
1- اكتشاف أشياء جديدة ومختلفة:
لا بد من أنك تشترين الكثير من الألعاب والكتب والنشاطات التي تتضمّن أشكالًا وتجارب حسّية مختلفة، وذلك لأن وضع صغيرك أمامها من شأنه أن يكون مبادرة علمية تحسّن مهاراته الحركية وترفع من مستوى وعيه حول ما يجري من حوله وتؤدّي إلى تعلم اللغة. أما عن الشاطئ، فتخيّلي التنوّع فيه من الرمال الجافة إلى المبللة منها والحصى والصخور والمياه والرمال الدافئة والباردة منها والرياح، ما يجعل الشاطئ مختبرًا ممتازًا لحواس الأطفال.
2- تشعره بالاسترخاء:
غالبًا ما يستعمل الأهل أصوات الشاطئ الهادئة لتهدئة الطفل وحثّه على النوم من خلال الأسطوانات المدمجة، ولكن لماذا شراؤها بينما يمكنك أن تحصلي على أصوات الشاطئ والمياه الطبيعية.
3- توقعه في غرام الطبيعة:
أين سيجد طفلك مكانًا أفضل ليتواصل ولو بالنظر مع أشياء جديدة، حيث إنّ الدراسات أظهرت أنّ سلوك الطفل حيال الطبيعة ووضعه أمام محيط خارجي غير منظم كالشاطئ يساعد على تنمية حب طويل الأمد للطبيعة عند الطفل.
4- لنفس أفضل بالهواء المالح والسباحة في المياه المالحة:
تشكل المياه المالحة علاجًا طبيعيًا لجميع الحالات من احتقان الأنف إلى الإكزيما، إذ تحتوي مياه البحر على ما يساعد على ترطيب مواطن الاحتقان.
5- تقدّم بعض أشعّة الشمس:
مع أنه يجب أن تخبئي الأطفال أصغر من 6 أشهر من أشعّة الشمس وتحميهم منها مهما كلف الأمر، ولكن القليل منها ضروري للأطفال الأكبر سنًا بمعدل من 10 إلى 15 دقيقة لفبركة المعدل اللازم من الفيتامين "د".
6- تمنحه الكثير من المتعة:
يحب الأطفال التكرار، إذ إنه يساعدهم على الاكتشاف والتعرّف إلى العالم وإتقان المزيد من المهارات، كقراءة الكتاب نفسه والاستماع إلى الأغنية نفسها ولعب اللعبة نفسها. لهذا السبب، سيستمتع كثيرًا على الشاطئ بفضل الأمواج التي تلاحقه دائمًا والرمل الذي لا ينفك يسلّيه بعد سقوطه من الدلو.
7- تمنحه حسّ الفضول:
الشاطئ هو عالم شجاع بالنسبة للأطفال والأولاد، خاصة عندما يفكرون بوسع المحيط والنظر إلى الأفق، ليتحوّل هذا الأمر لديهم تجربة هامة لنموّ حس الفضول والتساؤل.