بحث داخل المدونة

السبت، 12 مارس 2016

الصداع وحبوب منع الحمل


تشكل حبوب منع الحمل بالنسبة لملايين النساء في العالم الطريقة المفضلة لتحديد النسل. اما النساء اللواتي تعانين من الصداع النصفي، فقد يؤدي استخدامهن حبوب منع الحمل الى نتيجة غير متوقعة.

ولتناول حبوب منع الحمل تاثيرات مختلفة على النساء - غالبا ما تتفاقم خطورة الصداع النصفي او قد يبقى على حاله، ولكن في بعض الاحيان يمكن ان يتحسن او يظهر للمرة الاولى (الصداع النصفي الذي يظهر للمرة الاولى مع بداية تناول حبوب منع الحمل غالبا ما يكون مصاحبا للاورة).

الخطر الرئيسي لاستخدام حبوب منع الحمل لدى النساء اللواتي يعانين من الصداع النصفي هو احتمال الاصابة بسكتة دماغية. وهنا يطرح السؤال: لماذا؟ الم نقل ان الاستروجين يحسن من الصداع النصفي؟

الاجابة هي انه بشكل عام لا يوجد مانع لاستعمال حبوب منع الحمل لدى النساء اللواتي تعانين من الصداع النصفي (من دون اورة او مع اورة نموذجية)، في غياب عوامل خطر على الاوعية الدموية - اي جهاز الاوعية الدموية.

وبالتالي، بالنسبة لهؤلاء النساء ينصح باستخدام حبوب منع الحمل التي تحتوي على جرعة منخفضة من الاستروجين، ويجب النظر في استخدام الملصقات او الاجهزة الهرمونية داخل المهبل.

النساء اللواتي يصبن بنوبات الصداع النصفي في الاسبوع الذي يتم خلاله التوقف عن تناول حبوب منع الحمل او خلال الاسبوع الذي يتم فيه تناول حبوب منع الحمل الوهمية، يمكنهن استخدام مضافات الاستروجين خلال هذا الاسبوع من اجل منع النوبات. موانع استعمال حبوب منع الحمل او العلامات للتوقف عن تناولها هي:

تفاقم كبير في حدة الصداع
تغيير في شكل الاورة او ظهور الاورة للمرة الاولى مع البدء بتناول حبوب منع الحمل.
اورة متواصلة (اكثر من 60 دقيقة).
اورة معقدة مع وجود علامات ملحوظة للعجز العصبي مثل عسر البلع (Dysphasia) او الشلل النصفي (Hemiparesis).
وجود عوامل خطر على الاوعية الدموية - التدخين، ضغط الدم المرتفع، فرط الدهنيات وداء السكري.
المصدر: webteb