إبرهام لنكولن محرر العبيد في أمريكا كم عان من زوجته !!!
بالنسبة للنكولن نفسه لم يكن اغتياله هو المأساة بل زوجته !! السيدة الأولى في امريكا ماري تود كانت مكروهه من الشعب كله ولم تكن هي تبالي بذلك لأنها مشغولة باستمرار بالسخرية من زوجها فكتفاه متهدلتان ومشيته تنقصها الرشاقة وإذناه كبيرتان وانفه كارثة فهو معوج وغير متناسق وشفته السفلى مدلاة ويداه وساقاه كهيئة القرد , ولم تكن تصفه بينها وبينه فقط بل أمام زواره وضيوفه وأصدقاءه .
ماري تود لنكولن
وقال السناتور البرت يرفريدج ذات مره : لقد كنا نسمع صوتها وهي تهينه ونحن نقف في الطريق ولا نسمع صوته ! وذكرت مسز جاكوب آرلي التي كانا يسكنان في جزء من منزلها : لقد كنا نتناول الفطور وذكر لنكولن أمرا تافها لم يعجبها فقذفته بكوب القهوة الساخن , لكنه لم ينطق وبدل من ذلك اخذ يتجنبها وأختار عملاً خارج المدينة وعند عودته كان ينام في غرفة مؤجرة ولم يكن ابرهام جبانا بل كان يدخل مصارعات شبابية ويهزمهم جميعاً ولكنه لم يكن يستطيع مواجهه تنغيص زوجته لحياته كل يوم فأحب السياسة وبرع بها وحرر الرق وبعد اغتياله نبذها الشعب الأمريكي ولم يعطف عليها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقاتكم موضع إهتمامنا دائما , شكرا لكم