بحث داخل المدونة

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014

أنصار بيت المحليات وأنصار بيت المقدس كلهم قتلة.. بقلم عبد المنعم الخن

هل كتب علي المواطن المصري قدر أن يلقي حتفه إما بتفجيرات أنصار بيت المقدس الإرهابي , وإما بتواطيء ورشاوي المسئولين عن جماعة بيت المحليات الإرهابية؟ , أنصار بيت المقدس الإرهابيين يفخفخون السيارات ويحرقون الأتوبيسات ليموت الأبرياء من أبناء مصر , وأنصار بيت المحليات الإرهابية يفخفخون العمارات والعقارات لتهوي علي رؤوس الإبرياء من أبناء مصر.

الجماعتان إرهابيتان بإمتياز يقتلون ويسفكون الدماء ولكن كل بطريقته وتعددت الطرق والموت واحد والقاتل واحد , هذا من أنصار بيت المقدس ضل السبيل وغيب العقل فأدركه الحول فبدلا من الإتجاه إلي بيت المقدس ليحرره إتجه إلي أرض مصر ليقتل أبناءها , أما أنصار بيت المحليات فقد قتلوا من أجل حفنة من المال سترتد عليهم نارا وسعيرا يوم القيامة لأنهم مرتشون آثمون قتلوا الأبرياء بليل وبدم بارد , والذي قدم لهم الرشوة سيصاحبهم في نار جهنم كما قال الحبيب المصطفي "الراشي والمرتشي في النار".

إنه الإختبار الصعب أمام النظام الحاكم في مصر الآن , فإما أن يكون النظام حاكما لدولة وإما أن يكون حاكما لشيء آخر , إذا كان حاكما لدولة فعليه محاربة الإرهاب في المحليات بتطهيرها وتعقيمها كما يطهرون ويعقمون أرض سيناء الآن , والقبض علي المسئولين الذين تسببوا في هذه الكارثة والكوارث المماثلة التي حدثت منذ هوجة 25 يناير 2011 , والأمر المشمول بالنفاذ المعجل بإزاله كافة العقارات المخالفة علي نفقة أصحابها والسجن المشدد لهم جزاء وفاقا علي ما أهدروه من دماء زكية , وحسبي الله ونعم الوكيل , وإنا لله وإنا إليه لراجعون.