بحث داخل المدونة

الخميس، 30 مايو 2013

النجمة الأمريكية أنجلينا جولي تستأصل غدد من ثدييها

29 مايو 2013 /شبكة الصين/ كشفت النجمة الأمريكية الشهيرة أنجلينا جولي في الـ14 من مايو الجاري في مقالة نشرتها على صحيفة نيويورك تايمز أنها قد أجرت عملية استئصال لغدد ثدييها لخفض مخاطر الإصابة بسرطان الثدى والمبيض، وأثارت هذه المقالة بعد نشرها ضجة كبيرة في العالم، ولقيت النجمة تقديرا عاليا، وقال بعض الناس إنها أم عظيمة قامت بخيار شجاع، إلا أن أصواتاً معارضة وشكوكاً ترددت أيضا بشأن ما أقدمت عليه جولي.

 ونقل موقع أمريكي جعل "كشف الحقائق والملابسات المخفية" هدفا ساميا له في الأسبوع الماضي مقالة خاصة تشكك في وجود مصالح كبيرة تكمن وراء إجراء النجمة الشهيرة لهذه العملية الجراحية، وقالت إن أنجلينا جولي عملت ذلك بغرض الترويج لشركة خاصة بأبحاث علم الجينوم، وبعبارة أخرى فإن المقالة التي نشرتها النجمة هي إعلان تجاري طبي خاص.
تكهنات للموقع بوجود مصالح كبيرة تكمن وراء استئصال جولي ثدييها.

وكان مايك أدامز رئيس التحرير لموقع أمريكي شهير هو أول من نشر المقالة التي تشكك في وجود مصالح كبيرة تكمن وراء استئصال جولي ثدييها ثم نقلتها بعد ذلك مواقع عالمية. وأشار مايك أدامز فيها إلي أن مقالة النجمة الأمريكية الشهيرة أنجلينا جولي التي نُشرت على صحيفة نيويورك تايمز هي في حقيقتها إعلان تجاري طبي خاص.

 وقال في معرض تحليله للأمر إن نشر مقالة جولي أثار سلسلة من ردود الفعل العالمية، وخصوصا مخاوف عدد كبير من النساء حول العالم بشأن إصابتهن بسرطان الثدى والمبيض. وإذا تدفقن إلى المستشفيات لإجراء اختبارات لمعرفة ما إذا كانت هناك جينات في أجسامهن تدل على مخاطر عالية للإصابة بسرطان الثدى أم لا، فستنفق الواحدة منهن حوالي 3000 أو 4000 دولار علي الاختبارات، إلا أن براءة اختراع الاختبارات تملكها شركة خاصة بأبحاث علم الجينوم، وتستغل هذه الشركة تلك البراءة لكسب الأموال، خصوصا أن أسعار أسهم هذه الشركة في سوق الأوراق المالية قد ارتفعت لتصل إلى الأعلى خلال الأسابيع الـ52 الماضية.

 والأمر الأكثر الأهمية أن مقالة النجمة الأمريكية تساعد في تشكيل ضغوط إعلامية قد تؤثر على حكم المحكمة الأمريكية العليا بشأن صلاحية براءة اختراع الشركة. وإذا كان الحكم لصالح سريان صلاحية براءة اختراع الشركة، فقد نشأت صناعة ذات أرباح عالية في العالم، وتقدر قيمة إنتاجها السنوي بتريليونات من الدولارات.

 وذكر مايك أدامز في المقالة أيضا أنه لا توجد إلا إمرأة واحدة بين كل 600 إمرأة قد تملك جينات المرض وفقا لأحدث نتائج البحوث العلمية، وانخفضت نسبة النساء المصابات بسرطان الثدى من النساء العاديات إلي أقل من 13%. وأوضح هذا الرقم أن عبارة النجمة في المقالة بأن الطبيب أخبرها أن نسبة احتمال إصابتها بسرطان الثدى قد بلغت 87% غير صحيحة.