بحث داخل المدونة

الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013

طبيب نفسى: الحب من طرف واحد قد يؤدى إلى "الرهاب" الاجتماعى

الحب من طرف واحد أزمة نفسية تواجه الكثير من الشباب، وتترك آثاراً عميقة على شخصيته تظهر بمرور الوقت ومع تقدم العمر.

يقول الدكتور حمدى شعيب "الطبيب النفسى"، يتعرض معظم الشباب لحالات الإعجاب من طرف واحد، والتى يكون لها آثارها الجانبية على شخصيته ونفسيته وعلاقته بمن حوله؛ أولها الشعور بالألم والإحباط النفسى عندما يكبر، لأنه فشل فى الحصول على إعجاب الطرف الآخر، أو الجنس الآخر بوجه عام، وبالتالى تختل معاييره وتقييمه وثقته بقدراته ونفسه. 

ويضيف "شعيب"، ربما يعتقد الحبيب الذى لا يبادله الطرف الآخر نفس الشعور أنه لم يحصل على التقدير الكافى لمشاعره الجميلة، فيشعر بالظلم والغبن، وربما يبدأ فى نقل مشاعره السلبية إلى كل من حوله من خلال الشعور بالمطاردة النفسية ورغبته فى الدخول فى تجارب، ويحاول أن ينتقم من الجنس الآخر ويعلقهم به. 

ويؤكد الطبيب النفسى، أن الخجل والانطواء أكثر الأعراض التى تظهر على الشخص المصدوم فى علاقات عاطفية من طرف واحد، ويشعر بشىء يسمى "الرهاب" الاجتماعى، ويلاحظ أنه غير قادر على التواصل مع الآخرين وعدم الرغبة فى المواجهة، وقد يؤثر هذا أيضاً على شخصيته فى العمل وفرصه فى النجاح. 

وينصح "شعيب"، الأسرة أن تحتوى الشاب الذى يتعرض لهذا النوع من الحالات، وأن تأخذ قراراً حاسماً تجاه الابن أو الابنة حال تعرض أى منهما لهذه الحالات.