بحث داخل المدونة

الأحد، 29 يوليو 2012

تفاحتان في اليوم تغنيك عن زيارة الطبيب


تفاحتان في اليوم تغنيك عن زيارة الطبيب

كشف بحث طبي جديد أن تناول تفاحتين يومياً يساعد في حماية النساء من أمراض القلب عن طريق خفض مستويات الكولسترول .

وجد العلماء  أن التفاح يخفض من مستويات الدهون في الدم بشكل كبير لدى  النساء بعد سن اليأس، والتي تعد المجموعة الأكثر عرضة لخطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وأضاف البحث أن تناول وجبات خفيفة تعتمد على فاكهة التفاح يومياً لمدة ستة أشهر خفضت الكولسترول بنسبة الربع تقريباً وأن أكبر انخفاض شوهد في البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو ما يسمى "سيئة" الكولسترول والتي تصل الى الشرايين ويزيد من مخاطر الاصابة بجلطة بالقرب من  القلب أو الدماغ قد تهدد الحياة. 

وتوصل فريق  من الباحثين في جامعة ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة إلى هذه النتائج والتي تؤكد أن  التفاح 

يمكن أن يكون مفيداً للقلب.

 المصدر: لميس فرحات من إيلاف

السبت، 28 يوليو 2012

شهادات ضمان السلع المباعة وهم يروج له البائعون في مصر


 شهادات ضمان السلع المباعة وهم يروج له البائعون في مصر 

من كتابات سابقة للكاتب/ عبد المنعم عمر
عقب الكساد الكبير الذي ضرب العالم في عام 1929 تباري الإقتصاديون في إيجاد السبل للخروج من هذه الأزمة فنشات 

نظريات ومفاهيم جديدة واستراتيجيات تهدف كلها إلي إرضاء المستهلك وتشجيعه علي الشراء وسأتكلم هنا عن إستراتيجية هامة ... هي إستراتيجية الترويج وهي الإستراتيجية الخاصة بتعريف المستهلك بالسلعة وخصائصها والخدمات المقدمة بعد إقتناء المستهلك للسلعة وهو ما يعرف بخدمات ما بعد البيع ومن ثم نشأت فكرة التعهد أو الإلتزام المكتوب من قبل البائع أو المنتج الي المستهلك ومقتضاه يلتزم البائع أو المنتج بتغيير السلعة او المنتج المبيع حال وجود عيب أو تلف بالسلعة المبيعة مع تحمل كافة مصاريف نقل السلعة الي مراكز البيع او الإنتاج ثم إعادة السلعة الجديدة الي محل سكن المستهلك وأيضا علي نفقة البائع أو المنتج مع الإعتذار اللازم أو تعويضه في شكل خصومات أو هدايا عند معاودته الشراء من نفس البائع أو المنتج . 

هذا يا سادة باختصار مفهوم الضمان السلعي الذي يقدمه البائع أو المنتج للمستهلك أو العميل عند شرائه السلعة المعينة .. فهل هذا هو الذي نراه ونجده في مصر? .. الحقيقة أننا نجد قطعة من  الورق تسمي شهادة مكتوب عليها شهادة ضمان ولكن هذه الورقة لا تساوي حتي قيمة المداد الذي كتبت به وكلنا تعرضنا لمثل هذا النصب في باديء الأمر ولكن عندما وجدنا عيبا أو تلفا في السلعة التي إشتريناها وأبلغنا البائع بهذا الآمر ماذا حدث وماذا قال لنا ؟ أولا رد عليك أو قابلك إذا ذهبت إليه شخصيا بوجه غير الوجه الذي قابلك به أول مرة عندما أشتريت منه السلعة وأعطيته القيمة , ثانيا يطلب منك أن تتوجه إلي مركز كذا أو شركة كذا بعتبارهم هم المسئولون عن الضمان أو الصيانة إذا كانت السلعة المبيعة سيارة أو ماكينة مثلا , وهنا عليك حمل السلعة ينفسك وعلي نفقتك والذهاب بها إلي العنوان الذي أعطي لك وبعد جهد ومعاناة قد تصل وقد لا تصل .. لنبفترض أنك وصلت إلي المكان المحدد ماذا بعد .. أنت الآن أمام شخص يجلس خلف منضدة يستلم السلعة ويطلب منك أن تدفع مبلغا من المال قيمة ما أخترعوه أو 

أطلقوا عليه إسم كشف , كشف علي ماذا ؟هل هو كشف علي مريض؟ نعم إن السلعة مريضة ويتعين الكشف عليها ودفع قيمة الفيزتا لتشخيص العيب الذي تشكو منه السلعة .. وماذا بعد؟ .. لا مفر من أن ترضخ وتدفع المطلوب .. ثم يخبرك هذا الشخص أن تعاود الحضور  بعد أسبوع .. وتأتي بعد أسبوع فتجد نفس الشخص الذي يخبرك أن الجهاز او السلعة مطلوب لها قطعة غيار جديدة بدل التالفة وسعرها كذا وإذا سألته أليست السلعة في فترة الضمان؟ بادرك بالقول أن هذه القطعة التالفة خارج الضمان والشركة غير مسئولة عنها وعليك أن تدفع , ولا تجد مفرا من الدفع وياليت يقتصر الأمر عند هذا الحد بل تعاود السلعة التوقف عن العمل بسبب نفس العطل أوعطل آخر وهكذا عليك معاودة رحلة المعاناة من جديد .

وعليه فإني لست متجنيا عندما قلت أن شهادات الضمان التي يصدرها البائع أو المنتج في مصر هي شهادات الوهم التي يروج لها دائما عبر الإعلانات الخادعة حتي تتم عملية الشراء من قبل المستهلك ولا يهم ماذا يجري بعد ذلك طالما أن المستهلك لا يجد من يحميه رغم وجود جمعية حماية المستهلك وهي جمعية أهلية جديدة لا خبرة لها ولا صلاحيات غير التفاوض الهاديء مع البائع والذي في الغالب الأعم لا يغني ولا يسمن من جوع.

الجمعة، 27 يوليو 2012

النمط الإستهلاكي وأثره في ارتفاع الأسعار


النمط الإستهلاكي وأثره في ارتفاع الأسعار 

كتب المدون/ عبد المنعم عمر
أسعار السلع والخدمات في مصر في ارتفاع مستمر.. وهي للأسف لا تعرف الاستقرار والثبات كما تعرفه الدخول الهزيلة للسواد الأعظم من الشعب.. والأسباب هنا كثيرة منها اقتصادي كآليات السوق من عرض وطلب وقلة المنتج وزيادة تكلفته وزيادة جماعة المستهلكين ومنها ما هو سياسي كالقوانين المقيدة لحرية التجارة والأنواع الكثيرة من الضرائب والرسوم والتي وصلت الي 40 نوعا  يتحملها المستهلك المصري المسكين وكذلك سياسية التفكير البديل التي تتبعها الحكومة بخلق أزمات اقتصادية دائمة لدي الشعب حتي ينأي بتفكيره عن قضايا وهموم كثيرة تطرح نفسها علي الساحة المصرية.

   والأهم من ذلك كله هو الأسباب الإجتماعية التي تساهم بشكل كبير في إرتفاع الأسعار بشكل عام وهو ما يعنيني في هذا المقال ألا وهو النمط الإستهلاكي للمستهلك المصري الذي يتسم بما يعرف في علم النفس بفرط الشراء وهو للأسف النمط الاستهلاكي السائد في مصر مقارنة بالأنماط الاستهلاكية في باقي دول العالم.

   المواطن المصري رغم قلة دخله هو مستهلك جيد للسلع والخدمات المختلفة فهو يشتري أكثر مما يحتاج ويأكل بشراهة أكثر مما تتطلبه الصحة العامة للبدن ويفيض منه الكثير لصالح صناديق القمامة وبشكل عام ليس هناك ترشيد عند شرائه لسلعة ما أو خدمة ما مثل استهلاك الكهرباء والتليفون وما الي ذلك.. كل هذا باختصار ساهم في زيادة الطلب علي السلع والخدمات في الوقت نفسه الذي يتناقص فيه المعروض منها نتيجة عوامل كثيرة طبيعية وبشرية .. والمحصلة النهائية تضخم وإرتفاعات الأسعار وزد علي ذلك الطائفة الجشعة من التجار الذي ينتهزون الفرص ويغالون في أسعار بضائعهم دون ما خشية من الله أو رحمة بالفقراء الذين يعيشون تحت خط الفقر المدجع.

ينبغي علي كل مواطن مصري مخلص أن يحافظ علي نعمة الطعام والشراب وكافة إستهلا كاته المختلفة وأن لا يشتري إلا بقدر الحاجة وليعلم أن القليل من الطعام أكثر فائدة لصحته من كثيره وأقول لكل مقتدر أن يرشد من إستهلاكاته بشكل عام ويتقي الله في الغلابة ذوي الدخل المحدود الذين يحرمهم من الحصول علي إحتياجاتهم من السلع والخدمات بأسعار معقولة تتناسب مع دخولهم الهزيلة نتيجة فرط شرائهم وتقليل المعروض مما يترتب عليه الإرتفاعات الرهيبة في الأسعار كما أسلفت. 

الخميس، 26 يوليو 2012

رفقا بفقراء مصر يا تجار مصر


رفقا بفقراء مصر يا تجار مصر

كتب المدون / عبد المنعم عمر الخن
ما أن يحل شهر رمضان المبارك حتي تجد تجار مصر يرفعون أسعار سلعهم وخدماتهم بشكل ينطوي علي الجشع والنهم .. والحقيقة أنني لم أجد مبررا لرفع هذه الأسعار بالشكل الفج الذي يلجأ إليه الغالبية من التجار الساعيين إلي الثراء السريع ضاربين عرض الحائط بحديث سيدنا النبي محمد صلي الله عليه وآله فقد روى البخاري و ابن ماجة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رحم الله عبداً سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى، سمحاً إذا اقتضى). فالسماحة في البيع والشراء هدي نبوي تربوي فيه خير كثير، تربى عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن اقتفى أثرهم ..  وأني أتسآل هنا أين السماحة في هذه الأسعار المجنونة التي ينكوي بها الغالبية العظمي من فقراء مصر.

إن شهر رمضان شهر الرحمة والغفران لا شهر الجشع والمغالاة في أسعار السلع الأساسية التي يحتاجها الناس وغالبيتهم يعانون الفقر المدجع والمرض العضال .. إن هؤلاء الفقراء لهم حق معلوم في الرحمة من ذوي المقدرة والمسيطرين علي سوق السلع والخدمات .. ألا تعلم هذه الفئة الجشعة أن من يرحم من في الأرض يرحمه الله الذي علي السماء ومن لا يرحم لا يرحم.

كان من الأجدر بهذه الفئة الضالة من التجار الجشعين أن يتقوا الله في المواطن المصري الفقير والمواطن المصري البسيط ويبيعوا له بأسعار ترضي الله ورسوله .. ألا يعلموا إن فعلوا هم ذلك سوف يجزون الجزاء الأوفي والربح الوفير من عند رب العالمين المنعم السخي القدير كما فعل الخليفة ذو النورين عثمان رضي الله عنه وأرضاه عندما باع لله قوافله المحملة بالبضائع من كل لون وصنف ومن كل حدب وصوب .. باعها لله في عام المجاعة ورفض بيعها  بأضعاف قيمتها لتجار قريش الذين ظلوا يزيدوه حتي وصلوا إلي أضعاف مضاغفة وهو يقول: لقد بعتها فقالوا لمن؟ قال رضي الله عنه: بعتها لله رب العالمين.

أين أنتم أيها التجار المسلمون من هذا الورع والخشية من الله .. أين أنتم من الإسلام الحقيقي الذي أتي بمكارم الأخلاق .. فهل من مكارم الأخلاق أكل لحم أخوتكم في الدين غلاء وجشعا .. أتبيعون آخرتكم ببضع أموال تنهشونها من لحم أخوتكم المسلمين وغير المسلمين وتشترون دنياكم التي هي لا محالة زائلة وأعلمكم أن مهما طالت أعماركم فهي قصيرة في علم السنين والحساب .. تبا لكل تاجر جشع لا يخشي الله يملء بطنه بمال حرام هو القدر الزائد بلا مبرر عن سعر السلعة أو الخدمة التي يبيعها أو يؤديها وسوف تتحول هذه الزيادات إلي نار تأكل بطونكم وتوردكم موارد الهلاك في الدنيا وفي الآخرة .. وحسبي الله ونعم الوكيل.
في إنتظار تعليقاتكم التي سوف نثري المدونة وشكرا.

صور الفنان إستيفان روستي

لهواة صور نجوم الزمن الجميل .. حمل صور الفنان إستيفان روستي


أنقرعلي الصورة لتكبيرها