بحث داخل المدونة

الخميس، 21 أغسطس 2014

دراسة أمريكية: المنظفات المنزلية والمواد المطهرة تقلل خصوبة النساء‎

المكونات الكيميائية في مواد
 التنظيف تضر بصحة المرأة عموما

باحثون أميركيون يعملون على إثبات ضرر المركبات الكيميائية الموجودة في المنتجات المنزلية لكشف آثارها المحتملة على الخصوبة عند الإنسان.
 


واشنطن- حذرت دراسة أميركية حديثة، من أن المنظفات المنزلية والمطهرات، تتسبب في قلة الخصوبة وانخفاض الإنجاب عند الفئران، مما يثير مخاوف حول تأثيرها على البشر أيضا.
وجاءت هذه الدراسة لباحثين في كلية “فرجينيا ميريلاند” للطب البيطري، نشروها في مجلة “التكنولوجيا الإنجابية” (Reproductive Technology) العلمية.

وأوضح الباحثون أن هناك اثنين من المواد الكيميائية النشطة، هما (ADBAC) و (DDAC) تتواجدان بوفرة في المنتجات التي نقوم بلمسها يوميا، مثل المنظفات المنزلية والمطهرات، والمواد الحافظة في مستحضرات التجميل، لكن يظل تأثيرهما على البشر لغزا حتى الآن.

ووجد الباحثون أنه عندما تم تعريض الفئران الإناث إلى المادتين الكميائيتين (ADBAC) و(DDAC)، اللتين تنتميان إلى فئة تسمى “مركبات الأمونيوم الرباعية”، استغرقت الفئران وقتًا أطول بكثير كي تصبح حاملاً، وعندما حملت وجدوا أنها أنجبت عددا أقل من الجرذان الصغيرة، وعلاوة على ذلك، توفت 40 بالمئة من إناث الفئران المعرضة لهذه المواد الكيميائية في أواخر الحمل أو أثناء الولادة.

وقال الباحثون: “على الرغم من أن تلك المواد الكيميائية سامة للفئران، فإنه لا يمكن حتى الآن أن يقال إنه سيكون لها نفس التأثير على البشر، لكن نظرًا إلى انتشار استخدام هذه المركبات في المنتجات التي نستخدمها يوميا، فلابد من مواصلة البحث لكشف آثارها المحتملة على الخصوبة عند البشر”.


وأضافوا: “إذا ثبت ضرر تلك المواد على البشر، فإنها يمكن أيضا أن تسهم في انخفاض الخصوبة عند السيدات، المرض الذي انتشر في العقود الأخيرة”.

وأشاروا إلى أنهم بحاجة إلى دراسات بحثية أخرى يمكن أن تساعد في معرفة ما إذا كانت المرأة المعرضة بدرجة عالية إلى تلك المواد الكيميائية الخطرة، (مثل العاملات في مجال الرعاية الصحية) يمكن أن تجد صعوبة أكثر في الحمل.