بحث داخل المدونة

الاثنين، 6 مايو 2013

أغتصب أخته وهي نائمة

ذهب الأب والأم إلي  إحدى الفنادق حيث الغناء والطرب والفجور والمجون . ذهبا معا وتركا إبنهما البالغ من العمر عشرون عاما مع إبنتهم الوحيدة البالغة من العمر الرابعة عشر. 

بعد قليل ذهبت الفتاة لتنام أما الشاب فقد وجد شاشة التلفزيون هي خير ما يقضي عليه وقته وأخذ الريموت كنترول يستعرض القنوات حتي  وقع نظره على قناة فضائية خلاعية تتكلم العربية وهي تعرض لقطات وأفلام إباحية بعد قليل لم يتمالك الشاب المراهق نفسه فتجرد من ملابسه كلها .. وإستمرت تلك الفضائية الإباحية في عرض المزيد من مشاهد الإثارة الجنسية فلم يتمالك المراهق نفسه وفكر ماذا يفعل؟ وفي لحظة غاب فيها الرادع الديني؟؟؟.... وفي لحظة غابت فيها رعاية الأسرة؟؟؟.... وفي لحظة غاب فيها العقل تذكر أخته النائمة ... فهرع إليها مسرعا وكشف غطاءها وجردها من ملابسها وإنقض عليها كما ينفض الذئب على فريسته.. 

إستيقظت الفتاة وعندما شاهدت أخاها عاريا متجردا من ملابسه في حالة من الجنون يريد إغتصابها فقد وعيها وأغمي عليها لم يكترث الشاب المراهق لما أصاب أخته وتابع فعلته الشنيعة وإغتصابها بجنون  .. وهنا أفاقت الفتاة لتجد نفسها أمام واقع أليم يندى له الجبين ،، لقد فقدت عذريتها نظرت في أخيها وقد فقدت صوابها وصاحت بصوت سمعه معظم سكان العمارة صوت آه آه آه  الذين هرعوا إلى مصدر الصوت  كانت الفتاة تطرق الباب تريد الخروج من المنزل وأخوها يمنعها وهي تقول آه بصوت رهيب ..أدرك الجميع وجود خطر عظيم فقاموا بكسر الباب فوجدوا الشاب العاري يطارد أخته التي فقدت صوابها  وهي لا تجيب إلا بشئ واحد تقول آآآآه وتشير إلى أخيها بإصبعها 
إتصل الجيران بالشرطة التي هرعت إلى مكان الجريمة  وحضرت سيارة إسعاف أخذت الفتاة إلى المستشفى لعلاج النزيف ... سيارة الشرطة أخذت الشاب إلى مركز البوليس .. في الوقت الذي رابطت دورية من الشرطة على باب المنزل منتظرين رجوع الأم والأب من سهرتهما ...وقبل أذان الفجر بساعة عاد الأبوين الأم والأب ليجدا خبرا ... حقيقيا يستقبلا فيه عامهما الجديد.. مأساة حقيقية ليست وحيا من الخيال ... أو خبر في صحيفة أو مجلة بل هي قصة حقيقية رواها أحد جيران الفتاة وكان شاهد عيان علي أحداثها,

إن إغتصاب المحارم أصبحت منتشرة بشكل كبير وللأسف وخاصة مع انتشار الخمور والمخدرات وإنتشار قنوات الرذائل وهذا ليس بغريب أن تحدث هذه المصيبة .. فإذا هذه الحادثه نشرت فهناك الآلاف و الحوداث لم تنشر .. لا حول ولا قوة إلا بالله.. 

المصدر: Abdelmoneim Omar