● التحسُّن الطبيعي: وهو تحسٌّن أو شفاء غير مُتوقَّع من مرض يتَّخذ مساراً مُختلفاً عادةً. ويُعرف أيضاً باسم الشفاء الطبيعي أو
التراجع التلقائي.
التراجع التلقائي.
● التأثير الوهمي: هو اتجاه أو ميل أيِّ دواء أو علاج، حتَّى إذا كان خاملاً أو غير فعَّال، إلى إظهار نتائج؛ لأنَّ المتلقِّي ببساطة يعتقد أنَّ ذلك الدواء سيكون مفيداً.
● الطب البديل والتكميلي: هو أيَّةُ مُمارسة بغرض الحصول على الشفاء, ولا تقع ضمنَ نطاق الطبِّ التقليدي، أو لم تُظهِر فعَّاليتها بشكلٍ مُستمر.
● الطب التكميلي: هو العلاجاتُ التي تجمع بين العديد من الممارسات الطبية التقليدية ومُمارسات الطبِّ البديل، مثل الوخز بالإبر أو المُعالجة المثليَّة.
● الطب البَديل: استخدام أحد الأساليب أو المُمارسات الطبِّية المُختلفة بدلاً من الطبِّ التقليدي.
● الطبُّ التكاملي: قد يُشير هذا المصطلحُ إلى الطبِّ البديل والتَّكميلي أحياناً، لكنَّه ذو معنى مختلف؛ فاختصاصيُّو الرعاية الصحِّية الذي يمارسون الطبَّ التَّكاملي يمزجون بين الطبِّ البديل والتَّكميلي والطب التقليدي، كأن يضيفوا أحدَ الأعشاب إلى المعالجة الطبِّية المعيارية.
الطب البديل
هو أيَّة مُمارسةٍ بغرض حصول الشفاء, ولا تقع ضمنَ نطاق الطبِّ التقليدي، أو لم تَظْهر فعَّاليتها بشكلٍ مُستمر. وفي بعض الحالات، تقوم هذه المُمارساتُ على عادات ثقافية قديمة، وليس على أسس علمية، أي أنَّها مُمارسات لا تقوم على الأدلَّة العلميَّة.
يُؤكد بعض النُّقاد على أنَّ مصطلحي "الطب التكميلي " و "الطب البديل" هما من العبارات الخادعة التي تهدف إلى إعطاء هذه المُمارسات الطابعَ الطبي. ويذكر البعضُ أنَّه "لا يوجد أيُّ دواء بديل، بل هناك دواءٌ فعَّال أو دواءٌ غيرُ فعَّال". ولكن، أثبتت بعضُ الأدوية البديلة أنَّها صالحة للاستخدام. وأظهرت الأبحاثُ العلميَّة أنَّ العلاجَ بالروائح والوخز بالإبر والعلاج بالتدليك مُفيدٌ جداً في تخفيف آلام مرضى السرطان.
في كثيرٍ من الأحيان يجري الجمعُ بين الطبِّ البديل والطبِّ التكميلي، أو الطب التَّكاملي integrative medicine، والذي يُشير بشكلٍ عام إلى المُمارسَات نفسها عندما تُستخدَم مع التقنيات السَّائدة تحت مظلَّة مصطلح الطبِّ التكميلي والبديل.
يُعارض بعضُ الباحثين في مجال الطبِّ البديل هذا الجمع، ويُفضِّلون التَّأكيدَ على الاختلافات بين هذه الأنواع، ولكن مع ذلك يستخدمون مصطلحَ الطبِّ التكميلي والبديل الذي أصبح مصطلحا معروفاً. على الرَّغم من اختلاف الطب التكميلي عن البديل، إلاَّ أنَّ أنواع الطب التكميلي والبديل الرئيسية لها خصائص أو مبادئ مُشتركة كثيرة تركِّز عليها، وهي:
- التَّركيز على طرق العلاج الفرديَّة أو الخاصَّة بكلِّ شخص.
- علاج الشخص بالكامل أو ككيانٍ إجمالي.
- تعزيز الرعاية الذاتية أو الشفاء الطبيعي للمرض.
- إدراك الطبيعة الروحية لكلِّ فرد.
- التركيز على التغذية الجيِّدة (يُوجد ذلك في الرعاية الصحية التقليدية عادةً).
- الوقاية من الأمراض (يُوجد ذلك في الرعاية الصحية التقليدية عادةً).
وعلى عكس مَسَاق الطبِّ الرئيسي، غالباً ما تفتقر مُمارساتُ الطبِّ التكميلي والبديل إلى الدراسات التجريبية والسريرية, أو قد تقتصر على عددٍ قليل فقط منها. ومع ذلك، بدأت الاستقصاءتُ العلمية للطبِّ التكميلي والبديل بمُعالجة هذه الفجوة المعرفية . لذا، غالباً ما تكون الحدودُ بين الطبِّ التكميلي والبديل وبين الطب التقليدي أو الحدود بين طرق الطبِّ التكملي والبديل غيرَ واضحة المعالم، وتتغيَّر باستمرار.
المراجع
موقع http://www.umm.edu/