نجيب الريحاني:
هو نجيب إلياس ريحانة الذي عرفه الجمهور باسم نجيب الريحاني وهو فنان مسيحي، ولكن الديانة لم تكن عائقا أمام الشهرة الكبيرة التي حققها، وقد جمعت الصداقة بينه وبين صديقه المسلم بديع خيري، ولم يكن نجيب يعلم أن بديع مسلم إلى أن توفيت والده بديع خيري فذهب نجيب الريحاني لكي يعزيه في والدته فاكتشف أنه مسلم، ولكن العلاقة لم تتأثر بين الاثنين لمجرد أن أحدهما مسلم والآخر مسيحي، حيث استمرت الصداقة إلى وفاة نجيب الريحاني حتى إن الفرقة ظلت باسم نجيب الريحاني بعد وفاته لفترة طويلة.
تحية كاريوكا؛
اسمها الحقيقي بدوية محمد كريم تعتبر من أشهر راقصات مصر وقد بدأت شهرتها عندما عملت في تياترو بديعة مصابني لتزداد شهرتها بعد ذلك بدخولها إلى عالم السينما عام 1937 لتشهد السينما ميلاد نجمه جديدة اسمها تحية كاريوكا، حيث قدمت فيلم وراء الستار ولكن كانت البداية الحقيقية لها مع الفنان نجيب الريحاني عندما قدمت معه فيلم لعبة الست. وقد عرف عن تحية كاريوكا علاقتها بالملك فاروق، حيث كانت تحيي معظم الحفلات التي يقيمها الملك حتى إنها اعتبرت الراقصة الرسمية لمصر في هذه الفترة. الجدير بالذكر أن تحية كاريوكا، وهي في السبعين من عمرها وجدت طفلة صغيرة أمام منزلها وأسماها لها الشيخ الشعراوي (عطية الله) لتوصي بعد ذلك إحدى صديقاتها بأن تتولى رعاية الطفلة بعد وفاتها.
عمر الشريف:
اسمه الحقيقي ميشيل ديمتري شلهوب وكان لتغيير اسمه قصه غريبة، حيث كان يحب الفنانة الكبيرة فاتن حمامة قبل دخوله الفن وفي نهاية عام 1952 طلقت فاتن حمامة من عز الدين ذو الفقار وكان صديقه يوسف شاهين يجهز لفيلم صراع في الوادي وأسند البطولة لفاتن حمامة وظل يبحث عن بطل يشاركها البطولة فعرض على ميشيل أن يقوم ببطولة الفيلم، ولكنه رفض ولكن بمجرد أن علم أن فاتن حمامة ستقوم ببطولة الفيلم وافق على الفور، ولكن بقيت مشكلة وهي أن اسم ميشيل شلهوب غير فني، كما أن الجمهور من الممكن ألا يتقبله بسبب اسمه فتم اقتراح اسم عمر الشريف وأثناء التصوير ازداد حب عمر الشريف لفاتن حمامة وبعد انتهاء الفيلم صارحها بأنه يريد الزواج منها ولكن واجهته مشكلة، وهي أنه مسيحي وهي مسلمة والمسلمة لا يجوز لها الزواج من مسيحي فاعتنق الإسلام حتى يمكنه الزواج منها وقد أثمر هذا الزواج عن ابن وحيد هو طارق.
راقية إبراهيم:
هي فنانة يهودية واسمها الحقيقي راشيل إبراهام ليفي واضطرت إلى تغيير اسمها حتى تتمكن من دخول الوسط الفني، لأن اسمها قد يؤثر على شهرتها خاصة أن الجميع كان يشعر بغضاضة بسبب احتلال اليهود لفلسطين فقررت تغيير اسمها إلى راقية إبراهيم، وهو اسم قريب جدا من اسمها خاصة أن إبراهام تعني إبراهيم عند المسلمين وكان أول أفلام راقية هو ليلى بنت الصحراء لتقدم بعد ذلك رصاصة في القلب مع محمد عبدالوهاب ثم سلامة في خير مع نجيب الريحاني ثم عريس من اسطنبول مع يوسف وهبي وقد عرف عن راقية حبها الشديد لليهود، وقد تزوجت من المهندس مصطفى والى ولكنها طلبت الطلاق بعد ذلك، وفي منتصف الخمسينيات قررت أن تهاجر إلى أميركا لتختفي عن الأنظار نهائيا.
شادية:
اسمها الحقيقي فاطمة شاكر والتي أطلق عليها دلوعة السينما حيث كانت تحب الغناء منذ صغرها وتحفظ جميع أغاني ليلى مراد ومحمد عبدالوهاب إلى أن جاءتها الفرصة في عام 1947، حيث قدمت فيلم العقل في إجازة مع محمد فوزي ولكن صناع الفيلم اختاروا لها اسم شادية بدلا من فاطمة شاكر لتحقق بعدها شهرة كبيرة وهو الحلم الذي كان يراودها، لكن بقي حلم لم تحققه حيث حرمها الفن منه وهو حلم الأمومة.
صباح:
هي فنانة لبنانية اسمها الحقيقي جانيت جورج فغالي، وقد جاءت إلى مصر في نهاية الثلاثينيات، وعندما رأتها آسيا قررت أن تنتج لها فيلما، وكان الهدف من ذلك أن تنافس بها المطربة نور الهدى، التي كانت شهرتها طاغية في ذلك الوقت فإذا نجح الفيلم كان بها، وإذا سقط تبحث عن مطربة غيرها فأنتجت لها فيلم القلب له واحد عام 1942 واختارت لها اسم صباح لأن اسم جانيت غير فني واستطاعت صباح أن تثبت موهبتها لتحقق بعد ذلك شهرة كبيرة.
هدى سلطان:
اسمها الحقيقي بهيجة عبدالعال الحو، وهي الشقيقة الصغرى للمطرب الكبير محمد فوزي وكان حلمها أن تصبح مطربة مثل شقيقها فتركت مدينة طنطا وسافرت إلى مصر ولكن محمد فوزي رفض أن تعمل شقيقته في الفن وتشاجر معها ولكنها أصرت على موقفها ودخلت مجال التمثيل بعد ذلك باسم هدى سلطان، حيث كان أول أفلامها ست الحسن عام 1950 لتحقق بعد ذلك شهرة كبيرة ولكن علاقتها ظلت متوترة بمحمد فوزي إلى أن تزوجت من الفنان الكبير فريد شوقي، وكون الاثنان شركة إنتاج فني فقرر مصالحتها بعد أن أحس أنه أخطا في حقها ورغم رحيل محمد فوزي في منتصف الستينيات فإنها استطاعت مواجهة الحياة بعد ذلك وخاصة بعد طلاقها من فريد شوقي لترحل في 5 يونيو 2006.
ماجدة:
اسمها الحقيقي عفاف محمد كامل الصباحي من أسرة ثرية جدا كانت تمتلك إقطاعات زراعية، ولكن رغم ثراء أسرتها فإن ذلك لم يمنعها من دخول الفن بل كونت شركة إنتاج كبيرة حملت اسم شركة ماجدة وقد أنتجت هذه الشركة العديد من الأفلام كان آخرها فيلم العمر لحظة عام 1978 حيث منيت الشركة بخسارة كبيرة وصلت إلى مليون جنيه فلم تجد ماجدة مفرا من أن تشهر إفلاس الشركة.
أحمد رمزي:
اسمه الحقيقي رمزي محمود بيومي، ويعتبر أقرب صديق للفنان عمر الشريف، حيث ارتبط الاثنان بعلاقة صداقة قوية قبل دخولهما مجال التمثيل بسنوات عديدة، وقد اقترح عمر الشريف عليه دخول الوسط الفني بعد وفاة والده بسبب خسارة أمواله في البورصة، وكان أول عمل فني اشترك فيه هو فيلم أيامنا الحلوة عام 1953. الجدير بالذكر أن أحمد رمزي اشتهر في الفترة الأخيرة بصراحته الشديدة التي أغضبت البعض منه، فمثلا قال عن المخرج يوسف شاهين إنه مخرج حمار وعن سعاد حسني إنها ماتت منتحرة، وإنه يريد أن يستوعب الناس أنها ماتت منتحرة وليست مقتولة، لأنها بعد مرضها لم تعد قادرة على مواجهة الجمهور ولذلك كان من الطبيعي أن تنتحر.
رجاء الجداوي:
هي ابنه أخت الفنانة الراحلة تحية كاريوكا واسمها الحقيقي نجاة علي حسين الجداوي وقد أحبت الفن بسبب خالتها تحية كاريوكا ولكن أسرتها كانت تمانع ولذلك عملت في بداية حياتها في قسم الترجمة بإحدى شركات الإعلانات ولكنها تركتها بعد ذلك، حيث عملت عارضة أزياء وقد ساعدها ذلك في الفوز بلقب ملكة جمال مصر عام 1958 وبسبب هذا اللقب دخلت عالم الفن ومن أبرز أعمالها إشاعة حب مع عمر الشريف وسعاد حسني ولكن رغم ثقافة رجاء الجداوي واختيارها للأزياء بعناية وإجادتها لأكثر من لغة فإنه لم يتم إسناد البطولة لها في أي عمل سينمائي.
نجلاء فتحي:
اسمها الحقيقي فاطمة الزهراء حسين فتحي وترتيبها الخامس بين أشقائها وقد دخلت التمثيل بسبب عشقها للعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ الذي كان يرتبط بعلاقة صداقة مع والدها، ولكنه لم يكن هو السبب الرئيسي، حيث دخلت عالم التمثيل عندما شاهدها المنتج والكاتب عدلي المولد فعرض عليها أن تشترك معه في فيلم أفراح، وكان ذلك عام 1966 ولكن طلب منها تغييرا، خاصة أن اسم فاطمة الزهراء له احترام عند المسلمين ولا يجوز إقحامه في الفن فتم تغيير اسمها إلى نجلاء فتحي.
بوسي:
هي صافيناز مصطفى قدري دخلت مجال الفن وهي طفلة صغيرة، حيث دخلت الفن باسم سارفيناز بدلا من صافيناز، وظلت تعمل بهذا الاسم طوال فترة طفولتها مثل فيلم الليالي الدافئة مع صباح وعماد حمدي وفيلم زوجة من باريس مع فؤاد المهندس ورشدي أباظة، ولكنها لاحظت أن الجمهور لم ينتبه إلى اسمها حتى عندما اقتربت من العشرين عاماً فقررت تغيير اسمها للمرة الثانية إلى بوسي لتصبح هي قطة السينما المصرية.
ناهد شريف:
اسمها الحقيقي سميحة زكي النيال، ولدت عام 1942 وقد اكتشفها المخرج الراحل حسين حلمي المهندس فوجد فيها موهبة التمثيل، فكان هو السبب الرئيسي لدخولها عالم الفن بعد أن اختار لها اسم ناهد شريف لتتزوجه بعد ذلك ولكنه طلقها بعد ذلك بسبب رفضه أداءها لأدوار الإغراء لتتزوج بعده الفنان الكبير كمال الشناوي، وذلك بعد أن قدمت معه أكثر من عمل مثل الوديعة وبيت الطالبات ولكن الطلاق وقع بعد فترة لتتزوج بعده من الفنان اللبناني إدوارد جيرجيان وقد أثمر هذا الزواج عن ابنه واحدة هي لينا لترحل بعد ذلك في عام 1981.
سناء جميل:
هي فنانة مصرية اسمها الحقيقي ثريا يوسف عطا الله دخلت الفن في منتصف الخمسينيات، وقامت بتغيير اسمها إلى سناء جميل وكانت بداية انطلاقتها الحقيقية في فيلم بداية ونهاية، حيث جسدت دور شقيقه عمر الشريف لتحقق شهرة كبيرة بعد ذلك عقب مشاركتها في فيلم الزوجة الثانية. وقد تزوجت ثريا عطالله من الكاتب الصحافي الكبير لويس جريس الذي قال عنها إنها كانت تعشق الفن إلى أقصى درجة حتى إنها أدت بعض الأدوار قامت فيها بدور مسلمة رغم أنها مسيحية.
إيمان:
هي ممثلة لبنانية اسمها الحقيقي إليزابيت طوروس سركسيان بدأت شهرتها الحقيقية عندما جاءت إلى مصر في منتصف الستينيات وقد ساعدتها ملامحها بجانب إجادتها للغات الأجنبية على الدخول إلى عالم السينما، حيث قدمت مع فريد الأطرش دورا صغيرا عام 1968 في فيلم الحب الكبير الذي شاركته البطولة فيه الفنانة الكبيرة فاتن حمامة ولكن شهرتها الحقيقية عندما قدمت فيلم الصعود إلى الهاوية مع مديحة كامل وجميل راتب ومحمود ياسين. ويعد من أبرز أعمالها فيلم العميل رقم 13 الذي قدمته مع الفنان الكبير محمد صبحي.
المصدر/ أرشيف المدونة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقاتكم موضع إهتمامنا دائما , شكرا لكم