.
ورد في البخاري _ كتاب الشهادات » باب الشهادة على الأنساب والرضاع المستفيض برقم 2502 , وفي صحيح مسلم كتاب الرضاع باب يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة صفحة 1068
.
متن أو نص الحديث كما ورد في البخاري صفحة 2502:
(حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا همام حدثنا قتادة عن جابر بن زيد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم في بنت حمزة لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب هي بنت أخي من الرضاعة)
.
متن أو نص الحديث كما ورد في مسلم صفحة 1068
(حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة أن عائشة أخبرتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عندها وإنها سمعت صوت رجل يستأذن في بيت حفصة قالت عائشة فقلت يا رسول الله هذا رجل يستأذن في بيتك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أراه فلانا لعم حفصة من الرضاعة فقالت عائشة يا رسول الله لو كان فلان حيا لعمها من الرضاعة دخل علي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم إن الرضاعة تحرم ما تحرم الولادة)
.
الحديث يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب في حين أن الله تعالي قصرها علي الاخوة عندما قال «وأمهاتكم اللاتي ارضعنكم وأخواتكم من الرضاعة» النساء 23 , لذلك هذا الحديث يتعارض مع القرآن الكريم , إذن هو موضوع ولم يقل به النبي صلي الله عليه وسلم , ولأنه من شروط صحة الحديث ألا يكون متعارضا مع آية من آيات القرآن الكريم.
.
والألباني قال عنه في كتابه إرواء الغليل صفحة 6/284 [فيه] علي بن زيد هو ابن جدعان ضعيف وسعيد هو ابن أبي عروبة وهو ثقة ولكنه كثير التدليس واختلط
.
والنسائي في السنن الكبري صفحة 5416 قال: لم يسمعه سعيد بن أبي عروبة من علي بن زيد
.
وابن حجر العسقلاني في تخريج مشكاة المصابيح صفحة 3/269 قال: أصله في مسلم بغير سياقه
.
و الهيثمي في مجمع الزوائد صفحة 4/264 قال: فيه يزيد بن ربيعة وهو متروك