تدفع ديناميكية المجتمعات الاتيكيت وهي جزء منها واستجابة لها، للتطوّر والتبدّل مع مرور السنوات وتخلّي الناس عن
بعض المعتقدات بفعل تغيّر الظروف.
بعض المعتقدات بفعل تغيّر الظروف.
ولأنّ الاتيكيت علم اجتماعي ولد ليرتقي بالناس لا ليكبّلهم تتخلّى آدابه عن بعض القواعد اليوم التي يمكنك الاستغناء عنها أو التحرر منها.
- الفستان الأبيض للعروس:
في حين ارتبط الفستان الأبيض بالعروس لفترة طويلة من الزمن واعتبر خرقه خطأ بروتوكول جسيماً له معاني لا تُرضي العروس نفسها تتراوح بين كونها مطلّقة قبلاً أو غير عذراء، الى اعتبارها غير سعيدة بارتباطها هذا، تخلّت الاتيكيت كلياً عن هذه القاعدة إذ أصبح المفتاح أن ترتدي العروس فستاناً يليق بها وبلون بشرتها وتشعر فيه بسعادتها المطلقة. أبيض، بيج، كريمي، زهر ، أزرق... لا يهمّ، المهمّ أن تختاري ما تحبّين!
- الرجل هو من يدفع الفواتير:
تختلف هذه القاعدة حتّى الآن من مجتمع الى آخر، بين الغرب والشرق مثلاً ولكنّ أساسها كان في مجتمع لا تعمل فيه النّساء في الدرجة الأولى، ولا يخرجن الاّ مع رجل من عائلتهنّ حصراً. ولكن، مع تغيّر الظروف اليوم وتبدّلها، لا يمكنك أن تلزمي زميلاً لك في العمل أو الكلية مثلاً أن يدفع عنك فاتورة المطعم أو الغداء في حال تناولتما الوجبة في المكان نفسه. ربّما لا تزال القاعدة هذه سارية المفعول على خطيبك أو زوجك، ولكن ليس بين المعارف أو الزملاء.
- المرأة تدخل قبل الرجل:
ربّما قد تشعرين بالاحترام واللياقة من الرجل أن يمررك أمامه في المطعم أو على باب المنـزل، ولكن دواعي كسر هذه القاعدة تنقسم الى اثنين: ليس كل رجل غريب عنك ملزم بتمريرك أمامه خصوصاً في صفوف الانتظار الطويلة أو في الأماكن العامّة، وأحياناً تحتاجين أن يمرّ الرجل أمامك ليسهّل عليك الموقف في زحمة النّاس أو على السلالم أو باب المصعد.