بحث داخل المدونة

الجمعة، 5 سبتمبر 2014

بمناسبة قرب اليوم الأول للدراسة: ساعدي طفلك لإزالة التوتر عنه


هناك بعض الوسائل التي يمكنك من خلالها أن تسهّلي اليوم الأول في المدرسة، وتجعليه أقل توترًا لطفلك ولك. يكفي فقط، وضع روتين جديد في المنـزل.

فغالبًا ما يكون اليوم الأول من المدرسة مرادفًا للقلق، حيث يجتاح التوتر الاطفال وأهلهم. ومن هنا، تبدأ الأيام التي تتعب الأهل من الروتين الصباحي والحضانة والدروس والواجبات والدروس المسائية... ولكن الحل يكمن في روتين جديد.

ما هو الروتين؟
ينظم الأهل روتينًا للطفل منذ أن يولد، لضمان صحّته وراحته وراحتهم، كذلك هو أمر ضروري لاستقراره واستمراريته. وفي أيام المدرسة، يُعدّ الروتين سبيلًا لتعريف الطفل على ما عليه أن يقوم به وكيف. وغالبًا ما يعشق الأطفال الروتين حتى لو تذمّروا في بعض الأماكن، لأنه يشعرهم بالأمان، ويسمح بخفض القلق والتوتر لديهم. ولكن يختلف الروتين من عائلة إلى أخرى، وبحسب الطفل وسنّه.

متى يجب أن يبدأ تنفيذه؟
يجب أن يبدأ الأهل باكرًا قدر الإمكان بتنفيذه، والأفضل منذ سنّ الثلاث سنوات. في هذه السن، يحب الطفل أن يكون صاحب القرار في كل الأمور ويشعر بأنه قادر على القيام بكل شيء، ولكنه لا يزال تابعًا لك، فيكون في بعض الأحيان مطيعًا وساحرًا، ولكنه يتحوّل وحشًا في أوقات أخرى. لهذا السبب، يتطلب الوضع منك برنامجًا وروتينًا وتخطيطًا للأعمال في هذا الروتين، لأنه في سنته الثالثة قادر على القيام ببعض النشاطات (توضيب ألعابه، ووضع ملابسه المتسخة في سلة الغسيل، وريّ النباتات، ومسح الطاولة... وفي أعقاب العودة إلى المدرسة، يجب أن يبدأ هذا الروتين قبل اسبوعين على الاقل).

إيجابيات الروتين المنـزلي:
- من خلال مساعدة طفلك على تنظيم الوقت، يصبح بإمكانه أن يتوقع ما سيلي.
- يجب على الروتين أن يكون دائمًا بسيطًا ومفهومًا ومستقرًا.
- يسمح هذا الروتين بتعزيز استقلالية الطفل، لأنه سيعي من خلاله النشاطات التي يجب عليه أن يحترمها.

- إن احترام روتين الصباح والمساء يؤدي إلى تعزيز مشاعر الاستقرار والأمان لدى الطفل.

- إن كانت الأم والأب منفصلين، وحتى إن كان هناك شخص ثالث يهتم بالطفل، يجب أن يناقشوا الروتين ويحترموه، وإلّا فسيؤدي الأمر إلى تزايد قلق الطفل لا العكس.

روتين العطلة الأسبوعية:
يختلف روتين العطلة الأسبوعية كليًا، لأنه أبسط، ولكنه يجب أن يكون بمثابة انضباط للصغير أيضًا. كما يمكن أيضًا أن لا تسمحي له بمشاهدة التلفاز أو اللعب بألعاب الفيديو، ما سيسمح له باكتشاف نشاطات أخرى وتوفير بعض الوقت لبعض الأمور المفيدة.