بحث داخل المدونة

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

موقف أمريكا والغرب من السفاح السوري .. موقف متخاذل !!!



هو موقف متخاذل .. أنه موقف من تدعي أنها حامية الديمقراطيات في العالم  ,, أنها كاذبة .. إن الديمقراطيه التي  تتشدق بها هي الديمقراطية التي تتفق ومصالحها ومصالح ربيبتها إسرائيل  , إن موقف أمريكا موقف بطيء متخاذل والعقوبات الفلكلورية التي فرضتها علي سوريا الأسد هي عقوبات لا تغني ولا تثمن من جوع ولا تردع أسدا ولا حتي أرنبا وكل مشتغل بالسياسة يعلم أن الأسد عميل إسرائيلي وصديق حميم لبني صهيون .. الرجل لم يطلق طلقة واحدة علي الجيش الإسرائيلي المحتل لهضبة الجولان السورية وقد ذكرت في مقالة سابقة أن أمريكا لا يمكن أن تفرط في الأسد لصعوبة أستنساخ أسد غيره .

بشار مهادن وموالي لإسرائيل وساكت عن الحق وراض عن إحتلال إسرائيل صاحبة العصمة لإرضه في الجولان وإسرائيل سعيدة بذلك فالأسد يكفيها أوزار الحرب فهو يحارب شعبه نيابة عنها ويستخدم دباباته وكافة أسلحته نحو الداخل وإسرائيل بذلك توفر عتادها الحربي لترهب به باقي بني يعرب هؤلاء الجيرزان .

إن الأسد أرتدي ثوب الأرنب وإختبأ في جحر الأرنب خائفا يوم قامت طائرات إسرائيل الحربية بضرب مفاعل في مكان ما بسوريا .. ولم ينطق الأسد بكلمة واحدة ,, أنه أسد علي أهل غابته ولكنه فأر وديع تجاه عدو الوطن العربي إسرائيل التي زرعتها بريطانيا في قلب هذا الوطن المنكوب منذ 1948 من القرن الماضي .

نداء عاجل إلي الأسرة الدولية وإلي منظمات حقوق الإنسان وإلي كل من يحمل صفة بشر :

هبوا وأنقذوا هذا الشعب الذي يتعرض للإبادة الجماعية علي يد طاغية مجرم فاق كل الطغاة من قبله أمثال الحجاج بن يوسف الثقفي  وأمثال أدولف هتلر الزعيم النازي والجنرال راتكو ملاديتش الزعيم الصربي وصاحب مذبحة سريبرينيتشا في 11 يوليو 1995 .. فاق بشار الأسد كل هؤلاء ولكن تميز عنهم بأنه قتل وما زال يقتل وسيستمر يقتل أبناء وطنه .. 

إن من ذكرتهم كطغاة لم يبطشوا بأبناء وطنهم فيما عدا الحجاج .. إنما طاغية القرن الواحد والعشرين بشار الأسد يبتطش بأبناء وطنه .. يبطش بشعبه المسالم الذي يطالب أبسط حقوق الإنسان .. الحقوق التي أقرتها شريعة رب العالمين .. حقوق الحياة .. حقوق الكرامة .. حقوق الأمن والأمان .. حقوق الطفل في حليب يتناوله .. حقوق المرأة في المحافظة علي عرضها وعفتها .. حقوق المسنين في الرعاية والرحمة وهذا أمر أكدته آيات الذكر الحكيم .. وأخيرا حقوق الشباب في العمل وبناء الأسرة .. 

لم يرق للطاغية بشار أن يطالب هؤلاء وأولئك بهذه الحقوق المشروعة فراح يبطش ويقتل ويسحل ويغتصب رجاله بنات وطنه في غياهب المعتقلات التي هي بمكان قفر لا يعلمه حتي الشيطان .

الحمد لله أن هناك أجل لكل أبن أنثي فهو يوم علي آله حدباء محمول إلي قبره .. إن بشار سيحمل يوما إلي قبره مشيعا باللعنات مزموما غير مأسوف عليه .. وسوف يدفن في قبر هو حفرة من حفر النار وسوف يبعث يوم القيامة مزعورا .. مآله جهنم خالدا فيها مهانا ..هكذا أخبرنا رب العالمين العدل السلام الرحمن الرحيم .

ألهم حفظ سوريا وشعب سوريا وأرفع عنهم البلاء وأسبغ عليهم الرخاء وجنبهم بطش الطغاة ونكل من أراد سوء بالشعب السوري العظيم وأكتب لثورتهم السلمية النجاج وبلغهم غايتهم في الحرية والكرامة والرخاء .. ألهم أرحم شهداء سوريا وأدخلهم مدخل صدق وأجمعهم مع الصديقيين وأحبابك المتقين ينعمون في جنات النعيم وجمعهم مع الأبرار يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً بإذن الله .. الهم أمين ألهم أمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقاتكم موضع إهتمامنا دائما , شكرا لكم