بحث داخل المدونة

الخميس، 13 يونيو 2013

أطعمة تشعر بالاسترخاء وتحارب القلق.. اكتشفوها


القلق والتوتر والضغوط كلها مشاعر واحاسيسنمر بها جميعا، وكلنا نبحث عن طرق للتخلص من تلك الاحاسيس السلبية، في هذا المقال سوف نقدم لكم عدة انواع من الطعام تساعد على الشعور

حضري بنفسك بوظة ( أيس كريم ) الفانيلا ..



ننشر لك زائرتنا طريقة تحضير بوظة ( أيس كريم ) الفانيلا الباردة التي تنعشك مع اقتراب فصل الصيف الحار، حضريها سيدتي وتمتعي بمذاق لذيذ !

المقادير::
- 4 أكواب ونصف الكوب من الحليب.
- بيضتان.
- كوب من السكر.
- فانيلا.

طريقة التحضير::
- يخفق البيض جيداً، ثم يضاف إليه الحليب ببطء، ومن ثم السكر والفانيلا.
- يغلى المزيج حتى يصبح الحليب كثيفاً، يوضع المزيج في قسم التجليد من الثلاجة حتى يجمد.
- حين تصبح البوظة جامدة تماماً، تخرج من الثلاجة وتخفق بالآلة، ثم تعاد إلى وعاء بلاستيكي وتغطى وتحفظ في قسم التجليد من الثلاجة حتى موعد التقديم.
- تقدم البوظة مع صلصة الفراولة (الفريز) أو شراب الرمان الحلو.

ملاحظة::
إذا أردت الحصول على بوظة (أيس كريم) بآلوان مختلفة، يقسم مزيج البوظة ثلاثة أقسام، يحتفظ بقسم باللون الأبيض، ثم تضاف الشوكولا إلى القسم الثاني، والسكر المحروق إلى القسم الثالث.

تاريخ الحب..هو تاريخ المرأة

تاريخ الحب هو ليس إلا تاريخ المرأة جارية ومحظية وعاشقة وحرمة وسيدة قصر وملكة وراهبة وأديبة ومفكرة ومثقفة وزوجة وبنتا وعشيقة، تاريخ تمردها وتضحياتها وصمودها تاريخ اضطهادها ووأدها وانتقامها وأن تكون المرأة هى رمز الحب فى التاريخ يعنى أن الحب هو محرك التاريخ هكذا يكشف لنا كتاب «تاريخ الحب» للكاتب والباحث الفرنسى سيناك مونكو، والذى يتناول تاريخ الحب فى العصور القديمة لدى الغاليين والمسيحيين والعرب والمسلمين والبرابرة ومن العصر الوسيط إلى القرن الثامن عشر.

يرى مونكو فى كتابه أن الأمم تنقسم فى كل العصور إلى قسمين كبيرين سياسيا وأخلاقيا، فنجد من جهة الشعوب الفاسدة المستسلمة للفساد والإسراف هذه الشعوب هى الشعوب المهزومة ونجد من جهة أخرى أن الشعوب القوية التى تؤسس مجدها على صفاء الحب وعلى الشجاعة وعلى الإخلاص والصبر هذه الشعوب هى التى تزدهر وتنتصر.

ويقول « من المؤكد أنه كلما كانت المرأة محبوبة ومحترمة باعتبارها رمزا للشرف ولكرامة الأسرة اكتسب الرجل الشجاعة والفخر والاستقلال الفكرى وبمثل هذا تتأسس الأمم العظيمة وكلما كانت المرأة بمثابة أداة زينة نتباهى بها ولعبة نبيعها ونشتريها وأداة للشهرة والنجاح كانت الدعارة سبيلا إلى الاستبداد وسيادة الغرائز المرتكسة وممهدة لبلادة المشاعر».

يحكى مونكو عن تضحية المرأة فى بلاد الغال قديما (أوروبا الآن) عندما تكون الغالية زوجة جندى أو قائد فهى ترى أثناء المعارك ر والحصار خلف المقاتلين تحرصهم على القتال حتى الموت أو النصر وإذا ما انكسرت صفوف الجيش الأمامية فإنها ترتمى عند أقدام الجنود محتضنة أطفالها وذلك لمنع فرارهم لقد كانت تستجير بأمومتها وحبها وتنعى عليهم تخاذلهم ثم سرعان ما تعود تبشرهم بالنصر وهى بذلك تدفع أكثر الجنود رعبا إلى معاودة الكر وإذا ما انتصر العدو رغم كل ذلك الجهد والحزم وإذا ما شعرت بخطر الاسترقاق فإنها تربو بنفسها عن تحمل ذلك العار فتسعى إلى الموت مع زوجها أو حبيبها المصروع فالموت وحده هو الذى يجمع بينهما وهكذا يقضى جنون الحب والوطنية بأن ترمى أطفالها تحت عجلات العربات وتطعن نفسها وتلقى بنفسها من أعالى الصخور حتى تنجو من شماتة الأعداء وتتحد إلى الأبد مع أولئك الذين كانوا أحبتها فى الدنيا.

يعلق مونكو على ذلك «يعد الحب لدى نساء الشعوب الحرة أمرا عظيما كما يكون الوفاء لديهن عميقا وبطوليا أحيانا فالمرأة تهب نفسها لزوجها وتشاركه معاركه الحربية وتواسيه عند الضراء وتتحمل معه أعباء الحياة وتعرف كيف تألم وتموت لأجله وكل فعل وفاء بينهما هو رباط حب جديد وعربون ود متجدد.

ومن اسكندنافيا يحكى المؤلف قصة ابنة الملك سيقور التى تدعى ألفيلدا «كانت ألفيلدا على قدر من الشجاعة والعفة وكانت تظهر دائما للعامة متشحة بحجاب وقد عهدت بحمايتها الشخصية إلى محاربين اثنين يتم اختيارهما من بين أشد محاربى المملكة ثم إن والدها الملك أشاع فيمن حوله أن البطل الذى يروم خطبة ابنته أن يصرع أولاً حارسيها الأثنين ولم يقبل التحدى سوى القرصان الشاب آلف وكان النجاح حليفه، وبعد إنجاز المهمة لم يبق له فيما زعم سوى أن يحضر إلى القصر لينال أرق المكافآت ولكن العذارء ذات الدرع اشترطت اختبارات إضافية فجمعت وصيفاتها وأعطتهن لباسا حربيا واتخذت لنفسها مثلهن وجهزت مراكب واندفعت نحو خليج فلندا على عادة القرصان لحق بها آلف وأدركها واندلعت بينهما معركة حربية فتصادمت مراكبهما وتشابكت صعد آلف على سطح سفينها فحاولت صده وتقاتلا وجها لوجه فعاجلها أحد أصحابه بفأس على رأسها فطارت خوذتها ووقعت على قفاها ولدى رؤيته وجهها الذى كان ممتقعا ومع ذلك لم تفارقها أنفتها توقف عن مقاتلتها حبا وإعجابا وأخيرا رضيت أن تكون زوجة أشد المحبين مثابرة».

إن مدينة مرسيليا الشهيرة أخذت اسمها من قصة حب أخاذة وشاعرية غاية فى النبل والصدق وتفصيل ذلك أنه سنة ستمائة قبل ميلاد المسيح ألقى قارب فوسيانى مراسيه قرب إقليم بوش دوى رون على أرض السيقوبريج فاستقبل الملك نان ملك أولئك الغرباء بكل لطافة الضيافة القديمة فأقيمت حفلة كبيرة فى قصره جمع فيها على مائدة الأكل عدداً كبيراً من الراغبين فى خطبة ابنته التى كان عليها أن تختار بنفسها عريساً من بينهم حث الملك نان الفوسيين على الجلوس إلى مائدة العائلة فسارعوا بالقبول لم تحضر الشابة المسماه جيبتيس أو بيتا الحفل فقد كانت العادات تحتم عليها ألا تظهر إلا فى آخر المأدبة مشهرة بيدها كأس الزواج لتهديه للرجل الذى اختارته زوجاً لها.

ولما استحال وجود امرأة بلا فضول وبلا حب اطلاع علينا أن نفترض أن بيتا قد اختلست النظر إلى المأدبة حتى تقرر فى النهاية اختيار الرجل الأجدر بحبها والأكثر وسامة من بين المدعوين ومن ثم الأجدر بأن يكون زوجها إن الطريقة التى انتهى بها الحفل تؤكد هذه الفرضية فعندما بانت «بيتا» لم تهد الكأس التى كانت تشهرها إلى شاب سيكوبريجى من أبناء جلدتها وإنما أهدته إلى زعيم الغرباء إلى أوكسان الفوسايانى الذى كان فى زيارة لتلك البلاد لأول مرة فى حياته ولم يلبث أن أثار ذلك الاختيار غير المنتظر أقاويل غليظة تهامس بها المرشحون السابقون ولكن الشابة الغالية تمسكت بحقها الذى تحميه الآلهة رغم أن القوانين تعاقب عليه.

احترم الأب قرار ابنته فما كان من المرشحين الخاسرين إلا أن امتثلوا له وهكذا تزوجت بيتا أو كسان فسماها ارستوكسان ومعناها فى الإغريقية «أكثر الضيفات رشاقة» ثم استقر بصورة نهائية فى أفضل ولايات والده وهكذا أسست مدينة ماسالى نزولاً عند رغبة شابة كانت متعجلة نوعاً ما فى اتخاذ قرارها.

أيضا من النماذج الرائعة التى يحكيها المؤلف حول ابنة فلاح فقير لكنها غاية فى الجمال يتزوجها أحد الحكام ولكنه يأبى أن يصارح شعبه بأنه متزوج من فلاحة فقيرة فتظل فى جدران قصره ينجب منها ابنة ويسلبها إياها فترضى ثم ينجب منها ابنا ويسلبه إياها وترضى فهى تحبه ولا ترفض له طلبا حتى وإن كانت روحها التى بين جنبيها وفى لحظة يطردها ويجردها من كل شئ ويأمر الحراس بإعادتها لبيت أبيها تقبل بالأمر وترضخ له وبعد سنوات يطلب منها العودة لكى تشرف على تجهيز عرش الزوجية الجديد حيث قرر أن يتزوج من فتاة من طبقة ثرية تفعل ما يأمرها به وهنا ترجوه ألا يفعل بالزوجة الجديدة مافعله بها يبكى متأثرا ونادما معترفا أنه لم يحب سواها وأن والديها فى رعاية أخوته.

لقد تجرأ أرسطو على إنكار حب الكسندار «الحسناء الهندية» فأقسمت أن تنتقم منه لتنكره لحبها نزلت إلى الحديقة فى زى شفاف وخفيف كان المناخ الحار قد سوغ لباسه شاهدها أرسطو وهى تقطف الزهور وسمعها تنشد أغانى غاية فى الاغراء، فتن بها واختلجت جميع حواسه، فاهتاج ونزل إلى الحديقة يبحث وينظر ثم أطلق زفرة، وبعد أن أنكر على ملكه جنونه حسده على نعيمه، اقتربت الهندية وسمعت تنهداته، وما باح به ولكنها لم توافق على الإصغاء إليه إلا بشرط أن ينحنى على قوائمه الأربع، لقد أضاع الفيلسوف فلسفته وانصاع، وهكذا سعد الحسناء بأن عرضت على الملك وأعوانه المشدودين إلى فرادة المشهد، الفيلسوف عدو المرأة ساعيا إلى اللذة الحسية وقد مسخ دابة وحتم المثل الفلسفى بالقول: حقا إن الحب يولد سريعا وينتصر سريعا على مدى الوجود».

ويكشف مونكو عن أن الحب فن أكثر منه فلسفة، بحثه قليل وتحليله محدود، إنه نظرة فإعجاب فهيام، ويقول «على الرغم من أن الحب طرد ولوحق من جهات عدة فهو لم يمت بل بالعكس عظمت قاعدته ونمت، إنه النار المقدسة التى عليها أن تنير خطى الحضارة».

ويرى مونكو فى كتابه الضخم الذى ترجمه محمد الرحمونى وصدر عن مشروع كلمة أحد مشروعات هيئة الثقافة والتراث بأبو ظبي، «أن الحب توق وخلق وتوازن فى حين الفظاعة نفور وتهديم وظلمات، فأنى للشرير أن يفقه معنى الحب، وهو المشدود إلى الفظاعة».

قضيّة بين أخوين في المحكمة ... تعال نشوف القضية المختلف عليها

حيزان الفهيدي صاحب أغرب قضية تشهدها محاكم القصيم بالمملكة العربية السعودية

قصه من الواقع وليست من الخيال نقرا كثيرا ونسمع عن قصص مؤسفة تتحدث عن العقوق الذي يسود العلاقات العائلية في بعض الاسر,وتنتج عنه تصرفات مشينة تثير الغضب

وقد شدني موضوع نشرفي صحيفة الرياض ورد في مقدمته صراع حاد بين أخوين ما ساتحدث عنه هو بكاء حيزان, حيزان رجل مسن من الاسياح ( قرية تبعد عن بريدة 90كم ) بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته, فماالذي ابكاه؟ هل هو عقوق أبنائه أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها, أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟

في الواقع ليس هذا ولا ذاك, ماأبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها , فقد خسر القضية أمام أخية , لرعاية أمة العجوز التى لا تملك سوى خاتم من نحاس فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر حيزان,الذي يعيش وحيدا , وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته, لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعايتها.

وكان أن وصل بهما النزاع إلى المحكمة ليحكم القاضي بينهما, لكن الخلاف احتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته, عندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها20 كيلوجرام فقط وبسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول:

هذا عيني مشيرة إلى حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرة إلى أخيه,
وعندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا, وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألأصغر فهم ألأقدر على رعايتها, وهذا ما أبكى حيزان ما أغلى الدموع التي سكبها حيزان, دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا, وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس.

ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس فى المحاكم على رعايتها , هو درس نادر في البر في زمن شح فية البر أبكي يا عاق الوالدين لعل يرق قلبك ويحن لأمك !! لا اله الا الله ... شوفوا بر الوالدين وين يوصل خلى الاخ يقاضي اخوه بالمحكمة .. كله عشان كسب الاجر من الله سبحانه حيزان و شقيقه ضربوا اروع الامثلة في الوفاء للإم و البر بها.
تحياتي لكم

الأربعاء، 12 يونيو 2013

ختان الأناث وأدلة العلماء أنه ليس واجب أو سنة



بحث دار الإفتاء المصرية حول تحريم ختان الإناث:
تحريم ختان الإناث في هذا العصر هو القول الصواب الذي يتفق مع مقاصد الشرع ومصالح الخلق، وبالتالي فإن محاربة هذه العادة هو تطبيقٌ أمينٌ لمراد الله تعالى في خلقه، وبالإضافة إلى أنّ ممارسة هذه العادة مخالفة للشريعة الإسلامية فهي مخالفة كذلك للقانون، والسعي في القضاء عليها نوع من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبيان ذلك على التفصيل التالي:

بيان أن القول بتحريم ختان الإناث لا يخالف الشريعة الإسلامية:
تقرر عند علماء الحديث أنه لم يصح في ختان الإناث حديثٌ، وأن كل الأحاديث الواردة فيه ضعيفة لا تقوم بها حجة.

يقول الإمام أبو بكر بن المنذر النيسابوري الشافعي الحافظ [ت319هـ]: "ليس في الختان (أي للإناث) خبرٌ يُرجَع إليه ولا سُنّةٌ تُتَّبَع".

ويقول الإمام ابن عبد البر المالكي في "التمهيد" (21/59): "واحتج مَن جَعَل الختان سنّة بحديث أبي المليح هذا، وهو يدور على حجاج بن أرطاة، وليس ممن يحتج بما انفرد به، والذي أجمع المسلمون عليه: الختان في الرجال" اهـ.
ويقول العلامة شمس الحق العظيم آبادي في "عون المعبود في شرح سنن أبي داود" (14/126): "وحديث ختان المرأة رُوي من أوجه كثيرة وكلها ضعيفة معلولة مخدوشة لا يصح الاحتجاج بها كما عرفت".

ويقول الحافظ العراقي في "المغني عن الأسفار" (1/148): "وحديث أم عطية رواه الحاكم والبيهقي من حديث الضحاك بن قيس، ولأبي داود نحوه من حديث أم عطية، وكلاهما ضعيف".
ويقول عن حديث "الختان سنة للرجال، مكرمة للنساء": "رواه أحمد والبيهقي بإسناد ضعيف".

ويقول الإمام الشوكاني في "نيل الأوطار" (1/191): "ومع كون الحديث لا يصلح للاحتجاج به فهو لا حُجّةَ فيه على المطلوب".

ويقول الشيخ سيد سابق في "فقه السنة" (1/33): "أحاديث الأمر بختان المرأة ضعيفة لم يصح منها شيء".

ويقول الإمام ابن الحاج في "المدخل" (3/310): "واختُلف في حَقِّهنّ: هل يخفضن مطلقًا، أو يُفرق بين أهل المشرق وأهل المغرب"، وانظر: فتح الباري لابن حجر (10/340).

وكل هذه النقول تبين أنها عادة وليست عبادة، أي أن قضية ختان الإناث ليست قضية دينية تعبدية في أصلها، ولكنها قضية ترجع إلى الموروث الطبي والعادات والتقاليد الاجتماعية.
ويكفي في ذلك أن نعلم أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يختن بناته الكرام عليهن السلام، بينما ورد عنه ختان الحسن والحسين عليهما السلام.

ومن أشهر الأحاديث المروية في ختان الإناث: حديث أم عطية، وقد رواه الإمام أبو داود في "سُنَنه"(4/497)، وقال بعد أن رواه: "ليس هو بالقوي، وقد رُوِيَ مرسَلاً، ومحمد بن حسان مجهول، وهذا الحديث ضعيف".

ولفظ أبي داود في رواية هذا الحديث: «لا تَنْهَكي»، وهو مرويٌّ أيضًا من طرق أخرى ضعيفة بلفظ: «إِذَا خَفَضْتِ -أو إِذَا خَتَنْتِ- فَلا تَنهَكِي»، رواه البيهقي في السنن الكبرى وفي شعب الإيمان، وابن منده، وابن عساكر في تاريخ دمشق، وهي وإن كانت كلها روايات ضعيفة إلاّ أن مجموعها يشير إلى أنّ ذلك -على فرض صحته عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم- لم يكن أمرًا بالختان بوجه من الوجوه ولا حُكمًا بمشروعيته، بل هو أقرب إلى التوجيه النبوي الكريم الذي يُحذِّر من أضرار ممارسة هذه العادة على الوجه الذي كانت تُمارَس عليه، والنهي عن التجاوز فيها، وليس فيه أي تَعَرُّضٍ للأمر بها أو مشروعيتها من قريب أو بعيد.

وقد جاء الإسلام باحترام حقوق الإنسان كبيرًا وصغيرًا، وأمر بمزيد الاعتناء بالأطفال والإحسان إليهم وخاصّةً الإناث، حتى جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم الإحسان إليهن حائلاً ومانعًا بين المسلم وبين عذاب النار، فقال: «مَنْ يَلِي مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ شَيْئًا فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ» متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها، وفهم ذلك علماء المسلمين وطبقوه أسمَى تطبيق حتى كان من قواعدهم التي كوَّنت مناهج تفكيرهم الفقهي: "أنّ الأنوثة عجز دائم يستوجب الرعاية أبدًا"، ولا يسوغ لنا أن نجعل سوء الفهم لهذه الأحاديث الضعيفة مبررًا لخرق القواعد الفقهية الكلية والأصول الشرعية المتفق عليها، وسببًا في التعدي على حرمة الإناث في أمرٍ ثبت ضرره عليهن للعام والخاص.

وأما الحديث الصحيح الذي جاء فيه قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الأَرْبَعِ وَمَسَّ الخِتَانُ الخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ» رواه مسلم، وفي رواية: «إذَا الْتَقَى الخِتَانَانِ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ»، وفي رواية: «إذَا جَاوَزَ الخِتَانُ الخِتَانَ وَجَبَ الْغُسْلُ»، فالمقصود بالختان في الحديث: موضع الختن، والحديث يتكلم عن ما يوجب الغسل من اللقاء بين الزوجين، وقد بين فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن الغسل يجب إذا تلامس الموضعان اللذان يعرفهما الناس بحصول الختان فيهما، سواء أكان الختان حاصلا فعلاً أم لا، وهذا نوع من الكناية النبوية التي بلغت الغاية في حسن الأدب وسمو العبارة في التعبير عن الأعضاء التي يُكنَى عنها ويُستحَى من التصريح بها، فهو مسوق لبيان الحد الذي يجب فيه الغسل من الجنابة، وليس فيه كلام عن حكم الختان، ومن المقرر في علم الأصول كما عبَّر الإمام الشافعي رضي الله عنه أن الكلام يُجمَل في غير مقصوده ويُفَصَّل في مقصوده، وحينئذ فلا يصح أن يُستدل بنصٍّ مَسُوقٍ في حكم الغسل على حكم ختان الإناث.

ومن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يختن بناته الكرام عليهن السلام، وهذا الحديث خوطبن به مع أزواجهن كما خوطب غيرهن، وحينئذ فلا حجة في الحديث على مشروعية الختان أصلاً.

وما يُظَنُّه بعض الناس مِن أنّ مسألة "ختان الإناث" من المشكلات المستجدة أو أنها أُثيرَت بعد مؤتمر السكان بالقاهرة هو أمر مخالف للواقع؛ فختان الإناث أثاره الشيخ رشيد رضا في مجلته "المنار" في سنة 1904م، حيث سأل الناسُ حينئذٍ عن وجوب الختان، فكتب تحت عنوان "وجوب الختان أو سُنِّيّته": "قال ابن المنذر: ليس في الختان خبر يُرجَع إليه ولا سُنَّةٌ تُتَّبَع، واحتج القائلون بأنه سُنَّةٌ بحديث أسامة عند أحمد والبيهقي: «الْخِتَانُ سُنَّةٌ فِي الرِّجَالِ، مَكْرُمَةٌ فِي النِّسَاءِ»، وراويه الحجاج بن أرطاة مدلِّس" اهـ.

وقبل أن يَصدُر قرار وزارة الصحة الأول بمنع إجراء عملية الختان للإناث سنة 1959م، قبل ذلك بنحو ثماني سنين، أرسل معالي وزير الصحة المصري في سنة 1951م إلى فضيلة العلاَّمة الشيخ/ محمود شلتوت، عضو هيئة كبار العلماء، وأستاذ الشريعة بالأزهر الشريف (والإمام الأكبر فيما بعد) يسأله عن قضية الختان، خاصة ختان الإناث، فيجيبه بجواب في 28/5/1951م ينشره في مجلة الأزهر مجلد 23 عدد المحرم سنة 1371هـ في صفحة 21، ويقول بكل وضوح: "والشريعة تقرر مبدأً عامًّا، وهو أنه متى ثبت بطريق البحث الدقيق لا بطريق الآراء الوقتية التي تُلْقَى تلبيةً لنزعة خاصة أو مجاراة قوم معينين أن في أمرٍ ما ضررًا صحيًّا، أو فسادًا خُلُقيًّا، وجب شرعًا منعُ ذلك العمل؛ دفعًا للضرر أو الفساد، وإلى أن يثبت ذلك في ختان الأنثى فإن الأمر فيه على ما درج عليه الناس وتعوَّدوه فيه ظل الشريعة الإسلامية وعلم رجال الشريعة من عهد النبوة إلى يومنا هذا، وهو أن ختانها مكرمة، وليس واجبًا، ولا سُنَّة. ثم تكلم كلامًا نفيسًا بعد ذلك، لكن فيما نقلناه قاعدة مهمة تمثل عقل الفقيه المسلم المتمكن من فقهه.

وقصة هذا أنه في شهر مايو من ذات السنة أصدرت مجلة الدكتور ملحقًا حول ختان البنات، سألت فيه طائفة من الأطباء عن رأيهم وما ينصحون به في هذا الموضوع، فأجمعت كلمتهم على عدم ضرورة ختان البنات، وأشاروا إلى الضرر الذي قد ينجم عن هذه العملية، لكنهم -والحق يقال- أبدَوْا ذلك على سبيل الرأي، ومجاراة الحضارة، وليس على سبيل المعلومة الطبية المؤكدة.

وفي مجلة لواء الإسلام في عددها الأول من السنة الخامسة الصادر في شهر يونيو سنة 1951م (رمضان 1370هـ) قامت المجلة بعمل استطلاع لكبار العلماء، فقال الشيخ إبراهيم حمروش عضو جماعة كبار العلماء، ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر، بعد كلام طويل يتعلق بسقف المعارف الشائع، والذي يرتد إلى أمور دنيانا، كما أمرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله «أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِأُمُورِ دُنْيَاكُمْ»: "يجوز لها ترك الختان، ولكنها في هذه الحالة لم تقم بالمكرمة، فإذا أُريد تقريرُ المنع من ختان المرأة فلا أن يُعلَم بطريق صحيح أن العلم يُثبِت أن في ختانها إضرارًا بها حتى يمكن القول بالمنع".

ويقول الأستاذ عبد الوهاب خلاّف، أستاذ الشريعة بكلية الحقوق، بعد كلام طويل: "الذي يجب على الأطباء أن يوسِّعوا دائرة الاستقراء، وأن لا يحكموا بأن ختان البنت ضارٌّ بناء على حالات فردية، وأن يقارنوا من الوجهة الصحية بين من خُتِنَتْ ومن لم تُختَن، فإذا تم هذا الاستقراء وكانت النتيجة أن ختان البنت ضارٌّ بها ورأوا منعه فهذا المنع لا يعارض نصًّا في الدين، ولا إجماعًا لفقهاء المسلمين".

ويقول محمد بك البنا، وهو من كبار العلماء أيضًا، بعد كلام طويل أشار فيه إلى اختلاف الأطباء، ثم قال: "فإذا اشترك في ذلك عدد أكبر على النحو الذي أبديتُه -أعني على هيئة مؤتمر- كان البحث أتم وأوفَى، والخلاصة أن المسلمين بالخيار من الناحية الدينية، وأن الأمر متروك للمصلحة، ويجب أن يُبحَث بحثًا كافيًا بمعرفة الخبراء".

وفي المجلد 2 من مجلة الأزهر، في عددها العاشر الصادر في شوال سنة 1372هـ الموافق 11 يونيو سنة 1953م، يتكلم الشيخ محمد عرفة، رئيس تحرير المجلة وعضو هيئة كبار العلماء، فيقول: "والعلم يرى أنه يضر بالحياة الزوجية، ويؤدي إلى انتشار المخدرات بين الرجال، فإذا ثبت كل ذلك فأمره سهل جدًّا، فليس على من لم تختتن من النساء من بأس، ومن اختتنت فيجب ألاّ يُنهَك هذا العضو منها، وإذا مُنِع في مصر كما مُنِع في بعض البلاد الإسلامية كتركيا وبلاد المغرب فلا بأس. والله الموفق للصواب".

ويتبين من كل ذلك أن المسألة قديمة، يتكلم عنها الشيخ حسنين محمد مخلوف، والشيخ سيد سابق، ويعيدها الشيخ محمود شلتوت في كتاب الفتاوى الصادر سنة 1959م، ويذكر فيه مرة ثانية أن ختان الأنثى ليس لدينا ما يدعو إليه وإلى تحتيمه، لا شرعًا ولا خُلُقًا ولا طبًّا.

ويتبين بذلك أن ختان الإناث عند كبار العلماء متعلق بالمعارف الطبية اليقينية، ولَمّا كانت المعارف الطبية السائدة في العصور الأولى بعضها تقول: إنه لا يضر ولا ينفع، وبعضها تقول: إن فيه شيئًا من النفع، فقد قال الفقهاء الأقدمون بأنه مكرمة، وهم بذلك ينفون صفة الوجوب والسنية عنه، أي أنه ليس صفة تشريعية، بل هو من العادات، وإذا كان من العادات فإن الأمر فيه مردود إلى الخبراء وإلى البيئة وإلى النفع والضرر المحيط به، فيمتثل فيه الناس لمعارفهم العلمية في كل عصر، وعلى هذا المعنى ورد في كتب التراث أنه مكرمة، لا لإقراره، بل لنفي صفة الوجوب وصفة السُّنِّيّة عنها. (كما سبق عن الشيخ محمود شلتوت أيضًا)، وفهم بعض الناس مِن قول الفقهاء أنها مكرمة أنها مرغوب فيها، والأمر ليس كذلك، بل كلمة (مكرمة) هنا تكلم بها الفقهاء بناءً على المعارف الطبية، وليس بناءً على الشريعة الإسلامية؛ حيث إنهم يضعفون الحديث الذي وردت فيه هذه العبارة، ولو استدلوا به لاستدلوا به على أنها ليست من الشريعة في شيء، وهو الحديث الذي رواه أحمد والبيهقي: «الْخِتَانُ سُنَّةٌ لِلرِّجَالِ، مَكْرُمَةٌ لِلنِّسَاءِ».
والمعارف الطبية أخذت في التطور والرصد للحالات والبحث الدقيق حتى استقرت الآن على الضرر البليغ لختان الإناث فيما هو إجماع بين المتخصصين في هذا الشأن، والطبيب الذي يخالف هذا الإجماع تراه غير متخصص فيه، وتراه يتكلم بطريقة غير علمية، وقد تتعلق بأمر آخر غير العلم من ثقافة سائدة أو ظن أن الشريعة تأمر به فيكون متحرجًا أو غير ذلك.

ومن المعلوم أن الفقهاء ربطوا كلامهم في كثير من المسائل بالأطباء، يقول الإمام الشافعي عندما يتكلم عن كراهة الوضوء بالماء المشمَّس في كتابه "الأم" (1/7) ط دار قتيبة: "ولا أكرهه إلا من جهة الطب"، وعندما يتكلمون على مسائل الحيض والنفاس والولادة وغير ذلك من الأمور الصحية المتعلقة بالمرأة فإنهم يرجعون إلى الوجود، ويعنون بالوجود: البحث الطبي، والرصد والتتبع، فقد تقرر أن ما لا ضابط له في الشرع ولا في اللغة يرجع إلى الوجود، كما في "فتح المنان شرح الزبد لابن رسلان": ص 97، والمتصفح لكلامهم في هذا المعنى يجده كثيرًا.

والمنهج الإسلامي يرشدنا إلى احترام المعرفة وما مَنَّ الله به على الإنسان من علم، ويأمرنا باحترام السلف وتعظيمهم، ولكن هذا لا يستلزم الأخذ بكل مسائلهم حتى لو تغير واقعها، بل يقتضي الاهتداء بمناهجهم في فهم الشرع، حيث قاموا بواجبهم على منهج علمي رصين يتفق مع ما أذن الله لهم من معرفة، ومن هنا جاء كلامنا عن أن الختان أربعة أنواع: النوع الأول منه يتم فيه نوع من القطع أي الجرح وليس الاستئصال، والأنواع الأخرى يتم فيها الاستئصال، وأن النوع الأول هو الذي أقره الأطباء قديمًا، والمطَّلِع على كتب سلفنا الصالح يتبين حقيقة ذلك، وأن النوع الأول هو مجرد إحداث جرح في جلدة تكون في أعلى الفرج دون استئصال هذه الجلدة:

قال الماوردي: "هو قطع جلدة تكون في أعلى الفرج: كالنواة أو كعرف الديك، قطع هذه الجلدة المستعلية دون استئصالها" انتهى من فتح الباري (10/340).

وقال النووي في "المجموع" (3/148): "هو قطع أدنى جزء من الجلدة التي في أعلى الفرج".

يقول الدكتور محمد هيثم الخياط: "هذه الجلدة في التشريح تُسمَّى (قلفة البظر)، فإذا كانت هي المقصودة بالقطع، وكان النهك منهيًّا عنه، فإن قطع أي شيء ولو قليل جدًّا من البظر نفسه يدخل في حد تحريم النهك ويأثم فاعله. وواضح أن القطع ليس معناه الاستئصال، كما ذكر الماوردي بحق، فحتى هذه الجليدة لا تُستأصل وإنما يُقتطع منها. وانظر إلى قول الإمام النووي (قطع أدنى جزء من الجلدة) فليت شعري أي جراح تجميل هذا الذي يستطيع ذلك؟" اهـ نقلاً عن كتاب "الحكم الشرعي في ختان الذكور والإناث" للدكتور/ محمد لطفي الصباغ: ص12.
ومن هنا يتبين أن المراد من كلامهم هو القطع ومعناه الشق وليس الاستئصال، وهو ما يدل عليه الحديث الضعيف «أَشِمِّي ولا تَنْهِكي»، وهذا يحتاج إلى جرّاح تجميل متخصص في مسألة أصبحت في عصرنا الحاضر بملابساته ضارّةً على الجسم البشري قطعًا، دون حاجة إليها شرعًا، وأن الأنواع الثلاثة التالية للنوع الأول إنما هي عدوان يستوجب القصاص أو الدية، وأن الدية فيها تصل إلى دية النفس، في حين أن النوع الأول وهو أخفها إنما هو من العادات المرتبطة بالمعارف الطبية.

والمتخصصون يقررون أن الاقتصار على هذه الدرجة الأولى وعدم تجاوزها إلى ما بعدها من درجات الختان متعسر إن لم يكن متعذرًا، أي أنه يكاد يكون غير ممكن، والذي يحصل هو أن ممارس هذه العملية غالبًا ما يجور على الدرجة الثانية وما بعدها، وهذا عدوان محرم بالاتفاق، ومن المقرر في الفقه أن ما لم يمكن ترك الحرام إلا بتركه فهو حرام أيضًا، وعلى ذلك فإنه يجب منعه وتحريمه أيضًا وقايةً للأنثى مما أجمع الفقهاء على أنه انتهاك لجسدها وهتك لحرمتها، وهي درجات الختان الثلاث التالية للدرجة الأولى، ويعبر الفقهاء عن ذلك بقولهم: "حريم الحرام حرام"، وقولهم: "ما لا يتم الواجب إلاّ به فهو واجب"، وقولهم: "درء المفاسد مقدَّم على جلب المصالح"، فكيف والختان في درجاته كلها قد أجمع الأطباء في هذا العصر على مفاسده وأضراره.

يقول الدكتور/ محمد سليم العوا، في رسالته "ختان البنات ليس سنة ولا مكرمة": "نص الفقهاء على أن في قطع الشفرين (وهما اللحمان المحيطان بموضع الجماع) الدية كاملة، والدية عقوبة لمن يدفعها وتعويض لمن يستحقها، وعللوا ذلك بأنه بهذين الشفرين «يقع الالتذاذ بالجماع»، فكل فوات لهذا الالتذاذ أو بعض منه يوجب هذه العقوبة التعويضية، ومنعُ سببه جائز قطعًا، بل هو أولى من انتظار وقوعه ثم محاولة تعليله أو تحليله".

بالصور: أسرع خطوط سكك حديدية في العالم

خط القطارات الفرنسية فائقة السرعة

خط بروكس ـ باريس

خط بكين ـ تيانجين

خط بونغدونغ ـ شانغهاي

خط تايبي- كاوهيسيونغ

خط سيول- بوسان

خط طوكيو- أوساكا

خط فلورنسا ـ ميلان

خط كولونيا- فرانكفورت

خط لندن ـ باريس

خط مدريد ـ برشلونة

نوعية الغذاء تحدد خطر إصابة السيدات بسرطان المبيض



 وفقا لاكتشافات دراسة طبية واسعة أجريت في الولايات المتحدة مؤخرا, فإن الفتيات في مرحلة المراهقة اللاتي يستهلكن غذاء غنيا بالفواكه والخضر يقللن من خطر إصابتهن بسرطان المبيض بنسبة كبيرة.

وأوضح الباحثون في تقرير "البحث عن دور الغذاء ونمط الحياة وأثرهما في خطر إصابة المرأة بسرطان المبيض" أن المواد المضادة للأكسدة المتوافرة بكثرة في الفواكه والخضر تحمي من العديد من الاضطرابات والأمراض وأنواع متعددة من السرطانات عبر معادلة تأثيرات الجزيئات الضارة التي تعرف بالراديكالات الحرة في الجسم.

ووجد الباحثون لدى متابعتهم أكثر من 80 ألف سيدة راوحت أعمارهن بين 30 و 55 عاما طُلب منهن تحديد نوعية غذائهن وسلوكياتهن الإنجابية وعادات التدخين واستخدامهن للمكملات الغذائية دون أن تملك أي منهن تاريخا عائليا لإصابات سابقة بالسرطان, أن خطر الإصابة بسرطان المبيض كان أقل عند السيدات اللاتي استهلكن حصتين ونصف يوميا على الأقل من الفواكه والخضر في مرحلة المراهقة بنسبة 46%, في حين لم يظهر هذا الارتباط نفسه بين استهلاك الخضر والفواكه وخطر الإصابة بالمرض بين السيدات اللاتي تجاوزن هذه المرحلة إلى مرحلة أكبر.

كما لم يجد الباحثون علاقة بين 301 حالة إصابة بسرطان المبيض ومدى استهلاكهن لمضادات الأكسدة كفيتامينات "أ" و"سي" و"إي" ومركبات الكاروتينويد.

وأشار الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة "السرطان" إلى أن سرطان المبيض قد ينتج عن تأثير الراديكالات الحرة على المادة الوراثية "دي إن إيه" في فترات خصوبة المرأة وسنوات الإنجاب, مشيرين إلى أن السيدات اللاتي أنجبن عددا أكبر من الأطفال وأرضعنهم طبيعيا واستخدموا أقراص منع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم, يتعرضن لخطر أقل للإصابة بهذا المرض الذي يعتبر خامس الأمراض السرطانية شيوعا بين السيدات الأميركيات وفقا لإحصاءات جمعية السرطان الأميركية.

وتتعارض هذه الدراسة مع دراسة أخرى نشرت في المجلة نفسها تفيد بأن استهلاك الخضر والأسماك يحمي السيدات من سرطان المبيض, في حين أن الاستهلاك المتكرر للحوم الحمراء والأطعمة النشوية يزيد هذا الخطر.

على المرأة عدم التهاون مع أية أعراض تشعر بها

 أكد طبيب أمراض النساء كريستيان ألبرينغ أن كثافة شعر الجسم لدى المرأة لا تمثل مشكلة جمالية فحسب، بل يمكن أيضا أن تشير إلى إصابتها باضطرابات هرمونية، إذ قد يرجع ذلك إلى الإصابة بما يسمى "متلازمة تكيّس المبايض"، التي تعد أحد الأمراض الاستقلابية. كما يلفت الطبيب إلى بعض الأعراض التي قد تشير للإصابة بسرطان المبيض والتي على المرأة الانتباه لها حال ظهورها.

وأضاف ألبرينغ -وهو رئيس الرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء- أن الإصابة بهذه المتلازمة تؤدي إلى إفراز كميات كبيرة من هرمونات الذكورة لدى المرأة نتيجة وجود العديد من التكيّسات على المبايض، وتشمل أعراضها أيضا ظهور بثور وتساقط الشعر واضطرابات الطمث وعدم القدرة على الإنجاب.

ويلفت الطبيب إلى أن 70% من النساء المصابات بهذه المتلازمة يعانون من زيادة الوزن ومقاومة الإنسولين، التي تؤدي غالبا إلى إصابتهن بالسكري.

وإذا لاحظت المرأة ظهور مثل هذه الأعراض عليها، فينصحها ألبرينغ بالتحقق من ارتفاع نسبة هرمون التستوستيرون الذكوري لديها من خلال إجراء تحليل دم لدى طبيب أمراض النساء، لافتا إلى أنه يمكن التحقق أيضا من الإصابة بقصور في وظيفة المبايض من خلال فحصها بالموجات فوق الصوتية لدى الطبيب.

سرطان المبيض:
ويحذر طبيب أمراض النساء من أن الإصابة بمتاعب في الهضم وانتفاخ في البطن وآلام في منطقة الرحم يمكن أن يكون مؤشرا على إصابة المرأة بسرطان المبيض، لافتا إلى أن زيادة حجم البطن دون حدوث زيادة في وزن الجسم، وكذلك الإصابة بنزيف في غير موعد نزول الطمث أو بعد انقطاعه يمكن أن تندرج ضمن الظواهر المصاحبة للإصابة بسرطان المبيض.

كما تشمل الأعراض ظهور بعض الاضطرابات عند تناول الطعام كالشعور المفاجئ بالشبع، إضافة لزيادة التبول بشكل كبير.

ونظرا لعدم وجود مؤشرات موحدة ومحددة للإصابة بسرطان المبيض، يجب على النساء أخذ مثل هذه الأعراض العامة على محمل الجد واستشارة الطبيب بأقصى سرعة ممكنة، لا سيما إذا شعرت المرأة بإنهاك وإعياء مستمر.

ويحذر الطبيب من أن الوضع التشريحي للمبايض يسمح للأورام السرطانية بالنمو في مساحة كبيرة قبل أن تظهر هذه الأعراض والمتاعب لدى المرأة، الأمر الذي جعل الأطباء يطلقون على سرطان المبيض اسم "القاتل الصامت"، وهذا يشير إلى ضرورة استشارة الطبيب بمجرد الاشتباه في الإصابة به.

الثلاثاء، 11 يونيو 2013

أقوال الفلاسفة عن الرجـــل !

*لا يليق بالرجل المهذب ان يسأل امرأة عن سنها.
*ابغض الرجال عند النساء : البخيل والجبان.
* احسن الرجال حظا مع النساء: هو الرجل القادر عن الاستغناء عنهن.
*اذا شكا لك شاب من قسوة إمرأة فأعلم ان قلبه بين يديها.
* اذا كان جمال الرجل يجذب بعض النساء، فإن معظمهن يبحثن في الرجل عن رجولته لا عن جماله.
*اذا ميز الرجل المرأة بين جميع النساء فذلك هو الحب، واذا اصبح النساء جميعا لا يغنين الرجل ما تغنيه امرأة واحده فذلك هو الحب.
*اذا ابتسمت المرأة للرجل في الطريق جرى خلفها، واذا ابتسم الرجل للمراة تمنت ان يجري خلفها.
*اذا اخفق الرجل بالحب تمنى ان يعيش أعزبا طوال حياته، واذا اخفقت المراة بالحب اسرعت وتزوجت اول رجل تلقاه. 
* اذا قوي شك الرجل بالمرأة ضعفت ثقتها في رجولته.
*اذا اخطأ الرجل فانه يندم ، واذا اخطات المراة فانها تقول باردون. 
*اذا رأيت رجلا يفتح باب السيارة لزوجته ، فاعلم ان احدهما جديدا السيارة او الزوجة
*اذا خسر الرجل صديقه من أجل امرأة ، فانه يخسر المراة والصديق معا.
*اذا كــذب الرجل فإن الف امرأة سوف تصدقه واذا كذبت المراة فلن تجد من يصدقها.
*ان اردت ان تكون محظوظا عند النساء فمازح المراة كالطفلة والطفلة كالمرأة.
* اذا احب الرجل امرأة سقاها من كــأس حنانه، واذا احبت امراة رجلا اظمأته دائما الى شفتيها.

*اذا فقد الرجل المرأة التي يهواها فانه يصعب عليه ان يجد غيرها بسهولة.
* اذا احب الرجل اظهر حبه دون ابطاء، اما المرأة فبعكسه تماما.
*اذا احب الرجل اصبحت له عشر عيون، واذا احبت المراة اصبح لها الف لسان.
* اذا تكلم الرجل حاول ان يكون منطقيا، اما المراة فتحاول ان تكون جذابة. 
*اذا فهمت الرجال فادرس النساء. 
* اسوأ انواع الرجال من لا يثق بامراته ، انه يحقر نفسه من حيث لا يدري.
*اسعد رجل في العالم هو ذاك الذي يكون الاول بقلب المرأة.
* اعتقد ان الرجال اقل كذبا من النساء ،باستثناء ساعة يغازلونهن فيها. 
*اغبى انواع الرجال .. الرجل الذي يحب امرأة لا تحبه.
* اغلب الرجال ينقصهم الخيال، لذا يقوم مصمموا الازياء بسد ذالك الفراغ. 
*اكبر عيوب الرجل، انه لا يضع نفسه مكان المراة التي يحكم عليها .
* اكثر ما تخشاه المراة من الرجل هو صمته، واكثر ما يخشاه الرجل من المرأة كــلامها. 
*التملك بالنسبة للرجل نهاية، لكنه للمراة بداية.
* الحب خريف الرجل وربيع المرأة. 
*الحب يستأذن المرأة لدخول قلبها، اما الرجل فانه يدخله مسرعا.
* الرجال يحبون قليلا وغالبا، والنساء يحببن كثيرا ونادرا.
*الرجال يقولون العلم قوة، والنساء يقلن الجمال سلطان.

* الرجال تفهمهم النساء ، ولكن النساء لا يفهمهن الا النساء.
* الرجل في حبه يحب ان يعلم ما تفعله المرأة، في حين أن المرأة تحب ان تنسى كل ما تفعله.
*الرجل الذي لا يغفر للمرأة هفواتها، لا يتمتع بفضائلها. 
* الرجل المثقف جدا هو الذي، وجد شيئا اكثر اثارة للاهتمام من النساء. 
*الرجل رجل في بعض الاوقات، والانثى انثى في كل الاوقات.
* الرجل الذي لا يعرف نواحي القوة فيه، هدف سهل للمراة التي لا تعرف نواحي الضعف فيه.
*الرجل له مصباح هو الضمير ،والمرأة لها نجم هو الامل ، فالمصباح يهدي والامل ينجي.
* الرجل الذي يهابه الرجال تحبه النساء. 
*الرجل جذع الشجرة وساقها واوراقها، اما المرأة فهي ثمارها.
* الرجل هو الذي يتصدى للأسد ويخاف من المرأة.
*الرجل لا يولع الا بالمرأة التي تحترم نفسها، وتميز بين الطبع والتصنع. 
* الرجل عبارات نثرية، والمرأة قصائد واشعار خلابه ، والفتاة رؤوس اقلامهم.
*الرجل يفكر ثم يقرر، والمرأة تقرر ثم تفكر. 
* الرجل يخفي خيانته وراء ابتسامته، والمراة تخفيها وراء دموعها.
*الرجل ارجوحة بين ابتسامة المراة ودموعها.
*الرجل القوي هو الذي يخضع المراة لارادته دون ان يأمرها بذلك.
*الرجل يظل جاهلا بالصفات التي يكرهها في المرأة حتى يتزوج.

*الرجال يصنعون عظائم الامور هذه حقيقة ،لكن النساء يصنعن الرجال هذه حقيقة ننساها دائما.

الاثنين، 10 يونيو 2013

أغرب القضايا

القضية الأولي :
فيه واحد سوابق نشل الضابط مسكه وحرز التليفون بتاعه ولفق له محضر نشل موبايل وبعرض النشال علي النيابه بحرز الموبايل ( اللى فى الاساس موبايله) طبعا السيد وكيل النيابه مصدقش انه موبايله لاسيما ومرفق بالمحضر صحيفة سوابقه وبفض الحرز ووكيل النيابه يعبث بالموبايل قام بفك البطاريه ليفاجأ بورقه داخل الموبايل وبقراءتها تبين انها.... ( فاتورة شراء الموبايل باسم المتهم موضح بها السيريال نمبر الخاص بالجهاز ) والمتهم كان ناسيا انه وضع الفاتوره داخل الموبايل لا لشىء الا لحسن حظه
طبعا وكيل النيابة اخلى سبيل المتهم حسن الحظ من سراى النيابة وسط ضحكات الجميع.

القضية الثانية :
واحد مصرى كان فى استراليا وكان جاره عنده كلب وكان فيه جار ثانى بيركن سيارته فصدم الكلب المهم الراجل شال الكلب وجرى على صاحبه وخده وراحوا جرى عالمستشفى والدكاتره اتلمت عالكلب وخرج الطبيب يقولهم للاسف احنا مضطرين نعطى الكلب حقنة الرحمه وممكن تدخلوا تشوفوه وتلقوا عله نظرة الوداع وخرجوا من عند الكلب بعد مادفعوا 100 دولار ثمن الحقنه حتى يستريح الكلب من الالام وراحوا يدفنوا الكلب فى مقابر الكلاب والغريب ان المستشفى بعتت لصحاب الكلب خطاب تعزيه لوفاة الكلب والاغرب بعد عام من الوفاه المستشفى بعتت خطاب تعزيه بمناسبة مرور عام على وفاة الكلب والاغرب والاغرب انى كل ما احكى لحد الموضوع ده يقولى ياريتنى كنت كلب فى استراليا ومكنتش بنى ادم فى مصر ايه رايكم

القضية الثالثة :
المحامى : لويس برنار فرنسى الجنسيه مواليد 1788م امتهن المحاماه حتى اصبح من اشهر محامى فرنسا وقد ضرب الرقم القياسى فى الوقت الذى استغرقته احدى مرافعاته اذ تكلم لمدة 120ساعه متواصله وذلك لانقاذ حياة موكله الجنيرال _ (جان ترافو) والذى كان متهما بالخيانه ومحكوم عليه بالاعدام ولما كاد الحكم ان ينفذ تقدم المحامى لويس برنار بطلب للمحكمه بالتماس تاجيل تنفيذ الاعدام لحين محاولة استصدار عفو من الملك لكن المحكمه رفضت الالتماس فتقدم للمحكمه بطلب لتمكينه من بيان اسباب وحجج الالتماس فوافقت المحكمه وظل يترافع ويتكلم لمدة 120 ساعه بدون توقف ولا نوم اذ انه لو سكت لتم تنفيذ الحكم على موكله وراح يدلى بالحجج طوال الخمسة ايام بلياليها وفجأه وبعد مرور 120ساعه تدخل القاعه زوجة المتهم وهى تحمل العفو الملكى والطريف ان المحكمه حكمت على المحامى بالحبس بتهمة خداع المحكمه ومنعها من القيام بواجبها.

كيف يؤثر فصل الصيف على مزاجك؟

ليس لأنّ فترات سطوع أشعة الشمس متواصلة وكثيرة في فصل الصيف، يكون هذا العامل كافياً لتغمرنا السعادة،لأنّ الصيف وكما يزيدنا حماسة ويحفّزنا على التخطيط والتنفيذ يمكنه أن يؤثر سلباً على مزاجنا ويُشعرنا بقليل من الاحباط!

يعود المزاج السيء بصورة أساسية الى الحرارة المرتفعة التي قد تشعرك بالشلل والإرباك، وتزعجك في الخروج والتنقّل وفي أي مكان تكونين فيه. من جهة أخرى، يعتبر بعض الخبراء أنّ الحماسة للمشاريع التي تخططين لها خلال فصل الربيع، لأنّ الصيف مرتبط في ذهننا بالإجازة والراحة والسفر والاستلقاء على الشاطئ، والتي قد تبوء بالفشل لارتباطك بالعمل أو لتعذّر تنفيذها كما حلمت بها، تضعك تحت وطأة الاحباط والاكتئاب!

من العوامل الأخرى التي ستؤثر على مزاجك خلال هذا الفصل، هي النحافة المرجوّة، خصوصاً إذا كنت تعانين من قليل من الوزن الزائدّ تحلمين بإرتداء الفساتين، والملابس الضيقة والتي لا يمكنك أن تخفيها بمعاطف الشتاء، فيصل الصيف ولم تحصلي بعد على الجسم المثالي فتضطرين الى ارتداء ثياب مختلفة عن الصيحات الرائجة التي تحلمين بها! 

الأحد، 9 يونيو 2013

تزوج 17 امرأة وأنجب 90 وطموحه الوصول للمائة

-->
 دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رغم إصابته في حادث أليم أدى إلى بتر أحد ساقيه، وأجبره على الابتعاد عن حياته العسكرية، بدا داد محمد مراد عبدالرحمن، أكثر إصراراً على مواصلة الحياة، بل وخوض تجربة الزواج لأكثر من 17 مرة، أملاً في إنجاب أكثر من مائة طفل، كما وعد والده.

تزوج داد لأول مرة عام 1967، ثم كرر العملية مع 16 امرأة من جنسيات مختلفة، وبقي الآن على ذمته أربع نساء، وأما السابقات فهن "متقاعدات"، ويتقاضين معاشاً شهرياً، على حد تعبيره.
أنجب داد أكثر من 90 طفلاً، أكبرهم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره، وأصغرهم بلغ  3 أشهر، كما ينتظر مولودين جديدين قريباً، ولازالت لدية الرغبة في الزواج بالمزيد من النساء، وبالتالي إنجاب المزيد من الأولاد. سمعنا عن داد كثيراً، فقررنا الذهاب إليه لإمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة للقائه على الطبيعة بين زوجاته والعشرات من أولاده.

وفي مقابلة خاصة مع CNN بالعربية، روى لنا داد قصص زواجه العديدة فقال: "تزوجت لأول مرة عام 1967، وأنجبت منها 13 أبناً وأبنه وبعد ذلك توفت، فتزوجت غيرها طبعا، ومن جنسيات مختلفة، مغربية، إيرانية، بلوشية، باكستانية، هندية، عمانية.. واليوم بلغ حجم أسرتي حوالي 142 أبنا وحفيداً."

وأضاف قائلاً: "فلدي أبن متزوج بثلاث نساء، وآخر متزوج باثنتين، ومنهم من يسلك نهجي ولدية الرغبة في الزواج بأكثر من امرأة، وتأسيس عائلة كبيرة والآخر لا يرغب في تعدد الزوجات، ويفضل البقاء مع زوجة واحدة."

وعن مصدر رزقه وقدرته على سداد احتياجات المئات وهو عاجز عن العمل، قال داد: "أنا أتقاضى معاشا شهرياً قدرة 30 ألف درهم، وهناك مساعدات يقدمها لي الشيخ حميد النعيمي، حاكم إمارة عجمان، تصل إلى 20 ألف درهم شهرياً، كما أنه يتكفل بجميع مصروفات زواجي.. كذلك هناك مساعدات يقدمها لي الشيخ خليفة بن زايد، رئيس الدولة، وحاكم إمارة أبوظبي."

وتابع حديثه قائلا: "أنا أتكفل بمصروفات ونفقات جميع زوجاتي وأولادي بالمساواة، حتى التي ليست على ذمتي... فمن هي على ذمتي تعيش معي في المنزل نفسه، والباقيات في مناطق مختلفة من الدولة، مثل عجمان، ورأس الخيمة وأبوظبي، وأقوم بجولة أو جولتين كل شهر بينهم لتفقد أحوال أبنائي، ومعرفة مستواهم الدراسي، ومتابعة تربيتهم."

وأكد داد على أهمية الأسرة، وقال إنه يقوم بجمع أولاده وأحفاده "في الأعياد والأفراح، والإجازات المدرسية، وأقيم لهم حفلات وطعام ويفعلون كل شيء." ويشبه داد النساء بالسيارات، قائلاً: "المرأة بالنسبة لي مثل السيارة... فحين يتوقف محرك السيارة عن العمل نستبدلها بأخرى... كذلك حال المرأة، حين تتوقف عن الإنجاب استبدلها بأخرى قادرة على الحمل وإنجاب الأطفال."

وعن طريقة حفاظه على صحته وضمان قدرته على الإنجاب لهذا العدد، قال داد: "أنا أتناول الأغذية الصحية الطبيعية من المزرعة فقط، ولا أتناول سندويشات "البيرغر"، وأتزوج بين العام والأخر زوجة صغيرة لا يتجاوز عمرها 14 -15 عاما."

وتابع قائلاً: "كله طبيعي ... أكل طبيعي وحرمة طبيعي."
وتحدث داد عن زوجته الجديدة قائلاً: "تزوجت بسيدة جديدة منذ شهور قليلة وهي بلوشية من باكستان، تسكن في إمارة عجمان، وسوف أتزوج بأخرى من 'الجبور' خلال أسابيع قليله."

وتذكر مرحلة طفولته قائلاً: "تزوج والدي 4 مرات، ولدي 35 شقيقاً، وكان والدي يأتي إلى منزل أمي ثلاثة أيام، ويغيب ثلاثة. فسألته عن سبب هذا الغياب فقال لي إنه متزوج بأخريات غير أمي، وأن إنجاب الأطفال نعمة ورزق من الله، وحثني على أن أتبع خطاه، فوعدته بأن أزيد عنه وأنجب أكثر، وهو ما فعلته بالفعل."

وخلال زيارتنا، التقينا ببعض أبناء داد، جمعه داد محمد، الذي قال لنا: "أمي الزوجة الأولى، وترتيبي رقم 13 أو 14 .. لا أدري، وعمري 35 سنة.. وأنا متزوج مرة واحدة، وعندي 7، ولا أبغي الزواج لأكثر من مرة."

وعما إذا كان يعرف أسماء جميع إخوته، أجاب: "لو أعطوني ورقة وقلم لكي أكتب أسماؤهم، أكيد واحد قد يسقط سهوا.. لكن لو شفتهم سوف أعرفهم."

وحول الزواج بأكثر من واحدة، على غرار والده، قال: "خليه يتزوج هذه حياته يتزوج كيف ما بدا له.. فقد ربانا وكبرنا وزوجنا وأعطانا كل شيء، فهل يمكن أن نمنعه من شيء؟"

من جهتها، قالت إحدى زوجاته، وتدعى مريم: "أنا الزوجة الرابعة، وعندي 4 بنات و4 أولاد، وأكبر أبنائي يبلغ من العمر 23 عاماً، وحين تزوجت كان عمري 17 سنة." وعما إذا كان داد يعاملها جيدا، ابتسمت وقالت: "الحاج داد زين معي."

قد يكون داد مرشحا لإضافة اسمه في قوائم موسوعة غينيس للأرقام القياسية، خاصة وأنه لا يزال مستعدا للمضي قدما في مشروع الزواج إلى ما لا نهاية.
-->

اكتشاف مدينة مصرية غرقت بأعماق المتوسط

الأحد، 09 حزيران/يونيو 2013، آخر تحديث 12:36 (GMT+0400)


دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد عمليات بحث تمتد إلى مئات السنين، عثر فريق من مفتشي الأثار على مدينة مصرية يعود تاريخ إنشائها إلى عهد الفراعنة، يُعتقد أنها تعرضت للغرق في البحر المتوسط، قبل مئات السنين، وتحديداً في القرن الثامن بعد الميلاد.

ورغم أن قصص المدن المفقودة لطالما أبهرت العقول في مختلف أنحاء العالم، وألهمت خيال صانعي الأفلام، إلا أن المدينة المصرية، المعروفة باسم "هرقليون"، يُعتقد أنه لم يسمع بها كثيرون من قبل.
وكانت "هرقليون" تُعد، بحسب مختصون في شؤون الأثار، الميناء الرئيسي لمصر في فترة ما من العصور الفرعونية القديمة، كما كانت مركزاً للعلم والتجارة والدين، إلى أن غرقت في البحر المتوسط، قبل أكثر من 1200 عام.

واكتشف الفريق البحثي المدينة المفقودة على عمق 30 قدماً تحت سطح البحر، وذلك بعد العثور على مجموعة من التماثيل والنقود المعدنية، إضافة إلى آلاف القطع الأثرية الأخرى، التي استقرت في أعماق البحر.

ويعتقد الخبراء أن عملية انتشال المقتنيات التي تم العثور عليها، ربما تستغرق مائتي عام، فيما يشير آخرون إلى أن الاكتشاف قد يقود إلى العثور على مدن مفقودة أخرى.
اقرأ أيضاً: زلزال اليابان يكشف عن القارة المفقودة

كوني علي طبيعتك أثناء العلاقة الحميمة ولا داع للتمثيل

-->
مقالة للكاتب/ عبد المنعم محمد عمر
كثير من الزوجات يقمن بمجاملة الزوج أثناء العلاقة الحميمة بينهما , وهذه المجاملة غالبا ما تنطوي علي تمثيل من جانب الزوجة كي تشعر الزوج بفحولته وكفاءته بالقيام بهذا الدور , والذي يلجئها إلي ذلك عوامل كثيرة أهمها عدم رغبتها  أو إستطاعتها مجاراة الزوج في طلباته اليومية لممارسة العلاقة الحميمة لأنه في الغالب الأعم المرأة لا تتكافيء مع الرجل في الإنغماس بالعلاقة الحميمة الزائدة , من هنا تحاول الزوجة تعويض هذا النقص بالتمثيل , والمشكلة هنا تكمن في قدرة وكفاءة الزوجة علي التمثيل لأنه في بعض الأحيان تغيب هذه الكفاءة عن الزوجة وعليه يشعر الزوج بهذا الشعور المصطنع من قبل زوجته فتبدأ دائرة المشاكل في إستكمال حلقاتها.

أهم النتائج المترتبة علي شعور الزوج أن زوجته تمثل عليه أثناء العلاقة الحميمة هو فقدانه لثقته بنفسه للقيام بهذه العلاقة , وقد يستقر في وجدانه أن زوجته لا تحبه أو هي تعاني من برود جنسي مرضي , فيبدأ البحث عن شريكة أخري كتجربة علاجية للوقوف علي مدي كفاءته في إشباع الجنس الآخر ولبتأكد أن العيب ليس فيه إنما في شريكة حياته.

مما تقدم ينبغي علي الزوجة أن تكون طبيعية وصريحة أثناء العلاقة الحميمة مع زوجها وألا تحاول التمثيل لأن التمثيل يحتاج إلي حنكة وخبرة كبيرين وقد لا يكون ذلك متاحا لديها فتقع في المحظور, 

وهناك مسألة أخري في غاية الخطورة من التمثيل علي الزوج أثناء العلاقة الحميمة , فقد تتعود علي ذلك بالتكرار ولا تستمتع بهذه العلاقة إلا بهذا التمثيل والصورة الذهنية الخيالية , فيحل التمثيل والتخيل محل الزوج كمصدر للإشباع الجنسي الشرعي , وهذا امر فيه خروج علي المألوف وأثم كبير يحاسب الله عليه يوم القيامة بالإضافة إلي إنهيار الحياة الزوجية إن آجلا أو عاجلا.
-->