بحث داخل المدونة

الاثنين، 17 أكتوبر 2011

لسفاح السوري بشار الأسد يسفك دماء الآلاف من شعبه وأمريكا تتفرج !!!


لسفاح السوري بشار الأسد يسفك دماء الآلاف من شعبه وأمريكا تتفرج !!!

السفاح بشار الأسد

كتب / عبد المنعم عمر

أبدأ كلامي  بالترحم علي شهداء درعا وبنياس ودير الزور والقامشلي ودمشق وغيرها من المدن السورية ونرجو من الله أن يتقبلهم  شهداء عنده ينعمون بجنات النعيم  التي وعد بها الشهداء ووعد الله حق  وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان ..

الشعب السوري يعاني الكبت والتنكيل والتعذيب والقتل منذ  12  من مارس عام 1973 عندما تولي حافظ الأسد منصب رئيس الجمهورية   العربية السورية لمدة سبعة سنوات بعد إجراء استفتاء شعبي ليكون بذلك أول رئيس علوي في التاريخ السوري. وبعدها أعيد انتخابه في استفتاءات متتابعة أعوام 1978 و1985 و1992 و1999. وقد تولى الحكم مدعومًا من الجيش،   و.استمر على سدة رئاسة سوريا حتى وفاته في 10 يونيو 2000 بسبب مرض سرطان الدم الذي كان يعاني منه منذ سنوات. .
مذبحة حماة في شهر فبراير 1982
كانت  مجزرة حماة ، واحدة من أبشع المذابح وأكثرها دموية ووحشية في تاريخ سوريا,, لجان حقوق الإنسان والإحصائيات الرسمية تقول بأن ما بين 30 إلى 40 ألف مسلم تم قتلهم خلال شهر واحد ، في حين يتحدث أهالي حماة وكبار شيوخهم عن استشهاد أكثر من 80 ألف مسلم ما بين طفل وامرأة وشيخ وشاب هذا هو تاريخ الوالد حافظ الأسد ويبدو أن جينا وراثيا قد ورثه لإبنه المدعو بشار الأسد .. بشار الأسد الآن يفتك بشعبه بسبب تظاهرات سلمية قام بها الشعب السوري بعد طول صمت وكبت بوح مطالبين بالحرية والكرامة .. واجه هذه التظاهرات بالرصاص الحي فقتل ما يزيد عن ألألف حتي تاريخه غير الآلاف من الجرحي ووصلت به الوحشية إلي مداها عندما أطلق الرصاص  علي الجنود والضباط من أبناء الجيش السوري الشرفاء والذين رفضوا إطاعة الأوامر بقتل أشقائهم المتظاهرين السلميين وأشاع  أن عناصر مخربة أطلقت النار عليهم  وراح يقيم لهم الجنازات ويبثها علي الهواء من خلال القناة الفضائية السورية  يعني بالعامية " يقتل القتيل ويمشي في جنازته " لم يكتفي بذلك بل أرسل دباباته وعرباته المصفحة ليحاصر المدن  السورية مثل درعا وبنياس وغيرها .. حاصرها بالدبابات ومنع عنها المأكل والشراب والدواء وعلي الأخص حليب الأطفال .. واستمر  يطلق الرصاصات الغادرة علي صدور شعبه وهو الذي لم يطلق طلقة واحدة علي إسرائيل  في الجولان المحتل ..
ما يهمني هنا وبغير إستغراب هو موقف أمريكا  الداعي لوجوب تمتع شعوب الشرق الأوسط بالديمقراطية .. أمريكا تفرض عقوبات علي 13 من القيادات السورية منها باسل الأسد شقيق بشار الأسد أما الأخير لم يأت ذكرة ضمن الثلاثة عشرة التي فرضت عليهم عقوبات هزيلة  كتجميد أرصدتهم ومنع  تأشيرات سفر لأوربا أو أمريكا وحظر شرائهم للسلاح ... أريد عقلا فوق عقلي حتي أتفهم موقف أمريكا إزاء الشأن السوري وما يجري هناك من سفك دماء يوميا وأخيرا وصلت الي السبب بما لا يدع مجالا لعدم التصديق لأني فكرت بعقلين وليس بعقل واحد . . إن طناش أمريكا عما يجري علي الساحة السورية  وما يقوم به بشار الأسد من قتل وتنكيل هو موقف الصديق والحليف ... يعني مثلا إذا فقدت ِأمريكا صديقا حليفا مثل بشار الأسد العميل الإسرائيلي والذي لم يطلق طلقة رصاص واحدة علي اسرائيلي واحد في هضبة الجولان المحتلة كما أسلفت من قبل . أمريكا تدرك أنها لو فقدت بشار الأسد فلن تستطيع الإتيان  ببشار مستنسخ آخر يتميز بالهدوء والسكينة والرضا تجاه  إسرائيل والتطنيش عن هضبة الجولان التي إحتلتها  إسرائيل منذ حرب 1967 .. وأمريكا سعيدة بذلك لأن إسرائيل هي  الإبنة الدلوعة والمزروعة في قلب العالم العربي ... هذا هو سبب عدم تدخل أمريكا الجدي لوقف مجازر بشار الأسد كما تدخلت وتحمست للشأن الليبي لأن معمر القذافي إرهابي وإرهابه طال أمريكا وأوربا  وظلت حتمية
الثأر منه في ذاكرة الأمريكان والبريطانيين حتي جاءت اللحظة المناسبة .. وهي إستنجاد الليبين بمجلس الأمن من  أجل حمايتهم من الطاغية معمر القذافي واستصدر قرار مجلس الأمن 1970 والقرار 1973 بمساعدة وحماس أمريكا وبريطانيا وفرنسا المشمول بالبند السابع وهو ترخيص باستخدام القوة وقد كان ... ولسنا الآن بصدد الكلام عن الشأن الليبي او اليمني وإنما قصدنا تبيان الفرق في المعاملة بين الشأن السوري والشأن الليبي .. أمريكا تكيل بمكيالين أحدهما سالب والآخر موجب وفقا لأولوية المصالح الأمريكية وعلي رأسها أولوية أمن إسائيل .. وأمن إسرائيل يفرض علي أمريكا  سد أذنيها وقفل عينيها عما يجري علي الساحة السورية من قتل وسفك دماء الآلاف علي يد قوات الأمن والجيش وما يسمي بالشبيحة وإعتقال مثلهم ومحاصرة المدن السورية بالدبابات فلا أحد يدخل ولا آخر يخرج .. لا طعام ولا ماء ولا حليب للأطفال ولا كهرباء ولا هواتف والله هذا ما لم يفعله إلا هؤلاكو عندما حاصر بغداد ودخلها عام 1258 وجعل نهر دجلة يفيض بالدم حتي سال علي الضفتين أبحرا وقام بقتل الخليفة المستعصم في 10 1258م   أقول لإسرائيل هنيئا ببشار وأقول لأمريكا لقد وفر بشار عليك المشقة والعناء فانعمي ..

                                     الرئيس السوري الراحل حافظ الأ
                                     الرئيس السوري بشار الأسد
                                      الرئيس الأمريكي أوباما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقاتكم موضع إهتمامنا دائما , شكرا لكم