بحث داخل المدونة

الثلاثاء، 12 يناير 2016

معايير المكالمة الهاتفية الناجحة في أولى مراحل الخطوبة


تتعدد وسائل الاتصال التي يمكنكِ من خلالها التواصل مع حبيبكِ، لكن عندما تكون العلاقة في بداياتها قد ترتبكين لأنك تسعين للتصرف بأسلوب مثالي يرضي الطرف الآخر من جميع الجوانب،
.
وبعد اللقاء الأول بينكما ستبدأ المكالمات الهاتفية، فما هي المعايير التي يجب اعتمادها في مكالما
.
المبادرة:
بعد اللقاء الأول دعيه هو الذي يبادر بالاتصال بك ولا تقومي أنت بذلك إلا في حالة واحدة، فإن كان لقاؤكما الأول عبارة عن دعوة غداء أو عشاء وجّهها لكِ، فلا بد من أن تقدّمي له الشكر عبر رسالة نصية قصيرة ومقتضبة.
.
الاتصال الأول:
بعد أن يبادر هو للاتصال بك حاولي قدر المستطاع أن تقصري حديثك في الأمور الضرورية، لكي لا يأخذ عنك فكرة مسبقة بأنك تثرثرين كثيراً، فهذا الطبع يكرهه الرجال، لذا حافظي على رصانتك، وهذا لا يعني ألّا تكوني لطيفة، بل على العكس وازني بين تحلّيكِ باللطف والرصانة في آنٍ واحد.
.
التهذيب:
يجب أن تبقي مهذبة معه على الهاتف، فإذا اتصل بك في وقت غير مناسب يمكنك إرسال رسالة قصيرة للاعتذار منه عن عدم قدرتكِ على الرد أو الرد على مكالمته لثوانٍ لتعلميه بأنك منهمكة وستعاودين الاتصال به لاحقاً. 
.
وسائل الاتصال التقليدية:
لا تبادري بالاتصال به عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لأنّ بعض الأفراد يعتقدون أنّ هذه الوسائل تهم الذين ليس لديهم ما ينهمكون به في حياتهم، بينما وسائل الاتصال التقليدية كالهاتف تدل على أنك إنسانة عملية ولا وقت لديك للثرثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. 
.
معاودة الاتصال:
ليس من الخطأ أن تعاودي الاتصال به إذا كان هو الذي بادر بالاتصال الأول، فبالتأكيد سيكون منتظراً اتصالك على أحرّ من الجمر ومحرجاً من معاودة الاتصال بكِ مرة أخرى خوفاً من إزعاجك، فذلك سيطمئنه بأنك تبادلينه ذات مشاعر الإعجاب.
.
لا للعتب:
إذا تأخّر في معاودة اتصاله بك لا تعاتبيه بشكل مزعج، لأنّ ذلك يجعلك امرأة نكدية بنظره.
.
لا للإلحاح:
إذا أخذ حديثكما الهاتفي منحى الحوار والنقاش لا تلحّي عليه لطرح الأسئلة ومعرفة الأجوبة.
.
المرح:
حاولي دوماً خلال المحادثة الهاتفية خاصة الأولى بينكما أن تكوني مرحة وتضفي جواً من السعادة لكي يتشجع دوماً على الاتصال بك، حيث إنّ تزايد وتيرة التواصل بينكما سيساعد على تقاربكما أكثر.