بحث داخل المدونة

الخميس، 29 سبتمبر 2011

الثورة سرقت ولم تكتمل فصولها .. إذن هي ليست ثورة !!!



كتب / عبد المنعم عمر
  • ليست ثورة .. لأن الثوار لا يحكمون .. في ثورة 23 يوليو كان الثوار يحكمون .
  • ليست ثورة .

     لآن قانون الطواريء والذي كان أحد أسباب قيام ما يطلق عليه       
     ثورة 25 ينايرمازال معمولا به بل وزيد عليه بعض المواد          
     المقيدة لحرية الكلمة والرأي .     
  • ليست ثورة ..

     لأن المتهمون يحاكمون أمام المحكمة العادية وليس محكمة      
     الثورة .
  • ليست ثورة ..
  •  لأنه لم يصدر قانون الحظر السياسي علي من أفسد الحياة السياسة قبل 25 يناير وعلي رأسهم أعضاءالحزب الوطني المنحل الذي كان يحتل مصر ومن قاموا بتزوير الإنتخابات المتعاقبة  ومن زوروا ومن زوروا لهم وللأسف مازال هؤلاء في مواقعهم .
  • ليست ثورة ..
  •  لأن ما يجري في محاكمة مبارك أمر غير مقبول وعدم إذاعة أو سرية المحاكمة قرار غير صائ        لأن الثوار وأهالي الشهداء هم الكتلة الأكبر واصحاب الحق في مشاهدة قتلة أبنائهم وهم يحاكمون  إن أهالي الشهداء وجرحاهم في حاجة ماسة لم يطفأ لهيب الحزن والأسي التي تشتعل في قلوبهم .
  • ليست ثورة ..
  • لأن سعادة القاضي أحمد رفعت المبجل والذي يحاكم مبارك هدد بإحالة الجانب المدني من القضية لمحكمة أخري مدنية إلي جانب تغاضيه والسكوت عن حضور المتهمين بغير القيد الحديدي من محبسهم إلي المحكمة الموقرة .
  • ليست ثورة..
  •  عندما لم يسمح محامي الشهداء والمدعين بالحق المدني إلا لمحامي واحد هو نقيب المحامين سامح عاشور الذي وجه سؤالا واحدا للشاهد أما باقي المحامين قد منعوا من الدخول .. والمحامي الذي حاول الدخول كان نصيبه علقة ساخنة من الشرطة العسكرية .. وقد رفضت المحكمة إثبات ذلك في    محضر الجلسة مما أضطر أحد المحامين لرد المحكمة .                              
  • ليست ثورة ..
     لآن أهالي الشهداء يضربون أمام المحاكم أما بلطجية النظام    
     المقبور فلا أحد يمسهم بسوء 
  •  ليست ثورة ..

      لأن المتهمين في معركة الجمل يذهبون إلي المحكمة كما    
     يذهب التلاميد إلي مدارسهم ذهابا والرجوع إلي منازلهم إيابا .         
  • ليست ثورة ..
  •  لأن شباب النادي الأهلي الذي كان يسب العادلي في المدرجات تعرض لهجمة شرسة من قبل رجال الأمن عقب إنتهاء المبارة وكأن العدلي كان لهم رسولا .. والغريب أنهم                   
     يعتدون ويقبضون علي الشباب من حاملي درجة البكالوريوس 
     والليسانس  ويقدمونهم الي المحكمة علي وجه السرعة والتي 
     تامر بحبسهم أما من قاموا بقتل الشباب الثائر المسالم في 
     معركة الجمل فهم مطلقي   السراح .. إن المقبوض عليهم           
     من شباب النادي الأهلي ليسوا بلطحية ولو كانوا كذلك ما كان
     جنود الأمن إستطاعوا القبض عليهم .. إن هناك  أكثر من 
     خمسين ألف بلطجي لم يحرك جنود الأمن ساكنا بشأن القبض 
    عليهم وتركوهم  يمارسون أعمال السلب والسرقة بالإكراه
     المسلح والإستيلاء علي أموال وسيارات المواطنين بل وزهق 
     أرواحهم .
  • ليست ثورة ..
     الثورة لا تقدم أبنائها الي المحاكم العسكرية بينما القتلة
     واللصوص الذين قتلوا ونهبوا وأفسدوا يحاكمون أمام محاكم        
    عادية  ويدخلون الي المحكمة وليس في أيديهم القيد الحديدي 

وأخيرا أستطيع القول أن ثورة 25 يناير 2011 تعرضت لأزمة سياسية وعلي إثرها دخلت غرفة العناية المركزة .. فهل من منقذ  نسأل الله العلي القدير أن يحفظ مصر وأبناء مصر ويلهم أهل الشهداء الصبر والسلوان ويكفي فخرا بأهل الشهداء أن أبناءهم الآن بجوار الصديقيين والشهداء في معركة أحد وغيرها وأنهم عند ربهم يرزقون .. أما الجرحي فالله سوف يتولاهم بعطفه ورحمته  وسوف يحتسب آناتهم  في ميزان حسناتهم عند رب العرش العظيم .     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقاتكم موضع إهتمامنا دائما , شكرا لكم