بحث داخل المدونة

السبت، 1 سبتمبر 2012

علامات الزوج الناجح والزوج الفاشل


-1 ان يتقن بث مشاعر الأمان الحقيقية لدى زوجته
-2 ان يستشعر ربانية العلاقة بينه وبين زوجته، قال سبحانه ( واخذن منكم ميثاقا    غليظا) ( وجعل بينكم مودة ورحمة)  وقال صلى الله عليه وسلم:" اتقوا الله في النساء فإنكم استحللتم فروجهن بكلمة الله)    
-3 ان يستشعر ما في الزواج من مسؤولية فيتحملها مختارا راغبا
-4 ان تدفعه مسؤولية الزواج للنجاح في الحياة العملية فلا يكون اتكاليا ولا هامشيا
-5 ان يتذكر مسؤوليته الأخلاقية نحو اسرته فيكون متواضعا، متسامحا، عطوفا،        هينا، لينا
-6 ان يكون قادرا على التحكم بانفعالاته فيستطيع ان يكظم غيظه في احرج المواقف واصعبها.
-7 ان يلتمس الاعذار ويصبر على اخطاء افراد اسرته ويعمل على تصحيحها
-8 ان يكون وسطيا ومتوازنا بين الرومانسية الرقيقة والواقعية المدركة
-9 ان يؤمن بالشورى واحترام الرأي الآخر داخل مؤسسة البيت
-10 ان يملك القدرة على الموازنة بين الحزم والمرونة وبين الرعاية والعدل
-11 ان يخلع عنه هموم العمل ومشاكل المجتمع مع خلعه لحذائه عند الباب الخارجي للبيت، ولا يدخل البيت ومعه هذه الهموم والمتاعب التي ستؤثر على تفاعله مع اهل بيته.
-12 قدرته على اشعار زوجته ان العمل والواجبات وهموم الحياة وحتى الأولاد لن يستطيعوا تغييب مكانتها المميزة وموقعها الخاص في قلبه.
 صفات الزوج الفاشل:
-1غير موفق في حياته العملية ومحدود في علاقاته الاجتماعية
-2 انهزامي، سريع اليأس غير قادر على مواجهة المشكلات والمعضلات
-3 يعتمد الكذب في الوصول الى تحقيق اهدافه
-4 يفتقد المرح ويعتبر العبوس والانغلاق من علامات الرجولة
-5 جامد في آرائه، ظالم في رعايته، لا يتقن الحوار ولا يرى الحق الا فيما هو عليه
-6 عدواني، يعيش حالة من القحط في مشاعر الخير والرحمة تجاه افراد اسرته عموما وزوجته خصوصا
-7 يزعم انه رجل يغار كثيرا، وتكون غيرته هذه حالة مرضية وليس وقافا عند حدود الله
-8 الزوجة عنده مجرد متاع من متاع البيت، لا رأي لها عنده
-9 يفهم نصوص الشرع كما يحلو له هو وبما يصب في مصلحته، فيلوي اعناق النصوص لتتلاءم مع قناعاته ومواقفه.
-10 الزوج الفاشل هو الذي يغلب عليه الاهمال واللامبالاة، المشاجرة لأتفه الأسباب، الصمت القاتل، التجريح والطعن.

لعل هذه العلامات والمزايا يتصف بها الزوج الفاشل وهي بلا شك تساهم في جعل البيت جحيما لا يطاق بدل ان يكون سكنا ومودة ورحمة.
المصدر : بتصرف من كتاب الدكتور اكرم رضا ( اوراق الورد)