بحث داخل المدونة

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأمومة والطفولة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأمومة والطفولة. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 21 سبتمبر 2014

دراسة: غناء الأمهات واحتضانهم للأطفال المُبْتَسَرين ينقذ حياتهم


 


كتبت – جيهان سعفان
أكدت دراسة علمية، أن غناء الأمهات في وحدة العناية المركزة للأطفال المُبْتَسَرين اي الخدج واحتضانهن لأطفالهن حسن من

كيف تكتشفين أن طفلك موهوب ؟!


كثير من الآباء والأمهات لا يدركوا أن لديهم كنز بين أيديهم يجب استثماره، فالطفل الموهوب كنز يجب رعايته والعمل على

الأحد، 14 سبتمبر 2014

أخطاء تربوية تقع فيها الامهات .. تعرفي عليها وتجنبيها



في مرحلة الطفولة الأولى، لا يشكل تقدم الطفل مفاجأة للأم؛ إذ يبدو أنها دائماً تتقن الأمور عندما يوشك على تجاوزها والانتهاء منها إلى الأبد،


الأربعاء، 10 سبتمبر 2014

الثلاثاء، 9 سبتمبر 2014

نصائح لتجنبي طفلك من الأمراض المعدية في المدرسة


الطفل هو أكثر عرضة للمرض من غيره لأن مناعته في هذا السن الصغير تكون قليلة، ويكون جسمه مكان لنمو وتكاثر الجراثيم التي تسبب الكثير من الأمراض المعديه، ولكي تحافظي على طفلك من هذه الإمراض وتجعليه أقل عرضة لها من غيره وليبقى بصحة جيدة في المدرسة يجب الحذر في بعض الأمور :
خصوصاً مع اقتراب العودة إلى المدارس، من أهمها :

- اطلبي من طفلك الحرص على غسل يديه بعد أي عمل يقوم به مثل اللعب أو الأكل أو الكتابة .

- ضعى في حقيبته معقم اليدين واطلبي منه أن يستخدمه في حال لم يستطع غسل يديه، لإنه يحد كثيراً من انتشار الأمراض بين الطلاب .

- اطلبي منه عدم استخدام أدوات أصدقائه الشخصية، أو التشارك معهم في أدواته.

- عوديه على وضع المنديل على أنفه عند العطس .

- اطلبي منه عدم الاقتراب من أي طالب أو شخص مريض وخاصة بمرض معدي.

وجبات مدرسية صحية لطفلك


مع ارتفاع نسبة السمنة لدى الأطفال وخاصةً في دول الخليج العربي، أصبح من الضروري اتباع نظام غذائي متوازن ومنوع لطفلك وتعويده على هذه الوجبات منذ بداية العام الدراسي الجديد، ليتقبلها مع الوقت ويعتاد عليها.

و من الضروري التأكد من أن صندوق الغداء يحتوي على أطعمة منوعة بعيداً عن الأطعمة التي تحتوي نسبة عالية من السكريات والدهون المشبعة المضرة، مما يجنبه من شراء الأطعمة الجاهزة أو الشيبس والشوكولا وغيرها من الأطعمة الغير صحية من كافتيريا المدرسة.

لذا ينبغي أن تحتوي وجبة الغداء المدرسية المتوازنة على ما يلي:

1. الأغذية النشوية:
كالخبز والرز والبطاطا والمعكرونة وغيرها، ويجب أن تكون الكمية مدروسة مما يلبي حاجة جسم الطفل ولا تزيد عنها، ويفضل تعويد الطفل على الخبز الأسمر أو خبز الحبوب الكاملة، واستبدال البطاطا المقلية أحياناً بالمشوية أو المطبوخة.
كما يمكنك إدخال الكثير من المكونات الغذائية إلى طبق المعكرونة، من لحمة وخضار وأجبان.

2. الأغذية البروتينية:
كاللحوم والأسماك والبيض والفول وغيرها، ومن المفضل الإكثار من اللحوم البيضاء، وتناول السمك مرتين أو على الأقل مرة في الأسبوع. إلى جانب البيض الذي يمكن تناوله يومياً على الفطور. واحرضي على طهي اللحوم والبيض جيداً لأنها قد تحتوي على بكتيريا السالمونيلا، وطفيلي التوكسوبلازما.

3. الألبان والأجبان:
احرصي على أن يشرب طفلك كوب حليب يومياً، وتحضير وجبة فطور غنية بالأجبان والألبان، ويفضل عدم الإكثار من الأجبان الصفراء لأنها تسبب أضراراً كثيرة على صحة الإنسان وأشارت العديد من الدراسات أن الأجبان الصفراء الدسمة تشجع نمو الأورام السرطانية نظراً لأنها من الأجبان المصنعة والمعالجة.
أيضاً عليكِ الابتعاد عن الأجبان التي تصنع دون بسترة مثل جبنة فيتا وبراي والجبنة المكسيكية لأن هذه الأجبان النيئة طرية جداً وقد تحمل جراثيم تسبب مشكلات صحية.

4. الخضار :
يجب تقديم حصة لا بأس بها من الخضار، أي ما يعادل ربع مساحة صندوق غداء طفلك، واحرصي على وضع أنواع خضار منوعة مثل البروكولي، الجزر، الخيار، الطماطم وغيرها من الخضار المنوعة.
وقدميها بأشكال جذابة ليرغبها طفلك، أو حضري صحن سلطة صغير وأضيفي إليه القليل من الليمون أو دبس الرمان أو الخل وفقاً لرغبة الطفل.
أو قطعي الخضار إلى أصابع ليغمسها الطفل باللبن أو الحمص أو الجبن السائل، فهي طريقة مسلية بالنسبة للطفل.

5. الفواكه :
نظراً لمذاقها الحلو وألوانها المنوعة، يمكنكِ تحضير الفاكهة بأشكال مختلفة وتعويد الطفل عليها بدلاً من الحلويات الغنية بالسكريات الغير مفيدة للطفل، في حين سكر الفاكهة (الفركتوز) يحتوي على سعرات حرارية أقل ومفيد للجسم.
يمكنك تحضير سلطة من الفواكه المنوعة، أو وضع اللجوء إلى وضع خيوط من الشوكولا على وجه طبق الفواكه لترغيب الطفل بتناولها. ولا تنسي إضافة علبة من عصير الفاكهة ويفضل أن يكون طازج أو اختيار العصير الجاهز الغير مضاف له سكر.

6. الحلويات :
من الصعب حرمان الطفل نهائياً من الحلويات، لكن يمكن الإقلال من الكمية اليومية، أو محاولة تحضير حلويات صحية في المنزل، مثل إضافة التمر والفواكه والاستعاضة بالمحليات الصناعية أو القطر بدبس التمر.
وحاولي شراء قطع الشوكولا الصغيرة وإعطاء قطعة صغيرة للطفل كمكافأة له بعد الغداء يومياً.

في النهاية الطفل كالاسفنج يعتاد على كل شيء يقوم به من حوله، لذا من الضروري أن ينشأ الطفل على نظام غذائي صحي ومتوازن في المنزل، مما يساعده على اتباع هذا النظام وتقبله.

بواسطة: نور كيلاني

الاثنين، 8 سبتمبر 2014

الفحوص الطبّية ضرورية لطفلك قبل العودة إلى المدرسة


قبل انتهاء الصيف، وقبل بدء فصل الشتاء تحديدًا، يحين موعد العودة إلى المدرسة وهو التوقيت الأمثل لإجراء فحص صغير لصحّة طفلك.

ولعودة خالية من التوتر، إليك ما يجب التأكد منه لسنة دراسية خالية من المشاكل. ولكن حاذري الانتظار حتى الدقيقة الأخيرة للقيام بالأمر.

أهمية اللقاحات:
قبل العودة إلى المدرسة، تأكدي من أن طفلك حصل على كل لقاحاته في موعدها، وخاصة الإلزامية منها، كالحصبة وجدري الماء والزكام والكزاز... ويجب على هذه اللقاحات أن يجريها طبيب وأن تسجَّل على سجلّ اللقاحات.

الزيارة الطبية في المدرسة:
حتى دخول طفلك إلى الحضانة، يزور طفلك الطبيب للفحص الدوري أو للحصول على اللقاحات، وتجري متابعته من خلال طبيب واحد. ولكن مع الدخول إليها، يُجرى أول كشف طبّي له في المدرسة في الحضانة أو التمهيدي. خلال هذا الفحص الإجباري، يُجرى العديد من الاختبارات الضرورية. ومن هذه الاختبارات، فحص للنظر السمع والاضطرابات اللغوية والسلوكية.

فحص النظر/ الرؤية:
منذ دخوله إلى الصف التمهيدي، تُفحص عينا الطفل بانتظام، ويتم اكتشاف المشاكل عادة أثناء تعلم القراءة والكتابة. ومن المشاكل التي يمكن اكتشافها أربع، وهي: عسر النظر عن بعد، ورؤية الأشياء بشكل سيئ، وسوء رؤية الألوان ومشاكل في الرؤية عن بعد. وإن كان طفلك يرتدي نظارات، يجب أن تجعليه يزور الطبيب قبل كل عودة إلى المدرسة. كما يجب أن تبادري إلى فحص عيني طفلك فور شعوره بأيّ عارض كالنغز أو الحرقة فيهما.

زيارة طبيب الأسنان:
قبل بدء السنة الدراسية، يجب أن تزوري طبيب الأسنان سلفًا. والهدف من الزيارة، هو التحقق من عدم وجود تسوّس، أو أيّ مشكلة أخرى تتطلب اختصاصيًا. وإن كان لا يزال يحمل أسنان الحليب، يجب التحقق من سلامتها وسلامة اللثة، لأنها إذا كانت تحتوي على التسوّس، فقد تؤذي الأسنان الدائمة لاحقًا.

الشهادة الطبية:
قبل العودة إلى المدرسة، يحق لطفلك أن يختار نشاطًا أو أكثر خارج الحياة المدرسية، ولتتمكني من تسجيله فيها، يجب أن تحصلي على شهادة طبية يعطيها طبيبك. خلال زيارتك لهذه الغاية، يُفحص وزن طفلك، وعموده الفقري للتأكد من قدرته على حمل الحقيبة.

هكذا تخلصين طفلك من القلق المدرسي ..!


يتوق بعض الأطفال إلى بدء السنة الدراسيّة الجديدة، ويحبّون أن يبتاعوا اللّوازم المدرسيّة والاجتماع من جديد بأصدقائهم.

ولكنّ بعضهم الآخر يعدّ الموضوع صعبًا، فيظنّ بعض الأهل أنّ طفلهم الخجول الذي يعاني من قلق المدرسة سيتغيّر عندما يبلغ صفوفًا أعلى، إلّا أنّ هذا الأمر قد لا يحدث. فتبدأ المدرسة، أسبوعًا بعد أسبوع، ويستمرّ القلق في كلّ صباح، ليتطلّب الأمر شهرًا أو أكثر ليستقرّ.. لهذا السّبب، إليك بعض الأفكار التي قد تساعد طفلك على التأقلم:

1. كوني لطيفة:
لا شكّ في أنّ الصباح سيكون ألطف بكثير إذا لم يكن طفلك يعاني من القلق، ولكن إذا رغبت بأن يكون منفتحًا على مساعدتك، أعلميه أنّك تعرفين أنّه يعاني من أوقات صعبة في التأقلم في صفوفه الجديدة... وأنّك تهتمّين لهذا الأمر، لأنّ الأطفال عادة يكونون أكثر استجابة لطلباتك حين يشعرون بتعاطفك بدل غضبك.

2. قدّمي له وسيلة يظلّ من خلالها يتواصل معك:
يشعر الكثيرون من الأطفال بقلق أقلّ حين يتلقّون تذكيرات ملموسة منك، عن قدرتهم على الرّؤية والشمّ واللّمس. أرسلي مع صغيرك أحد وشاحاتك أو أساورك يحتفظ بها، الأمر الذي سيساعده على الشّعور بأنّك لا زلت معه، حتى في السّاعات التي تكونان فيها بعيدين.

3. سرّعي وتيرة يومه:
تمامًا كالرّياضيّين الذين يتخيّلون أنفسهم غالبًا يحرزون الأهداف أو يسجّلون نقاطًا إضافية، يستفيد الأطفال من تصوّر أنفسهم سعيدين في المدرسة. ادعي طفلك إلى إقفال عينيه والإنصات، وكأنّك تقودينه نحو مدرسة خياليّة، واصطحبيه إلى يوم مدرسيّ حيث يضحك ويمرح مع الأصدقاء أو يقفز بواسطة الحبل في الاستراحة... فبمساعدتك له على التأقلم مع تجربة إيجابيّة في المدرسة في خياله، سيجد تكرارها في حياته الواقعيّة أمرًا سهلًا.

4. حدّي من المجهول:
فبدل الاحتفاظ باتّخاذ القرار إلى الصباح، حيث سيمنعه قلقه من اختيار ما قد يرتديه أو ما يتناوله إلى المدرسة، نظّمي روتينًا ينهي بعض المهامّ من اللّيل قبل النوم. وكلّما كان الصباح واضحًا، سيكون القلق أقلّ والخروج من المنـزل أكثر سهولة.

5. ابني نجاحًا مسبقًا:
ذكّري طفلك بالصّعوبات الأخرى التي تجاوزها، لأنّ العديدين من الأطفال يقومون بالأمور أفضل عندما يُذكّروا بأوقات أخرى تجاوزوا فيها مخاوفهم بنجاح.

ولعلّ هذه الأفكار ستساعدك وتساعد طفلك على مواجهة مخاوفه والتأقلم أفضل وأسرع مع هذه السّنة الدراسيّة الجديدة.. حظًّا سعيدًا.

عزيزتي الام: كيف تُربّين طفلكِ على النّظافة؟


من واجبكِ كأم أن تًعلّمي طفلكِ النّظافة والترتيب بوصفهما جزءاً لا يتجزأ من نمط حياته الصحيّ والسليم. وفي ما يلي بعض النصائح الذكية،

لمساعدتكِ في تحقيق هذا الهدف: 
من المهم أن تُثيري اهتمام طفلكِ بالنظافة:
ولهذه الغاية، يمكنك أن تحوّلي أي مهمة منـزلية إلى لعبة مسلية وملفتة. أظهري لطفلك كيف أنّ النظافة والترتيب يخففان من أعباء الأعمال غير المرغوب فيها. دعّمي وجهة نظرك بالأمثلة التي يحتاج إليها لاسيما إن كان عنيداً. ومن أبرز الأمثلة التي يمكنك اللجوء إليها، مثل سحب الملابس من الخزانة. فاتباع طريقة معينة ومنظمة للقيام بهذه الخطوة لا يُوقع الأغراض الأخرى رأساً على عقب ولا يحتّم ترتيب الخزانة من جديد. 

كوني القدوة لطفلك والمعلّم: 
بما أنّ الأطفال يتعلّمون الكثير من أهلهم. حاولي أن تكوني المثل الصالح لطفلك وتحافظي دائماً على نظافتك وترتيبك وتحرصي كذلك على عدم إهمال غرفة طفلك. حافظي دائماً على نظافة منـزلك، وإن كان صغيركِ يصعّب عليك المسألة، خذي موقفاً صارماً منه واشرحي له أهمية النظافة والترتيب بالنسبة إليك. 

اجعلي النظافة جزءاً من مهامك ومهام طفلك: 
لا تتكاسلي وقومي بإعداد جدول بالأيام التي ستقومين خلالها بتنظيف المنـزل مع طفلك. فإشراك الطفل في هذه العملية مهم جداً، إذ يسهّل عليه فهم أهمية النظافة. وفي أثناء قيامك ببعض المهام، أطلبي من طفلك أن يساعدك قليلاً. حاولي أن تجذبي اهتمامه حيال ما تقومين به وسترين العجائب منه! إن أردتِ، يمكنك أن تحوّلي هذه المهمة إلى نشاطٍ أسبوعي! 

وبالإضافة إلى الخطوات الثلاثة أعلاه، جرّبي تحفيز طفلكِ على حب الأعمال المنـزلية من خلال مفاجأته ببعض الهدايا والجوائز. فهذه الطريقة ستزيده نشاطاً وحماساً!

الجمعة، 5 سبتمبر 2014

بمناسبة قرب اليوم الأول للدراسة: ساعدي طفلك لإزالة التوتر عنه


هناك بعض الوسائل التي يمكنك من خلالها أن تسهّلي اليوم الأول في المدرسة، وتجعليه أقل توترًا لطفلك ولك. يكفي فقط، وضع روتين جديد في المنـزل.

فغالبًا ما يكون اليوم الأول من المدرسة مرادفًا للقلق، حيث يجتاح التوتر الاطفال وأهلهم. ومن هنا، تبدأ الأيام التي تتعب الأهل من الروتين الصباحي والحضانة والدروس والواجبات والدروس المسائية... ولكن الحل يكمن في روتين جديد.

ما هو الروتين؟
ينظم الأهل روتينًا للطفل منذ أن يولد، لضمان صحّته وراحته وراحتهم، كذلك هو أمر ضروري لاستقراره واستمراريته. وفي أيام المدرسة، يُعدّ الروتين سبيلًا لتعريف الطفل على ما عليه أن يقوم به وكيف. وغالبًا ما يعشق الأطفال الروتين حتى لو تذمّروا في بعض الأماكن، لأنه يشعرهم بالأمان، ويسمح بخفض القلق والتوتر لديهم. ولكن يختلف الروتين من عائلة إلى أخرى، وبحسب الطفل وسنّه.

متى يجب أن يبدأ تنفيذه؟
يجب أن يبدأ الأهل باكرًا قدر الإمكان بتنفيذه، والأفضل منذ سنّ الثلاث سنوات. في هذه السن، يحب الطفل أن يكون صاحب القرار في كل الأمور ويشعر بأنه قادر على القيام بكل شيء، ولكنه لا يزال تابعًا لك، فيكون في بعض الأحيان مطيعًا وساحرًا، ولكنه يتحوّل وحشًا في أوقات أخرى. لهذا السبب، يتطلب الوضع منك برنامجًا وروتينًا وتخطيطًا للأعمال في هذا الروتين، لأنه في سنته الثالثة قادر على القيام ببعض النشاطات (توضيب ألعابه، ووضع ملابسه المتسخة في سلة الغسيل، وريّ النباتات، ومسح الطاولة... وفي أعقاب العودة إلى المدرسة، يجب أن يبدأ هذا الروتين قبل اسبوعين على الاقل).

إيجابيات الروتين المنـزلي:
- من خلال مساعدة طفلك على تنظيم الوقت، يصبح بإمكانه أن يتوقع ما سيلي.
- يجب على الروتين أن يكون دائمًا بسيطًا ومفهومًا ومستقرًا.
- يسمح هذا الروتين بتعزيز استقلالية الطفل، لأنه سيعي من خلاله النشاطات التي يجب عليه أن يحترمها.

- إن احترام روتين الصباح والمساء يؤدي إلى تعزيز مشاعر الاستقرار والأمان لدى الطفل.

- إن كانت الأم والأب منفصلين، وحتى إن كان هناك شخص ثالث يهتم بالطفل، يجب أن يناقشوا الروتين ويحترموه، وإلّا فسيؤدي الأمر إلى تزايد قلق الطفل لا العكس.

روتين العطلة الأسبوعية:
يختلف روتين العطلة الأسبوعية كليًا، لأنه أبسط، ولكنه يجب أن يكون بمثابة انضباط للصغير أيضًا. كما يمكن أيضًا أن لا تسمحي له بمشاهدة التلفاز أو اللعب بألعاب الفيديو، ما سيسمح له باكتشاف نشاطات أخرى وتوفير بعض الوقت لبعض الأمور المفيدة.

وسائل الميديا الحديثة .. هل تعلم أطفالك الكلام؟


يُحاط الأطفال حالياً بالعديد من وسائل الميديا المتطورة والاتصالات الحديثة التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من مفردات الحياة اليومية؛

حيث يلاحظ الأطفال آبائهم وهم يقومون بإجراء المكالمات الهاتفية أو كتابة رسائل البريد الإلكتروني أو تدوين موضوعاتهم على شبكة التواصل الاجتماعي أو الدردشة مع الأصدقاء عبر برنامج "سكايب". وهنا يظهر التساؤل عما إذا كانت وسائل الميديا الحديثة تؤثر على تعلم الكلام واللغة لدى الأطفال أم لا؟

وللإجابة على هذا التساؤل قالت سونيا أوتيكال، اختصاصي التخاطب الألمانية، إن وسائل الميديا الحديثة لها تأثير غير مباشر فقط على عملية تعلم النطق والكلام؛ لأن القدرة اللغوية وكذلك اضطرابات الكلام واللغة ترتبط في جزء كبير منها بالجينات الوراثية. ومع ذلك لا يتعلم الأطفال النطق والكلام إلا من خلال الحوارات مع الأشخاص في بيئتهم المحيطة والتواصل مع الآباء. وهناك عدة عوامل تؤثر على تطور اللغة لدى الأطفال، فمثلاً تدور نقاشات بين خبراء التربية منذ 40 عاماً حول تأثير مشاهدة التلفاز على تطور اللغة لدى الأطفال.

وقالت يوتا ريترفيلد، اختصاصي علم نفس الميديا الألمانية، إنه ليس من الضروري أن يكون تأثير التلفاز سلبياً على الأطفال، موضحة: "مشاهدة التلفاز لا تؤدي إلى إعاقة التطور اللغوي لدى الأطفال، بل على العكس من ذلك فإنها إما أن تتمتع بتأثير إيجابي أو لا يكون لها أي تأثير على الإطلاق".

تأثير الهواتف الذكية:
وأضافت الخبيرة الألمانية أن الهواتف الذكية ووسائل الميديا الأخرى قد تؤدي إلى حدوث بعض الاضطرابات أثناء تعلم النطق والكلام، مثلاً عندما تقضي الأم فترة الانتظار في محطة الحافلات بأكملها في إجراء المكالمات الهاتفية بدلاً من التحدث مع طفلها وشرح الأشياء التي يراها أمامه.

وترتبط درجة التأثير على اللغة بمحتوى وسائل الميديا وكذلك الخبرات التي يتعرف عليها الطفل في الخارج. وأوضحت يوتا ريترفيلد أن خوف الآباء من أن تحل لغة الدردشة الإلكترونية والمحادثات الشبابية محل لغة الحياة اليومية ليس مبرراً على الإطلاق؛ نظراً لأن الأطفال يمكنهم التعامل بعدة أكواد لغوية بجانب بعضها البعض.

الاتصال المباشر:
وأكدت اختصاصي التخاطب الألمانية أنه بشكل عام يعتبر الشرح والتوضيح اللغوي للأعمال والمواقف اليومية والاتصال المباشر مع الطفل من الأمور المهمة للغاية عند تعلم النطق والكلام، ويسري ذلك أيضاً على تعابير الوجه والإيماءات الحركية.
وينبغي أن يحرص الآباء على وجود فترات يتم التخلي فيها عن استعمال وسائل الاتصالات الرقمية، مثلاً عندما يقوم جميع أفراد الأسرة بتناول الطعام معاً. وأوضحت إليزابيث شتيرن، اختصاصي علم النفس السلوكي الألمانية، قائلةً: "يتوقف الأمر على مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال والآباء في استعمال الهاتف الذكي أو الحاسوب".

وأكدت أوتيكال أنه يجب إجراء الحوار بين الأطفال والأشخاص الآخرين وليس مع الأجهزة التقنية، وشددت الخبيرة الألمانية على أن المناقشة تعتبر من الأمور المهمة للأطفال من أجل التدريب على مهارات اللغة والكلام والتواصل.

خبيرة ألمانية: تلعثم الأطفال وكيفية مواجهتها


مواجهة التلعثم:
وإذا كان الأطفال الأصحاء يعانون من بعض المشاكل في اللغة، فيمكن اتباع بعض الاستراتيجيات البسيطة لمواجهة هذه المشكلة. وتنصح سونيا أوتيكال قائلة: "ينبغي على الآباء تعليم أطفالهم أن الأمر يتوقف على المحتوى وليس على شكل الكلام المنطوق".

ويسري ذلك بصفة خاصة على الأطفال في السنوات الأولى من حياتهم، الذين يقومون بتكرار الكلمات والجمل عدة مرات. وغالباً ما يكون من الأفضل عدم التركيز على مشكلة التلعثم في الكلام لدى الأطفال، ولكن تكرار الطفل للكلام بشكل سلس.

وتتمتع هذه الاستراتيجية بميزتين؛ فمن ناحية يتحدث الطفل بشكل سلس، ومن ناحية أخرى يتم نقل رسالة إلى الطفل أن كلامه مفهوم على الرغم من مشكلات التلعثم. وفي معظم الأحيان تظهر مشكلات التلعثم في الكلام مرة أخرى، ولذلك تنصح الخبيرة الألمانية بضرورة استشارة الطبيب بمجرد ظهور مشكلات خطيرة في النطق والكلام.

ويمكن التأثير بشكل إيجابي على اضطرابات النطق والكلام في معظم الحالات من خلال الاستعانة بطرق خاصة لعلاج التلعثم. وأوضحت يوتا ريترفيلد أن وسائل الميديا التي لا تشتمل على صور تعمل على تطوير اللغة وتعزيز عملية النطق والكلام بصفة خاصة.

وأضافت الخبيرة الألمانية قائلةً: "الأعمال الفنية الإذاعية تساعد على تذكر السياقات اللغوية بشكل جيد".

وإذا كان الأطفال يعانون من اضطراب في تطور اللغة، مثل اضطراب في النطق والكلام، ففي هذه الحالة تشدد الخبيرة الألمانية سونيا أوتيكال على ضرورة خضوع الطفل للتشخيص وعلاج التخاطب، مشيرة إلى أن الكثير من الأطفال يتغلبون على مثل هذه المشكلات عندما يعيشون في بيئة محيطة غنية بالحوارات والمناقشة بين الأطفال.

دراسة: علاقات الأم الاجتماعية الفاشلة ميراث ينتقل للابنة

 ذكرت إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة أمريكية أن الأم إذا كانت في المعتاد فاشلة اجتماعيا، وغير قادرة على إقامة علاقات سوية مع الأشخاص من حولها،


فإن ذلك قد يتحول إلى إرث ينتقل منها إلى ابنتها المراهقة، فتصبح بدورها فاشلة اجتماعيا، ولا تنعم بعلاقات طيبة مع المحيطين بها.

وجدت الدراسة أن هناك علاقة بين فشل الأبناء المراهقين في تكوين علاقات صداقة ناجحة، وافتقارهم للشعبية والحب بين أقرانهم، وبين فشل الوالدين أنفسهم في ذلك.

السبب في ذلك هو تأثر المراهقين بشكل كبير بوالديهم، وخاصة الأم، حتى وإن بدا في الظاهر أن هناك حالة من التوتر والندية في العلاقة بينهما. فحتى لو أصرت الفتاة المراهقة على تحدي والدتها دوما، وإظهار رغبتها الدائمة في الاستقلال عنها واتخاذ قراراتها بشكل منفرد، فإنها في داخلها تشعر وبشكل لا إرادي بالعكس تماما!

فالفتاة حتى ولو لم تكن على وفاق مع والدتها معظم الوقت، فإنها ما زالت تعتبرها في قرارة نفسها قدوتها ومثلها الأعلى الذي تقتدي به، والشخصية التي تأمل أن تصبح مثلها في قراراتها وأسلوب حياتها وميولها عندما تكبر وتدخل عالم المرأة رسميا.

وبالتالي، فإذا كانت الأم تتعامل دوما بعصبية وعنف مع صديقاتها وتتشاجر معهن لأتفه الأسباب، ولا تقف بجوارهن في أزماتهن، ولا تحفظ أسراراهن، ولا تحرص على مصالحة إحداهن إذا غضبت منها، فالابنة المراهقة ستعتقد أن هذه هي الطريقة التي من المفترض أن تعامل بها صديقاتها، وستقلد تصرفات والدتها، وعندها ستصبح فاشلة اجتماعيا، وستخسر صديقاتها الحاليات، مع مرورها بصعوبة في اكتساب صداقات جديدة بعد ذلك، لتعاملها بأنانية وعنف واستخفاف مع الآخرين.

وينطبق نفس الكلام على العلاقات مع الزملاء والجيران، وهو ما قد يؤدي في النهاية إلى فشل اجتماعي كامل، فتصبح الابنة منبوذة، يرفض الآخرون التواصل معها.

اعتمدت الدراسة المذكورة، التي قام بها باحثون في علم النفس البشرية، على بحث تطور علاقات الصداقة والزمالة مع الأقران لدى المراهقين، ووجد أن من يعانون من مشاكل كبيرة في تكوين علاقات اجتماعية سليمة وطبيعية مع أقرانهم في واقع الأمر يقلدون التصرفات السلبية التي تقوم بها الأم مع معارفها وجيرانها وأصدقائها في المعتاد.

وقال الباحث المسئول عن الدراسة: "إذا كانت الأم دائما ما تدخل في صراعات وخلافات مع أصدقائها والمحيطين بها، ولا تتعامل معهم بشكل لائق، فإن الأبناء -من واقع نظرهم إلى الأم كمثل أعلى وقدوة- يعتقدون أن هذه هي الطريقة المثلى في التعامل مع الأصدقاء والمعارف، وأن هذه السلوكيات عادية ومقبولة بين الأقران. ومع المرور بالفشل الاجتماعي المحتم نتيجة لمثل هذه السلوكيات المرفوضة، وعدم استيعاب المراهق للسبب الحقيقي في الفشل، فقد يؤدي ذلك لإصابة العديد من المراهقين بالتوتر العصبي والاكتئاب"

الأدهى من ذلك، أن من بين الأمور التي توصلت لها الدراسة، أن السلوكيات الخاطئة التي قد يتبعها المراهقون في التعامل مع الأصدقاء والمعارف -تقليدا لسلوكيات الأم السلبية- قد تصبح هي أيضا السلوكيات التي يتعامل بها الأبناء مع الأم نفسها، فيصبح هناك حالة من العصبية والعراك المتواصل وعدم الاحترام من جانب الأبناء المراهقين نحو أمهم، التي علمتهم في الأصل كيف يتصرفون بهذه الطريقة!

وفي هذه النتائج العلمية جرس إنذار كبير، يدق لتنبيه الأمهات إلى ضرورة الظهور بصورة لائقة وواعية أمام الأبناء، ويدعوهن إلى بذل مجهود أكبر في علاقاتهن الاجتماعية، وإلى اتباع سلوكيات لائقة ومهذبة عند التعامل مع الآخرين، لأن عيون الأبناء تراقب وترصد، وعقولهم تخزن البيانات، ثم يبدأون في تقليد كل ما حدث أمامهم في علاقاتهم مع الآخرين.

الاثنين، 9 يونيو 2014

الطّفل يفهم الكلمات قبل قولها لكنّه يحتاج لمساعدتك

تخيّلي نفسك جالسة بين مجموعة من الأطفال الذين يتكلّمون في ما بينهم بلغتهم الخاصة وأحاديث متواصلة لا تنتهي باحثين عن مصطلحات جديدة يحاولون أن يفهموها.. ويعدّ هذا الأمر تحدّيًا جديدًا يفرضه الأطفال.

وفي النهاية، لأنّ البالغين يملكون فكرة مسبقة عمّا يحدث، يعرفون أنّ بعض اندماجات الأصوات تشكّل كلمات وأنّ لهذه الكلمات معانيَ... أي باختصار، فإنّ الأطفال يخوضون اكتشافًا خياليًّا! 

بداية الفهم: 
بين 6 و10 أشهر، يبدأ الطفل بفهم كلمات، وتقديم معنى لبعض مقاطع الصّوت. ولذلك، لا يركّز فقط على الأصوات التي يسمعونها، بل أيضًا على السياق والحركات والنّبرة. وذكرت الكثير من مصادر المعلومات، أنّ الطفل يدرك منذ وقت مبكر اسمه الأوّل، لكنّ تقسيم ردّ الفعل اتجاه اسمه الأول واتجاه الصوت ليس دائمًا أمرًا سهلًا. وتحاول العديد من الأمّهات أن يمتحنّ قدرات أطفالهنّ في سنّ صغيرة على الاستجابة لصوتها إذا نادته باسمه، فيلتفت نحوها عندما تناديه، لكنّه سيلتفت مرّة أخرى لدى إصدارها صوتًا آخر. 

لكنّ الأكيد، هو أنّ الطّفل يبدأ بفهم الكلمات التي يقولها له الأشخاص خلال كلامهم، والتي سمعها أكثر من مرّة. على سبيل المثال، يستطيع الطفل أن يفهم معنى كلمة "حليب" لأنّه يسمعها باستمرار، ولأنّها جزء أساسيّ من حياته، ليتّجه بفمه نحو ثديك أو زجاجته لدى سماعه الكلمة. ولاحقًا، عندما يبدأ بالجلوس على كرسيّ الطعام، سيركض نحوه فورًا عند سماعك تنطقين بكلمة طعام أو أكل.

في النهاية، تعدّ الحاجات الأساسية دون أيّ شكّ محرّكًا مهمًّا لنموّ اللغة والتواصل! وخاصة أنّ حاجات الطفل الأولى لا بدّ أن ترتبط بالغذاء. 

ساعدي طفلك على الفهم: 
إذًا، ما الذي يمكنك أن تفعليه لتعزّزي تطوّر فهم الكلمات لدى الطفل؟ 
أوّلًا، التكرار ثم التكرار ثم التكرار! حتى يصل الطفل إلى الفهم بفضل قوّة الاستماع إلى الكلمة نفسها في سياقات كلامية متشابهة. كلّ كلمة يجب أن يستعملها في الحياة اليومية هي مهمة بالنسبة له: بابا، وماما وحليب وطعام وقبلة وحفاض... إلخ. 

ومن ناحية أخرى، يجب أن تستعملي كلّ كلمة على حدة. ويحبّ الطفل دائمًا الاستماع إلى الموسيقى والكلام ويجب أن تكلّميه أيضًا وأيضًا، لكن يمكنك أيضًا أن تسهّلي العمل من خلال إثارة حماسته كقولك: "حان وقت... الحليب".

 وأخيرًا، يجب عليك اللفظ بشكل واضح والكلام ببطء وأن تكوني معبّرة، كما يمكنك أن تلجئي إلى الدّلالة بالإصبع على الأشياء ليفهم طفلك.

الخميس، 5 يونيو 2014

بقع بيضاء في فم طفلك .. ما هي؟ وهل هي خطرة؟

يحصل القلاع حين يشهد فم طفلك نموًا متزايدًا من الفطريات، وخاصة فطر "كانديدا" الذي يعيش في الفم والأمعاء والمنطقة التناسلية وينمو في الأماكن الدافئة والرطبة، وعادة ما تراقبه البكتيريا الحميدة الموجودة في الجهاز الهضمي. 

ولكن، غالبًا ما ينمو هذا الفطر بنسبة متزايدة ويسمّى "القلاع"، ومن مؤشراته الأولى انتشار بقع بيضاء، وعادة ما يصيب الأطفال أصغر من شهرين، ولكنه قد يصيب الأكبر سنًا أيضًا. 

كيف تعرفين أنّ طفلك يعاني من القلاع؟ 
يظهر القلاع على شكل بقع حليبية بيضاء في الجهة الداخلية للوجنتين والشفتين أو اللثة أو اللسان، وعلى عكس بقع الحليب العادية، لا يمكن إزالة بقع القلاع بسهولة. فهي صعبة الإزالة وتسبّب بعض النـزف غالبًا حين تُزال. وعلى الرغم منّ أن الحالة ليست خطرة، قد تسبّب التورم لفم طفلك وبعض المشاكل أثناء الرضاعة. 

كيف يصاب الطفل بالقلاع؟ 
- قد يكون طفلك التقط القلاع من يديك أو يدي أحد الأقارب. 
- -قد يكون طفلك التقطه أثناء الولادة، بالإضافة الى أنّ زجاجات الحليب واللهايات والألعاب غير المعقمة قد تحمل المرض. 

- أطفال الأمهات اللواتي يعانين من السكري عرضة للقلاع، كما والأطفال الذين وُلدوا بشفة مشقوقة أو حنك مشقوق. 

- مضادات الالتهاب تقتل البكتيريا التي تراقب الفطريات، وبالتالي يزيد خطر إصابة الصغير بالقلاع. 

كيف تعالجينه؟ 
عادة ما تنتهي حالة طفيفة من القلاع بدون علاج، ولكن يصف الطبيب عامة دواء أو مرهمًا يحتوي على مضاد للفطريات يقتل هذا النوع منها. 

وإن كنت ترضعين، فقد ترغبين في استخدام المرهم على ثديك أيضًا، بهدف تفادي انتشار الإصابة. كما أن إعطاء طفلك نوعًا جيدًا من البروبايوتيك، وتناولك أنت واحدًا أيضًا، سيساعد أيضًا في إعادة تأسيس توازن في الجهاز الهضمي ومحاربة الإصابة بالفطريات. 

اطلبي من طبيبك أو الصيدلاني أن يصف لك النوع المناسب. 
عقمي جميع الزجاجات واللهايات والدمى أيضًا، الأمر الذي سيقتل أيّ فطريات تعيش عليها. 

ماذا إن لم يختفِ القلاع؟ 
قد يصبح القلاع عنيدًا جدًا ومقاومًا للعلاج المضاد للفطريات أو المرهم، وفي هذه الحالة، حاولي التالي: 

- علقي الملابس المصابة في الشمس واستخدمي المياه الساخنة عند الغسل، لأنّ أشعّة الشمس تقتل الفطريات ولكن المياه الباردة لا تفعل. 

- افعلي الشيء نفسه مع آلة الجلي، أي ارفعي حرارتها.

- اغسلي المناشف والملابس بالمياه الحارة، ثم علقيها بالشمس لتجفّ. 

- تخلصي من الحليب الذي استخرجته من صدرك أثناء الإصابة بالفطريات. 

- أضيفي القليل من الخل الأبيض الى آلات الغسل ليساعد في قتل الفطريات. 

الأربعاء، 4 يونيو 2014

هذه هيّ فوائد اصطحاب طفلك إلى الشاطئ ..!

 قد يبدو اصطحاب طفلك إلى الشاطئ أمرًا لا يستحق العناء بالنسبة إليك بسبب الإنهاك الذي قد تشعرين به من حزم حقيبة الحفاضات وانتشار الرمال في كل أغراضه، والخلل في مواعيد نومه ووجباته، ولكن ثقي بأن الأمر يستحق العناء، إذ إن رحلة الشاطئ تؤمن الكثير من الفوائد لطفلك على صعيد النموّ. وفي ما يلي، ستجدين 7 أسباب لتصحبي طفلك الى الشاطئ برماله وأشعّته الشمسية. 

1- اكتشاف أشياء جديدة ومختلفة: 
لا بد من أنك تشترين الكثير من الألعاب والكتب والنشاطات التي تتضمّن أشكالًا وتجارب حسّية مختلفة، وذلك لأن وضع صغيرك أمامها من شأنه أن يكون مبادرة علمية تحسّن مهاراته الحركية وترفع من مستوى وعيه حول ما يجري من حوله وتؤدّي إلى تعلم اللغة. أما عن الشاطئ، فتخيّلي التنوّع فيه من الرمال الجافة إلى المبللة منها والحصى والصخور والمياه والرمال الدافئة والباردة منها والرياح، ما يجعل الشاطئ مختبرًا ممتازًا لحواس الأطفال. 

2- تشعره بالاسترخاء: 
غالبًا ما يستعمل الأهل أصوات الشاطئ الهادئة لتهدئة الطفل وحثّه على النوم من خلال الأسطوانات المدمجة، ولكن لماذا شراؤها بينما يمكنك أن تحصلي على أصوات الشاطئ والمياه الطبيعية. 

3- توقعه في غرام الطبيعة: 
أين سيجد طفلك مكانًا أفضل ليتواصل ولو بالنظر مع أشياء جديدة، حيث إنّ الدراسات أظهرت أنّ سلوك الطفل حيال الطبيعة ووضعه أمام محيط خارجي غير منظم كالشاطئ يساعد على تنمية حب طويل الأمد للطبيعة عند الطفل. 

4- لنفس أفضل بالهواء المالح والسباحة في المياه المالحة: 
تشكل المياه المالحة علاجًا طبيعيًا لجميع الحالات من احتقان الأنف إلى الإكزيما، إذ تحتوي مياه البحر على ما يساعد على ترطيب مواطن الاحتقان. 

5- تقدّم بعض أشعّة الشمس: 
مع أنه يجب أن تخبئي الأطفال أصغر من 6 أشهر من أشعّة الشمس وتحميهم منها مهما كلف الأمر، ولكن القليل منها ضروري للأطفال الأكبر سنًا بمعدل من 10 إلى 15 دقيقة لفبركة المعدل اللازم من الفيتامين "د". 

6- تمنحه الكثير من المتعة: 
يحب الأطفال التكرار، إذ إنه يساعدهم على الاكتشاف والتعرّف إلى العالم وإتقان المزيد من المهارات، كقراءة الكتاب نفسه والاستماع إلى الأغنية نفسها ولعب اللعبة نفسها. لهذا السبب، سيستمتع كثيرًا على الشاطئ بفضل الأمواج التي تلاحقه دائمًا والرمل الذي لا ينفك يسلّيه بعد سقوطه من الدلو. 

7- تمنحه حسّ الفضول: 
الشاطئ هو عالم شجاع بالنسبة للأطفال والأولاد، خاصة عندما يفكرون بوسع المحيط والنظر إلى الأفق، ليتحوّل هذا الأمر لديهم تجربة هامة لنموّ حس الفضول والتساؤل.

السبت، 24 مايو 2014

الكذب عند الاطفال: كيف تتعاملين معه؟


أسبابٌ كثيرةٌ قد تدفع بطفلكِ إلى الكذب وتلفيق الرّوايات، منها الخوف والحرج وقلّة الثقة بالنّفس والرغبة بلفت الانتباه، إلخ.


وأيّاً كانت الأسباب، لا بدّ أن تواجهيها وتتصرّفي إزاءها بحكمة ورويّة حتى لا تتحوّل أخطاء الطّفولة إلى خطرٍ يهدد مصداقية الإنسان الذي سيكون عليه طفلكِ في المستقبل.

وفي ما يلي النّصائح والإرشادات التي ستُساعدكِ في تحقيق مبتغاك:
- لا تُعيّري طفلكِ أبداً بالكاذب، فمثل هذه التسمية يشوّه ثقته بنفسه ويحثّه على الاقتناع بما فعل.

- احرصي على ألا تذكّري طفلكِ بأخطاء أو أكذوبات سابقة، فهذه الطريقة لن تفيدكِ بشيء، إنما ستزيد الوضع سوءاً.

- متى ضبطتِ طفلكِ يكذب، أعلميه بأنكِ مدركة تماماً بأنه غير صادق وغير صريح معك. وقولي له بأنه من الطبيعي أن يقلق إزاء الحقيقة، فكلنّا يخشى على نفسه عند ارتكاب الأخطاء.. ولكنّ الكذب لا يفيد بشيء ولا بدّ من إيجاد حلٍّ للمشكلة.

- حاولي أن تفهمي الأسباب التي تحضّ طفلكِ على الكذب وأظهري له كلّ الدّعم وشجّعيه بكل حنان وهدوء على الإفصاح لكِ عن قلقه ومخاوفه.

- اشرحي لطفلكِ عن مساوئ الكذب وكيف أنّه يؤثّر في مصداقيّته، واستعيني لهذه الغاية بقصص وروايات تنقل له هذه الرّسالة بطريقة واضحة ومسلّية.

- أوضحي لطفلكِ الفرق بين الكذب والحقيقة وحدّدي له عواقب الكذب وعواقب التصرف الذي يحاول إخفاءه بالكذب، مشجّعةً إياه على قول الحقيقة دائماً حتى ينجو من العقاب الأقصى.

- كوني قدوةً لطفلكِ بالصدق والصراحة، وتجنّبي قدر الإمكان اللجوء إلى الأكذوبات البيضاء في حياتك اليومية. وتذكّري دائماً بأنّ الأطفال يتعلّمون الكثير من مراقبة تصرفات الآخرين وسلوكياتهم.

- اثني على طفلكِ عند قول الحقيقة. وإن كان يمرّ بفترةٍ من الكذب المستمرّ، حاولي أن تعدّي له نظام جوائز، فيحصل على ملصقٍ ملوّنٍ مقابل كل يوم يقول فيه الحقيقة. وما إن يتمكّن من جمع عدد معيّن من الملصقات، ستشترين له هدية أو تصطحبينه برحلة.

اذا أخطأت كأم .. كيف تصححين هذا الخطأ؟

 عادة ما تطلب الأمهات من أبنائهن الامتنان طيلة الوقت، فهن يضحين بالكثير. وهذا أمر لا شك فيه، ولكن ماذا لو أخطأت بحق ابنتك أو ابنك؟


كيف يمكن أن تصححي هذا الخطأ؟ كثيرات منا يعتبرن في هذا كسر لهيبة الأم. ولكن لا! أنت المثال الذي يحتذي به ابنك أو ابنتك شئت أم أبيت!

- الاعتذار لا يعيبك:
أن تقولي آسفة فهذا لا ينتقص من قدرتك، لقد جرحت ابنك أو ابنتك بكلمة أو نظرة، وعليك أن تعترفي بذلك.

- الهدية تقول الكثير:
إذا أخطأت بحق ابنك فأهنته أو شتمته، فعليك ان تعبري له عن ندمك فعلا، وأنك تحترمي إرادته كإنسان وقيمته وحقه وبشريته، وأنك ضد مفهوم الإهانة من الأساس، قد تكون هدية رمزية اعتذارا لائقا.

- لم شمل العائلة:
جمع العائلة على سفرة عشاء، والحديث معهم حول أمور مختلفة وسماع الموسيقى معا، ثم اختيار لحظة تشعرين انكم منفتحون جميعا، وتعلني فيها اعتذارك من ابنك أو ابنتك، وبأن شيئا سيئا بدر منك وأنك لا تعتبرين أمومتك مصدرا للتحكم بالآخرين تحت سطوتك.

تذكري إن مثل هذه اللحظات الدافئة مع العائلة تجنبك المتاعب الكثيرة، والتي نسمع عنها من هروب الأبناء، أو إيذاء أنفسهم، أو ارتكابهم أي حماقات .. أنت بالتأكيد حريصة على أبنائك وعائلتك… فإن كنت أخطأت فالأوان لم يفت بعد!

الأحد، 22 ديسمبر 2013

ثلاث محطات مهمة لتكوين شخصية طفلك.. تعرفي عليها

تسعة أشهر يقضيها طفلك برحمك، حيث الدفء والأمان ولا صوت يعلو على صوت دقات قلبك، لتأتى لحظة ميلاده، والتى تمثل أول صدمة وأول لحظة يشعر فيها بالبرودة والوحشة وبفقدانه للأمان، لا يمكن لأى شىء أن يهدئ من روعه إلا سماعه تلك الدقات التى اعتاد عليها عند أول حضن منك.



وتتوالى عليه لحظات الخوف من فقدان هذا الحضن، وعلى الرغم من ضرورة مروره فى سنوات عمرة الأولى بمحطات مهمة لتكوين شخصيته إلا أنه يظل فى حاجة إلى هذا الاحتواء منك ليشعر بالأمان مرة أخرى.

ثلاث محطات يمر بها طفلك واجبة لتكوين شخصيته واستقلاله الضرورى، وتقدم الدكتورة هبة العيسوى، أستاذ الطب النفسى، نصائح للتعامل مع الطفل فى كل محطة منها.

المحطة الأولى الفطام:
الفطام من منظور الصحة النفسية للطفل تطور ضرورى لنمو الذات، وأفضل الطرق لتجنب صدمات الطفل هى الاعتماد على التدريج فى تلك العملية على مدار شهور طويلة بحيث تقلل الرضاعة وتستبدل بطعام خارجى. وتعتبر مرحلة الفطام من أصعب اللحظات التى تمر على الطفل لذلك لا يوصى باستخدام ما ينفره من ثدى الأم، فبعض الأمهات تضع ملحا أو بنا أو صبارا على حلمة الثدى قبل إرضاع الطفل حتى يكره الرضاعة كبداية للفطام، وهذه الطريقة تشكل صدمة نفسية للطفل، تنعكس عليه بطريقة سلبية، فبعد شعوره بالأمان لهذا الثدى شهورا فجأة يصبح شيئا مرا وكريها، وقد ينعكس هذا على حياته النفسية فيجعله قلقا ويظهر فى صورة أرق فى النوم وعصبية شديدة وفقدان الشهية.

لذا يجب أن تراعى الأم تلك الحالة التى يمر بها طفلها وتتعامل معها بحذر شديد ويمكنها الاستعانة ببعض الطرق التى تساعد الطفل على تجاوز تلك المرحلة بأمان مثل:
- التحلى بالصبر على سلوكيات الطفل، لأن سلوكه سيتسم بالغضب والصراخ والمرض أحيانا كارتفاع درجة الحرارة.

- مداعبة الطفل أثناء الصراخ لأن ذلك يساعده على تقبل الأمر ويدعم معنوياته النفسية.
- تغيير المكان المعتاد للرضاعة، وتناول الوجبات فى مكان جديد.
- إختيار أكواب وأطباق ذات ألوان وأشكال جذابة تلفت إنتباه الطفل
مما يجعله أكثر سعادة وتقبل للطعام

-إشغال الطفل بلعب مسلية أو نزهة فى الوقت المعتاد له الرضاعة فيه.


وأهم النصائح هى التواصل مع طفلك بلغة الجسد فاحتضانه وضمه يشعره بالدفء والأمان ويساعده على تجاوز مراحله الصعبة.


المحطة الثانية: أول يوم دراسة
من الطبيعى أن يشعر الطفل فى أول يوم دراسى له بالقلق والخوف لاسيما إذا كان أول مرة يبتعد عن أمه، ومما يزعج الأم هو مشهد البكاء فى حين يذهب طفلها إلى الحضانة ويجب على الأم أن تبدد قلق الانفصال وذلك باتباع بعض الخطوات أهمها:

- أن تقوم الأم وطفلها معا بعمل زيارة قصيرة للحضانة أو المدرسة قبل التحاقه حتى يتعرف على المكان والأطفال ولا يصطدم بالمحيط الجديد فى أول يوم.

- عدم المبالغة فى إظهار الحماس الشديد للحضانة أو المدرسة ولا تكثر الأم فى مدحها ولا تعده بأمور لا يمكن التحكم فيها مثل سيصبح لك أصدقاء كثيرين.

- احرصى على عدم زيادة ساعات تواجده بالحضانة أو المدرسة فى المراحل الأولى.
- احفظى أسماء زملائه حتى يكون مألوف لك الحديث معه عنهم.

المحطة الثالثة: طفل جديد
عند ميلاد طفل جديد فى العائلة يشعر الطفل الكبير وخصوصاً إذا لم يتجاوز الرابعة من عمره بالغيرة والقلق فاهتمام أمه المفاجئ نحو دخيل جديد كان يجهل قدومه، قد ينمى لديه سلوك عنيف من الرضيع لأنه يمتلئ حقداً وكراهية نحوه.

ولكى تساعدى طفلك على التأقلم مع هذا الوضع الجديد عليكى بمصارحته تدريجياً بأن عليه توقع قدوم أخ له وذلك حتى نهيئه نفسياً ونجعله يستعد بكل مشاعره لمثل هذا الموقف ويمكن أن أن نشركه فى اختيار اسم للمولود الجديد. كما يفضل أن نبدأ فى الحديث بشغف عن المميزات والمتع التى سوف يجدها مع أخيه أو أخته القادم مثلاً حين يلعبان ويمرحان معاً، وإذا لاحظتى شعور طفلك بالغيرة نحو شقيقه الصغير لا ينبغى أن نزيد من غيرته بإغاظته أو تهديد أو التعامل مع غيرته كمبعث للفكاهه أمام الآخرين لأنه من الخطر العبث بانفعالات الطفل.

كما يجب ان نتوقع ظهور بعض السلوكيات على الطفل كأن يقوم بتقليد الرضيع فيفقد مثلا التحكم فى البول والبراز أو يصر على النوم بجانب أمه ثم قد تتفاقم الغيرة إلى أن الطفل قد يتكلم بطريقة طفولية أقل من عمره على الرغم من قدرته السابقة على الكلام جيدة. كل هذه الأعراض لا يجب أن نقوم بتوبيخ الطفل عليها، بل يجب استيعابه وتخصيص وقت كاف له حتى يعبر بحرية عن مشاعره، مع الإكثار من المديح والثناء عليه ومواصلة الحديث عن مزاياه وسلوكياته خصوصاً أمام أفراد الأسرة.

لماذا لا تحقق دخلا شهريا وأنت في بيتك؟.. من خلال النقر علي  إعلانات الشركات مثل   شركة CBeckAds بحيث تستطيع كسب المزيد من المال كلما نقرت علي الكثير من الإعلانات .. لمزيد من التفاصيل أنقر علي أحد الصور الآتية بغرض الدخول إلي موقع الشركة والتسجيل لفتح حساب لك وأبدأ فورا تجميع الأرباح

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

متى يستطيع الطفل البكاء الحقيقي بدموع ..؟!



تشكو الأمهات كثيرا من تكرار بكاء الأطفال حديثي الولادة والذي يستمر عند بعض الأطفال أحيانا لفترات طويلة مما يصيب الكثير من الأمهات بالقلق على أطفالهم. فالبكاء هو الوسيلة الوحيدة للطفل للاتصال بمن حوله في أشهره الأولى وقد يكون لهذا البكاء أسباب مثل الجوع، التعب، المرض أو غيرها، و قد لا يكون هناك أي سبب لبكائه. و معرفة ما يريده الطفل الرضيع أمر سهل لمعظم الأمهات والمطلوب فقط من الأم أن تكون في غاية الانتباه للمولود ومن أول يوم فالله سبحانه وتعالى أودع في الأم قابلية كبيرة لفهم ابنها خصوصاً في أسابيعه الأولى . و التعرف على أسباب بكائه .

ضرورة البكاء: 
إن خوف الأم على طفلها يجعلها تظن أحياناً أن شيئاً ما سيحدث للطفل إذا بكى في حين أشارت الدراسات إلى أن الأطفال في أيامهم الأولى بحاجة للبكاء وبمعدل ساعة إلى 4 ساعات يومياً .

وهناك أنواع للبكاء:
البكاء بسبب ألم ما:
ويكون البكاء صراخاً حاداً، يتخلله انقطاع التنفس لفترات وجيزة وقد تظهر عليه بعض العوارض الخارجية. و نجد أن معظم الأطفال لديهم فترات بكاء شديدة ليلاً، إلا أن البكاء إن كان لفترة طويلة أكثر من ثلاث ساعات ولأيام عدة تزيد عن خمسة أيام دل ذلك على أن الطفل يعاني من آلام في بطنه ، ورغم أنه أجريت دراسات عديدة على الأطفال لمعرفة سبب المغص الذي يصيبهم في أسابيعهم الأولى إلا أنه لم يتم تحديد السبب الحقيقي لذلك حتى الآن وفي المقابل نجد أن هذه المشاكل تكاد تختفي في الشهر الثالث والرابع من عمر الطفل الذي يبدأ بعدها في الانتظام تدريجياً في مواعيد نومه واستيقاظه ويكون بذلك قد بدأ يتأقلم في الحياة الجديدة التي خرج إليها وتأقلمه هذا يعد السبب الحقيقي لتوقفه عن البكاء.

البكاء بسبب الجوع:
بكاء قصير على فترات متباعدة وعادة لا يكون بحدة البكاء عند الألم ويبدأ بمص الأصابع ويتوقف البكاء بحمل الطفل.

البكاء بسبب الإجهاد:
بكاء ناعم، بنغمة يحاول الطفل من خلالها أن يهدئ نفسه كي ينام.

أنواع أخرى من البكاء بسبب الضجر:
ويكون عميق دنان ( غير حقيقي) يتوقف بمجرد رفع الطفل من مكانه.

فسيولوجية الدموع:
الطفل حديث الولادة على الأغلب لا تدمع عيناه عند البكاء حتى يصل عمره 6-8 أسابيع وهذا الشريط من الدموع يحمي العين من الأمراض التي قد تصيبها وتتولى الغدة المختصة في الجفن العلوي إفراز الدموع فعند التساقط الطبيعي لها تغسل الدموع بدورها تجويف العين وتحميه من أي ميكروبات أو أوساخ تهدد هذه الجوهرة.

وهناك بعض الاعتقادات الزائفة أن البكاء مفيد لرئتين الطفل و لكن الحقيقة كثرة البكاء يؤدي إلى رفع ضغط الدم ويسارع في دقات القلب ويقلل من الأكسجين في الدم .

كيفية التعامل مع بكاء الطفل :

إبداء الاهتمام بالطفل من أكثر الأمور أهمية بالنسبة له ولا يعد إفراطاً في دلاله لأن شعور الطفل بالأمان وسط أسرته أمر هام جداً له ، لذلك لا أمان عند الطفل عندما يستمر في البكاء.
استجب لبكاء الطفل بالسرعة الممكنة وإلا فستحتاج لوقت أكبر إذا تأخرت لتهدئته.
اطلب من شخص آخر أن يساعدك عند شعورك بالتعب لأخذ قسط من الراحة.
فتش ملابس طفلك وأشياءه كذلك موضع نومه فقد تكون السبب في بكائه.
تذكر أنه يجب عليك دائماً أن تكون هادئاً غير مضطرب عندما تحاول تهدئة الطفل لأن اضطرابك قد يزيد الأمور سوءاً.
لا تلق باللوم على نفسك أو على طفلك فأنت لست بالوالد السيئ كما وأن طفلك لا يتعمد البكاء.
لا تضطرب وتحاول ضرب الطفل أو الصراخ في وجهه لأنه لا يتعمد البكاء.
لا تفقد أعصابك وتذكر أن لهذا البكاء نهاية قريبة.
متى تقلق من البكاء ؟ 
عندما يبكي الطفل طول اليوم حتى عند الرضاعة في هذه الحالة اعرضه على طبيب مختص عند ظهور عوارض للمرض كارتفاع درجة الحرارة أو الإسهال.

بعض الطرق و الوسائل لتهدئة الطفل و كفه عن البكاء :

يمكن لف الطفل بغطاء دافئ.
تشير دراسة حديثة إلى أن الطفل الذي يحُمل في أسابيعه الأولى لفترة كافية يومياً لن يحتاج للحمل بعد أسابيع لا كما يعتقد وأن الأطفال الذين لا يحملون في أيامهم الأولى يطلبون ذلك وبشدة بعد أشهر ولذلك ننصح بحمل الطفل مدة أطول.
يمكن وضع مقعد طفلك فوق غسالة الكهربائية أو فوق الغسالة الأوتوماتيكية لأن صوت هذه الأجهزة واهتزازها يعملان على التخفيف من حدة البكاء ( ابق إلى جانب طفلك لأن الاهتزاز قد يسقطه أرضاً).
ضعي ابنك على ذراعك أو على عربته وحاولي أن تمشي به داخل المنزل إن أمكن ذلك.
حاولي الغناء له فتراثنا غني بهذه الأغاني التي لطالما غنتها أمهاتنا لنا عندما كنا صغاراً.
الأجهزة الكهربائية كالمكنسة ومجفف الشعر وغيرها تصدر أصواتاً تساعد في جلب انتباهه وتهدئته.
التنزه خارج المنزل، فالهواء المنعش يساعد على التوقف عن البكاء.
جولة في السيارة قد تساعد بسبب الاهتزاز الذي تصدره والذي لا يقاومه الكثير من الأطفال.
أعد سائلاً صابونياً وقم بعمل فقاعات متطايرة تجلب انتباه الأطفال احذر من ملامسة السائل للطفل أو الفقاعات.
أعد له حماماً دافئاً.