وذهبت الدراسة إلى أن المشي والتنـزه لفترات
الطويلة يؤثران بشكل كبير على طاقة الجسم ويبعدان شبح الكآبة أو يخففان منها.
الطويلة يؤثران بشكل كبير على طاقة الجسم ويبعدان شبح الكآبة أو يخففان منها.
وطلب الباحثون من 39 شخصاً تغيير طريقة مشيتهم لقياس تغير طباعهم وأمزجتهم. ووضع الباحثون طريقتين واحدة للكآبة وأخرى للمرح. وبينما هم يمشون يطلب إليهم تذكر كلمات لها علاقة بالمشاعر والعواطف كانت قد قيلت لهم قبل البدء في المشي.
وبينت النتائج أن أولئك الذين مشوا مشية الكآبة تذكروا الكلمات السلبية فقط، والعكس كان صحيحاً فقد تذكر أفراد العينة الذين سلكوا المشية السعيدة تذكروا الكلمات الإيجابية والسعيدة.
ومشية الكآبة تضمنت حني الظهر والنظر للأرض والتباطؤ ووضع اليدين في الجيبين. بينما تضمنت مشية السعادة الحركة السريعة وتحريك الذراعين وتأمل الطبيعة.
تفيد هذه التجربة أن بإمكانك التأثير على مزاجك من خلال طريقة مشيتك.
الصورة للتوضيح فقط