بحث داخل المدونة

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

إســـلاميات Islamic


إســـلاميات Islamic

مقالات Articles


مقالات Articles

ألبومات صور حديثة وقديمة


الاثنين، 21 نوفمبر 2011

الزعتر لعلاج نزلات البرد - تاثير الزعتر على علاج البرد


يعد الزعتر من وسائل الطب الطبيعي الفعالة في علاج نزلات البرد. وأوضح يوهانيس غوتفريد ماير، الباحث في جامعة فورتسبورغ الألمانية، أن هذا النبات الطبي يستخدم لعلاج مختلف المتاعب الناتجة عن نزلات البرد في مراحلها المتعددة، قائلاً :"عند الإصابة بسعال جاف مثلاً، ينبغي تناول الزعتر المضاف إليه إحدى نوعيات النبات المحتوية على الكثير من المواد المخاطية التي تعمل على حماية الأغشية المخاطية المصابة، مثل جذور نبات الختمية". وأشار الباحث الألماني إلى أن نبات الزعتر يعمل في هذه المرحلة على تقليل الشعور بالتقلصات وكذلك كمضاد للفيروسات. 

وفي حالة السعال المصحوب بإفرازات مخاطية، يعمل الزعتر على طرد هذه الإفرازات. ويعدد ماير فوائد الزعتر قائلاً: "فضلاً عن ذلك، يعمل الزعتر كمضاد للعدوى البكتيرية التي يُمكن أن تؤدي إلى الإصابة بفيروس الأنفلونزا". أما عند الإصابة برشح في الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية، فينصح الباحث الألماني باستنشاق زيت الزعتر، موضحاً كيفية عمل ذلك بقوله: "يتم إضافة قطرتين من زيت الزعتر إلى لتر ماء ساخن في إناء، على أن يتم تغطية هذا الإناء بقطعة قماش واستنشاق الهواء المنبعث منه". كما يؤكد ماير على ضرورة عدم التعرض لأي تيار هوائي بعد ذلك. 

وجديرٌ بالذكر أن الكثير من الأدوية المستخدمة لعلاج نزلات البرد تحتوي على الزعتر، في حين أنه يُعد المركب الرئيسي في أدوية أخرى، مثل أدوية السعال. وأوضح ماير أن الزعتر يحتوي على زيوت طيّارة ذات فاعلية كبيرة وعلى مواد عفصية (دابغة) وكذلك على مادة الفلافونويد، مشيراً إلى أن مستخلصات نبات الزعتر والزيوت الطيّارة تعمل على مكافحة البكتيريا والفيروسات والفطريات، فضلاً عن أن تلك الزيوت وكذلك مادة الفلافونويد تعمل على تقليل التقلصات. وأضاف ماير: "فضلاً عن ذلك، فقد ثبت أن الزعتر يتمتع بتأثير مثبط للالتهابات".

الأحد، 20 نوفمبر 2011

الدليل الكامل للأضرار الصحية الخطيرة للشيشة



الدليل الكامل للأضرار الصحية الخطيرة للشيشة
تغزو أوراق التبغ العالم القديم مقبلة من العالم الجديد بعد اكتشاف القارة الأميركية.هذا، ولا يزال الاعتقاد «الخاطئ» لدى أهل شرق الأرض وغربها، بأن الشيشة أقل ضررا بكثير من تدخين السجائر، هو المبرر الأبرز للارتفاع المتنامي خلال السنوات القليلة الماضية في نسبة الإقبال العالمي عليها.
وينمق هذا المبرر عوامل أخرى، غالبها اجتماعي يتعلق بـ«طقوس الجلسة» و«لوازم تعديل المزاج» المثيرة للتسلية في انتقاء «فخفخات» نكهات الفواكه المختلفة والمضافة إلى أوراق التبغ المقطعة flavored tobacco، للحصول على أفضل أنواع «المعسل» maassel. وكذا اختلاف الأمزجة في خبرات الـ«تقنيات» المتنوعة لإعداد أفضل «رأس» معسل وإضافة نكهات من النعناع والورد 

وغيره إلى ماء النارجيلة، وانتقاء أنواع أنبوب التوصيل وهيئة «مبسم الشفط». وكذلك المبرر الآخر المتعلق بالرائحة الألطف للفم والجسم والملابس بعد الفراغ من التدخين بالنارجيلة. النارجيلة (الأركيلة argileh) تتعدد أسماؤها؛ إذ يحلو للبعض تسميتها «شيشة» shisha، وآخرون يفضلون « تدليعها» فيسمونها «جوزة» goza، والبعض يطلق عليها «نارجيلة» narghile. وفي العالم الغربي، تتعدد أسماؤها الإنجليزية كذلك، فهي «جوكا» أو «هوكا» hookah، أو «غليون الماء» waterpipe، أو «ضجيج خرير الفقاقيع» hubble-bubble.
  
أضرار النارجيلة الصحية 
ولكن تقرير منظمة الصحة العالمية، واعتمادا على ما هو متوفر من دراسات حول النارجيلة، يستخلص عدة نقاط صحية مهمة. من أبرزها أن استخدام النارجيلة للتدخين يحمل في طياته «مخاطر صحية جدية» على المدخن وعلى من يجالسه أثناء استخدامها، وأن استخدامها ليس وسيلة أكثر أمانا صحيا من تدخين السجائر، وأن مدخن النارجيلة حينما يدخنها في جلسة لفترة ساعة، فإنه يستنشق نحو 200 ضعف كمية الدخان الذي يستنشقه مدخن السيجارة الواحدة، وأنه حتى بعد مرور دخان النارجيلة عبر ماء، فإنه لا يزال يحمل كميات كبيرة من المواد الكيميائية السامة والمعادن الثقيلة والمواد المتسببة في السرطان.
وأن استخدام الفحم الطبيعي أو الصناعي في إحراق المعسل أو التبغ، هو أمر في حد ذاته يحمل مخاطر صحية تفوق تلك التي تنتج فقط عن إشعال التبغ مباشرة في السجائر.ذلك أن الاستنشاق بخرطوم النارجيلة يشفط الدخان الناجم عن حرق المعسل ويشفط أيضا الغازات والمواد الكيميائية السامة الناتجة عن احتراق قطع الفحم. ومعلوم أن تلك القطع من الفحم المحترق تحتوي هي الأخرى على قائمة من الغازات والمواد الكيميائية، وهذه المواد تكون بلا شك أسوأ عند استخدام أنواع الفحم الصناعي. وأنه لا يوجد أي إثبات علمي على أن أي إضافة أو تعديل لتركيب جهاز النارجيلة سيتسبب في تخفيف أضرارها الصحية. وأن الاشتراك في استخدام النارجيلة للتدخين، سواء في الوقت نفسه أو لاحقا، يحمل في طياته ارتفاع احتمالات خطورة نقل عدوى الميكروبات، خاصة مرض درن السل والتهابات الكبد الفيروسية.
وأن إضافة المواد الحلوة السكرية لفتات أوراق التبغ ترفع من احتمالات الإقبال على التدخين، نظرا للطعم والرائحة الأكثر جاذبية، كما أنه يضيف قائمة جديدة من المواد الكيميائية السامة والمعادن الثقيلة والمواد المتسببة في السرطان فوق تلك المتوفرة أصلا في أوراق التبغ الطبيعي.
وكل هذه النقاط التي تحدث عنها تقرير منظمة الصحة العالمية هي أمور مهمة جدا، لأنها أضرار لأمور مضافة تفوق تلك التي تنتج عن استنشاق مجرد دخان التبغ المحترق في السجائر.والنقاط المقصودة هي:
- أولا: المعسل وتبغ السجائر الجاف: في النارجيلة يستخدم المعسل، وهو مكون من فتات أوراق التبغ المتخمرة والمكبوسة لفترات، كي تمتزج وتنتج نكهة مختلفة للتبغ نفسه. وهذا ينتج عنه نمو الفطريات التي تحمل العديد من المواد الكيميائية التي لم تكن أصلا موجودة في أوراق التبغ «الطازجة» والمستخدمة في السجائر.ويضاف إلى فتات أوراق التبغ المتخمرة مزيج من الغليسرين ودبس قصب السكر وعصارات صناعية أو طبيعية للفواكه المتخمرة بداعي إعطاء نكهات مختلف أنواع الفواكه، إضافة إلى أنواع شتى من المواد الكيميائية الصناعية كصبغات لتلوين مزيج المعسل. وهذه المواد الجديدة المضافة إلى أوراق التبغ، كل واحدة منها «حكاية جديدة» من نواحي نواتج احتراقها والغازات المنبعثة عنها والمواد الكيميائية المتشكلة نتيجة لاحتراقها. وكل هذا يستنشقه مدخن النارجيلة ولا يستنشقه مدخن السجائر. هذا، وناهيك بالدخول في متاهات تخيل أماكن صناعة المعسل، وأي ضوابط يتم تطبيقها عليها، ونوعية الرقابة الصحية وغيرها من الدهاليز التي يتوه فيها المتخيل، ناهيك بالمتحقق من ذلك على أرض الواقع.
- ثانيا: استخدام الفحم الطبيعي أو الصناعي: في السجائر يتم إشعال فتات أوراق التبغ مباشرة مع الطبقة الورقية الرقيقة المغلفة لها. بينما في النارجيلة، توضع قطع من الفحم لتنشيط واستمرار احتراق قطعة المعسل. وهذا الفحم يحترق هو الآخر طوال الوقت. والفحم ليس شيئا خاملا وبريئا لا يحمل في مكوناته مواد كيميائية سامة، بل إن احتراق الفحم بذاته يحمل كميات كبيرة من غاز أول أكسيد الكربون، إضافة إلى قائمة تضم المئات من العناصر الكيميائية السامة والمواد المتسببة في السرطان والمعادن الثقيلة. والفحم الطبيعي في الأساس، هو قطع من أخشاب الأشجار التي تتلوث بشكل تلقائي وطبيعي بما يجود في المناطق الجغرافية التي نمت فيها أشجارها. ثم يتم إحراقها بشكل جزئي، كي يتكون الفحم. وهذا الاشتعال الجزئي، يضيف مواد كيميائية أخرى وجديدة. ثم يأتي مدخن النارجيلة ليستنشق كل ما ينتج عن احتراق الفحم. والقصة بلا شك ستكون أسوأ عند استخدام أحد الأنواع المختلفة للفحم الصناعي. ولا مجال في هذا العرض للحديث عن الكم الكبير من الدراسات الطبية التي تكلمت عن أضرار استخدام الفحم الصناعي في الطهي أو الشواء أو التدفئة المنزلية، ناهيك باستنشاقه مباشرة.
- ثالثا: كمية الدخان الذي يدخل الرئة: لا مجال للشك في أن عمق وقوة الشفط عند تدخين النارجيلة يفوق بمراحل ما يحدث عند تدخين السجائر أو الغليون أو السيجار. وتقرير منظمة الصحة العالمية لاحظ حقيقة مهمة وهي أن حجم كمية الدخان الذي يدخل إلى رئة شخص يدخن نارجيلة في جلسة لمدة ساعة يعادل 200 ضعف لكمية الدخان التي تدخل إلى رئة شخص يدخن سيجارة واحدة. كما أن العمق جانب آخر تحدثت عنه الدراسات الطبية الأميركية، التي لاحظت أنه عند تدخين النارجيلة، فإن الدخان يدخل ويتغلغل في الحويصلات الرئوية بشكل أعمق من المدى الذي يصل إليه دخان تدخين السجائر. وبالتالي، فإن الدخان يبقى في الرئة مدة أطول عند التدخين بالنارجيلة مقارنة بالسجائر. ومعلوم أن ما يخرج مع الزفير ليس كل الهواء الذي دخل إلى الرئة، بل جزء منه.
- رابعا: الاشتراك في استخدام الشيشة وقد يحرص البعض على الاستخدام الشخصي لشيشته ولكن غالبية مدخني الشيشة أو النارجيلة، خاصة من يذهبون للمقاهي، يستخدمون نارجيلة استخدمها قبلهم المئات. ويتحاذق بعض المقاهي عبر إعلانه أنه يغير أنبوب وخرطوم الشفط. وهذا في الحقيقة لا يكفي ألبتة لأنه جزء من عدة أجزاء يمر عبرها الدخان.
وكان كثير من الهيئات الطبية العالمية، مثل «منظمة الصحة العالمية» و«مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية» CDC و«رابطة أمراض الصدر الأميركية» وغيرها، صريحا في التحذيرات من احتمال تسبب استخدام النارجيلة في انتقال الأمراض الميكروبية المعدية، كالسل والتهابات الكبد وميكروبات التهابات الجهاز التنفسي. كما طرح الباحثون نقاطا أخرى مهمة تتعلق بمقاهي تقديم النارجيلة، ومنها جوانب تتعلق بنظافة وتعقيم النارجيلة، التي يتكرر استخدامها، وبالتالي، يسهل انتقال عدوى الميكروبات بين مستخدم وآخر. 

الجمعة، 18 نوفمبر 2011

لأبحاث العلمية تؤكد حاجة ضعاف البصر إلى كمية متوازنة من الضوء !


فحص العين :
    تنقسم المعينات أو المساعدات التي يتم استخدامها من قبل المعاقين بصرياً بشكل جزئي إلي قسمين هامين وهما: المعينات البصرية والمعينات غير البصرية. وكان الحديث في المقال الأخير عن المعينات البصرية وتأثيرها الإيجابي والمؤثر في القدرة البصرية لمن يعانون من ضعف جزئي في الإبصار لا يمكن علاجه دوائياً أو جراحياً ولا حتى تصحيحه بالنظارات الطبية أو العدسات اللاصقة. فالمعينات البصرية هي أدوات تستخدم الخاصية الفيزيائية التي تتميز بها العدسات الكروية الموجبة لتكبير الصورة أمام عين المعاق بصرياً بشكل جزئي مما يؤدي إلي الرفع من القدرة البصرية له إلى الدرجة التي تجعله يستطيع تمييز الأجسام التي أمامه بكامل تفاصيلها سواء كانت على مسافة قريبة أو حتى بعيدة.

وقد لاقت مثل هذه الأجهزة وخاصة الحديثة منها والتي تتميز بتقنية عالية نجاحا كبيرا وقبولا لدى المعاقين بصرياً بشكل جزئي وخاصة تلك المخصصة للنظر القريب مثل المكبر الجيبي والفأرة المكبرة والدائرة التلفزيونية المغلقة.

أما بالنسبة للأجهزة التي تساعدهم علي النظر البعيد وهي التلسكوب فرغم التطور الكبير في المعيار البصري ( مقياس النظر) لمن استخدمها إلا أن شكلها الجمالي وكذلك غلاء ثمنها يقف حجر عثرة أمام رواجها واستخدامها بشكل كبير. ولا تقف المعينات عند النوع البصري بل أن هناك معينات غير بصرية تسهم في تحسن كفاءة الإبصار وذلك بالعمل علي تهيئة البيئة المناسبة داخل المنزل أو حتى خارجه بوسائل طبيعية مختلفة تساعد المعاق بصرياً بشكل جزئي علي رؤية الأجسام المادية وتحديد مكانها.

ومن أهم المعينات غير البصرية هي القدرة علي تكييف الإضاءة بحيث تسهم في رفع الأداء البصري وتسهيل القيام بالقراءة والكتابة ورؤية الأجسام القريبة بشكل واضح مثل رؤية الصور.

مقياس النظر:
وقد دلت الأبحاث العلمية العيادية أن الكثير من ضعاف البصر يحتاجون إلى كمية من الضوء وخاصة إذا ما كانوا من كبار السن. حيث يحتاجون إلى ضعف الكمية مقارنة بما يحتاجه من هم أقل سناً أو في مرحلة الشباب. ويأتي في مقدمتها مصابيح الفلورسنت والهالوجين التي لقيت ارتياحاً كبيراً من مستخدميها وكذلك ساعدت كثيرا في رفع درجة وضوح الأجسام دون أن يكون لها أي تأثير سلبي علي العين. ويجب أن يراعي عند استخدام الإضاءة أن توجه مباشرة إلي الجسم المراد رؤيته وليس إلي العينين حتي لا تتسبب في إجهار ضوئي ( Glare Disability)يؤذي العين.

التمايز الضوئي :
أيضاً من المعينات غير البصرية والتي ساهمت في رفع القدرة البصرية لضعاف البصر استخدام التضاد أو التمايز الضوئي والتي نقصد بها التفاوت بين لون الجسم المادي والخلفية التي يقع هذا الجسم في محيطها. ولنضرب مثالاً على ذلك بأن تتشكل ملاعق الأكل من لون يمكن تمييزه إذا ما وضع علي طاولة طعام ذات لون مناقض تمامًا للون الملاعق ( الأبيض والأسود مثلاً).

من الأمور المعروفة سلفاً أن ارتباط المعاق بصرياً بشكل جزئي بالمجتمع مهم جدا ولا يتأتى ذلك إلا عن طريق الوسائل الإعلامية وخاصة المقروءة منها. لكن الملاحظ أن كل الصحف المحلية تطبع نسخاً ذات حجم معين قد لا يساعد ضعيف البصر من القراءة دون أن يلجأ إلى غيره للقراءة له أو استخدام وسائل بصرية تكبر الحروف أن توفر له ذلك. لذا فإن الاقتراح هنا أن تقوم الصحف المحلية بطباعة أعداد معينة يومياً أو أسبوعياً تأخذ بعين الاعتبار فيها الطباعة بأحجام مكبرة تراعي من خلالها حجم الحرف والمسافة بين الأسطر وكذلك المسافة بين أحرف الكلمة الواحدة حتى يسهل على المعاق بصرياً بشكل جزئي القراءة مباشرة. ولا يحبذ الكثير من المختصين اللجوء إلى تصوير النسخة الأصلية للصحف أو استخدام الماسح الضوئي ومن ثم التحكم في حجمها لتأثيره السلبي علي نقاوة ودرجة الوضوح للأحرف والصور وخاصة الملونة والتي قد لا تؤدي الدور المطلوب. وقد توجد الصحف طريقة معينة لعمل ذلك كالاشتراك المسبق في هذه المطبوعات الاستثنائية حتى لا تطبع أعداد قد لا يستفاد منها. وفي الصحافة الإلكترونية فإن الوضع أسهل بكثير حيث تتوفر خاصية التكبير الآلي لمن أراد ولكنها للأسف لا توجد في معظم الصحف اليومية والتي يجب أن توفرها دعما لهذه الفئة الغالية وتشجيعها علي التواصل والتفاعل مع قضاياهم خاصة وقضايا المجتمع عامة.وتسهيل القيام بالقراءة والكتابة .

شدة الإضاءة :
وإن كان للإضاءة دور إيحابي هام داخل المنزل, إلا أنها على النقيض تماما خارجه. حيث يعاني العديد من ضعاف البصر من شدة الإضاءة التي تؤدي إلى عدم قدرتهم تماما على السير في الشارع حتى لو كان ذلك باستخدام معين بصري.لذا فإن استخدام أنواع خاصة من الفلاتر والمرشحات الضوئية تسهم كثيراً في تقليل شدة الإضاءة والتي بدورها تسهم في رفع القدرة البصرية والاستفادة المثلي من المعينات البصرية. ومن أشهر هذه المرشحات ما يسمي NoIR UVShield وهو مرشح بلاستيكي يساعد علي امتصاص الأشعة فوق البنفسجية والتي تقع في طول موجي بين 200 إلى 400 نانوميتر وكذلك يساعد علي امتصاص جزء هام من الأشعة تحت الحمراء والتي تقع بين الطولين الموجيين التاليين 800 – 1400 نانوميتر. وقد أسهم هذا النوع من المرشحات ذو القدرة الامتصاصية العالية علي تقليل التأثير السلبي للإضاءة وكذلك الأشعة الضارة لدي ضعاف البصر.

Photophobia :
وتشجيعهم علي الحركة في الأماكن شديدة الإضاءة دون أن يكون هناك خوف من الوقوع أو حصول مكروه. و لا تقف أنواع المعينات غير البصرية على ما ذكر أعلاه بل أن هناك العديد من الشركات ساهمت في إنتاج أنواع مألوفة من منتجاتها ولكنها مكبرة حتى تسهل على ضعيف البصر رؤيتها. ومنها علي سبيل المثال لا الحصر: الساعة اليدوية والحائطية المكبرة, الهاتف المكبر, الساعة الناطقة, الآلة الحاسبة المكبرة وكذلك الناطقة, أقلام ذات الكناية المكبرة والعريضة وغيرها الكثير.

المصدر: Alriyad.com

الفكر السائد لدي أكثرية الناخبين ومرجعية إختيارهم لمرشحيهم في الإنتخابات المصرية



كتب المدون / عبد المنعم عمر
الفكر ثلاثة أنواع بشكل عام .. الفكر البدائي والفكر الديني والفكر العلمي .. هذه إستدلالة لا بد منها للتعرف علي أي فكر هو السائد في مصر لدي قطاع عريض من شعب مصر .. 
إن الفكر السائد لدي أكثر من تسعين في المائة من الشعب المصري هو مزيج من الفكر البدائي والفكر الديني .. اما الفكر العلمي فلا يتبناه إلا حوالي عشرة في المائة من تعداد سكان مصر البالغ أكثر تعدادهم أكثر من خمسة وثمانين مليون نسمة .. 

وهنا أنوه أن معتنقي الفكر البدائي المحسن بالفكر الديني لا يعني ان أصحاب هذا الفكر او المنهج هم من يعانون الجهل أو عدم أو قلة التعليم وإنما هو فكر وأسلوب حياة سائد لدي الكل متعلمين وغير متعلمين .. رجال ونساء  ومن يتشكك في هذا الكلام فاليرجع إلي حوادث النصب التي ومازالت سائدة في المجتمع المصري من أناس حرفتهم إستغلال هذه الطائفة الكبيرة من الناس لإبتزاز أموالهم مقابل شفائهم من الجن والعفاريت التي تلبس أجسادهم او شفاء داء عضال عن طريق تسخير الجن او طلبا للحب من فلان أو كراهية لعلان  وإقامة حفلات الزار مازالت حاضرة في المدن والريف علي حد سواء .

إذن كيف يفكر المواطن المصري البسيط صاحب هذا الفكر فيمن ينتخبه في الإنتخابات البرلمانية المزمع إجرائها في الثامن والعشرين من هذا الشهر نوفمبر 2011 ؟ .. إن الأكثرية من الشعب المصري لا تعرف ماذا يعني دستور وماذا يعني تشريع  ولا تعرف ما هو عمل النائب في البرلمان ولا تعرف  كثيرا من المصطلحات السياسية مثل اللبرالية والعلمانية واليسار ويمين و الوسط والتكنوقراط وغيرها  .. إذن ماذا يعرف .. يعرف الله تمام المعرفة .. يعرف الذهاب الي الصلاة .. يعرف الجنة والنار .. يعرف الوقوف في طابور العيش .. يعرف الحصول علي حقه في المقررات التمونية .. إذن تصويت هذا القطاع الكبير من المصريين حتما سيكون علي خلفية دينية .. فيكفي قليل من الدعاية أن المرشح مسلم وبتاع ربنا لينتخبه .. لماذا؟ لأنه لا يعرف شيئا إسمه البرنامج الإمنتخابي وكل الذي يعرفه أن إنتخاب المرشح بتاع ربنا كما أوحي له سوف يزيد حسناته ويؤهله لدخول الجنة ..  
الديمقراطية والحرية بالشكل التي هي عليه الآن .. هي نقمة وليست حسنة  لأن ما يهم المواطن المصري لم يتحقق .. زادت البطالة وزادت الأسعار وزادت أعمال البلطجة .. ما يهم الشعب المصري في المقام الأول هو الأمن والأمان ثم العيش الكريم بأمكانينات معقولة وعليه أستطيع القول أن ثورة 25 يناير 2011 ما كانت لتندلع لو أن الشعب كان يجد قوت يومه بأسعار رخيصة ووظيفة وزوجة وشقة .

وفي سياق متصل نجد أن السلفيين لا يؤمنون بالديمقراطية والحرية ويرضون الحاكم الظالم ولا يخرجون عليه .. وهذا ما حصل إبان ثورة 25 يناير لم يخرجوا مع الشباب الثائر إلا بعد المؤشرات الدالة علي نجاح الثورة فركبوها والآن يسعون للسلطة وإكراه الناس علي إعتناق أفكارهم وتفسيراتهم للدين .

السلفيون والجماعة الإسلامية ينتهزون الفرصة الآن للوثوب علي الحكم من خلال الإنتخابات البرلمانية التي لم يبق علي إجرائها غير أيام معدودات .. وهم يسعون لإقامة الخلافة الإسلامة وطرد كل من يخالفهم في الرأي او يرفض إعتناق او علي الأقل يهاجر   إلي خارج مصر .. إلي كندا وإستراليا كما صرح زغمائهم بل وأتهموا من يخالفهم الرأي بأنه لص وزاني وفاسد وجاء ذلك علي لسان عصام العريان المتحدث بإسم الجماعة .

نعود إلي موضوع هذا المقال وأقول أن الجماعة والسلفيين سيحصدون أصواتا كثيرة من أكثرية الناخبين البسطاء طالبي الثواب والجنة التي يوعدونهم بها وذلك لأن الشعب المصري شعب طيب متدين عبر العصور والدين عاطفة تنفذ إلي القلوب والضرب علي وتر الدين يجد صدي لدي هذا الشعب لأنه لا يهمه غير رغيف العيش في الدنيا والجنة مقاما في الآخرة .. ويذكرنا التاريخ بصكوك الغفران التي كانت تباع من قبل الكنيسة الكاثوليكية في العصور الوسطي في أوربا .. وكان البسطاء من الناس يشترونها رغبة في دخول الجنة وكان المفهوم البدائي والديني آنذاك هو السائد كما كان هو السبب في تخبط أوربا في ظلام الجهل والإنحطاط والبعد عن الفكر العلمي وكان من يتبني نظرية علمية أو يقوم بعملية إجهاض لإمرأة علي وشك الموت كان يعدم أو يخوزق بخازوق يمر خلال داخل جسده حتي الموت .

الفكر العلمي لا يعني الكفر كما يدعي أخواننا من أهل الجماعة أو السلفية .. العلم هو أول مقاصد الشريعة ( كتاب مقاصد الشريعة لأبي إسحاق الشاطبي ) .. إن أول كلمة في القرآن الكريم هي أقرأ ( أقرأ وربك الأكرم ) سورة العلق الآية 3 و( الذي علم بالقلم ) سورة العلق 4 .. صدق الله العظم وقد أكد الله سبحانه في كتابه الكريم أيضا أن العلماء هم اول من يخشي الله في الآية الكريمة رقم 28 من سورة فاطر ( ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشي الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور ) صدق الله العظيم .

وأخيرا كل ما نرجوه أن تمر الإنتخابات البرلمانية التي هي علي الأبواب .. أن تمر بأمن وسلام لا يقتل فيها إنسان أو يجرح وكلمة للبلطجية أتقوا الله في مصر ودعوا الشعب يقرر مصيرة بحرية وأمن وسلام وعلي كافة الأحزاب والأفراد والتي قد لا يحالفها الحظ في الحصول علي الأغلبية أو لا يحالفها الحظ في الحصول علي مقعد في البرلمان أن تتقبل رغبة وإرادة الشعب بكل ترحاب وصدر رحب وهذه هي الديمقراطية يوم  فوز ويوم خسران .. ولا فوز دائم ولا خسران دائم ,,  وسبحان من له الدوام ,

الخميس، 17 نوفمبر 2011

تسريحة شعر الفتاه قد تبوح بشخصيتها



لاشك أن الشعر الذي هو تاج جمال المرأة الطبيعي هو أكثر أحد معالم الجمال التي تميز المرأة، لذلك فأن أن تسريحة الشعر وطريقة قصه تبوح وتكشف الكثير من خفايا وأسرار شخصية كل امرأة.

فعندما تفضل المرأة تصفيف شعرها على أحد الجوانب فهي شخصية عنيدة وتتشبث برأيها، وقد تكون أنانية بعض الشيء لكنها تميل إلى المشاركة في الأنشطة الاجتماعية .

أما عندما ترغب المرأة بتسريح شعرها على طريقة الكيرلى، فهي سيدة فوضوية ومتقلبة ولا تعرف ماذا تريد بالضبط وتحاول الوصول إلى النجاح باستمرار بأي طريقة أو وسيلة.

وعند تصفيف الشعر إلى الوراء أو ربطه وشده إلى خلف الأذنين، فهذا يعطي انطباعاً بأن تلك المرأة انطوائية تميل إلى العزلة جادة إلى حد كبير وهي حساسة وخجولة، وحريصة في معاملاتها إلى أبعد حد، ولا تعطي ثقتها لأحد بسهولة.

أما صاحبة الشعر الطويل فهي غالباً ما تكون رومانسية ملتزمة وتقليدية، وهي إنسانة معتدلة وهادئة ورقيقة في أي عمل تقوم به لكنها انطوائية وخجولة جداً.

أما الشعر القصير فيدل على أن صاحبته جادة في عملها وهي إنسانة عملية ومنطلقة وحنونة في ذات الوقت، ومن أهم صفاتها مراعاة مشاعر الآخرين فهي لا تظلم أو تجرح أحد مهما كانت الظروف.

وعادة ما تكون صاحبة الشعر المتوسط الطول الذي يصل إلى منتصف الظهر غامضة لا يعبر مظهرها الخارجي بسهولة عما بداخلها، وهي إنسانة محبوبة ولطيفة وطيبة وحريصة جداً ودقيقة، ولا تحب أن يتصورها الناس بشكل يختلف عن حقيقتها.

والمرأة التي تميل إلى اللعب بأصابع يدها في شعرها مع محاولة رفعه بين الحين والآخر ليظهر جزء من عنقها، فهي بسيطة في مظهرها وتعاملاتها بالإضافة إلى أنها اجتماعية إلى حد كبير وتكره كل ما يقيد حريتها.

وعندما تلف المرأة شعرها حول أصابعها بحركة مستمرة لا إرادية فهي غالباً ما تكون من اللواتي يحببن جذب النظار إليهن، وتميل إلى السيطرة والتحكم وتحب أن تسمع المديح والإطراء.

الناس كالفواكة فتعامل معها بحسب نوعها


أنقرعلي الصور لتكبيرها

التعامل مع الناس فن من أهم الفنون نظراً لاختلاف طباعهم،
فليس من السهل أبداً أن نحوزعلى احترامهم وتقدير الآخرين، في المقابل من السهل جداً أن نخسر كل ذلك، وكما يقال الهدم دائماً أسهل من البناء فان استطعت توفير بناء جيد من حسن التعامل فان هذا سيسعدك أنت في المقام الأول لأنك ستشعر بحب الناس لك وحرصهم على مخالطتك ، ويسعد من تخالط ويشعرهم بمتعة التعامل معك فاليك هذه الأسرار :

الأناناس:
عندما نقطع كلاً من الأناناس والبصل الى شرائح فان كليهما يأخذ شكل الحلقات،ولكن عندما نتذوقها نكتشف الفرق، فالبصل قوي لاذع والأناناس حلو رائع . كذلك الناس قد يتشابهون في كثير من الصفات والإهتمامات ولكنهم يختلفون في صفات وإهتمامات أخرى وهذا الشيء لابد أن نضعه بعين الإعتبارفيجب أن نتعامل مع كل فرد بما يناسبه .

الليمون:
طعمه حامض ولكن لا تخلو المائدة منه، كذلك "الانسان الناقد" بيننا قد نتأذى من كلامه حين ينتقد أعمالنا ،وهذه طبيعة الإنسان فهو لا يحب أن يعاب عمله ولكن لابد من سماع مثل هؤلاء لنقوم عملنا ونكتشف أخطآءنا ونغيرالسلبيات ونعزز الايجابيات.

المــوز:
طعمه طيب وفيه الكثير من الفوائد ولكنه يحتاج إلى من يقشره ويكتشف هذا الطعم
كذلك حال بعض الناس طاقات هائلة تحتاج إلى من يزيل قشرتها ويهيئها للانتاج والعــطاء.

التين الشوكي:
يؤذي من يلمسه بينما هناك أناس يعرفون كيف يتعاملون معه ويخرجون لنا ذلك اللب العسلي الموجود في قلبه، الكثير ممن حولنا يشبهون التين الشوكي في هذا الشيء، فإن دعوتهم إلى الخير تحصل منهم في بعض الأحيان الإساءة والشتائم ، ومتى حصلت على مفتاح قلوبهم ستكتشف عالما من الطيب بداخلهم .

الكـــرز:
قد نرى بريق حبة الكرز فتعجبنا وننبهر بها أكثر إذا تذوقنا طعمها، ولكن حبة الكرز لا تنمو لوحدها وإنما تنمو ملاصقة لإ ثنتين أو ثلاث أخر. ففي مجال الحياة نرى أشخاصاً بارزين لامعين في عملهم ولكن مهما فعل "الشخص البارز"فانه من غير الممكن أن يكون هو وحده من قام بكل العمل ليظهر بهذه الصورة بل بالتأكيد أعانه آخرون عليه بل ربما هناك من عمل أكثر ولكنهم الجنود المجهولون .

البلح الرطب:
لو تأملنا في الرطب ؟ أنه من الممكن الاستفادة منه بأكثر من حاله ! فالناس يستعملونه في مراحله الأربعة الخلال - البسر - الرطب - التمر . كذلك نحن يجب أن نعطي في أكثر من مجال ولا نقتصرعلى مجال واحد، وإن كان التخصص مهماً، ولكن لابد لكل شخص لأن يحاكي تجارب عديدة ليستفيد منها أشياء جديدة يخدم بها نفسه، والأهم من ذلك أن يطبقها في الحياة .