تكون مصر دولة عظمي عندما :
- عندما نكون دولة ديمقراطية بالمعني الحقيقي وليس بالمعني اللفظي .
- عندما يكون في مصر تداول للسلطة وحد أقصي لبقاء من يحكم كما في الدول الديمقراطية المحترمة .
- عندما تكون مصر دولة مدنية وليست دولة دينية والبعد عن ثقافة كراهية الغير .. أهل مصر كلهم أقباط فمنهم من يعتنق المسيحية ومنهم من يعتنق الإسلام والكل في حق المواطنة والحياة سواء هذه هي الثقافة التي ينبغي أن تسود .
- عندما نكون قادرين علي إنتاج غذائنا وخاصة رغيف العيش .
- عندما نكون دولة مصنعة للسلاح وليست مستوردة له لتعظيم هيبة الدولة وإرهابا لإعدائها .
- عندما نكون دولة تصنع التكنولوجيا وتستغني عن تكنولوجية غيرها .
- عندما يكون البحث العلمي أولي أوليات مصر إهتماما وهدفا قوميا .
- عندما يكون هناك تعليم عصري يتلقاه الطالب لتخريج العلماء .. إننا في عصر العلم وبالعلم وحده تبني الأمم .. صحيح ما قاله شاعر النيل حافظ بك إبراهم .. أرفعوا دولتي علي العلم والأخلاق .. فالعلم وحده ليس يجدي .. إذن العلم أولا أما الأخلاق فنحن شعب عريق متدين أدياننا تأمرنا بالخلق القويم أما من هم غير ذلك فهم قطرات ماء لا تعكر مياه البحر الهادر أبدا .
- عندما يجد المواطن في مصر سريرا في مستشفي محترم عندما يمرض.. ويتم علاجه مجانا وبشكل ممتاز .
- عندما يقرر لكل مواطن مصري إقترب من نهاية مشوار الحياة معاشا شهريا حتي ولو لم يكن دفع أية إشتراكات تأمينية .. يقرر له معاش حتي لا يفترسه الجوع .. يكفيه أنه مواطن يحمل الجنسية المصرية وربما يكون قد شارك في ريعان شبابه .. شارك في الدفاع عن مصر في حروبها المتعاقبة منذ 1948 ضد العدو الإسرائيلي وضد بريطانيا وفرنسا في حرب 1956 بما يعرف بحرب العدوان الثلاثي علي مصر .
- عندما تفتح مصر أبوابها للإستثمار الأجنبي الجاد لإقامة المشاريع العملاقة لتشغيل شباب العاطلين وتصدير المنتج إلي الخارج تحت إسم صنع في مصر وذلك لملء خزينة الدولة بأموال الضرائب التي تدرها هذه المشاريع الضخمة وبالتالي ينعكس هذا علي حياة المواطن المصري بالإيجاب .. وكفانا مشاريع المياه الغازية والشيبسي والفول السوداني وما شابه لأن هذه المشاريع تأتي بالسلب علي المواطن المصري .. إنه إستهلاك لا لزوم لكثرته .
- عندما يكون للمرأة مثل الذي للرجل في كافة الحقوق والواجبات والبعد عن النظرة الذكورية التي تسود المجتمع الآن ..
المرأة تقلدت منصب رئيس الوزراء في باكستان إنها بنازير بوتو رئيس الوزراء التي إغتيلت وفي بنجلاديش تقلدت الشيخة حسينة مجيب الرحمن نفس المنصب والدولتان إسلاميتان .. أذكر هذا لأن الشــعب المصري تصيبه الدهشة عندما ينادي البعض بتقلد المرأة المناصب العليا في الدولة .
 |
| بنازير بوتو |
 |
| الشيخة حسينة مجيب الرحمن |
- عندما يكون لمصر منظومة مرورية قائمة علي العلم والتكنولوجيا لتسهيل الحركة المرورية وتوفير ملايين الجنيهات الضائعة في إستهلاك الوقود والقضاء علي التلوث والرصاص المنبعث من السيارات أثناء تعثرها بسبب التكدس المروري وبالتالي الحفاظ علي صحة المواطن لأنها ضرورية لتمكينه من العمل والإنتاج .
- وأخيرا عندما يكون لدينا إعلام حر صادق والقدرة علي توجيه رسالة مصر في كافة الشئون إلي العالم الخارجي وبلغته ولا ينبغي الإكتفاء علي توجيه الرسالة الي الشعب في الداخل . والله الموفق .
