أعلنت وكالة الجريمة الوطنية البريطانية أن "الاتجار في البشر" دخل طوراً جديداً ومقلقاً، حيث أن التجار الآن يوشمون
الأشخاص الذين يبيعونهم "كالماشية""، لتأييد ملكيتهم لها قبل بيعها، حسبما فسرت الوكالة.
وأوضح رئيس مركز الاتجار بالبشر في المملكة المتحدة، ليام فيرنون، أن وشم النساء التي تعرض للبيع من قبل تجار البشر في أوروبا وأمريكا يتم "لتسليع هذه النساء" وإثبات حقوق ملكية التجار لهن من خلال الرموز الإلكترونية التي يوشمونها على أماكن متفرقة من أجسادهن.
وتعرف تلك الوشوم باسم "الباركود"، وهو رمز لتعريف وتسعير "البضائع". وأضافت الوكالة أيضاً أن الإيقاع بضحايا الاتجار في البشر سهل وغالباً ما يتم عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عبر إعلانات عمل وهمية لجذب الضحايا.
ويذكر أن أغلب ضحايا هذا النوع من التجارة هن النساء، ويتم استغلالهن في "الدعارة والعمالة المنزلية أيضاً"، حسبما أفاد تقرير سابق للوكالة.