وجد بحث حديث أن الرجال الذين يخونون زوجاتهم يكونون أكثر عرضة للإصابة بنوبات قلبية مقارنةً بهؤلاء الذين يظلون مخلصين لهن. وأظهر البحث أن "موت الجماع المفاجئ" يكون أكثر شيوعاً حين يقابل الرجل عشيقته خارج منزل عائلته منه حين يكون مع زوجته.
أشار باحثون إلى أن الأسباب الدقيقة لزيادة فرص حدوث وفاة مفاجئة للرجل أثناء الجماع في علاقة خارج إطار الزواج لا تكون واضحة، رغم الحديث عن تأنيب الضمير والتوتر اللذين ينجمان عن الإبقاء على سرية العلاقة. وسلط باحثون إيطاليون الضوء على العلاقة بين الخيانة وأمراض أوعية القلب الدموية، وذلك بعد دراستهم في بحوثهم الطبية عن تأثيرات الخيانة الزوجية. وباستخدامهم مصطلحات أساسية مثل "الخيانة" و "علاقة خارج نطاق الزوجية"، قام الباحثون الايطاليون بتحليل وتيرة وسياق النوبات القلبية لدى الرجال.
وبإقدامهم على ذلك، وجدوا أن النوبات القلبية المميتة وغير المميتة كانت نادرة نسبياً حين ينغمس الرجل في جماع مع زوجته، لكن وتيرتها تتزايد حين يكون مع عشيقة. وتوصلت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة فلورنس وتم نشرها في مجلة الطب الجنسي، إلى أن تأنيب الضمير قد يكون من الأسباب التي تقف وراء هذا الأمر. ومن بين التفسيرات الأخرى هذا الضغط الذي ينجم عن إشباع رغبات سيدة صغيرة في السن، وكذلك الإسراف في تناول الطعام والشراب الذي قد يتضمنه ذلك الأمر. وفي حديث لها مع صحيفة الدايلي ميل البريطانية، قالت الدكتورة أليساندرا فيشر، التي شاركت في تلك الدراسة الجديدة :" ترتبط العديد من العوامل الشخصية والجنسية والبيولوجية مع وجود علاقات خارج نطاق الزواج. واتضح لنا أن الخيانة لدى الرجال ترتبط على ما يبدو بارتفاع خطر الحوادث القلبية الوعائية الرئيسية".
المصدر: باحثون من جامعة فلورنس