بحث داخل المدونة

الخميس، 1 أغسطس 2013

بقلم عبد المنعم الخن - طعام العيد وأثره علي صحة الإنسان



عيد الأضحي وعيد الفطر المباركين يتسما بكثرة اللحوم والمعجنات بالنسبة لعيد الأضحي وكثرة الحلويات كالكح والبسكويت والغريبة بالنسبة لعيد الفطر, وهذه الأكلات  يتناولها الناس بشراهة , وبقدر ما في هذه الأكلات من إستمتاع عند تناولها ومذاق شهي بقدر ما فيها من مضار جسام علي الصحة بشكل عام وعلي المرضي بأمراض كالسكري والقلب بشكل خاص.

 لذا ينبغي الإنتباه عند تناول هذه اللحوم وتلك المعجنات وأصناف الحلويات ألا يسرف الإنسان في تناولها بالقدر الذي يعرضه لمخاطر تفاقم السكري ومخاطر إنسداد شراين القلب نتيجة تراقم الدهون علي جدران هذه الشرايين    

خلال أيام الأعياد تتضاعف كميات وألوان الطعام التي يلتهمها الناس دون حساب لصحة أو تقدير لحالته الصحية وما ينتج عن ذلك من أمراض أهمها زيادة نسبة السكر لمرضي السكري لعدم الحرص علي التحكم أمام هذه المأكولات الشهية .. كذلك إحتمال زيادة حدوث الجلطات لمرضي إنسداد الشرايين والقلب أمر وارد   ولا ننسي التلبك المعوي وألم القولون الذي دائما ما يصاحب تناول هذه الأكلات  

ولكي نتجنب حدوث هذه الأعراض لا بد أن نراعي فيما نأكل ليس فقط الكمية بل النوعية أيضاً، فيفضل تناول  كمية قليلة من أصناف أكلات العيد , وأن نأكل ببطء مع المضغ الجيد، وأن لا نشرب كمية كبيرة من الماء والسوائل أثناء تناول الطعام وأن نقلل من تناول الأطعمة الأخري التي تهيج المعدة، وتزيد من حموضتها كالمقالي والمعجنات وتلك التي تحتوي على بهارات حريفة وتوابل عديدة. 

والبديل هنا يطرح نفسه ألا وهو الإكنار من تناول الخضراوات والفواكه الطازجة والأسماك لإحتوائها علي أوميغا 3 .. هذا إذا رغبنا في قضاء عيد سعيد بعيدا عن ألم المرض وعذابه .