حتى يبقى الاكتئاب النفاسيّ مجرّد مرحلة عابرة وبسيطة في حياة الأم ولا يتحوّل إلى محنة تُرهق نفسيتها وحياتها الزوجية، هذه مجموعة نصائح مفيدة، وفاعلة نقدمها لكِ ولكلّ امرأة تعرفينها على وشك الولادة:
- ابقي على اتصال بالأصدقاء وأفراد الأسرة المقرّبين، لاسيما الأمهات منهم اللواتي مررن بالتجربة نفسها ويمكنهنّ أن يقدّمن إليكِ يد المساعدة.
.
- إحرصي على أخذ أقساط وافية من النوم والراحة. فالاستيقاظ ليلاً لتلبية حاجات الطفل قد يثير اضطرابك ويؤثر سلباً في قدرتك ورغبتك في العناية به. والحلّ في أن تطابقي أوقات نومك مع أوقات نوم طفلك.
.
- أُتركي الطفل في عهدة زوجك أو أحد الأصدقاء، وأخرجي من المنـزل للتنـزّه وتنشّق الهواء المنعش من وقت إلى آخر. ففي أحيان كثيرة، يكون الهواء المنعش جلّ ما تحتاجه الأم لترتاح بعد أن أضحت رهينة المنـزل منذ ولادة طفلها.
.
- تناولي نحو ألف ملغ يومياً من زيت السمك المعروف بقدرته على تحسين المزاج ومحاربة التوتر والاكتئاب اللذين يتملّكان الأم في مرحلة ما بعد الولادة.
.
- مارسي بعض التمارين الرياضية الخفيفة التي من شأنها أن تحسّن مزاجك وتصفّي ذهنك من مصادر القلق والخوف. لكن احرصي على عدم المبالغة في التمارين لاسيما في الأسابيع القليلة الأولى.
.
- استعيني بمربية أو خادمة تساعدك في العناية بطفلك وتخفف عنك عبء الحمل الجديد، فتشعرين بوجودها براحة أكبر وقدرة أعظم على التفكير بوضوح والاستمتاع بوقتك مع الطفل.
.
- تناولي مكملات النياسين والفيتامين "ب"، نظراً إلى قدرة الأول على محاربة اكتئاب النفاس وتأثير الثاني الإيجابي على المزاج العام.
.
- تحدّثي إلى زوجك عن الاكتئاب والحالة النفسية التي تمرّين بها بعد الولادة، وذلك حتى يتمكن من تفهّم ما يجري معك من تغيرات ويساعدك ويوفّر لك الدعم الذي تحتاجينه في هذه المرحلة.