بحث داخل المدونة

الاثنين، 30 يوليو 2012

التبكيش والتكويش وجماعة الأخوان المسلمين

 كتب المدون / عبد المنعم عمر
التبكيش والتكويش هو السياسة الحقيقية لجماعة الأخوان المسلمين للأسباب الآتي:

- تكلموا كثيرا عن القناعة بنسبة %30 فقط ممن يرشحون من قبلهم في إنتخابات البرلمان المصري بغرفتيه
  وعادوا وزادو سقف طموحاتهم الي %40 ثم عادوا وزادوها أكثر من ذلك  .
- قالوا أنهم سوف يتبنون سياسة المشاركة وليس سياسة المغالبة في البرلمان المصري .. ثم انقلبوا علي 
  أنفسهم وغلب الهوي علي نفوسهم وإحتاروا سياسة المغالبة وضربوا بسياسة المشاركة عرض الحائظ وكان
  من نتيجة ذلك إستحوازهم علي لجان مجلس الشعب بشكل شبه مطلق.

- قالوا للشعب أننا لن نرشح أحدا من الأخوان لرئاسة الجمهورية .. ولم يتمسكوا بوعدهم هذا إلا فيما يتعلق بفصل
  سعادة عبد المنعم أبو الفتوح عند أعلن عن نيته الترشح لهذا المنصب المرتجي .. وفي الأمتار الأخيرة من حلبة 
  السباق تراجعوا وقدموا سعادة المهندس خيرت الشاطر .. وكانت شطارة منهم بإمتياز في قتل العهود والكيل بمكيالين 
  كلاهما لا يتفق لا مع الدين ولا مع الأخلاق التي أدعوها قبل الأغلبية التي حازوها بالشطارة وليس بالكفاءة 
وأخيرا أستطيع القول أن جماعة الأخوان لا توفي بعهد الله ولا تحتذي حذو الأسوة الحسنة .. أسوة رسول الله صلي الله
عليه وسلم في إعطاء العهد او أخذه ورحم الله شوقي بك أمير الشعراء وهو يمتدح الرسول الكريم صلي الله علية وآله
وإذا أعطيت العهد او أخذته ***** فجميع عهدك ذمة ووفاء 

وبناء عليه فإن جماعة الأخوان المسلمين يحق فيها القول أنها جماعة التبكيش والتكويش .. فهي تقول شيئا وتفعل 
شيئا آخر ثم هي تريد التكويش علي كل شيء مجلس الشعب ومجلس الشوري ولجنة وضع الدستور والوزارة ثم سدة 
الحكم بتنصيب أحد قياداتها سعادة المهندس خيرت الشاطر وأعتقد أن هذه ليست من أدبيات الجماعة والتي كان من المفروض أعلائها وتجنب أي هوي تحت زعم خدمة أبناء الشعب وتحقيق مطالب الثورة وتحت زعم الأغلبية التي يتشدقون بها وهم أعلم الناس كيف حصلوا عليها من هذا الشعب الطيب الذي صدقهم في لحظة ما وفي ظرف ما لن يتكرر أبدا.

مصادر:  
ما نسمعه ونشاهدوه من جماعة الأخوان ذاتها علي أرض الواقع