الدواءُ الوهمي هو خدعةٌ أو مُحاكاة للتدخُّل الطبِّي. في بعض الأحيان, عندما يُعطى المريضُ العلاج الوهمي، قد تتحسَّن حالتُه الصحِّية بشكلٍ فعلي أو وهمي، وتسمَّى هذه
الظاهرةُ بتأثير الدواء الوهمي. في البحوث الطبية، يجري إعطاءُ الأدوية الوهميَّة للتحكُّم بالحالة الصحيَّة، ويعتمد ذلك على استخدام الخدعة المُقيسة. غالباً ما تكون الأدويةُ الوهميَّة أقراصاً خاملة، وجراحات وهميَّة، وغيرها من الإجراءات المبنيَّة على معلومات زائفَة. ولكن، يُمكن أن تُؤثِّرَ الأدويةُ الوهميَّة بشكلٍ إيجابي في المريض الذي يعلم أنَّ هذا الدواء لا يحتوي على أيَّة مادَّة فعَّالة، مُقارنةً بمجموعةٍ أخرى من المرضى الذين لم يتلقَّوا الدواء الوهمي.
الظاهرةُ بتأثير الدواء الوهمي. في البحوث الطبية، يجري إعطاءُ الأدوية الوهميَّة للتحكُّم بالحالة الصحيَّة، ويعتمد ذلك على استخدام الخدعة المُقيسة. غالباً ما تكون الأدويةُ الوهميَّة أقراصاً خاملة، وجراحات وهميَّة، وغيرها من الإجراءات المبنيَّة على معلومات زائفَة. ولكن، يُمكن أن تُؤثِّرَ الأدويةُ الوهميَّة بشكلٍ إيجابي في المريض الذي يعلم أنَّ هذا الدواء لا يحتوي على أيَّة مادَّة فعَّالة، مُقارنةً بمجموعةٍ أخرى من المرضى الذين لم يتلقَّوا الدواء الوهمي.
في أحد الإِجراءات الشَّائعة للأدوية الوهمية، يجري إعطاءُ المريض حبوب منع الحمل الخاملة، ويُخبره الأطباء أنَّ هذه الحبوب قد تُحسِّن من حالته الصحِّية، ولا يُقال له شيئاً عن حقيقة هذه الحبوب, فمثلُ هذا التدخُّل قد يجعل المريضَ يعتقد بأنَّ العلاجَ سوف يُغيِّر من حالته الصحيَّة، وهذا الاعتقادُ قد يُنتِج تصوُّراً شخصياً للتأثير العلاجي، ممَّا يجعل المريضَ يشعر بالتحسُّن. وتُعرف هذه الظاهرةُ باسم تأثير الدواء الوهمي.
يُمكن أن يدومَ أثرُ الدواء الوهمي لفترةٍ طويلة, فقد يدوم لأكثر من 8 أسابيع في اضطرابات الهلع، و 6 أشهر في الذبحة الصدرية، وعامين ونصف في التهاب المفاصلِ الرُّوماتويدي. إنَّ الآثارَ الوهمية بعدَ الإيحاءات اللفظية في الآلام المُعتدلة قد تكون قويةً، وتستمرُّ حتَّى بعد تكرارها عشر مرَّات، حتى لو لم يتناول المريض مُسكِّنات فِعلية. لكن، لا تُجدي الأدويةُ الوهمية مع كلِّ الأشخاص, فهي تُجدي مع حوالي 35٪ من الناس. ولكن، يُعدُّ مُعدَّلُ الاستجابة واسع، فهو يتراوح ما بين 0٪ إلى 100٪ تقريباً.
تبلغ نسبةُ من يحدث لديهم الأثرُ الوهمي، وتخفُّ عندهم آلام ما بعدَ جراحة الأسنان، 39٪؛ أمَّا من يخفُّ عندهم ألم الذراع بنقص التروية الدموية فهم 27٪. وقد بلغت نسبةُ من يحدث لديهم تسكين وهمي عندَ شفاء الجلد في اليد اليسرى 56٪. لا يستجيب جميع الناس للأدوية الوهمية أو الأدوية التقليدية، حيث إنَّ نسبةَ المرضى الذين ذكروا أنَّهم شعروا بالراحة بعد تناول الأدوية الوهمية هي 39٪ - كما ذكرنا - وهي مُشابهةٌ لنسبة المرضى الذين تناولوا المورفين المخفي, فقد بلغت النسبةُ عندَ الذين تناولوا 4 ملغ 36٪, وعندَ الذين تناولوا 6 ملغ 50٪.