هل كتب علي المواطن المصري قدر أن يلقي حتفه إما بتفجيرات أنصار بيت المقدس الإرهابي , وإما بتواطيء ورشاوي المسئولين عن جماعة بيت المحليات الإرهابية؟ , أنصار بيت المقدس الإرهابيين يفخفخون السيارات ويحرقون الأتوبيسات ليموت الأبرياء من أبناء مصر , وأنصار بيت المحليات الإرهابية يفخفخون العمارات والعقارات لتهوي علي رؤوس الإبرياء من أبناء مصر.
الجماعتان إرهابيتان بإمتياز يقتلون ويسفكون الدماء ولكن كل بطريقته وتعددت الطرق والموت واحد والقاتل واحد , هذا من أنصار بيت المقدس ضل السبيل وغيب العقل فأدركه الحول فبدلا من الإتجاه إلي بيت المقدس ليحرره إتجه إلي أرض مصر ليقتل أبناءها , أما أنصار بيت المحليات فقد قتلوا من أجل حفنة من المال سترتد عليهم نارا وسعيرا يوم القيامة لأنهم مرتشون آثمون قتلوا الأبرياء بليل وبدم بارد , والذي قدم لهم الرشوة سيصاحبهم في نار جهنم كما قال الحبيب المصطفي "الراشي والمرتشي في النار".
إنه الإختبار الصعب أمام النظام الحاكم في مصر الآن , فإما أن يكون النظام حاكما لدولة وإما أن يكون حاكما لشيء آخر , إذا كان حاكما لدولة فعليه محاربة الإرهاب في المحليات بتطهيرها وتعقيمها كما يطهرون ويعقمون أرض سيناء الآن , والقبض علي المسئولين الذين تسببوا في هذه الكارثة والكوارث المماثلة التي حدثت منذ هوجة 25 يناير 2011 , والأمر المشمول بالنفاذ المعجل بإزاله كافة العقارات المخالفة علي نفقة أصحابها والسجن المشدد لهم جزاء وفاقا علي ما أهدروه من دماء زكية , وحسبي الله ونعم الوكيل , وإنا لله وإنا إليه لراجعون.