بحث داخل المدونة

الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

تعريف العلمانية

العلمانية وترجمتها الصحيحة: اللادينية أو الدنيوية، وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيدًا عن الدين وتعني في جانبها السياسي بالذات اللادينية في الحكم، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمة العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيدًا عن الدين وتعني في جانبها بالذات اللادينية في الحكم، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمة العلم..

وقد ظهرت في أوربا منذ القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر. أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين، وقد اختيرت كلمه علمانية لأنها أقل إثارة من كلمة لادينية.ومدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع وإبقاءه حبيسًا في ضمير الفرد لا يتجاوزالعلاقة الخاصة بينه وبين ربه فان سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما.

تتفق العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة حيث لقيصر سلطة الدولة ولله سلطة الكنيسة وهذا واضح فيما ينسب للسيد المسيح من قوله: "أعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله", أما الإسلام فلا يعرف هذه الثنائية والمسلم كله لله وحياته كلها لله {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام: 162].
تأسيس العلمانية وأبرز الشخصيات :

انتشرت هذه الدعوة في أوربا وعمت أقطار العالم بحكم النفوذ الغربي والتغلغل الشيوعي, وقد أدت ظروف كثيرة قبل الثورة الفرنسية سنة 1789م وبعدها إلى انتشارها الواسع وتبلور منهجها وأفكارها وقد تطورت الأحداث وفق الترتيب التالي:

- تحول رجال الدين إلى طواغيت ومحترفين سياسيين ومستبدين تحت ستار الإكليروس والرهبانية والعشاء الرباني وبيع صكوك الغفران.
- وقوف الكنيسة ضد العلم وهيمنتها على الفكر وتشكيله لمحاكم التفتيش واتهام العلماء بالهرطقة، مثل:
1- كوبرنيكوس: نشر عام 1543م كتاب حركات الأجرام السماوية وقد حرمت الكنيسة هذا الكتاب.
2- جرادانو: صنع التلسكوب فعذب عذابًا شديدًا وعمره سبعون سنة وتوفي سنة 1642م.
3- سبينوزا: صاحب مدرسة النقد التاريخي وقد كان مصيره الموت مسلولاً.
4- جون لوك: طالب بإخضاع الوحي للعقل عند التعارض.
ظهور مبدأ العقل والطبيعة: فقد أخذ العلمانيون يدعون إلى تحرر العقل وإضفاء صفات الإله على الطبيعة.
- الثورة الفرنسية: نتيجة لهذا الصراع بين الكنيسة وبين الحركة الجديدة من جهة أخرى، كانت ولادة الحكومة الفرنسية سنة 1789م وهي أول حكومة لا دينية تحكم باسم الشعب, وهناك من يرى أن الماسون استغلوا أخطاء الكنيسة والحكومة الفرنسية وركبوا موجة الثورة لتحقيق ما يمكن تحقيقه من أهدافهم.
- جان جاك روسو سنة 1778م له كتاب العقد الاجتماعي الذي يعد إنجيل الثورة، مونتسكيو له روح القوانين, سبينوزا ( يهودي) يعتبر رائد العلمانية باعتبارها منهجًا للحياة والسلوك وله رسالة في اللاهوت والسياسة، فولتير صاحب القانون الطبيعي كانت له الدين في حدود العقل وحده سنة 1804م، وليم جودين 1793م له العدالة السياسية ودعوته فيه دعوة علمانية صريحة.
- ميرابو: الذي يعد خطيب وزعيم وفيلسوف الثورة الفرنسية.
- سارت الجموع الغوغائية لهدم الباستيل وشعارها الخبز ثم تحول شعارها إلى (الحرية والمساواة والإخاء) وهو شعار ماسوني و(لتسقط الرجعية) وهي كلمة ملتوية تعني الدين, وقد تغلغل اليهود بهذا الشعار لكسر الحواجز بينهم وبين أجهزة الدولة وإذابة الفوارق الدينية, وتحولت الثورة من ثورة على مظالم رجال الدين إلى ثورة على الدين نفسه.
- نظرية التطور: ظهر كتاب أصل الأنواع سنة 1859م لتشارلز دارون الذي يركز على قانون الانتقاء الطبيعي وبقاء الأنسب وقد جعلت الجد الحقيقي للإنسان جرثومة صغيرة عاشت في مستنقع راكد قبل ملايين السنين، والقرد مرحلة من مراحل التطور التي كان الإنسان آخرها.وهذا النظرية التي أدت إلى انهيار العقيدة الدينية ونشر الإلحاد وقد استغل اليهود هذه النظرية بدهاء وخبث.
- ظهور نيتشه: وفلسفته التي تزعم بأن الإله قد مات وأن الإنسان الأعلى (السوبر مان) ينبغي أن يحل محله.
- دور كايم (اليهودي): جمع بين حيوانية الإنسان وماديته بنظرية العقل الجمعي.
- فرويد (اليهودي): اعتمد الدافع الجنسي مفسرًا لكل الظواهر, والإنسان في نظره حيوان جنسي.
- كارل ماركس (اليهودي): صاحب التفسير المادي للتاريخ الذي يؤمن بالتطور الحتمي وهو داعية الشيوعية ومؤسسها والذي اعتبر الدين أفيون الشعوب.
- جان بول سارتر: في الوجودية وكولن ولسون في اللامنتمي: يدعوان إلى الوجودية والإلحاد الاتجاهات العلمانية في العالم الإسلامي نذكر نماذج منها :
1- في مصر: دخلت العلمانية مصر مع حملة نابليون بونابرت, وقد أشار إليها الجبرتي في الجزء المخصص للحملة الفرنسية على مصر وأحداثها بعبارات تدور حول معنى العلمانية وإن لم تذكر اللفظة صراحة, أما أول من استخدم هذا المصطلح العلمانية فهو نصراني يدعى إلياس بقطر في معجم عربي فرنسي من تأليفه سنة 1827م, وأدخل الخديوي إسماعيل القانون الفرنسي سنة 1883م، وكان هذا الخديوي مفتونًا بالغرب، وكان أمله أن يجعل من مصر قطعة من أوربا.
2- الهند: حتى سنة 1791م كانت الأحكام وفق الشريعة الإسلامية ثم بدأ التدرج من هذا التاريخ لإلغاء الشريعة الإسلامية بتدبير الإنجليز وانتهت تمامًا في أواسط القرن التاسع عشر.
3- الجزائر: إلغاء الشريعة الإسلامية عقب الاحتلال الفرنسي سنة 1830م.
4- تونس: أدخل القانون الفرنسي فيها سنة 1906م.
5– المغرب: أدخل القانون الفرنسي فيها سنة 1913م.
6- تركيا لبست ثوب العلمانية عقب إلغاء الخلافة واستقرار الأمور تحت سيطرة مصطفى كمال أتاتورك، وإن كانت قد وجدت هناك إرهاصات ومقدمات سابقة.
7- العراق والشام: ألغيت الشريعة أيام إلغاء الخلافة العثمانية وتم تثبيت أقدام الإنجليز والفرنسيين فيها.
8- معظم إفريقيا: فيها حكومات نصرانية امتلكت السلطة بعد رحيل الاستعمار.
9- إندونيسيا ومعظم بلاد جنوب شرق آسيا دول علمانية.
10- انتشار الأحزاب العلمانية والنزاعات القومية: حزب البعث، الحزب القومي السوري، النزعة الفرعونية، النزعة الطورانية، القومية العربية.
11- من أشهر دعاة العلمانية في العالم العربي الإسلامي: أحمد لطفي السيد، إسماعيل مظهر، قاسم أمين، طه حسين، عبد العزيز فهمي، ميشيل عفلق، أنطوان سعادة، سوكارنو، سوهارتو، نهرو، مصطفى كمال أتاتورك، جمال عبد الناصر، أنور السادات (صاحب شعار: لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين)، د. فؤاد زكريا، د. فرج فودة وقد اغتيل بالقاهرة مؤخرًا، وغيرهم.

العلمانية أفكار ومعتقدات :
- بعض العلمانيين ينكر وجود الله أصلاً.
- وبعضهم يؤمنون بوجود الله لكنهم يعتقدون بعدم وجود أية علاقة بين الله وبين حياة الإنسان.
- الحياة تقوم على أساس العلم المطلق وتحت سلطان العقل والتجريب.
- إقامة حاجز بين عالمي الروح والمادة والقيم الروحية لديهم قيم سلبية.
- فصل الدين عن السياسة وإقامة الحياة على أساس مادي.
- تطبيق مبدأ النفعية على كل شيء في الحياة.
- اعتماد مبدأ الميكافيلية في فلسفة الحكم والسياسية والأخلاق.
- نشر الإباحية والفوضى الأخلاقية وتهديم كيان الأسرة باعتبارها النواة الأولى في البنية الاجتماعية.أما معتقدات العلمانية في العالم الإسلامي والعربي التي انتشرت بفضل الاستعمار والتبشير فهي:
- الطعن في حقيقة الإسلام والقرآن والنبوة.
- الزعم بأن الإسلام استنفذ أغراضه وهو عبارة عن طقوس وشعائر روحية.
- الزعم بأن الفقه الإسلامي مأخوذ عن القانون الروماني.
-الوهم بأن الإسلام لا يتلائم مع الحضارة ويدعو إلى التخلف.
- الدعوة إلى تحرير المرأة وفق الأسلوب الغربي.
- تشويه الحضارة الإسلامية وتضخيم حجم الحركات الهدامة في التاريخ الإسلامي, والزعم بأنها حركات إصلاح.
- إحياء الحضارات القديمة.
- اقتباس الأنظمة والمناهج اللادينية عن الغرب ومحاكاته فيها.
- تربية الأجيال تربية لادينية. إذا كان هناك عذر لوجود العلمانية في الغرب, فليس هناك أي عذر لوجودها في بلاد المسلمين؛ لأن النصراني إذا حكمه قانون مدني وضعي لا ينزعج كثيرًا ولا قليلاً؛ لأنه لا يعطل قانونًا فرضه عليه دينه وليس في دينه ما يعتبر منهجًا للحياة، أما مع المسلم فالأمر مختلف حيث يوجب عليه إيمانه الاحتكام لشرع الله.ومن ناحية أخرى كما يقول الدكتور يوسف القرضاوي فإنه إذا انفصلت الدولة عن الدين بقي الدين النصراني قائمًا في ظل سلطته القوية الفتية المتمكنة وبقيت جيوش من الراهبين والراهبات والمبشرين والمبشرات تعمل في مجالاتها المختلفة دون أن يكون للدولة عليهم سلطان بخلاف ما لو فعلت ذلك دولة إسلامية فإن النتيجة أن يبقى الدين بغير سلطان يؤيده ولا قوة تسنده, حيث لا بابوية ولا كهنوت ولا إكليروس, وصدق الخليفة الثالث عثمان بن عفان t حين قال: "إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن".

العلمانية جذور فكرية وعقائدية :
العداء المطلق للكنيسة أولاً وللدين ثانيًا أيًّا كان، سواء وقف إلى جانب العلم أم عاداه.لليهود دور بارز في ترسيخ العلمانية من أجل إزالة الحاجز الديني الذي يقف أمام اليهود حائلاً بينهم وبين أمم الأرض.يقول ألفرد هوايت هيو: "ما من مسالة ناقض العلم فيها الدين إلا وكان الصواب بجانب العلم والخطأ حليف الدين", وهذا القول إن صح بين العلم واللاهوت في أوربا, فهو قول مردود ولا يصح بحال فيما يخص الإسلام, حيث لا تعارض إطلاقًا بين الإسلام وبين حقائق العلم، ولم يقم بينها أي صراع كما حدث في النصرانية.وقد نقل عن أحد الصحابة قوله عن الإسلام: "ما أمر بشيء، فقال العقل: ليته نهى عنه، ولا نهى عن شيء, فقال العقل: ليته أمر به", وهذا القول تصدقه الحقائق العلمية والموضوعية وقد أذعن لذلك صفوة من علماء الغرب وأفصحوا عن إعجابهم وتصديقهم لتلك الحقيقة في مئات النصوص الصادرة عنهم.
- تعميم نظرية (العداء بين العلم من جهة والدين من جهة) لتشمل الدين الإسلامي, على الرغم أن الدين الإسلامي لم يقف موقف الكنيسة ضد الحياة والعلم حتى كان الإسلام سباقًا إلى تطبيق المنهج التجريبي ونشر العلوم.
- إنكار الآخرة وعدم العمل لها واليقين بأن الحياة الدنيا هي المجال الوحيد.لماذا يرفض الإسلام العلمانية؟ :
- لأنها تغفل طبيعة الإنسان البشرية باعتبارها مكونة من نفس وروح فتهتم بمطالب جسمه ولا تلقي اعتبارًا لأشواق روحه.
- لأنها نبتت في البيئة الغربية وفقًا لظروفها التاريخية والاجتماعية والسياسية وتعتبرفكرًا غريبًا في بيئتنا الشرقية.
- لأنها تفصل الدين عن الدولة فتفتح المجال للفردية والطبقية والعنصرية والمذهبية والقومية والحزبية والطائفية.
- لأنها تفسح المجال لانتشار الإلحاد وعدم الانتماء والاغتراب والتفسخ والفساد والانحلال.
- لأنها تجعلنا نفكر بعقلية الغرب، فلا ندين العلاقات الحرة بين الجنسين وندوس على أخلاقيات المجتمع ونفتح الأبواب على مصراعيها للممارسات الدنيئة, وتبيح الربا وتعلي من قدر الفن للفن, ويسعى كل إنسان لإسعاد نفسه ولو على حساب غيره.
- لأنها تنقل إلينا أمراض المجتمع الغربي من إنكار الحساب في اليوم الآخر, ومن ثم تسعى لأن يعيش الإنسان حياة متقلبة منطلقة من قيد الوازع الديني، مهيجة الغرائز الدنيوية كالطمع والمنفعة وتنازع البقاء ويصبح صوت الضمير عدمًا.
- مع ظهور العلمانية يتم تكريس التعليم لدراسة ظواهر الحياة الخاضعة للتجريب والمشاهدة وتهمل أمور الغيب من إيمان بالله والبعث والثواب والعقاب, وينشأ بذلك مجتمع غايته متاع الحياة وكل لهو رخيص.


العلمانية ومواقع النفوذ :
بدأت العلمانية في أوربا وصار لها وجود سياسي مع ميلاد الثورة الفرنسية سنة 1789م, وقد عمت أوربا في القرن التاسع عشر وانتقلت لتشمل معظم دول العالم في السياسة والحكم في القرن العشرين بتأثير الاستعمار والتبشير.

يتضح مما سبق :
إن العلمانية دعوة إلى إقامة الحياة على أسس العلم الوضعي والعقل بعيدًا عن الدين الذي يتم فصله عن الدولة وحياة المجتمع وحبسه في ضمير الفرد ولا يصرح بالتعبير عنه إلا في أضيق الحدود.وعلى ذلك فإن الذي يؤمن بالعلمانية بديلاً عن الدين ولا يقبل تحكيم الشرعية الإسلامية في كل جوانب الحياة ولا يحرم ما حرم الله يعتبر مرتدًا ولا ينتمي إلى الإسلام. والواجب إقامة الحجة عليه واستتابته حتى يدخل في حظيرة الإسلام وإلا جرت عليه أحكام المرتدين المارقين في الحياة وبعد الوفاة.

المصدر: موقع صيد الفوائد.

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

مشوار حياة الفنانة شــــادية

اسمها الحقيقي فاطمة أحمد كمال شاكر، قامت بالدوبلاج الغنائي في فيلم "المتشردة" 1947، قامت بدور صغير في فيلم "أزهار أشواك"، قدمت عدة مسلسلات إذاعية مثل "صابرين.. جفت الدموع" قامت ببطولة مسرحية واحدة "ريا وسكينة"، أنتجت فيلمي "شاطئ الذكريات" و"ليلة من عمري"،تزوجت من عماد حمدي والمهندس الإذاعي عزيز فتحي وصلاح ذو الفقار. 




اعتزلت العمل السينمائي في عام 1986


قامت بتمثيل 105 فيلمًا. من أعمالها: 
1947 العقل في أجازة، حمامة السلام
1948 عدل السماء، الروح والجسد
1949 نادية، صاحبة الملاليم، كلام الناس، ليلة العيد
1950 البطل، ساعة لقلبك، الزوجة السابعة، معلش يا زهر، ظلموني الناس، حماتك تحبك، أيام شبابي

1951 مشغول بغيري، ليلة الحنة، السبع أفندي، سماعة التليفون، في الهوا سوا، عاصفة على الربيع، القافلة تسير، حماتي قنبلة ذرية، أولادي، أشكي لمين، الدنيا الحلوة، الصبر جميل، قطر الندى

1952 أمال، الأم القاتلة، بيت النتاش، غضب الوالدين، الهوا مالوش دوا، بشرة خير، قليل البخت، قدم الخير، بنت الشاطئ، حياتي أنت، ظلمت روحي، غلطة ابن، يسقط الاستعمار

1953 حظك هذا الأسبوع، أنا وحبيبي، اشهدوا يا ناس، بين قلبين، كلمة حق، لسانك حصانك، بياعة الخبز، اللص الشريف، ماليش حد، موعد مع الحياة

1954 أقوى من الحب، مغامرات إسماعيل يس، أنا الحب، بنات حواء، بنت الجيران، شرف البنت، الظلم حرام، اوعى تفكر، الحقوني بالمأذون، الستات ما يعرفوش يكدبوا، ليلة من عمري  

1955 لحن الوفاء، شاطئ الذكريات
1956 شباب امرأة، وداع في الفجر، ربيع الحب، عيون سهرانة، دليلة، وعدت حبك
1957 لواحظ، أنت حبيبي
1958 حب من نار، غلطة حبيبي، قلوب العذاري، الهار بة- 1959 ارحم حبي، عش الغرام، المرأة المجهولة
1960 لوعة الحب
1961 معًا إلى الأبد، لا تذكريني، التلميذة
1962 الزوجة رقم 13، انسى الدنيا، امرأة في دوامة، اللص والكلاب، المعجزة

1963 على ضفاف النيل، القاهرة في الليل، زقاق المدق، منتهى الفرح

1964 ألف ليلة وليلة، الطريق
1965 أغلى من حياتي
1966 مراتي مدير عام
1967 معبودة الجماهير، كرامة زوجتي
1968 عفريت مراتي
1969 شيء من الخوف، نص ساعة جواز، ميرامار، خياط للسيدات (سوري)

1970 نحن لا نزرع الشوك
1971 لمسة حنان
1972 أضواء المدينة
1973 ذات الوجهين
1974 امرأة عاشقة، الهارب
1976 أمواج بلا شاطئ
1979 الشك يا حبيبي، رغبات ممنوعة
1980 وادي الذكريات
1984 لا تسألني من أنا.

إســـلاميات Islamic


إســـلاميات Islamic

مقالات Articles


مقالات Articles

ألبومات صور حديثة وقديمة


الاثنين، 21 نوفمبر 2011

الزعتر لعلاج نزلات البرد - تاثير الزعتر على علاج البرد


يعد الزعتر من وسائل الطب الطبيعي الفعالة في علاج نزلات البرد. وأوضح يوهانيس غوتفريد ماير، الباحث في جامعة فورتسبورغ الألمانية، أن هذا النبات الطبي يستخدم لعلاج مختلف المتاعب الناتجة عن نزلات البرد في مراحلها المتعددة، قائلاً :"عند الإصابة بسعال جاف مثلاً، ينبغي تناول الزعتر المضاف إليه إحدى نوعيات النبات المحتوية على الكثير من المواد المخاطية التي تعمل على حماية الأغشية المخاطية المصابة، مثل جذور نبات الختمية". وأشار الباحث الألماني إلى أن نبات الزعتر يعمل في هذه المرحلة على تقليل الشعور بالتقلصات وكذلك كمضاد للفيروسات. 

وفي حالة السعال المصحوب بإفرازات مخاطية، يعمل الزعتر على طرد هذه الإفرازات. ويعدد ماير فوائد الزعتر قائلاً: "فضلاً عن ذلك، يعمل الزعتر كمضاد للعدوى البكتيرية التي يُمكن أن تؤدي إلى الإصابة بفيروس الأنفلونزا". أما عند الإصابة برشح في الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية، فينصح الباحث الألماني باستنشاق زيت الزعتر، موضحاً كيفية عمل ذلك بقوله: "يتم إضافة قطرتين من زيت الزعتر إلى لتر ماء ساخن في إناء، على أن يتم تغطية هذا الإناء بقطعة قماش واستنشاق الهواء المنبعث منه". كما يؤكد ماير على ضرورة عدم التعرض لأي تيار هوائي بعد ذلك. 

وجديرٌ بالذكر أن الكثير من الأدوية المستخدمة لعلاج نزلات البرد تحتوي على الزعتر، في حين أنه يُعد المركب الرئيسي في أدوية أخرى، مثل أدوية السعال. وأوضح ماير أن الزعتر يحتوي على زيوت طيّارة ذات فاعلية كبيرة وعلى مواد عفصية (دابغة) وكذلك على مادة الفلافونويد، مشيراً إلى أن مستخلصات نبات الزعتر والزيوت الطيّارة تعمل على مكافحة البكتيريا والفيروسات والفطريات، فضلاً عن أن تلك الزيوت وكذلك مادة الفلافونويد تعمل على تقليل التقلصات. وأضاف ماير: "فضلاً عن ذلك، فقد ثبت أن الزعتر يتمتع بتأثير مثبط للالتهابات".

الأحد، 20 نوفمبر 2011

الدليل الكامل للأضرار الصحية الخطيرة للشيشة



الدليل الكامل للأضرار الصحية الخطيرة للشيشة
تغزو أوراق التبغ العالم القديم مقبلة من العالم الجديد بعد اكتشاف القارة الأميركية.هذا، ولا يزال الاعتقاد «الخاطئ» لدى أهل شرق الأرض وغربها، بأن الشيشة أقل ضررا بكثير من تدخين السجائر، هو المبرر الأبرز للارتفاع المتنامي خلال السنوات القليلة الماضية في نسبة الإقبال العالمي عليها.
وينمق هذا المبرر عوامل أخرى، غالبها اجتماعي يتعلق بـ«طقوس الجلسة» و«لوازم تعديل المزاج» المثيرة للتسلية في انتقاء «فخفخات» نكهات الفواكه المختلفة والمضافة إلى أوراق التبغ المقطعة flavored tobacco، للحصول على أفضل أنواع «المعسل» maassel. وكذا اختلاف الأمزجة في خبرات الـ«تقنيات» المتنوعة لإعداد أفضل «رأس» معسل وإضافة نكهات من النعناع والورد 

وغيره إلى ماء النارجيلة، وانتقاء أنواع أنبوب التوصيل وهيئة «مبسم الشفط». وكذلك المبرر الآخر المتعلق بالرائحة الألطف للفم والجسم والملابس بعد الفراغ من التدخين بالنارجيلة. النارجيلة (الأركيلة argileh) تتعدد أسماؤها؛ إذ يحلو للبعض تسميتها «شيشة» shisha، وآخرون يفضلون « تدليعها» فيسمونها «جوزة» goza، والبعض يطلق عليها «نارجيلة» narghile. وفي العالم الغربي، تتعدد أسماؤها الإنجليزية كذلك، فهي «جوكا» أو «هوكا» hookah، أو «غليون الماء» waterpipe، أو «ضجيج خرير الفقاقيع» hubble-bubble.
  
أضرار النارجيلة الصحية 
ولكن تقرير منظمة الصحة العالمية، واعتمادا على ما هو متوفر من دراسات حول النارجيلة، يستخلص عدة نقاط صحية مهمة. من أبرزها أن استخدام النارجيلة للتدخين يحمل في طياته «مخاطر صحية جدية» على المدخن وعلى من يجالسه أثناء استخدامها، وأن استخدامها ليس وسيلة أكثر أمانا صحيا من تدخين السجائر، وأن مدخن النارجيلة حينما يدخنها في جلسة لفترة ساعة، فإنه يستنشق نحو 200 ضعف كمية الدخان الذي يستنشقه مدخن السيجارة الواحدة، وأنه حتى بعد مرور دخان النارجيلة عبر ماء، فإنه لا يزال يحمل كميات كبيرة من المواد الكيميائية السامة والمعادن الثقيلة والمواد المتسببة في السرطان.
وأن استخدام الفحم الطبيعي أو الصناعي في إحراق المعسل أو التبغ، هو أمر في حد ذاته يحمل مخاطر صحية تفوق تلك التي تنتج فقط عن إشعال التبغ مباشرة في السجائر.ذلك أن الاستنشاق بخرطوم النارجيلة يشفط الدخان الناجم عن حرق المعسل ويشفط أيضا الغازات والمواد الكيميائية السامة الناتجة عن احتراق قطع الفحم. ومعلوم أن تلك القطع من الفحم المحترق تحتوي هي الأخرى على قائمة من الغازات والمواد الكيميائية، وهذه المواد تكون بلا شك أسوأ عند استخدام أنواع الفحم الصناعي. وأنه لا يوجد أي إثبات علمي على أن أي إضافة أو تعديل لتركيب جهاز النارجيلة سيتسبب في تخفيف أضرارها الصحية. وأن الاشتراك في استخدام النارجيلة للتدخين، سواء في الوقت نفسه أو لاحقا، يحمل في طياته ارتفاع احتمالات خطورة نقل عدوى الميكروبات، خاصة مرض درن السل والتهابات الكبد الفيروسية.
وأن إضافة المواد الحلوة السكرية لفتات أوراق التبغ ترفع من احتمالات الإقبال على التدخين، نظرا للطعم والرائحة الأكثر جاذبية، كما أنه يضيف قائمة جديدة من المواد الكيميائية السامة والمعادن الثقيلة والمواد المتسببة في السرطان فوق تلك المتوفرة أصلا في أوراق التبغ الطبيعي.
وكل هذه النقاط التي تحدث عنها تقرير منظمة الصحة العالمية هي أمور مهمة جدا، لأنها أضرار لأمور مضافة تفوق تلك التي تنتج عن استنشاق مجرد دخان التبغ المحترق في السجائر.والنقاط المقصودة هي:
- أولا: المعسل وتبغ السجائر الجاف: في النارجيلة يستخدم المعسل، وهو مكون من فتات أوراق التبغ المتخمرة والمكبوسة لفترات، كي تمتزج وتنتج نكهة مختلفة للتبغ نفسه. وهذا ينتج عنه نمو الفطريات التي تحمل العديد من المواد الكيميائية التي لم تكن أصلا موجودة في أوراق التبغ «الطازجة» والمستخدمة في السجائر.ويضاف إلى فتات أوراق التبغ المتخمرة مزيج من الغليسرين ودبس قصب السكر وعصارات صناعية أو طبيعية للفواكه المتخمرة بداعي إعطاء نكهات مختلف أنواع الفواكه، إضافة إلى أنواع شتى من المواد الكيميائية الصناعية كصبغات لتلوين مزيج المعسل. وهذه المواد الجديدة المضافة إلى أوراق التبغ، كل واحدة منها «حكاية جديدة» من نواحي نواتج احتراقها والغازات المنبعثة عنها والمواد الكيميائية المتشكلة نتيجة لاحتراقها. وكل هذا يستنشقه مدخن النارجيلة ولا يستنشقه مدخن السجائر. هذا، وناهيك بالدخول في متاهات تخيل أماكن صناعة المعسل، وأي ضوابط يتم تطبيقها عليها، ونوعية الرقابة الصحية وغيرها من الدهاليز التي يتوه فيها المتخيل، ناهيك بالمتحقق من ذلك على أرض الواقع.
- ثانيا: استخدام الفحم الطبيعي أو الصناعي: في السجائر يتم إشعال فتات أوراق التبغ مباشرة مع الطبقة الورقية الرقيقة المغلفة لها. بينما في النارجيلة، توضع قطع من الفحم لتنشيط واستمرار احتراق قطعة المعسل. وهذا الفحم يحترق هو الآخر طوال الوقت. والفحم ليس شيئا خاملا وبريئا لا يحمل في مكوناته مواد كيميائية سامة، بل إن احتراق الفحم بذاته يحمل كميات كبيرة من غاز أول أكسيد الكربون، إضافة إلى قائمة تضم المئات من العناصر الكيميائية السامة والمواد المتسببة في السرطان والمعادن الثقيلة. والفحم الطبيعي في الأساس، هو قطع من أخشاب الأشجار التي تتلوث بشكل تلقائي وطبيعي بما يجود في المناطق الجغرافية التي نمت فيها أشجارها. ثم يتم إحراقها بشكل جزئي، كي يتكون الفحم. وهذا الاشتعال الجزئي، يضيف مواد كيميائية أخرى وجديدة. ثم يأتي مدخن النارجيلة ليستنشق كل ما ينتج عن احتراق الفحم. والقصة بلا شك ستكون أسوأ عند استخدام أحد الأنواع المختلفة للفحم الصناعي. ولا مجال في هذا العرض للحديث عن الكم الكبير من الدراسات الطبية التي تكلمت عن أضرار استخدام الفحم الصناعي في الطهي أو الشواء أو التدفئة المنزلية، ناهيك باستنشاقه مباشرة.
- ثالثا: كمية الدخان الذي يدخل الرئة: لا مجال للشك في أن عمق وقوة الشفط عند تدخين النارجيلة يفوق بمراحل ما يحدث عند تدخين السجائر أو الغليون أو السيجار. وتقرير منظمة الصحة العالمية لاحظ حقيقة مهمة وهي أن حجم كمية الدخان الذي يدخل إلى رئة شخص يدخن نارجيلة في جلسة لمدة ساعة يعادل 200 ضعف لكمية الدخان التي تدخل إلى رئة شخص يدخن سيجارة واحدة. كما أن العمق جانب آخر تحدثت عنه الدراسات الطبية الأميركية، التي لاحظت أنه عند تدخين النارجيلة، فإن الدخان يدخل ويتغلغل في الحويصلات الرئوية بشكل أعمق من المدى الذي يصل إليه دخان تدخين السجائر. وبالتالي، فإن الدخان يبقى في الرئة مدة أطول عند التدخين بالنارجيلة مقارنة بالسجائر. ومعلوم أن ما يخرج مع الزفير ليس كل الهواء الذي دخل إلى الرئة، بل جزء منه.
- رابعا: الاشتراك في استخدام الشيشة وقد يحرص البعض على الاستخدام الشخصي لشيشته ولكن غالبية مدخني الشيشة أو النارجيلة، خاصة من يذهبون للمقاهي، يستخدمون نارجيلة استخدمها قبلهم المئات. ويتحاذق بعض المقاهي عبر إعلانه أنه يغير أنبوب وخرطوم الشفط. وهذا في الحقيقة لا يكفي ألبتة لأنه جزء من عدة أجزاء يمر عبرها الدخان.
وكان كثير من الهيئات الطبية العالمية، مثل «منظمة الصحة العالمية» و«مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية» CDC و«رابطة أمراض الصدر الأميركية» وغيرها، صريحا في التحذيرات من احتمال تسبب استخدام النارجيلة في انتقال الأمراض الميكروبية المعدية، كالسل والتهابات الكبد وميكروبات التهابات الجهاز التنفسي. كما طرح الباحثون نقاطا أخرى مهمة تتعلق بمقاهي تقديم النارجيلة، ومنها جوانب تتعلق بنظافة وتعقيم النارجيلة، التي يتكرر استخدامها، وبالتالي، يسهل انتقال عدوى الميكروبات بين مستخدم وآخر. 

الجمعة، 18 نوفمبر 2011

لأبحاث العلمية تؤكد حاجة ضعاف البصر إلى كمية متوازنة من الضوء !


فحص العين :
    تنقسم المعينات أو المساعدات التي يتم استخدامها من قبل المعاقين بصرياً بشكل جزئي إلي قسمين هامين وهما: المعينات البصرية والمعينات غير البصرية. وكان الحديث في المقال الأخير عن المعينات البصرية وتأثيرها الإيجابي والمؤثر في القدرة البصرية لمن يعانون من ضعف جزئي في الإبصار لا يمكن علاجه دوائياً أو جراحياً ولا حتى تصحيحه بالنظارات الطبية أو العدسات اللاصقة. فالمعينات البصرية هي أدوات تستخدم الخاصية الفيزيائية التي تتميز بها العدسات الكروية الموجبة لتكبير الصورة أمام عين المعاق بصرياً بشكل جزئي مما يؤدي إلي الرفع من القدرة البصرية له إلى الدرجة التي تجعله يستطيع تمييز الأجسام التي أمامه بكامل تفاصيلها سواء كانت على مسافة قريبة أو حتى بعيدة.

وقد لاقت مثل هذه الأجهزة وخاصة الحديثة منها والتي تتميز بتقنية عالية نجاحا كبيرا وقبولا لدى المعاقين بصرياً بشكل جزئي وخاصة تلك المخصصة للنظر القريب مثل المكبر الجيبي والفأرة المكبرة والدائرة التلفزيونية المغلقة.

أما بالنسبة للأجهزة التي تساعدهم علي النظر البعيد وهي التلسكوب فرغم التطور الكبير في المعيار البصري ( مقياس النظر) لمن استخدمها إلا أن شكلها الجمالي وكذلك غلاء ثمنها يقف حجر عثرة أمام رواجها واستخدامها بشكل كبير. ولا تقف المعينات عند النوع البصري بل أن هناك معينات غير بصرية تسهم في تحسن كفاءة الإبصار وذلك بالعمل علي تهيئة البيئة المناسبة داخل المنزل أو حتى خارجه بوسائل طبيعية مختلفة تساعد المعاق بصرياً بشكل جزئي علي رؤية الأجسام المادية وتحديد مكانها.

ومن أهم المعينات غير البصرية هي القدرة علي تكييف الإضاءة بحيث تسهم في رفع الأداء البصري وتسهيل القيام بالقراءة والكتابة ورؤية الأجسام القريبة بشكل واضح مثل رؤية الصور.

مقياس النظر:
وقد دلت الأبحاث العلمية العيادية أن الكثير من ضعاف البصر يحتاجون إلى كمية من الضوء وخاصة إذا ما كانوا من كبار السن. حيث يحتاجون إلى ضعف الكمية مقارنة بما يحتاجه من هم أقل سناً أو في مرحلة الشباب. ويأتي في مقدمتها مصابيح الفلورسنت والهالوجين التي لقيت ارتياحاً كبيراً من مستخدميها وكذلك ساعدت كثيرا في رفع درجة وضوح الأجسام دون أن يكون لها أي تأثير سلبي علي العين. ويجب أن يراعي عند استخدام الإضاءة أن توجه مباشرة إلي الجسم المراد رؤيته وليس إلي العينين حتي لا تتسبب في إجهار ضوئي ( Glare Disability)يؤذي العين.

التمايز الضوئي :
أيضاً من المعينات غير البصرية والتي ساهمت في رفع القدرة البصرية لضعاف البصر استخدام التضاد أو التمايز الضوئي والتي نقصد بها التفاوت بين لون الجسم المادي والخلفية التي يقع هذا الجسم في محيطها. ولنضرب مثالاً على ذلك بأن تتشكل ملاعق الأكل من لون يمكن تمييزه إذا ما وضع علي طاولة طعام ذات لون مناقض تمامًا للون الملاعق ( الأبيض والأسود مثلاً).

من الأمور المعروفة سلفاً أن ارتباط المعاق بصرياً بشكل جزئي بالمجتمع مهم جدا ولا يتأتى ذلك إلا عن طريق الوسائل الإعلامية وخاصة المقروءة منها. لكن الملاحظ أن كل الصحف المحلية تطبع نسخاً ذات حجم معين قد لا يساعد ضعيف البصر من القراءة دون أن يلجأ إلى غيره للقراءة له أو استخدام وسائل بصرية تكبر الحروف أن توفر له ذلك. لذا فإن الاقتراح هنا أن تقوم الصحف المحلية بطباعة أعداد معينة يومياً أو أسبوعياً تأخذ بعين الاعتبار فيها الطباعة بأحجام مكبرة تراعي من خلالها حجم الحرف والمسافة بين الأسطر وكذلك المسافة بين أحرف الكلمة الواحدة حتى يسهل على المعاق بصرياً بشكل جزئي القراءة مباشرة. ولا يحبذ الكثير من المختصين اللجوء إلى تصوير النسخة الأصلية للصحف أو استخدام الماسح الضوئي ومن ثم التحكم في حجمها لتأثيره السلبي علي نقاوة ودرجة الوضوح للأحرف والصور وخاصة الملونة والتي قد لا تؤدي الدور المطلوب. وقد توجد الصحف طريقة معينة لعمل ذلك كالاشتراك المسبق في هذه المطبوعات الاستثنائية حتى لا تطبع أعداد قد لا يستفاد منها. وفي الصحافة الإلكترونية فإن الوضع أسهل بكثير حيث تتوفر خاصية التكبير الآلي لمن أراد ولكنها للأسف لا توجد في معظم الصحف اليومية والتي يجب أن توفرها دعما لهذه الفئة الغالية وتشجيعها علي التواصل والتفاعل مع قضاياهم خاصة وقضايا المجتمع عامة.وتسهيل القيام بالقراءة والكتابة .

شدة الإضاءة :
وإن كان للإضاءة دور إيحابي هام داخل المنزل, إلا أنها على النقيض تماما خارجه. حيث يعاني العديد من ضعاف البصر من شدة الإضاءة التي تؤدي إلى عدم قدرتهم تماما على السير في الشارع حتى لو كان ذلك باستخدام معين بصري.لذا فإن استخدام أنواع خاصة من الفلاتر والمرشحات الضوئية تسهم كثيراً في تقليل شدة الإضاءة والتي بدورها تسهم في رفع القدرة البصرية والاستفادة المثلي من المعينات البصرية. ومن أشهر هذه المرشحات ما يسمي NoIR UVShield وهو مرشح بلاستيكي يساعد علي امتصاص الأشعة فوق البنفسجية والتي تقع في طول موجي بين 200 إلى 400 نانوميتر وكذلك يساعد علي امتصاص جزء هام من الأشعة تحت الحمراء والتي تقع بين الطولين الموجيين التاليين 800 – 1400 نانوميتر. وقد أسهم هذا النوع من المرشحات ذو القدرة الامتصاصية العالية علي تقليل التأثير السلبي للإضاءة وكذلك الأشعة الضارة لدي ضعاف البصر.

Photophobia :
وتشجيعهم علي الحركة في الأماكن شديدة الإضاءة دون أن يكون هناك خوف من الوقوع أو حصول مكروه. و لا تقف أنواع المعينات غير البصرية على ما ذكر أعلاه بل أن هناك العديد من الشركات ساهمت في إنتاج أنواع مألوفة من منتجاتها ولكنها مكبرة حتى تسهل على ضعيف البصر رؤيتها. ومنها علي سبيل المثال لا الحصر: الساعة اليدوية والحائطية المكبرة, الهاتف المكبر, الساعة الناطقة, الآلة الحاسبة المكبرة وكذلك الناطقة, أقلام ذات الكناية المكبرة والعريضة وغيرها الكثير.

المصدر: Alriyad.com