غياب الضحك يؤشر إلى برود الحياة الزوجية
تؤكد الدكتورة مالا بان فقدان الشهية المشتركة للضحك يعتبر مؤشرا قويا إلى برود الحياة الزوجية وأحيانا إلى أن العلاقة الزوجية قد دخلت طور النهاية مشيرة إلى أن التوقف عن ممازحة الطرف الثاني والتندر عليه يشيران إلى أن الزوجين أصبحا يعانيان من حالة اللامبالاة تجاه بعضهما وبالتالي فان ذلك هو بداية النهاية.
وتشير الطبية إلى أن الدراسة التي أجريت في عام 2009 في جامعة نورثومبريا في بريطانيا قد أثبتت بان النساء أثناء بحثهن عن الشريك الحياتي يعتبرن الروح المرحة له بأنها واحدة من أهم الموصفات وان الرجال اللذين يعتبرون بأنهم فكاهيين ومرحين يعتبرون بالنسبة لهن أيضا أذكياء وجذابين وتضيف بأنه في حال أصبحت النكتة تطال فقط ضعف مقدرات الطرف الأخر وعدم تسامي الطرف الثاني فوق هذا النوع من النكات فيتوجب على الطرفين التوقع بأنهما لن يستمرا في العلاقة حتى سن التقاعد لان فقدان روح الدعابة يعتبر أحد العوامل التي تنبه إلى أن العلاقة قد تجاوزت نفسها .
فقدان الشوق للآخر
من الأمور الطبيعية تراجع الشوق لدى الزوج أو الزوجة لبعضهما بعد سنوات عديدة من الحياة الزوجية مقارنة بالوضع الذي كان فيه الاثنان عاشقان غير أن تلاشي هذا الشوق يعتبر مؤشرا جديا على أن العلاقة دخلت مرحلة خطيرة لان الأساس لقيام علاقة ذات جدوى وفعالية تكمن في الشوق المتبادل والتشوق لإمضاء وقت مشترك والتفكير بالمستقبل المشترك.
عدم البحث عن حلول الوسط
تؤكد الدكتورة مالا أن بحثا نشرت نتائجه بداية هذا العام في مجلة طبية نفسية متخصصة قد أكد أن المقدرة على التوصل إلى قواسم مشتركة يعتبر الصفة الأكثر جوهرية للعلاقة الفعالة بين الزوجين لان الحلول الوسط تعتبر الوصفة العامة لإقامة علاقة طويلة الأمد ولذلك فان عدم المقدرة على التطلع إلى المشكلة بعيون الشريك الحياتي الآخر يعتبر أحد الأدلة على أن العلاقة بين الزوجين قد دخلت مرحلتها النهائية.
المصدر: الطبيبة النفسية التشيكية ايفا م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقاتكم موضع إهتمامنا دائما , شكرا لكم