وأورد موقع «بي بي سي»، نقلا عن صحيفة «ديلي نيشن» الكينية أن الرجلين «سيلفستر مويندوا» و«إليجا كيماني» كانت تجمعهما علاقة حب بهذه المرأة- وهي أرملة ولديها طفلان- لمدة تجاوزت 4 أعوام، ولأنها رفضت التفضيل بينهما اختارت الارتباط بهما معاً.
وحدد عقد الزواج جدولا لترتيب إقامة الرجلين في منزلها، كما ينص على أن الرجلين سيتعاونان على تربية من ستنجبه لهما من الأطفال.
وقال محامون إن ذلك الزواج سيجري الاعتراف به من الناحية القانونية إذا ما استطاع الثلاثة إثبات أن فكرة تعدد الأزواج هي جزء من تقاليد مجتمعهم.
وذكرت الصحيفة أن ضابط الشرطة المجتمعية عطا الله عبد الرحمن، نجح في إقناع الرجلين بالزواج معا من تلك المرأة بعد أن نشأت خلافات بينهما بشأنها.
من جانبها، قالت محطة «إن تي في» الكينية إن الاتفاق جاء في نصه: «اتفقنا على أنه بدءًا من اليوم لن يوجه أي منا تهديدًا للآخر ولن نحمل أي مشاعر غيرة تجاه بعضنا على زوجتنا التي قالت إنها غير مستعدة للتخلي عن أحدنا».
وأضاف الاتفاق: «سيحترم كل منا يومه الذي جرى تحديده، وقد اتفقنا على أن نحب بعضنا وعلى العيش في سلام. ولم يجبرنا أحد على إبرام هذا النوع من الاتفاق».
كانت «جودي ثونجوري» المحامية الكينية المختصة بقضايا الأسرة، قد أفادت للصحيفة بأن القانون في كينيا لا يمنع بشكل واضح فكرة تعدد الأزواج.
ونقلت عن «ثونجوري» قولها: «ليست لدينا قوانين في كينيا تتناول مثل هذه العلاقة. لكن يجب أن تكون هذه العلاقة وفق قانون معمول به أو بموجب قواعد زواج عرفية».
وتابعت قائلة: «السؤال الذي ينبغي طرحه الآن هو هل ينتمي أطراف هذه الزيجة لمجتمعات تمارس مثل هذا النوع من الزواج».