قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، في جلسة استماع أمام الكونغرس الأمريكي أن سقوط الأنظمة في دول شمال إفريقيا بفعل الربيع العربي أدى إلى حالة من الارتباك، وغياب الأمن، وزيادة التطرف المسلح في منطقة الشمال الإفريقي.
وأشارت إلى أن ذلك زاد من نطاق عمل المتطرفين ومستوى تسليحهم، إضافة إلى وصول قادة إلى السلطة ليست لهم خبرة في الحكم وإدارة الدولة.
وأضافت كلينتون أن "الثورات العربية أربكت ديناميكيات السلطة ومزقت قوات الأمن في أنحاء المنطقة"، داعية إلى استخلاص العبر من هجوم بنغازي. وشهدت المنطقة العربية تحولات كبيرة الذي تم تعريفها بمسمى الربيع العربي، أطاحت بأربعة رؤساء دول هي تونس ومصر واليمن وليبيا.
وتواجه الحكومات الجديدة لدول الربيع العربي تحديات وصعوبات مختلفة لكن هذه التحديات تختلف من دولة لأخرى، ولعل أهم هذه التحديات هي جهودها نحو تطبيق الديمقراطية ووضع أسس الحكم و إعادة تشكيل مؤسسات الدولة وأنظمتها، وإعادة الأمن والاستقرار.
وظهرت تساؤلات حول قدرة الأنظمة والحكومات الجديدة التي يشكل الإسلاميون قوامها وعمادها الرئيسي، على الاستمرار في الحكم، ومواجهة التحديات القائمة، وخصوصًا ما يتعلق بالأوضاع التي تركتها الأنظمة السابقة.
وأكدت كلينتون أن المخاوف من الإرهاب وعدم الاستقرار، تأتي على رأس الأولويات لدى فريق الأمن القومي الأمريكي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقاتكم موضع إهتمامنا دائما , شكرا لكم