بحث داخل المدونة

الأربعاء، 6 مايو 2015

تعرفي على أسباب انسداد أنف الرضيع

انسداد الأنف أو احتقان الأنف ليس حالة صحية بحد ذاته، إنما هو أحد الأعراض التي يمكن أن تتأتى عن حالة أو مرض أو اضطراب معيّن. بعض هذه الحالات قد يكون عابراً،
.
ولا يترك أي أثر في صحة الطفل على المدى الطويل، فيما بعضها الآخر يكون خطيراً ومصاحباً لأعراض أكثر حدة.
ومن بين أكثر أسباب انسداد الأنف شيوعاً عند الأطفال، نذكر لكِ التالي على سبيل المثال لا الحصر:
.
الهواء الجاف:
أنف الرضيع صغير جداً ومجاريه الداخلية ضيّقة وشديدة التأثر بالهواء الجاف. لذا متى تعرّض الطفل لهواء الشتاء، جفّ المخاط في مجاريه الأنفية وتحوّلت عملية الشهيق والزفير عنده إلى صفير وأزيز.
.
المواد المستأرجة:
يمكن للمواد المستأرجة كالغبار والرياح والمواد الكيمائية ودخان السجائر، التي يستنشقها الرضيع أن تُصيب الأنسجة الرقيقة الموجودة في مجاريه الأنفية بالحساسية، الأمر الذي يمكن أن ينتج عنه احتقان وإفرازات مخاطية شفافة.
.
الرشح والزكام:
انسداد الأنف والمخاط هما أكثر أعراض الزكام أو الرشح شيوعاً لاسيما لدى الطفل الرضيع الذي لم يكتمل نضوج جهازه المناعي بعد. وبحسب الإحصائيات، فإنّ الطفل في العام الأول معرض للإصابة بالرشح أو الزكام بين 6 أو 10 مرات.
.
الحساسية:
يمكن لاحتقان الأنف أن يدلّ الى إصابة الرضيع بالحساسية اتجاه مادة مستأرجة موجودة في الهواء كغبار الطلع، أو في البيئة التي يعيش فيها كالعفن ووبر الحيوانات ولسعات الحشرات أو في بعض أنواع الأطعمة والأدوية.
.
تضخّم اللحمية:
يمكن لتضخم اللحمية الموجودة خلف الأنف أن تكون سبباً مباشراً لانسداد أنف الطفل الرضيع ومواجهته اضطرابات في النوم. وفي بعض الحالات، يمكن لتضخم اللحمية أن يترافق مع ازدياد نسبة الشمع في الأذن الوسطى للرضيع.
.
الأجسام الغريبة:
يمكن لانسداد الأنف أن ينتج أحياناً عن دخول مادة غريبة إلى جسم الطفل الرضيع واستقرارها في أذنه أو أنفه أو حلقه.