عجز الكثير من الكتاب وعلماء النفس والعلوم الانسانيه عن حلها ومعرفة لغزها رغم ان البعض قد يكون وصل لشئ من رموزها ... لكن .... لم يستطع احد حلها وكلهم اعترفوا بذلك بالرغم ان حل هذه المعادله سهل تماما ، فحلها (( التعامل مع المرأه )) هــو حب + حنان + وفاء + عطاء = (( حب بلا حدود، حب لم يعشه احد بالوجود )) لكن اصعب مافي هذه المعادله هو ان تكون نابعه من قلب صادق، فالذي يغلف جميع ما سبق هو الصدق، وان لاتكون كذبا او مشاعر مزيفه. لنحلل المعادله السابقه
والمرأه دونه كالورده دون ماء، تذبل وتصبح اثرا للجمال ونبعا رقراقا قد جف.. ولأن الحب برأيي ليس اجمل مافي الحياه... بل الحب هو الذي يجعل الاشياء جميله، ويجعلها روحا ومعنى واحساسا ونظره جديده للحياة، ويجعل للنسان هدفا يسعى الى تحقيقه. الحنان ومن غير الحنان تعيش المرأه تائهه، لاتعرف الى من تلجأ بعد والديها لتواجه مصاعب الحياه
رومانسية المرأه تجعلها اكثر احتياجا للحنان، رغم انها تعتبر مصدر الحنان لكن اذا لم تشعر ان الرجل يبادلها نفس المشاعر، لن تستطيع ان تعطي كل ما بداخلها لتسعده وتسعد من حولها. الوفاء والوفاء هو دافع المرأه للإبداع، وهنا يأتي معه الأمان، فعندما تشعر المرأه بالوفاء والأمان تبدع في عملها وبيتها لإرضاء زوجها وحبيب قلبها، وتكون ورده متفتحه وآيه من الجمال.
واخيرا ،، العطاء ولا اقصد هنا العطاء المادي، بل عطاء الاحاسيس والمشاعر، عطاء الروح للروح وهو ان تشعر المرأه بأن قلب زوجها وعينه هو ملاذها الاول والاخير ونبع الامل لها لأنها ستجد فيهما كل ما تحتاجه من تشجيع وارضاء لغرورها وتشعر بالدفء بقربه0 هل يوجد أسهل من هذه المعادله ؟؟؟
-الجواب لكم- لكن بعد تطبيقها ستجدون المرأه فعلا ورده تشع عبيرا وأملا وسعاده لكل من حولها وان السعاده يجب أن تنبع من الداخل الى الخارج، واقصد هنا بالسعاده الحقيقيه
وليست الابتسامات الكاذبه التى نخبئ فيها جروحنا وهمومنا هنا فقط ستجدون صدق مقولة : اسقي الورود بالماء , ولا تسقي النساء بالجفاء .
ما أروع جمال القلب حين يكون بنظافة مشاعره
والأجمل منه هو ذاك الشعور الذي يغمرنا بالراحة التي نحس بها بكل الرضا التي تنتابنا وتولد مشاعر الإيجاب في حياتنا ... لتكون لحظاتنا كلها فرح وفرح .. ! كثير منا يتعرض للكثير من المواقف التي تؤلب قلبه على الآخرين نتيجة عمل فعلوه أو كلام تفوهوا به .. ومن منا لم يتعرض لموقف أساء فيه الغير معاملته ، أو تقول عليه بما ليس فيه أو عابه بشيء هو منه بريء أو انتقده أمام الآخرين بشكل سلبي أو جرح مشاعره أو.أو..
ونتيجة لهذا كله نجد بأننا في تلك الأثناء والتي تليها نعيش في حاله من الحنق والكره والبغض لهذا الشخص أو غيره وتظل هذه المشاعرتعتمل في صدورنا وتتوغل وتتغلل مسببه ما تسببه من كره وحنق فنعيش على أثرها في حاله من الحزن وتظل الأفكار السوداء تحوم حولنا وتختمر في نفوسنا وتتفتق بالنيرانها وقد تصبح من شدة الغضب أفكار شيطانيه تدفعنا للانتقام من المغضوب عليه والله إن هذه الأفكار والمشاعر هي التي تسبب لنا الضيق وهي التي تنكد وتكدر علينا صفو معيشنا فكيف نستطيع التخلص منها وعدم تأجيجها حتى لا نكتوي بنيرانها .. ؟ تعالوا ننظف قلوبنا ونطرح هذه المشاعر البغيظه جانباً.. دعونا معاً نخرجها من أفكارنا وعقولنا وسنعيش في سعادة.. وعندما نسمع كلاماً سيئا من احد أو فعلا مشينا من البعض وتضيق به صدورنا فلا نفكر كثيرا في الموضوع ونبعد إستعادة هذه الذكرى السيئة والمؤلمة كل حين لأننا نحن من سنسبب لأنفسنا الأذى ونجد بان الحنق والبغض والكره للآخر يعتمل في صدرنا ونشعر بالضيق. والهم والحزن والكدر .
ولنتحاور بيننا وبين أنفسنا عن ايجابيات التفكير في الموضوع وسلبياته وسنجد بان الايجابيات هي التي سترجح في النهاية.. حيث لا توجد فائدة في استرجاع الذكريات السيئة والاليمه من الماضي البعيد لأنها قد مضت واندثرت باندثار الأيام . ولنعلم بإننا في التسامح والتقاضي والصبر على الأذى مأجورين من رب العزة جل جلاله.. إذا ليطهر كلن منا قلبه من الهموم والخصوم والأردان وسوف نضمن لأرواحنا العيش بسعادة ورضا ( لا كره ولا حسد ولا حقد ولاحنق ) ومرحبا بالسعادة الاتيه بقلوب متسامحه وكريمه حليمه صبورة .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)