يعتبر الحمص من الحبوب المفضلة عند الجميع وخاصة في بلاد البحر الأبيض المتوسط كطبق شعبي ، حيث يدخل في الكثير من المأكولات المفضلة لديهم . فنذكر منها مثلاً فتة الحمص باللبن والمسبحة والطعمية والبليلة، وغيرها العديد من المأكولات اللذيذة والمستحبة. الحمص يؤكل مطبوخاً ومسلوقاً ومسحوقاً. ورغم صعوبة هضمه إلا أنه يمد الجسم بمواد ذات قيمة غذائية عالية. ويعتبر نوعاً من المكسرات الشائعة التي تعرف بالقضامة الاستانبولية أو الصفراء. أما الصفراء الخالية من الملح فمفيدة للحرقة، وهناك الملبسة بالسكر والملونة والتي يعتمد نوعها على طريقة تحميص حبوب الحمص بعد تجفيفها. وتحتوي هذه القضامة على 18 في المائة من وزنها مواد بروتينية و5 المائة مواد دهنية،
ويزود النصف كوب منها بحوالي 80 سعراً حرارياً أما محتواه من الأملاح المعدنية فيتمثل في 219 ميللجراماً من الكبريت و350 ميللجراماً من الفوسفور، و50 ميللجراما من الكلور، إضافة إلى 930 ميللجراما من البوتاسيوم و60 ميللجراما من الكالسيوم، و5.5 ميللجرامات من الحديد، لكل مائة جرام منه، ويزود الكوب الواحد منه بحوالي 80 سعراً حرارياً.
تشير أخصائية التجميل هدى بيضون من مدينة جدة أنَ تناول الحمص يؤمن لكِ سيدتي كلاً من الزنك والفيتامين B6 الضروري لنمو شعر صحي. فالزنك له دور هام في بناء بروتين الشعرالذي يعمل مع فيتامين أ. بيد أن عدم تواجدهما بكميات كافية قد يسبب لك قشرة الرأس الناجمة من سوء التغذية.
فوائد الحمص على المدى البعيد:
الحمص يحتوي على بروتين عالي الجودة بالمقارنة مع اللحوم، إضافة إلى مواد أخرى مضادة للأكسدة تساعد في منع الإصابة بأمراض القلب والسرطان. وبات الحمص لفوائده الصحية والغذائية يعتبر عنصرا مهماً لعلاج العديد من الأمراض،
أطباء العصر الحديث، اعتبروه مدراً للبول ومفتتاً للحصى ومسمناً ومنشطاً للأعصاب والمخ وينفع من الأورام الحارة الصلبة ومن وجع الظهر ويصفي اللون والصوت أي البحة، وإذا طبخ الحمص في الماء مع الكمون والدار صيني والشبث يسخن البدن البارد ويقطع الأخلاط الغليظة.
ينصح بعمل شوربة بالحمص للأطفال من سن 4 إلى 5 سنوات. كما يمكن استخدامه كبديل لحليب الأطفال، لأنه أقل إنتاجاً للمواد المسببة للحساسية مقارنة بفول الصويا الذي يستخدم بشكل شائع لهذا الغرض .
أما من حيث علاجه التجميلي فهو يجلو النمش ويحسن اللون أكلاً وطلاءً، وقال العلماء الذين اعتمدوا في بحوثهم على استخدام نباتات حمص مهجنة وليست معدلة وراثياً، أنها تحتوي على كميات جيدة من المواد التي يمكن أن تستخدمها شركات التجميل لتصنيع كريمات تؤخر ظهور التجاعيد.
ويفيد قناع الحمص في إزالة جفاف الوجه وإعادة توازنه الطبيعي:
1- ضعي 2 ملعقة طعام من طحين الحمص مع 2 ملعقة طعام حليب و2 ملعقة طعام من ماء الورد واعملي منها خليطاً واجعليه عجينة.
2- ضعي العجينة على وجهك لمدة 10 دقائق، ما عدا المناطق المحيطة بالعينين والشفتين، وسوف يعطي البشرة نعومة ويمنحك نضارة.
قناع الحمص لعلاج البشرة الدهنية:
1- اخلطي كمية متساوية من طحين الحمص مع عصير الليمون الحامض لعمل عجينة ناعمة من هذا الخليط.
2- ضعي العجينة على وجهك، واتركيها لبضع دقائق حتى تجف اغسلي وجهك بالماء الفاتر.
3- سوف يساعد هذا الخليط على امتصاص الزيت الفائض من وجهك، ويعطيكِ بشرة متجددة وصافية.
قناع الحمص للاسترخاء ومنع احمرار الوجه والتورم:
يمكن أن يساعد قناع الحمص عضلات الوجه المشدودة على الاسترخاء إلى حد كبير، وفي منع احمرار وتورم الوجه، كما في تأخير شيخوخة الجلد. ومن المستحسن الجمع بين طحين الحمص والشوفان واللبن الطازج لخلق مهدئ ومطهر لأنواع البشرة الحساسة.
قناع طحين الحمص و الكركم :
يعتبر هذا القناع قديماً ومعروفاً لدى النساء الهنديات حيث كن يطبقنه على وجوههن لإزالة خلايا الجلد الميتة (كنوع من التقشير).
1- ضعي في وعاء بعض دقيق الحمص مع إضافة القليل من مسحوق الكركم إليها، واعجنيها بالماء.
2- بإمكانكِ تطبيق ذلك القناع على الوجه والرقبة وكامل الجسم واتركيه لنصف ساعة، قبل غسله بالماء الفاتر.
3- سوف تشعرين بانتعاش ويجعل سحنة وجهكِ مشرقة ناعمة مثل الحرير.
يعتبر طحين الحمص عنصراً فريداً وفعالاً في علاجات التقشير. يتم طحن الحمص المجفف في الدقيق الفاخر، وعمل كريم تضاف إلى أقنعة الوجه، كما يعتبر مصدراً مهما يدخل في تركيبة المنظفات والصابون الحر.