بحث داخل المدونة

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

إسرائيل الولاية رقم 51 الأمريكة .. والأرض المحتلة ستظل محتلة حتي يصنع العرب السلاح المنافس للسلاح الأمريكي


إسرائيل الولاية رقم 51 الأمريكة .. والأرض المحتلة ستظل محتلة حتي يصنع العرب السلاح المنافس للسلاح الأمريكي 

العلم الأمريكي والإسرائيلي سوا سوا

كتب / عبد المنعم عمر
أحب أن أوضح مسألة في غاية الأهمية هي أن اسرائيل لا تشتري السلاح من امريكا ولا تدفع دولارا واحد .... هي تأخذ السلاح من أمريكا كما يأخذ الإبن من أبيه ما يشاء وهو راض بل أكثر من ذلك فهي تعطيها السلاح والمال أيضا وبعبارة مختصرة لقد أعتبرت أمريكا دولة إسرائيل الولاية رقم 51 و أنا عشت في نيويورك أكثرمن عشرين عاما وأعرف كيف يمتلك اليهود ناصية القرار الأمريكي ويسيرون كل شيء لصالح أرض الميعاد ويطلقون علي اسرائيل اسرائيل الفتية ولو طلب تبرع من يهود أمريكا لصالح اسرائيل خصوصا وقت الحرب لتبرع اليهود هناك ليس بالمال بل بالحياة وهم مستعدون أن يموتوا فدي اسرائيل .

اليهود في أمريكا  يتكلمون اللغة العبرية والكثير منهم لم ير إسرائيل أو يزورها في حياته الي جانب اللغة الإنجليزية ويطلقون أسماء يهودية علي أبنائهم ويعلمونهم في مدارس الشيفا الخاصة بهم  ويكتبون علي باصات مدارسهم الشيفا سكول اسم المدرسة باللعبرية وكذلك علي محلاتهم وشركاتهم .

أما العرب في أمريكا فهم متنافرون غير متحدين .. غير مأتلفين ويزدرون التحدث باللغة العربية فلا يعلموها لمواليدهم هناك .. وبالتالي يشب الطفل لا يعرف العربية ولا أي شيء عن العرب وكذلك لا يسمون أبناءهم باسماء عربية بل يطلقون عليهم أسماء خواجاتي .
   حتي يوم الإمتخابات .. أي انتخابات حتي علي مستوي العمدة او مجالس الأباء في المدارس الأمريكية يذهب اليهود ويدلوا بأصواتهم ويأثرون في النتائج إلا العرب فهم لا يذهبون في الغالب الأعم الي صناديق الإقتراع ويفضلون الإستمرار في عملهم حتي لا يخسرون خمسين او حتي مائة دولار يحققونها يوميا إذا ما تركوا العمل للذهاب الي المقار الإنتخابية .

مما تقدم أستطيع القول أن اسرائيل ليست غبية ولكن إسرائيل معتدية مغتصبة ونحن الأغبياء الذين أعطيناها فرصة الإعتداء علينا وإغتصاب أرضنا بالعنجرية الخطابية والعروبة الزائفة في ستينات القرن الماضي والذي كان نتيجتها حرب ضروس هزم العرب فيها في ست ساعات وأحتلت إسرائيل أرض العروبة المزعومة في مصر وفلسطين وسوريا .. ولولا حرب أكتوبر 1973 وبسالة الجندي المصري علي صعيد المعارك ولولا حكمة الرئيس الراحل بطل الحرب والسلام أنور السادات لما عادت سينا إلي مصر أما القدس فمازالت محتلة والجولان كذلك وسوف تظل محتلة إلي يوم القيامة أو يوم يتحد العرب ويصنعون الأسلحة الحديثة الهجومية يصنعونها بعلمهم وتكنولوجيتهم .. أسحلة تنافس السلاح الأمريكي .. 
كتاب الدول العربية الشهير بجامعة الدول العربية

يومها يصبح العرب مهابين الجانب .. أما أن يقوموا بإستيراد السلاح من دول تعطي وتمنع وقتما تشاء فوالله هذا لعار علي ذقون العرب .. عار علي تيرليونات الدولارات  المكدسة في بنوك أوربا وامريكا .. عار علي 22 دولة عربية يتشكل منها كتاب ( بتشديد التاء ) الدول العربية وشهرته جامعة الدول العربية .. إنتهي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقاتكم موضع إهتمامنا دائما , شكرا لكم