بحث داخل المدونة

الخميس، 4 أكتوبر 2012

مريم أوزرلي ( هويام ) بطلة حريم السلطان مشجعة كورة غير متعصبة


في سطور الحوار التالي رحلة لاكتشاف أوجه أخرى مجهولة في حياة النجمة التركية الجميلة. مريم.. ما حكايتك مع كرة القدم؟
 
أنا مثل ملايين من عشاق هذه اللعبة الشعبية حول العالم، أستمتع بمتابعة مبارياتها، وأشجع فريق بشكتاش، وأجد متعة إضافية في متابعة المباراة من المدرجات أكثر من التلفزيون، ورغم أن مشاغلي الفنية تحول دون حضوري كل المباريات، إلا أنني انتهز أية فرصة لأكون وسط الجمهور وفي المدرجات، أشجع بحماسة.
 
ولماذا حرصتِ على التصوير مع اللاعب حميد انتلتوب، رغم أنه يلعب لفريق منافس؟
أنا مشجعة متحمِّسة، لكني لست متعصبة، وحميد هو أيضاً لاعب في منتخب بلادي، لذا حرصت على تحيته والتقاط صورة تذكارية معه.
 
في رأيك ما المشترك بين الدراما وكرة القدم؟
(ضاحكة) كلاهما حافل بالمفاجآت.. كرة القدم أيضاً دراما من نوع خاص، فيها الأبطال والكومبارس، فيها لحظات الانتصار والانكسار، واللاعب كالممثل يعمل ضمن فريق من أجل إمتاع الجمهور وإخراج طاقته الإيجابية.

أيهما أصعب؟
كلاهما عمل شاق يحتاج إلى التركيز والتصميم والرغبة في النجاح، وكلاهما يقدَّم للجمهور العريض، وكلاهما به منافسة حامية باستمرار.
 
بعيداً عن الكرة.. ما الذي تفعله مريم حالياً؟
أنا أتابع باهتمام ردود فعل الجمهور تجاه «حريم السلطان»، خصوصا أن دوري في هذا الجزء سيشهد تطورات ومفاجآت درامية عديدة، أراهن على أنها ستنجح في جذب شرائح إضافية من الجمهور للعمل، الذي يغوص في التاريخ، ليكشف الكثير من المشاعر الإنسانية المركبة.
 
في تصوُّرك.. لماذا ارتبط الجمهور العربي بهذا العمل «حريم السلطان» وتابعه بكل هذا الشغف؟
لا أستطيع اختصار نجاح المسلسل في سبب، فهناك النص القوي المتماسك، الذي يقدّم فترة تاريخية غنية بالأحداث والتقلبات، وهناك الإخراج المميَّز، والصورة المبهرة، فضلاً على مستوى الأداء الذي تناغم مع بقية العناصر، ليصنع نجاح العمل بامتداد أربعين دولة تقريباً بأكثر من سبع لهجات.
 
هل كنت تفضِّلين أن تقدّمي شخصية متسامحة أكثر بدلاً من هويام، لتكتسبي تعاطفاً أكبر؟
الممثل لا يقيس الأمور بهذا المنطق، والشخصيات الشريرة عادة ما تكون أصعب وأكثر تعقيداً وبالتالي تظهر مهارة الممثل وقدرته على التقمُّص بشكل أفضل.
    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقاتكم موضع إهتمامنا دائما , شكرا لكم