ورُوي عن عائشة قالت: إن أبا بكر دخل عليها والنبي عندها في يوم فطر أو أضحى، وعندها جاريتان تغنيان بما تَقاوَلَت به الأنصار في يوم حرب بُعاث، فقال أبو بكر: أمزمار الشيطان عند رسول الله! فقال النبي: "دَعْهما يا أبا بكر؛ فإن لكل قوم عيدًا، وإن عيدنا هذا اليوم". أخرجه البخاري في العيدين، باب سنة العيدين لأهل الإسلام (952). ومسلم في العيدين، باب الرخصة في اللعب، الذي لا معصية فيه أيّام العيد (892).
يوم العيد يوم فرح وسعة، فعن أنس رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلي الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: «ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نعلب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحي، ويوم الفطر».
التهنئة بالعيد ثابتة عن الصحابة رضي الله عنهم، ولم تثبت عن رسول الله صلي الله عليه وسلم في حديث صحيح، وأما عن الصحابة فعن جبير بن نفير قال كان أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: «تقبل منا ومنك».
وروي أيضا "أن النبي صلي الله عليه وآله قال في جمعة من الجمع : إن هذا يوم جعله الله عيدا للمسلمين، فاغتسلوا، ومن كان عنده طيب فلا يضره أن يمس منه، وعليكم بالسواك. " رواه ابن ماجه. ويستحب أن يتنظف، ويلبس أحسن ما يجد، ويتطيب، ويتسوك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقاتكم موضع إهتمامنا دائما , شكرا لكم