قبل انتهاء الصيف، وقبل بدء فصل الشتاء تحديدًا، يحين موعد العودة إلى المدرسة وهو التوقيت الأمثل لإجراء فحص صغير لصحّة طفلك.
ولعودة خالية من التوتر، إليك ما يجب التأكد منه لسنة دراسية خالية من المشاكل. ولكن حاذري الانتظار حتى الدقيقة الأخيرة للقيام بالأمر.
أهمية اللقاحات:
قبل العودة إلى المدرسة، تأكدي من أن طفلك حصل على كل لقاحاته في موعدها، وخاصة الإلزامية منها، كالحصبة وجدري الماء والزكام والكزاز... ويجب على هذه اللقاحات أن يجريها طبيب وأن تسجَّل على سجلّ اللقاحات.
الزيارة الطبية في المدرسة:
حتى دخول طفلك إلى الحضانة، يزور طفلك الطبيب للفحص الدوري أو للحصول على اللقاحات، وتجري متابعته من خلال طبيب واحد. ولكن مع الدخول إليها، يُجرى أول كشف طبّي له في المدرسة في الحضانة أو التمهيدي. خلال هذا الفحص الإجباري، يُجرى العديد من الاختبارات الضرورية. ومن هذه الاختبارات، فحص للنظر السمع والاضطرابات اللغوية والسلوكية.
فحص النظر/ الرؤية:
منذ دخوله إلى الصف التمهيدي، تُفحص عينا الطفل بانتظام، ويتم اكتشاف المشاكل عادة أثناء تعلم القراءة والكتابة. ومن المشاكل التي يمكن اكتشافها أربع، وهي: عسر النظر عن بعد، ورؤية الأشياء بشكل سيئ، وسوء رؤية الألوان ومشاكل في الرؤية عن بعد. وإن كان طفلك يرتدي نظارات، يجب أن تجعليه يزور الطبيب قبل كل عودة إلى المدرسة. كما يجب أن تبادري إلى فحص عيني طفلك فور شعوره بأيّ عارض كالنغز أو الحرقة فيهما.
زيارة طبيب الأسنان:
قبل بدء السنة الدراسية، يجب أن تزوري طبيب الأسنان سلفًا. والهدف من الزيارة، هو التحقق من عدم وجود تسوّس، أو أيّ مشكلة أخرى تتطلب اختصاصيًا. وإن كان لا يزال يحمل أسنان الحليب، يجب التحقق من سلامتها وسلامة اللثة، لأنها إذا كانت تحتوي على التسوّس، فقد تؤذي الأسنان الدائمة لاحقًا.
الشهادة الطبية:
قبل العودة إلى المدرسة، يحق لطفلك أن يختار نشاطًا أو أكثر خارج الحياة المدرسية، ولتتمكني من تسجيله فيها، يجب أن تحصلي على شهادة طبية يعطيها طبيبك. خلال زيارتك لهذه الغاية، يُفحص وزن طفلك، وعموده الفقري للتأكد من قدرته على حمل الحقيبة.