مع انتشار شائعة مقتل الراقصة دينا في الغردقة بفيلا لأحد رجال الأعمال علي الفيس بوك، تهافتت وسائل الإعلام المختلفة للتأكد من الخبر.
وعلى الرغم أن تلك الشائعة تتردد منذ أكثر من اسبوعين، إلا انه مازال يتم نشر التكذيب حتى الآن علي الفيس بوك مع نشر صورة تجمع بين دينا وابنها الوحيد "علي"، حيث لم يشاهد الكثيرون من الفيسبوكيين صورة ابنها، مما جعل من ظهور صورة ابنها أهم من خبر نفي الشائعة المغرضة!
حيث تم نشر نفي دينا وكلامها عن ابنها مع صورة تجمعهما معا، قائلة "أول شىء سأفعله فى إجازتى هو السفر لابنى "على" وأضمه بين أحضانى، فهو حياتى الحقيقية، وجنتى على الأرض، وأتمنى من الله أن تجمعنى به الجنة فى الآخرة".
إلا انه وللأسف، رافقت الصورة العديد من التعليقات البذيئة التي دعت دينا لترك الرقص من أجل ابنها ذي الملامح البريئة، بينما رفض البعض التعليق علي الصورة بشكل مؤسف أو تجاوز حدود الأدب.
وقالت دينا – في مقابلة تلفزيونية-: "لا أخشى على ابني علي من لقب ابن الراقصة، ولا يعيبه في أي شيء أن تكون أمه راقصة، هو المفروض يفتخر بأن أمه راقصة، وأنها تقدم فنا صعبا".
وأضاف "لا أنتظر في أي يوم من الأيام أن يأتي ابني "علي" ويطلب مني اعتزال الرقص، خاصة أن تفكيره ليس بهذا الشكل، وأنا لم أربّيه بهذا الشكل". ونفت الراقصة المصرية أن يكون سبب إرسالها ابنها إلى أمريكا هو احترامهم هناك لمهنة الرقص، لافتة إلى أن هذا الأمر لم تفكر فيه إطلاقا، وأنها أرسلته ليحصل على دراسة أفضل، ومن ثم يعود إلى مصر مرة ثانية، خاصة أن حياتها من غيره صعبة للغاية.