بحث داخل المدونة

الجمعة، 21 نوفمبر 2014

من أوصل العميل الخائن "مرسي" إلي سدة الحكم؟ .. بقلم عبد المنعم الخن

السبب الذي أتي بمرسي رئيسا للبلاد ليس في الحقيقة سببا واحدا ولكنه عدة أسباب أذكرها هنا بشيء من الإيجاز.


أولا - عصر الليمون :
وهم من عصروا الليمون وأنتخبوا العميل الخائن مرسي , وكان ذلك كراهية في شفيق والمؤسسة العسكرية ومن ومن عجائب الشعب المصري أنه عاد يهوي ويعشق المؤسسة العسكرية ولجأ إليها عندما أحس بالخطر علي وطنه وحياته وعرضه وماله من سنامي الإرهاب المدمر الذي قذف به الإخوان لتفتيت مصر وخرابها.

ثانيا - المشير طنطاوي:
هو الذي رضخ لطلبات الإخوان فيما يتعلق بقرار الإنتخابات البرلمانية أولا قبل الدستور , وكانت هذه مساعدة صريحة لهم ورغم أن المشير حسين طنطاوى ضحية لأشياء كثيرة، وهو وطنى رغم أخطائه عندما سلم الإخوان للشعب المصرى بدفعهم إلى صدارة السلطة.

ثالثا - المستشار / فاروق أحمد سلطان، رئيس المحكمة الدستورية العليا والمستشار / محمد ممتاز متولي، النائب الأول لرئيس محكمة النقض وهما العضوين الذين اصرا علي إعلان مرسي رئيسا للبلاد خوفا من أعمال الحرق والتخريب من قبل الإخوان والذين هددوا صراحة بذلك رغم أن التصويت جاء 3 ضد 2 فيما يتعلق بإعادة الإنتخابات في ستة عشر محافظة جري فيها تزوير فج فاضح وكان الثلاثة هم :

المستشار / ماهر على أحمد البحيري، النائب الأول لرئيس المحكمة الدستورية العليا.

المستشار / عبد المعز أحمد إبراهيم، رئيس محكمة استئناف القاهرة والمستشار / أحمد شمس الدين خفاجي، النائب الأول لرئيس مجلس الدولة. 

ولا ننسي هنا المستشار / حاتم بجاتو رئيس هيئة المفوضين في المحكمة الدستورية العليا , صحيح لم يكن له صوت عند التصويت علي إعلان النتيجة ولكنه قبل أوراق ترشيح هذا السجين الهارب العميل الخائن دون ما فحص أو تمحيص في 

الوقت الذي رفض فيه أوراق ترشيح الرجل المحترم اللواء عمر سليمان عليه رحمة الله وذلك لأسباب واهية أبتدعها هذا البيجاتو.

والغريب في الأمر أننا كنا ننادي بدولة القانون وإستقلال القضاء ثم نجد من ينتهك القانون من أهل القانون ويصوب السهم المسموم إلي قلب القضاء وذلك إما لخوفه ووجله أن يحكم بالعدل أو لطمعه في سلطة بمغازلة مذمومة لأهل السلطة كما فعل النائب الملاكي المدعو طلعت عبد الله , ولا أقول المستشار لأن لفظ مستشار أكرم وأجل من أن يطلق علي مثل هذا الرجل , كما ينبغي ألا ننسي أصحاب الفكر المنحرف والحول الإدراكي وهم قضاة رابعة الذين لوثوا وإن شئت قل سمموا الجسد القضائي بأكمله.

كل هؤلاء سلموا البلد للإخوان الذين أول ما فعلوا إنتهاك حرمة القضاء ولا ألومهم في ذلك فقد أنتهكها من قبلهم هذه الشرزمة من القضاة الذين تولوا لجنة الإنتخابات الرئاسية برئاسة كبيرهم المستشار فاروق سلطان وجماعته وبسبب جبن هؤلاء عاش الشعب المصري سنة سوداء كأداء من حكم خائن عميل كاد يقطع أوصال الوطن أربا اربا , ولولا عناية الله التي أنجته ووعي الشعب المصري الذي أزيح الستار عنه يوم 30 من يونيو 2013 , ولولا وقفة 

الجيش المصري الشجاع , وقفة الحسم يوم 3 يوليو 2013 لكانت مصر كباقي دول الخريف الأسود التي قطعت فيها الرؤوس وسبيت فيها النساء , نحمد الله علي سلامة المصريين وسلامة مصر المحروسة بآيات الذكر الحكيم.