بحث داخل المدونة

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأمومة والطفولة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأمومة والطفولة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

تريدينه الأفضل؟ انتبهي لا تحمّلي ولدك أكثر من طاقته



لا بد أن الأهل ينتظرون دوماً الكثير من أولادهم، كأن يكونوا الأجمل والأكثر وعياً وذكاءً... ولكن انتبهي، ودعيهم يحيوا حياتهم!


أسطورة الطفل المعجزة:
منذ الحضانة، نختار المدرسة الأفضل والصف الأفضل، ونثقل عطله بالنشاطات التعليمية الإضافية، ويمتلئ صندوق ألعابه بالألعاب الثقافية.. الخوف على المستقبل ونوعية الحياة وارتفاع البطالة جيلاً بعد آخر، كلها عوامل تدفع بالأهل الى الضغط على أبنائهم، إلا أنه يجب إعادة التفكير بحاجة الصغار الى الوقت ليكبروا.

أعيدي للمدرسة حجمها:
إن النجاح المدرسي هو أمر مهم بالتأكيد، ولكن عليك بالتريّث خصوصاً في الحضانة، فالأمر لا يستحق، إذ إنها نظرة الطفل الخارجية الأولى الى خارج العائلة، كما أن حكم بعض المعلمات قد يكون طاحناً أحياناً، وخبراء التربية لا يقيمون حسب معدل الذكاء في هذا السن، لأن كل طفل يتقدّم بنمطه الخاص.

لا تثقلي وقته:
فلا بد أن الطفل يمتلك بعض وقت الفراغ والعطل، وإمضاؤه إياها بالنشاطات الثقافية والتعليمية أمر غير مهم في سنّ صغيرة. فالصغار يحتاجون الى وقت لا يفعلون فيه شيئاً أو ليحلموا وينمّوا مخيلتهم.. ليبنوا في هذا الوقت عالمهم الداخلي وهو أمر أهم من الدرس. لذلك ما عليك إلا أن تراقبي طاقة طفلك وأن تستمعي لرغباته حول ما يرغب بفعله.

امتنعي عن تكرار كلمة "أسرع":
"بسرعة، أسرع في إنهاء فطورك، سنتأخر"... هذه الجمل التي تقرعينها يومياً في أذني طفلك يجب أن تتوقف لأنها تفرض على الصغير مجهوداً أكبر؛ لأن إيقاع البالغين أكثر سرعة من إيقاع الأطفال، فضلاً عن أنه يجب منحهم بعض الحرية في الصباح، لذلك بادري الى تحضير واجبات الصباح من الليل، وتفادي الضغط الذي يمكن أن يحدث.

لا تضغطي على صغيرك:
لا تذكّري طفلك دوماً بالنتائج الوخيمة التي يمكن أن تحصل إذا لم تكن درجاته مرتفعة في المدرسة، وراعي سنّه وما قد يحتمله عقله الصغير من تشابيه ومقارنات.

تخلي عن الأوامر في بعض الأوقات:
لمرة في اليوم وخمس أو ست مرات في الأسبوع اجعلي أمرك لطفلك "الراحة"، وامتنعي عن الكلام عن المدرسة والدرجات والسلوك الحسن، وضعي نفسك دوماً في مكانه، إذ إن استعادتك لعواطف وذكريات ماضية قد تساعدك على فهمه والتخفيف عنه أكثر.

الاثنين، 23 سبتمبر 2013

فرط الحركه عند الاطفال .. أسبابه وعلاجه

-->
تميز معظم الأطفال فى سنوات طفولتهم الأولى بالنشاط والحركة الكثيرة، ولكن ما هى الحركة الطبيعية والمرضية

السبت، 14 سبتمبر 2013

كيف تتغلبين على خوف طفلك من أول يوم دراسة؟



المدارس على الأبواب ولكم يعد يفصلنا عنها كثيرا، وكالعادة تواجه الأمهات أو المسئولين عن الأطفال من مشكلة رفض الطفل العودة إلى المدرسة، و دائما ما تتعامل الأمهات بأسلوب خاطئ كإجبار الطفل على الذهاب إلى المدرسة أو حتى من خلال الضرب.

الدكتورة صافيناز عبد الغفار أخصائية نفسية تقول إن التعامل مع الطفل الرافض للذهاب إلى المدرسة، وخاصة فى البداية يجب أن يعتمد أولا على معرفة سبب رفض الطفل الذهاب المدرسة ويمكن تلخيصها فى الأتى. 

الخوف من الجديد: خاصة إذا كان أول مرة يبتعد الطفل فيها عن الأم أو المنزل فان المدرسة أو الحضانة يعتبر مجال جديد يخشى أن لا يجد الحب والاهتمام الذى يجده فى المنزل وهذا علاجه بسيط فبمجرد أن يعتاد الطفل على زملاءه من الأطفال وينشئ صداقات معهم فإنه يعتاد الذهاب ولا يسبب أى مشاكل مرة أخرى. 

أما إذا كان الطفل فى مراحل تعلميه مختلفة فان هناك عدة أسباب قد تؤدى إلى تلك المشكلة منها ارتباط الفكر أو الخوف من التفاعلات الاجتماعية أو التعرض لنقد والسخرية من الأطفال أقرانه أو البعد عن المحيط الجميل الذى يعيش فيه الطفل كالحرية فى اللعب، ومشاهدة التلفاز والمدرسة تعتبر تقيد على حرية الطفل. 

بعد تحديد سبب رفض طفلك الذهاب للمدرسة يجب عليكى الآتى أن تكونى على اتصال دائم مع المدرسين والعاملين، هناك حتى تتمكنى من التعرف على سلوك الطفل ويجب عليها التقييد الذهاب الإلزامى للطفل للمدرسة وتفادى إعطاء الطفل مكافأة مقابل ذهابه إلى المدرسة لأن ذلك لن يحل المشكلة وإنما سيؤدى إلى ظهور مشكلات أخرى.

الخميس، 12 سبتمبر 2013

التوبيخ بصوت عالٍ والصراخ على الأطفال يسبب لهم بالكآبة


خلصت دراسة اجتماعية مؤخرا إلى أن الآباء الذين يعتمدون في تربية وتهذيب أطفالهم على الصوت المرتفع الذي يبلغ حد الصراخ أحيانا إنما يتسببون بذلك لأبنائهم بالكآبة، خاصة إذا كان الصراخ مصحوبا بالإهانات والشتائم.

وتوصل علماء من جامعة بيتسبيرغ الأميركية لهذه النتيجة بعد دراسة خضع لها نحو ألف أسرة.

وكشفت الدراسة أن أولياء الأمور تخلوا عن وسائل التربية الجسدية وأصبحوا يعتمدون على الوسائل اللفظية أكثر تربية أولادهم.

وأفاد العلماء بأن الصراخ على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاما يتسبب بخلل عاطفي، ويحفز مشاعر الغضب لدى المراهقين فيصبح الولد أكثر عدوانية ويبدأ باستخدام قوته الجسدية لحل مشاكله.


ونصح أخصائيون أولياء الأمور بالتواصل مع أطفالهم بنفس أطول، ومحاولة التعرف على مشاكلهم والإسهام في حلها عوضا عن الصراخ وكيل الشتائم حتى لا يستسلموا للتشاؤم والكآبة.

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

دراسة كندية: حتى الرضّع .. يميزون المخادع من الصادق


يمكنك أن تخدعهم مرة ولكن لن تخدعهم مرتين، فالأطفال يحفظون سريعاً من الذي يحاول خداعهم. وهذه نتيجة دراسة كندية جديدة.

يقلد الأطفال عادة الأصوات والتعبيرات الوجهية والأفعال التي يرونها عموماً، إلا أن الباحثين في جامعة Concordia – Montreal وجدوا أن الأطفال عندما يخدعهم شخص بالغ فإنهم لا يطيعونه مجدداً.

هذه الدراسة تدعم دليلاً سابقاً يفيد بأن الأطفال الصغار يمكنهم التمييز بين المصادر الموثوقة وغير الموثوقة.

وتقول الباحثة Diane Poulin-Dubois الأستاذة في قسم الطب النفسي في جامعة Concordia: " يتابع الرضّع – كما الأطفال الأكبر سناً – سوابق الأفراد للتأكد منهم، فيستطيعون اختيار الأشخاص الذين يمكن الوثوق بهم والأشخاص الذين يتلاعبون بهم، ويمكنهم كذلك استخدام هذه المعلومات للمتابعة في تعلّم المزيد من خبرات الحياة ".

وتضيف: "فالأطفال يرفضون التعلم من أشخاص سبق وأن كانوا غير جديرين بالثقة ". لإثبات هذه الفرضية قام العلماء باختبار مجموعة مكونة من 60 طفل رضيع تتراوح أعمارهم بين 13 – 16 شهر، حيث تم تقسيم العينة إلى مجموعتين إحداهما تشرف عليها إحدى المشاركات بدور المصدر الموثوق، والثانية يشرف عليها من تلعب دور شخص غير موثوق.

في المهمة الأولى قامت المشرفات بالنظر داخل وعاء وأظهرن تعابير الإثارة والاندهاش، ثم طُلِب من الأطفال أن ينظروا داخل الوعاء للتأكد ما إذا كان يحوي دمية أو كان فارغاً. كان هدف هذه التجربة بشكل أساسي إظهار مصداقية المشرفين أو خداعهم.

في المهمة الثانية قامت المشرفة نفسها باستخدام جبهتها عوضاً عن يدها في تشغيل إنارة الغرفة، ثم تمت مراقبة رد الفعل الأطفال لمعرفة من منهم سيحاولون تقليد هذا الفعل.

والنتيجة: 34% فقط من الأطفال الذين كانت مشرفتهم غير صادقة استجابوا للمهمة الثانية، في حين أن 61 % من الأطفال في المجموعة الثانية قاموا بتقليد هذا السلوك غير المنطقي.

وهنا تقول الدكتورة Ivy Brooker المؤلفة المساعدة للدراسة: "تشير هذه النتائج إلى أن الأطفال يقلدون سلوك البالغين الذين يثقون بهم، وبالمقابل فإن نفس السلوك إذا قام به شخص غير موثوق فإن الطفل يعتبره غير معقول وغير مفيد وبالتالي لا يستحق التقليد".

هذه النتائج تضيف إلى نتائج سابقة حول نفس الموضوع وتشير بمجملها إلى أن الأطفال أيضاً خبراء في كشف الصادق والكاذب.

الجمعة، 28 يونيو 2013

الحرمان المادى والعاطفى يدفع الأطفال إلى السرقة


 تؤكد الدكتورة هبة عيسوى، أستاذ أمراض الطب النفسى بجامعة عين شمس، أن الطفل يسرق بسبب الإحساس بالحرمان المادى أو العاطفى أو أنه يحتاج إلى المزيد من الاهتمام وفى هذه الحالة، قد يعبر الطفل عن غضبه أو رفضه على معاملة والديه له فيحاول أن يعكر صفو حياتهما ويشعرهما بالإحراج وخصوصا فى حالة ما إذا كان الطفل يسرق من أقاربه، وهذا النوع يعتبر من العنف السلبى الموجه إلى الأسرة، وقد يصبح المسروق بديلا للحب والعاطفة.

وعن الأساليب التربوية التى يمكن أن يقوم بها الوالدان لعلاج السرقة عند الأطفال تؤكد الدكتورة هبة، "ضرورة مواجهة المشكلة.. فمجرد اكتشاف الأسرة لمسألة السرقة عند الأطفال؛ لابد أن تتم مواجهة المشكلة بشكل جاد للوصول للحل الصحيح من خلال سؤال الطفل ومعرفة رد فعله وما السبب فى اتجاهه إلى السرقة.. وأيضا عدم التصرف بعصبية فيجب ألا نعتبر أن السرقة فشل لدى الطفل ويجب ألا نعتبر أنها مصيبة؛ بل يجب اعتبارها حالة خاصة يجب التعامل معها ومعرفة أسبابها وحلها وعدم المبالغة فى تناولها وعلاجها، بالإضافة إلى متابعة الطفل ومراقبة سلوكياته وألفاظه التى يتحدث بها، وتعليمه الأخلاق الحميدة وحثه عليها كالأمانة والصدق والوفاء.. أيضا من الضرورى تشجيعه على التخلى عن سلوك السرقة بتحديد مكافأة له حينما يتخلى عنه فى أقرب فترة ممكنة.

المصدر/ الدكتورة هبة عيسوى أستاذ أمراض الطب النفسى بجامعة عين شمس

الاثنين، 20 مايو 2013

بعض النصائح لتجعلوا طفلكم يثق بنفسه اكثر


تعتبر الثقة بالنفس من أهم العوامل اللازمة لنجاح الإنسان في حياته، لأنها تساعده على وضع الأهداف والعمل على تحقيقها، وتساعده أيضا في التعرف على أشخاص جدد في حياتنا.

إن الثقة بالنفس أمر يصعب تنميته وخاصة عند الطفل، واعلموا أنكم إذا قمتم بإمداد طفلكم بالأدوات اللازمة للتعامل مع صعاب وتحديات الحياة فإنه سيكون أكثر ثقة بالنفس وأكثر إيمانا بقدراته.

نصائح وارشادات:
- إن ثقة الطفل بنفسه تنمو ليس لأن أهله يقولون له إنه رائع، ولكن بسبب إنجازاته، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، إن كلمات الثناء على الطفل من قبل الأهل يكون لها معنى كبير عندما تكون إشارة لمجهودات الطفل المحددة وللقدرات الجديدة أو المهارات التي تعلمها, إن الطفل عندما يتعلم إنجاز الأمور المختلفة فإن ثقته بنفسه تزيد، ويمكن للأم أن تساعد الطفل في هذا الأمر عن طريق منحه العديد من الفرص لتنمية مهاراته، مع إدراك أن الطفل يمكن أن يرتكب الأخطاء وتشجيعه على الاستمرار في المحاولة.

- يجب أن يشعر الطفل أنكم متحمسون عند تعلمه مهارة جديدة، إن الطفل يمكنه أن يتعلم العديد من المهارات الأساسية مثل تنظيم السرير عن طريق مساعدة أهله وصبرهم عليه، وهو الأمر الذي سيجعل الطفل مقدما على خوض التجارب المختلفة بثقة في المستقبل.

- إن كل طفل يمتلك شخصية مختلفة عن الطفل الآخر، فعلى سبيل المثال هناك طفل يكون انطوائيا وآخر يكون اجتماعيا، واعلموا أن طفلكم مثلا إذا كان يمتلك صديقا مقربا واحدا فقط، فهذا لا يعني بالضرورة أنه غير واثق من نفسه، ولكن قد يكون الطفل فقط يشعر بالقرب من شخص واحد.

- لا تقارنوا أبدا بين سلوك طفلكم الاجتماعي وبين سلوككم الاجتماعي، فكونكم اجتماعيون وتمتلكون العديد من الأصدقاء أمرا لا يعني أن الطفل سيكون مثلكم بالضبط.

- عندما تثنون على طفلكم بسبب أمر حققه فإنكم بتلك الطريقة قد تقدمون له التقدير على النتيجة النهائية، وليس على الجهد الذي بذله وقام به، مما قد يجعل الطفل يخشى خسارة حبكم واحترامكم، إذا فشل في تحقيق نفس النتيجة السابقة، يجب أن يرى طفلكم ويدرك أنك تقدرون كل المجهود الذي يقوم ببذله.

- قد يرتكب أي إنسان خطأ، ولكن المهم في الأمر هو كيفية التعامل مع هذا الخطأ، وهو أمر ينطبق على الطفل أيضا، إذا قام طفلكم بسكب كوب من اللبن على الأرض فلا تقوموا بالصراخ عليه كأنه قد ارتكب خطأ فظيعا، بل من الأفضل أن تقوموا بتعليمه كيف ينظف مكان اللبن الذي تم سكبه، مما سيجعل الطفل يدرك أن بإمكانه التحكم في موقف معين ورؤية الأخطاء على أنها فرص للتعلم، ويمكنكم أن تناقشوا مع طفلكم الخطأ الذي ارتكبه حتى لا يتكرر الخطأ مرة أخرى، وحتى لا يخاف الطفل من تجربة أي أمر جديد.

- يجب أن تكونوا مدركين جيدا للطريقة التي سيرى الطفل أنك تتعاملون بها مع أخطائكم؛ لأنه بالتأكيد سيقوم بتقليدكم وتقليد طريقتكم وسلوكياتكم في كيفية التعامل مع المواقف الصعبة المختلفة.

- يجب ألا تفرضوا على طفلكم رقابة مبالغا بها، حتى لا تمنعوه من تعلم مهارة جديدة حتى لو كان هذا الأمر يعني ارتكاب الأخطاء.

- إن الطفل سيتعلم دائما من الأطفال الذين حوله، وسيكونون في مثل سنه، إن الطفل أيضا قد يصبح أكثر انتقادا لنفسه عندما يبدأ في مقارنة نفسه بالآخرين، وعندما يرى أن زميلا له يحقق أمرا لم يتمكن هو من تحقيقه، وفي تلك الحالة يجب عليكم أن تقوموا بالإشارة لنقاط القوة عند طفلكم.

شجعوا طفلكم على أن يقوم بالتركيز على نقاط القوة عنده وعلى مواهبه، مع الابتعاد تماما عن فرض أي رياضات معينة على طفلكم. 

السبت، 4 مايو 2013

دراسة: العنف المنـزلي يقضي على نفسية الطفل


من الطبيعي أن يكون بعض الأطفال مشاغبين ومفرطي الحركة في مرحلة ما من مراحل الطفولة، لكن ما يتناوله الأطباء بالبحث في حالة تشتت الانتباه وفرط الحركة هو درجة غير طبيعية من فرط النشاط الحركي وضعف التركيز، ولا تقتصر هذه التصرفات على مكان محدد، إذ تظهر على الأطفال في المنـزل أو المدرسة.

وخلصت دراسة حديثة أجريت في كلية الطب في جامعة انديانا، إلى أن الأطفال الذين يعيشون وهم بعمر أقل من 3 سنوات مع أمهات مكتئبات أو يتعرضن للعنف من قِبل الشريك كانوا أكثر عرضة بشكل ملحوظ للإصابة بتشتت الانتباه وفرط الحركة عندما يكبرون.

وغالباً ما يترافق تشتت الانتباه وفرط الحركة مع اضطرابات نفسية أخرى، مثل: الاكتئاب، والتوتر، كما يمكن أن يكون هذا الاضطراب مجرد إشارة لاضطرابات نفسية أخرى.
ووفق الدراسة فمن المفضل وضع هذا الاضطراب نصب أعيننا عند الأطفال الذين يعيشون في منـازل يسود فيها العنف المنـزلي، وأشارت الدراسة إلى أن تشخيص هذا الاضطراب مبكرا يفسح مجالاً أفضل لمساعدة الطفل ومعالجته بفعالية أكبر.

وتتلخص الأعراض الرئيسية لتشتت التركيز وفرط الحركة في: قلة الانتباه، وفرط الحركة، والاندفاع والتسرع ونفاذ الصبر بسرعة، ويصيب تشتت الانتباه الذكور أكثر من الإناث بمعدل أربعة أضعاف.

ولا يزال السبب الرئيسي للاضطراب غير معروف، ويمكن أن يكون للوراثة دور مهم، غير أن هناك بعض الأسباب تقف وراء الإصابة به، ومنها إصابة الجهاز العصبي قبل أو أثناء الولادة، وأذية الدماغ  بسبب الالتهابات أو السموم.

كما يمكن أن يكون لتناول بعض الأدوية أثناء الحمل أو التعرض لنسبة عالية من الرصاص تأثير أيضاً، ومن المحتمل أن يكون لدى الطفل خلل في وظائف الدماغ الكيميائية. ولوحظ ارتفاع نسبة هذا الاضطراب عند الأطفال الذين يعانون من مشاكل اجتماعية، مثل الحرمان العاطفي، أو وجود أمراض نفسية أخرى.

الجمعة، 19 أبريل 2013

كيف تعتنين بطفلك حديث الولادة؟!


 الامومة ورعاية الطفل عملية غريزية، ولكن قد تحتاج الامهات الجدد لبعض النصائح. اليك بعض المعلومات الخاصة بالاطفال حديثي الولادة واحتياجاتهم خلال الاشهر الاولى .

كيف تهتمين بطفلك وتحافظين عليه من الامراض، وكيف تكون الرضاعة، وما هي التغيرات التي سترينها؟! كل ذلك سنحاول ان نجيب عليه خلال الاسطر التالية :

للنوم اسرار:
وضع الطفل للنوم في غرفة هادئة خافتة الاضاءة يساعد على قضاء ليلة امنة، وبعض الاطفال حديثي الولادة يشعرون بالراحة والامان اذا كانوا ملفوفين باللفة في الاسابيع الاولى لهم، كما يفضلون النوم في فراش صغير مثل الكاري كوت، حيث يشعرون فيه بالدفء والامان، كما لا يجب ان ينام الطفل على وسادة الا بعد بلوغه عامه الاول .

بشرة طفلك:
الطريقة المثلى لمنع الالتهابات الجلدية الناتجة عن الحفاظة هي بابقاء الطفل جاف ونظيف، وفي حالة تفاقم الالتهابات يجب عليك استخدام مرهم مضاد للالتهابات، ثم قومي بنـزع الحفاظة عن طفلك واتركيه بدونها اطول وقت ممكن، اخبري طبيب الاطفال المعالج لطفلك عن هذه الالتهابات، والا سيتفاقم الامر ولن تستطيعي السيطرة عليه .

البكاء:
عكس الاعتقاد السائد، لا تعتبر الاستجابة السريعة لبكاء طفلك نوع من التدليل، فالطفل الذي يبكي لا يريد ببكائه ان يسيطر على ابويه، لكنه فقط يحاول ان يخبرهما بانه في حاجة الى شيء ما، لذا باستجابتك السريعة لطفلك واهتمامك الدائم به خاصة في الاشهر الاولى الحرجة ستساعديه على الاستقلالية، وايضا على تنمية لغة التواصل بينك وبينه بلا بكاء .
كما ان البكاء لا يعني دائما ان الطفل جائع او مبلل، فاحيانا يقصد الطفل ببكائه انه في حاجة الى الحمل والتدليل؛ لان ذلك يزيد عنده الشعور بالامان، اما اذا كان طفلك دائم البكاء؛ فدعي شخصا آخر غيرك يقوم باسكاته وتهدئته من وقت لآخر، لانك اذا كنت قلقة او متوترة نتيجة لبكائه فلن تنجحي في اسكاته او تهدئته .

ملابس طفلك:
ليس من السهل عليك ان تلبسي هذا الطفل الصغير ذا الارجل والايدي الصغيرة، فقومي بادخال اصابعك في طرف الكم وامسكي يد طفلك واخرجيها من الكم، ستتجنبين بذلك اشتباك اصابعه الصغيرة في الكم، حاولي استخدام هذه الطريقة عند الباسه البنطلون ايضا.
قومي بخلع ووضع ملابس طفلك قطعة قطعة حتى لا تتركيه عاريا تماما، فالطفل الذي يشعر بالبرد يكون في منتهى التعاسة، وبالتالي فمجرد وضعك لمنشفة جافة على بطن طفلك ستساعده على البقاء دافئا وسعيدا، بل وهادئا اثناء تغيير ملابسه .

بداية النمو:
لا تقللي ابدا من قدرات طفلك، فالامهات اللاتي يتوقعن من اطفالهن ان يكونوا اكثر تقدما من العادي يستطعن ان يحصلن على نتائج افضل، على سبيل المثال كثرة التحدث الى الطفل الوليد يجعله اكثر انتباها، فكري ان تعلقي في حجرة طفلك شيئا ينظر اليه وهو في سريره لكي يبقى سعيدا وتسلي وقته لاطول فترة ممكنة، عند الولادة يستطيع الطفل ان يميز بين الابيض والاسود والاحمر.

الجمعة، 12 أبريل 2013

ليك اهم الطرق للحفاظ على سلامة طفلك بالمنـزل

-->
 هذه اللائحة بشروط السلامة التي يجب اتباعها في المنـزل لتجنب الحوادث المنـزلية:

- يجب وضع

اليك بعض النصائح للتخلص من الخوف عند اطفالك

-->
 يبدأ الخوف عند الأطفال منذ سن صغير وهم في الثالثة من عمرهم، حيث يشعرون بالخوف من أمور كثيرة،مثل: الخوف من الظلام، أو من الحيوانات، أو الخوف من

الاثنين، 18 مارس 2013

الغناء للأمّ .. من ست الحبايب" بمناسبة عيد الأم


مع اقتراب عيد الأمّ، دأب عدد من الفنّانين على إصدار أغنيات لهذه المناسبة، مضيفين هذه الأعمال إلى مجموعة سابقة تغنّت بالأمّ.

  يقول النبي محمد عليه الصلاة والسلام "الجنّة تحت أقدام الأمّهات"
وتشير ماري هوبكنز إلى أن "الأمومة أعظم هبة خصّ الله بها النّساء"
ويرى شكسبير "ليس في العالم وسادة أنعم من حضن الأمّ"،
ويشير بيتشر بالقول "قلب الأمّ مدرسة الطفل"،
ويضيف محمود درويش قائلاً "لن أسميكِ إمرأة سأسميك كلّ شيء".

الأحد، 17 فبراير 2013

مشكله الغازات عند الرضع وطريقه علاجها


هل طفلك الرضيع يصرخ ويبكي باستمرار بدون أيّ سبب ظاهر؟ قد يكون السبب الغازات المفرطة التي غالبا ما تصيب المواليد الجدد، ويعتبر الأطفال المصابون