أن يقتنع الزوج أن زوجته ليست زوجة فحسب بل هي حبيبة .. لآن مفهوم زوجة قد يعتريه بعض الملل أما مفهوم حبيبة فيبقي ويدوم غالبا
أن تنظر الزوجة إلي زوجها ليس فقط كزوج بل كحبيب عاشق والعشق الحلال لا غبار عليه فهو يزيد نار الحب لهيبا ويوفر السعادة المنشودة بين الزوجين.
علي الزوج أن يسعي لإقناع زوجته أنها المرأة الوحيدة التي تملء قلبه وعقله وفكره وأن من سواها لم تخلق بعد .. وذلك ليس بالقول وحدة وإنما يجب مزج القول بالفعل الصريح كأن يدعم إهتماماتها فإذا كانت تهتم بالهدايا فيجب عليه إهدائها الهدية المناسبة في كل مناسبة فالهدية تنشط مفهوم الحب وتزكي التقارب بين القلوب .. إما إذا كان من ضمن إهتماماتها التنزه وتناول الطعام خارج البيب أحيانا فلا بأس من دعوتها إلي عشاء في أحد المطاعم المناسبة وهي فكرة جيدة تتيح للطرفين تبادل أحاديث الغرام وإعادة الذكري .. وإعادة إحياء الذكري من مرقدها .. ذكري لقاء أول مرة .. ذكري ليلة العمر الجميلة وهكذا يعودا لبيتهما ومعهما جمر الشوق الذي يطفأنه معا في عش الزوجية السعيد.
علي الزوجة أن تشعر زوجها أنه الرجل الوحيد الذي تحبه وتعشقه وأنه نصيبها الأوفي وأنه نعمة من الله وعليها أن تتجنب ذكر محاسن او فضائل غيره من الرجال فلربما ذلك يدخل الغيرة إلي قلبه .. والغيرة آفة من آفات الحب والزواج وعليها أن تكون قارئة جيدة لأفكار زوجها وبذلك عند طرح هذه الأفكار تكون مستعدة لتقبلها ومناقشتها بكل هدوء وقادرة علي الإقتناع والإقناع فذلك هو الباب الملكي لقلب زوجها.
ثقة الزوجة في الزوج وثقة الزوج في الزوجة من الأمور الهامة جدا للحفاظ والتأكيد علي حياة زوجية سعيدة بعيدة عن المشاكل والمهاترات ولكي تتسني هذه الثقة ينبغي علي الطرفين المصارحة والمكاشفة لكل صغيرة وكبيرة وما قد يكون صغيرا أو هينا قد يكون غير ذلك لأحد الطرفين.
وخير ختام هو ما تضمنه كتاب الله العزيز القدير "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ..ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون " 21سورة الروم وأيضا " والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات أفبالباطل يؤمنون وبنعمت الله هم يكفرون " آية 72 من سورة النحل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقاتكم موضع إهتمامنا دائما , شكرا لكم